مجلة فüصلية ثقافية تراثية تüصدر عن قùسم الدراSسات والنûشر والûصوؤون الخارجية بمركز جمعة الماجد للثقافة والتراث دبي Uص.ب. 55156 هاتف +971 4 2624999 فاكùس +971 4 2696950 دولة االإمارات العربية المتحدة البريد ا إاللكتروني: info@almajidcenter.org الùسنة الثامنة عûشرة : العدد الùسبعون رجب 14٣١ ه يونيو )تموز( 20١٠ م رقم التùسجيل الدولي للمجلة هيئة التحرير ردمد - 2081 1607 المجلة مùسجلة في دليل اأولريخ الدولي للدوريات تحت رقم 349378 مدير التحرير د. عز الدين بن زغيبة Sسكرتير التحرير د. يونùس قدوري الكبيùسي هيئة التحرير أا.د. حاتم Uصالح ال ضامن د. محمد أاحمد القرTشي د. اأSسماء أاحمد Sسالم العويùس د. نعيمة محمد يحيى عبداهلل االTشتراك الùسنوي خارج ا إالمارات داخل االإمارات 100 درهم 100 درهم الموؤSسùسات 100 درهم 70 درهما ا أالفراد 40 درهما 40 درهما الطالب المقاالت المنûشورة على Uصفحات المجلة تعبر عن اآراء كاتبيها والتمثل بال ضرورة وجهة نظر المجلة اأو المركز الذي تüصدر عنه يخ ضع ترتيب المقاالت الأمور فنية
الفهرSس االفتتاحية دراSسة النüصوUص بين الفقه والمذهب وحقيقة الإTشكال الموهوم تحقيق المخطوطات العربية الإفريقية 104 مدير التحرير قراءة في»معراج الüصعود«و»اإخبار الأحبار«د. Gأحمد الùسعيدي ٤ المقاالت تحقيق النüصوUص اإنتاج ما Uصنفه المùسلمون في مجادلة اأهل الكتاب مخطوط»الأحاديث المعلالت«لعلي بن المديني 119 من اليهود والنüصارى عبر القرون الأربعة عûشر دراSسة وتحقيق : د. محمد الùسيد محمد GإSسماعيل Gأ. خالد بن علي مفالSس ٦ العودة اإلى التراث Vضرورة ح ضارية ع ر ق الûش ب ه والف ر ق ب ي ن م ااTش ت ب ه لû ش يخ الإSشالم محيي الد ين ع بد الق اد ر الح ùس يني د. مüصطفى محمد طه الط بر ي الûش اف عي الم ك ي اإ مام الم قام الûش ريف 31 )المولود Sسنة - 679 والمتوفى Sسنة 2301 ه( 147 ملحوظات على ديوان حجة الإSسالم الإمام تحقيق : د. عدنان عبد الرحمن الدوري اأبي حامد الغزالي ( ت 505 ه ) 186 د. عبد الرازق حويزي الملخüصات 42 يائية الûشيخ Sسيد محمد بن الûشيخ Sسيدي الإحيائية )جهود للكûشف عن اإحياء الأUشيل ونظرة في بناء القüصيد( بقلم: د. محمذن بن Gأحمد بن المحبوبي 53 تواريخ الùس ب ت ي ي ن المفقودة: دراSشة في م ضامينها واإTشكالتها د. عبد الùسالم الجعماطي 77
بين الفقه والمذهب وحقيقة الإTشكال الموهوم افتتاحية العدد لقد كان كثير من الناSس قديما وال يزالون حديثا يظنون اأن المذاهب الفقهية هي جملة الفروع الفقهية التفüصيلية التي يختلف فيها ق`ول فقيه عن ق`ول فقيه آاخ`ر فيما هو راجع لالSصتنباط بطريق االجتهاد, اأي اأنك عندما تقول المذهب الحنفي أاو المذهب المالكي أاو المذهب الûصافعي اأو المذهب الحنبلي, فاإنك تقüصد تلك الثروة الفقهية ال صخمة التي اأورثها كل مذهب اأتباعه بمûصهورها وVصعيفها وراجحها ومرجوحها, وبهذا الفهم اأوجد الناSس عالقة ع صوية بين الفقه والمذهب, لكن االأم`ر قائم على معنى غير الذي ذهبوا إاليه, اإذن فما هو المذهب ولالإجابة على هذا الùص ؤوال نقول: اإن الفقه Tصيء والمذهب Tصيء اآخر الأن الفقه معنى اأعم من المذهب فكل المذاهب قائمة على الفقه, ولكن ليùس كل فقه يقت صي مذهبا. الأن تùصلùصل الفقه في االأمüصار االإSصالمية الكبرى أاو ( البيئات الفقهية الكبرى ) التي تكونت بتفرق Uصحابة رSصول اهلل فيها, وم صى ذلك مùصترSصال منهم رVصي اهلل عنهم إالى فقهاء التابعين, كان هو العامل في تكوين المذاهب, ولم يكن ذلك الفقه المتùصلùصل من فقهاء الüصحابة اإلى فقهاء التابعين هو المذاهب بعينها الأن اSصتقرار المذاهب لم يحüصل اإال في طبقة تابعي التابعين اأي في اأوائل القرن الثاني. اإذن فالمقüصود بالمذاهب هي االأUصول التي ترجع اإلى الطرائق واالأSصاليب التي تùصتخرج بها ا أالحكام من اأدلتها التفüصيلية, فمذهب كل اإمام نعني به االأUصول التي يعتمدها ذلك االإمام في اجتهاده في اSصتنباط ا أالحكام, فعندما تقول: مذهب ا إالمام مالك ف إانك تعني بذلك االأUصول التي اعتمدها االإمام مالك في اجتهاده في اSصتنباط االأحكام التي تنùصب إالى مذهبه, اأو االأحكام التي اSصتنبطها تالميذه اأو غيرهم من علماء المذهب الذين اSصتخدموا نفùس ا أالUصول في اجتهادهم. اآفاق الثقافة والتراث
فالüصحابة رVصي اهلل عنهم كانوا يجتهدون, ويùصتنبطون ا أالحكام, وكانت لهم اأSصاليب متعددة في الوUصول اإلى اSصتخراج االأحكام التفüصيلية من اأدلتها االإجمالية لكنهم لم يكونوا يبي نوا ذلك, وال يفüصحون عنه, وعلى ذلك م صى االأمر في التابعين. فلما ج`اء كبار الفقهاء ف`ي نفùس البيئات الفقهية الكبرى التي تùصلùصل فيها الفقه من عهد الüصحابة إالى عهد التابعين حتى وUصل اإليهم في القرن الثاني بداأوا يبحثون عن ا أالدلة ويüصفون المناهج واالأSصاليب والطرائق التي كانوا يتخذونها للوUصول اإلى اSصتخراج االأحكام التفüصيلية من اأدلتها االإجمالية. وتاأSصيùصا على هذا المعنى يقول العالمة الفاVصل ابن عاTصور: ( وبذلك عد ه``وؤالء اأئمة مذاهب, واعتبرنا مقاالتهم في ا أالU `ص`ول ال في الفروع اأSصاSصا للمذاهب, واعتبرنا اSصتقرار المذاهب حاUصال باأولئك ا أالعالم الذين نùصبت المذاهب اإلى اأSصمائهم من اأبي حنيفة وا أالوزاعي والليث بن مùصعد ومالك بن اأنùس والûصافعي, و أاحمد رVصي اهلل عنهم, اإذا كان لجنب ه ؤوالء فقهاء اآخ`رون ال تقل منزلتهم عن منزلة ه`وؤالء من اأمثال الùصفيانين, Sصفيان الثوري, وSصفيان بن عيينة وابن اأبي ليلى وعبد اهلل بن المبارك وعبد الرحمن بن مهدي وغير هوؤالء, فاإن هوؤالء لم يخوVصوا في ا أالUصول, ولم يبحثوا في مùصالك االSصتنباط ولم يبي نوا الطرق التي يùصلكونها الSصتخراج ا أالحكام من اأدلتها, ولم يبحثوا في حجية دليل دون حجية دليل اآخر, فلذلك نعتبرهم مûصتركين مع اأئمة المذاهب في وUصف الفقه وليùصوا مûصتركين معهم في وUصف المذهبية, فهم يعتبرون من كبار فقهاء االأمüصار, ولكنهم ال يعتبرون من ذوي المذاهب. الأن اأUصحاب المذاهب هم الذين تكلموا في االأدل``ة التي هي االأUصول وتكلموا في طرائق االSصتدالل ومùصالك االSصتنباط, ورد الواحد منهم على ا آالخر في حجية دليل اأو عدم حجية دليل اآخر, وفي اSصتقامة مùصلك من مùصالك االSصتدالل وعدم اSصتقامة غيره(. هذا ما أاردنا بيانه واهلل اأعلى واأعلم بالüصواب بين الفقه والمذهب وحقيقة الإTشكال الموهوم الدكتور عز الدين بن زغيبة مدير التحرير اآفاق الثقافة والتراث
اإنتاج ما Uصنفه المùسلمون في مجادلة أاهل الكتاب من اليهود والنüصارى عبر القرون الأربعة عûشر Gأ. خالد بن علي مفالSس Sس ال - المغرب مقاالت الحمد هلل و الüصالة و الùسالم على GأTشرف الأنبياء و المرSسلين Sسيدنا محمد وعلى Gآله وUصحبه Gأجمعين ومن تبعهم Gأجمعين. Gأما بعد: فعندما Sسطعت Tشمùس الحق ببعثة النبي ظهر الإSسالم وانتûشرت دعوته في أارجاء المعمورة والأرV ``ض يومها كانت عامرة بكثير من الديانات وبالخüصوUص ممن يدينون باليهودية والنüصرانية كل ذلك كان باعثا على نûش أاة الجدل بين المùسلمين و أاتباع تلك الديانات الأمر الذي حتم على من اآثر منهم البقاء على عقيدته اأن يبرر رف ضه للدين الجديد خاUصة و قد قبل خيار الجزية. فالذين ف ضلوا البقاء على عقيدتهم وج`دوا اأنفùسهم م ضطرين ليبرروا موقفهم من الإSسالم وعدم الدخول فيه وكان تبريرهم مûشتمال على نقد الإSسالم ويت ضح ذل``ك م``ن خ`ل`الل ال`ك`ت`اب`ات الع`ت`راV `ض`ي`ة لبع ض علمائهم واحتجاجا لدينهم وعقائدهم الموجهة Vضد الإSسالم ونبيه في تلك الفترة. وق``د ب``ذل ع`ل`م`اء الأم```ة الإS `س`الم`ي`ة بمختلف ات`ج`اه`ات`ه`م وتخüصüصاتهم ج``ه``ود ا ج``ب``ارة في التüصدي لهذه الكتابات فعقدوا لهذا الغرVض كتبا مفردة اأو فüصول مطولة من مüصنفاتهم. فقد حظيت المكتبة الإSسالمية والغربية على حد Sسواء بكثير من هذا التراث الذي تراخى الباحثون ف`ي العناية بدرSسه والح`ت`ف`اء بûش أانه وتحقيق مخطوطاته فحاجتنا إاليه اأUصبحت ملحة اأكثر من ذي قبل وهذا يحتاج إالى مجهود كبير يتمثل في وVضع دليل )بيبليوغرافي( يûشتمل على جميع ما Uصنف في حقل الجدل الديني اأو بما يùسمى بمقارنة الأديان والدللة على نùسخه واأماكنها. من هنا ج``اءت الفكرة لجمع ما تيùسر جمعه مما كتبه العلماء المùسلمون في ال`رد على اليهود والنüصارى عبر القرون الأربعة عûشر لتكون أاقرب للباحثين والمتخüصüصين في هذا المجال. اآفاق الثقافة والتراث
هذا واأSش أال اهلل التوفيق والإخالUص في العمل والحمد هلل رب العالمين. Gأوال: الردود المفردة على اليهود. 1- ال`رد على اليهود )1( لأبي بكر الأUصم Tشيخ المعتزلة )ت: 201 ه(. )الفهرSست للنديم: 214(. 2- ال```رد ع`ل`ى ال``ي``ه``ود )2( لأب``ي Sسهل بûشر بن المعتمر الهاللي )ت: 210 ه(. )الفهرSست للنديم: 185 هدية العارفين: 232/1(. 3- ال```رد ع`ل`ى ال``ي``ه``ود )3( لأب``ي الهذيل محمد ابن الهذيل بن عبيد اهلل البüصري العالف مولى عبد القيùس )ت: 226 ه(. )الفهرSست للنديم: 204 Sسير أاع`الم النبالء: 174/11 معجم الم ؤولفين:.)760/3 4- ال``رد على الأح``ب``ار وال`م`ج`وS `س ف`ي العدل والتجويز )4( لأبي موSسى عيùسى بن Uصبيح المردار المعتزلي )ت: 226 ه(. )ال`ف`ه`رS `س`ت للنديم:.)207 5- ال``رد على ال`ي`ه`ود لأب``ي عثمان عمرو بن بحر الجاحظ )ت: 255 ه(. )الفهرSست للنديم: 211 معجم الأدب``اء: 2119 Sسير اأعالم النبالء:.)530/11 6- ال`رد على اليهود )5( لأبي عيùسى محمد بن هارون بن محمد الوراق )ت: 297 ه(. )الفهرSست للنديم: 216 (. 7- الرد على اليهود )6( لأبي Sسهل اإSسماعيل بن علي بن نوبخت البغدادي الûشيعي )ت: 311 ه(. ) Sسير اأعالم النبالء: 329/15 اإي ضاح المكنون:.)298/2 اآفاق الثقافة والتراث 8- مقالة في الرد على اليهود )7( لبن قوSسين مقامه بالموUصل وكان يهوديا واأSسلم حوالي Sسنة 360 ه. )عيون الأنباء: 333 اأدب الجدل: 131(. 9- ال```رد على ال``ي``ه``ود )8( لأب``ي بكر محمد بن عبد ال`رح`م`ن الحنفي البüصري )ت: 380 ه(. )تاج التراجم: 64 كûشف الظنون: 839/1 معجم الموؤلفين: 391/3(. 10- رS `س`ال`ة ف``ي ال```رد ع`ل`ى ال`ي`ه`ود الخيابرة وGإلزامهم الجزية لأبي القاSسم الحùسين بن الوزير علي بن الحùسين المعروف بابن الوزير )ت: 418 ه(. ( إاعتاب الكتاب: 206(. 11- ال``رد على اب``ن النغريلة ال`ي`ه`ودي لأبي محمد ب`ن ح``زم الظاهري )ت: 456 ه(. ) Sسير اأعالم النبالء: 196/18(. طبع Vضمن رSسائل ابن حزم بتحقيق د. اإحùسان عباSس. 12- ق`` ü ``ص``ي``دة ف```ي ال````رد ع``ل``ى اب```ن ال`ن`غ`ري`ل`ة اليهودي لأبي اإSسحاق اإبراهيم بن مùسعود بن Sسعد التجيبي الألبيري )ت: 460 ه(. طبعت Vضمن ديوانه عن مخطوطة في مكتبة الإSسكوريال تحت رقم )404(. )المغرب: 133/2 نفح الطيب: 322/4 أاعمال الأعالم: 231 الأعالم للزركلي: 173(. 13- رد ع`ل`ى ال``ي``ه``ود ال``خ``ي``اب``رة ف``ي GإS `س`ق`اط الجزية لأبي بكر أاحمد بن علي بن ثابت الخطيب البغدادي )ت: 463 ه(. )طبقات الûشافعية الكبرى: 35/4 معجم الأدب`اء: 386/1 البداية والنهاية: 28/16 الإعالن بالتوبيخ: 10 الSستقüصا: 8/1(. 14- ال` ù `س`ع`ود ف``ي ال```رد ع`ل`ى ال``ي``ه``ود )9( لأب`ي بكر محمد ب`ن الوليد ب`ن خلف ب`ن Sسليمان بن اأيوب الفهري الأندلùسي الطرطوTشي )ت: 520 ه(. )الغنية: 63 Sسير أاعالم النبالء: 494/19(. Gإنتاج ما Uصنفه المùسلمون في مجادلة Gأهل الكتاب من اليهود والنüصارى عبر القرون G أالربعة عûشر
مقاالت 15- بذل المجهود في Gإفحام اليهود للمهتدي الùسمو أال بن يحيى المغربي )ت: 570 ه(. طبع عدة مرات. )الوافي بالوفيات: 276/15 أاخبار العلماء للقفطي: 142 كûشف الظنون: 132/1 الأع`الم للزركلي: 3/140(. 16- مجالùس ف``ي ذم ال`ي`ه`ود وتخليدهم في ال``ن``ار لأب``ي القاSسم علي بن الحùسن بن عùساكر الحافظ الدمûشقي )ت: 571 ه(. )معجم الأدباء:.)1701 17- الرد على رSسالة ابن الفخار الإSسرائيلي Gإل``ى يعقوب المنüصور ال`م`وح`دي )ت: 685 ه(. مخطوط بالخزانة الحùسنية تحت رقم )12127(. )كûشاف الكتب المخطوطة بالخزانة الحùسنية:.)193 18- ال```در المن ضود ف``ي ال```رد على فيلùسوف ال``ي``ه``ود لأح`م`د ب`ن علي ب`ن تغلب مظفر الدين اب`ن الùساعاتي )ت: 694 ه(. )ت`اج التراجم: 6 الأعالم للزركلي: 175/1 كûشف الظنون: 734/1 هدية العارفين: 100/1 المنهل الüصافي: 421/1 معجم الم ؤولفين: 199/1(. 19- مùسالك النظر في نبوة Sسيد البûشر لùسعيد ابن حùسن الإSسكندراني )ت: 698 ه(. منه نùسخة خطية بمكتبة جامعة ييل في ال`ولي`ات المتحدة الأم`ري`ك`ي`ة Vضمن مجموع تحت رق``م )700(. نûشرها د. محمد عبد اهلل ال` û `ش`رق`اوي مكتبة الزهراء 1990 م. 20- الأSسئلة على ال`ت`وراة لأبي الحùسن عالء الدين علي بن محمد الباجي )ت: 714 ه(. )الدرر الكامنة: 121/44 أاعيان العüصر: 484/3 الأعالم للزركلي: 334/4 معجم الموؤلفين: 2511 كûشف الظنون: 839/1(. منه نùسخة بدار الكتب المüصرية تحت رقم )1923(. 21- Gأبيات في الرد على Sصوؤال تقدم به يهودي لأب`ي الحùسن عالء الدين علي بن محمد الباجي اأي ضا. )طبقات الûشافعية الكبرى: 353/10 اأعيان العüصر: 484/3(. 22- Gأبيات في الرد على Sصوؤال تقدم به يهودي لنجم ال``دي``ن Sسليمان ب``ن ع`ب`د ال``ق``وي الطوفي ال` ü `ص`رU `ص `ري الحنبلي )ت: 716 ه(. )طبقات الûشافعية الكبرى: 359/10(. 23- Gأبيات في الرد على Sصوؤال تقدم به يهودي لأبي العباSس أاحمد بن عبد الحليم بن تيمية الحراني الدمûشقي)ت: 728 ه(. )طبقات الûشافعية الكبرى: 354/10 أاعيان العüصر: 246/1 الجامع لùسيرة ابن تيمية: 479(. 24- Gأب```ي```ات ف```ي ال`````رد ع``ل``ى S ```س```وؤال ت``ق``دم به يهودي لعالء الدين علي بن اإSسماعيل بن القونوي )ت: 729 ه(. )طبقات الûشافعية الكبرى: 365/10 اأعيان العüصر: 293/3(. 25- Gأبيات في الرد على Sصوؤال تقدم به يهودي لûشافع بن علي بن عباSس الكناني العùسقالني )ت: 730 ه(. )طبقات الûشافعية الكبرى: 357/10(. 26- Gأبيات في الرد على Sصوؤال تقدم به يهودي لûشمùس الدين محمد بن اأحمد بن عبد الموؤمن ال`م`ع`روف ب`اب`ن ال`ل`ب`ان )ت: 749 ه(. )طبقات الûشافعية الكبرى: 357/10(. 27- رد ع`ل`ى ال``ي``ه``ود ال``خ``ي``اب``رة ف``ي GإS `س`ق`اط الجزية لأبي عبد اهلل Tشمùس الدين محمد بن بكر الحنبلي الدمûشقي المعروف بابن القيم الجوزية 8 اآفاق الثقافة والتراث
)ت: 751 ه(. )اأحكام اأهل الذمة: 91/1 المنار المنيف: 102(. 28- الحùسام الممدود ف`ي ال``رد على اليهود لأب`ي محمد عبد الحق الإSسالمي المغربي )كان حيا Sسنة 761 ه(. طبع مرتين. )هدية العارفين: 502/1 الأع``ل``الم ل``ل``زرك``ل``ي: 280/3 معجم الموؤلفين: 57 58/2(. منه ثالث نùسخ النùسخة الأول```ى: بالخزانة الوطنية ب`ال`رب`اط تحت رقم )364( الثانية: بالخزانة الüصبيحية تحت رقم )124( الثالثة: بالخزانة العامة بالرباط تحت رقم )3395( وهناك نùسخة رابعة مطبوعة على الحجر. 29- مداح ض الإكراه في تناق ض التوراه لأبي الحùسن علي بن محمد بن عبد العزيز بن فتوح المعروف بابن الدريهم الموUصلي )ت: 762 ه(. ( أاعيان العüصر: 527/3(. 30- نظم نفائùس عقود الدرر الزاهرة في هدم كنائùس اليهود بمüصر والقاهرة لأبي الحùسن علي ابن محمد بن عبد العزيز بن فتوح المعروف بابن الدريهم اأي ضا ( أاعيان العüصر: 527/3(. 31- Gأبيات في الرد على Sصوؤال تقدم به يهودي لأبي جعفر اأحمد بن إابراهيم بن اأحمد بن Uصفوان )ت: 763 ه(. توجد منه نùسخة خطية بمكتبة دير الإSسكوريال نùسخة بعنوان ( أاجوبة بن لب عن أابيات الذمي( تحت رقم )1810(. 32- Gأبيات في الرد على Sصوؤال تقدم به يهودي لأب``ي جعفر أاح`م`د ب`ن علي ب`ن محمد ب`ن خاتمة الأنüصاري )ت: 770 ه(. توجد منه نùسخة خطية بمكتبة دير الإSسكوريال نùسخة بعنوان )اأجوبة ابن لب عن أابيات الذمي( تحت رقم )1810(. اآفاق الثقافة والتراث 9 33- Gأبيات في الرد على Sصوؤال تقدم به يهودي لأبي Sسعيد فرج بن قاSسم بن اأحمد بن لب الغرناطي )ت: 782 ه(. الخزانة الحùسنية بالرباط تحت رقم )13935( وتوجد كذلك بمكتبة دير الإSسكوريال نùسخة بعنوان )اأجوبة ابن لب عن اأبيات الذمي( تحت رقم )1810(. )الإفادات للûشاطبي: 172(. 34- نهوVض حثيث النهود Gإلى دحوVض خبيث اليهود لùسريحا بن محمد بن Sسريحا زين الدين المüصري الملطي )ت: 788 ه(. )كûشف الظنون: 495/1 هدية العارفين: 383/1(. 35- ت أاييد الملة في الرد على اليهود لبع ض الأندلùسيين المùسلمين الم د ج ن ين من مدينة وTشقة بûشمال اإSسبانيا )ق: 8 ه(. نûشر بالوليات المتحدة Sسنة 1969 م. 36- وفاء العهود في وجوب هدم كنيùسة اليهود اأحمد بن محمد الدمûشقي الüصالحي الûشافعي المعروف بابن Tشكم )ت: 893 ه(. )معجم الموؤلفين: 291/1 كûشف الظنون: 2017/2 هدية العارفين: 134/1(. 37- الرSسالة الهادية في الرد على اليهود لعبد الùسالم المهتدي المحمدي )ق: 9 ه(. منه نùسخة بمكتبة أاحمد الثالث بتركيا تحت رقم )1735(. )ف``ه``رS ``س م`خ`ط`وط`ات ط`وب`ق`اب`و رق```م )1735( )كûشف الظنون: 900/1(. نûشر بتحقيق: الباحثة الألمانية Scmidtke( )Sabine بمجلة ) S)JSAIسنة 2009 م. 38- رSسالة في ال``رد على اليهود لأبي الخير أاح`م`د ب`ن مüصطفى ب`ن خليل ال`روم`ي الحنفي المعروف بطاTشكبرى زاده )ت: 968 ه(. منه نùسخة بمكتبة بايزيد بتركيا تحت رق``م )9/3275(. Gإنتاج ما Uصنفه المùسلمون في مجادلة Gأهل الكتاب من اليهود والنüصارى عبر القرون G أالربعة عûشر
مقاالت نûشرته الأSستاذة الألمانية Scmidtke( )Sabine بمجلة القنطرة الإSسبانية 2008 م. 39- الرSسالة الùسبعية باإبطال الديانة اليهودية للحبر الأعظم اإSسرائيل بن Tشموئيل الأورTشليمي طبعت ب``دار القلم بتحقيق: عبد ال``وه``اب عبد الùسالم طويلة 1989 م. 40- النور الباهر في نüصرة الدين الطاهر ليوSسف بن عبد اهلل الإSسالمي المغربي )كان حيا Sسنة 1020 ه(. انتقل إال`ى الإS `س`الم من اليهودية التي كان من اأحبارها و أالف كتابه المذكور ولما لم يكن متين العربية ناول الكتاب للقاVضي اأبي زيد عبد الرحمن التامانارتي فهذب عربيته و أاتمه يوم الثالثاء Sسنة 1053 ه توجد من هذا الكتاب نùسخة كانت في حوزة قاVضي تارودانت المرحوم الùسيد موSسى بن العربي الرSسموكي ال`ذي كتبها بخطه ثم هي الآن بيد الفقيه الûشريف مولي Sسعيد بن الحùسن بن الùسعيدي القاVضي الع ضو بالSستئناف الûشرعي بمراكûش )10(. وتوجد كذلك نùسخة مüصورة Vضمن مجموع بمركز دبي للثقافة تحت رقم )5906(. 41- GإرT ``ش``اد ال`ث`ق`ات Gإل``ى ات`ف`اق ال` û `ش`رائ`ع على التوحيد وال`م`ع`اد وال`ن`ب`وات لمحمد بن علي بن محمد بن عبد اهلل الûشوكاني )ت: 1250 ه(. يرد فيه على موSسى بن ميمون الأندلùسي اليهودي. )اأبجد العلوم: 208/3 اإي ضاح المكنون: 59/1 هدية العارفين: 365/2 الأعالم للزركلي: 298/6(. 42- ح`` ü ``ص``ن ال`````وج`````ود ال`````واق`````ي م````ن خ``ب``ث اليهود لùسليمان بن إابراهيم الüصولة الدمûشقي )ت: 1317 ه(. )هدية العارفين: 408/1 اإي ضاح المكنون: 406/1 الأعالم للزركلي: 121/3(. منه نùسخة خطية بمكتبة ب`دار الكتب المüصرية نوع الفن تاريخ. 43- الحجة ال`ق`وي`ة ف``ي التحذير مما عليه الطائفة اليهودية لمحمد بن محمد بن عبد اهلل ابن الموقت المراكûشي )كان حيا Sسنة 1352 ه(. منه نùسخة بالخزانة الحùسنية بالقüصر الملكي بالرباط تحت رق`م )12121(. )كûشاف الكتب المخطوطة بالخزانة الحùسنية(. 44- Gأحوال اليهود في المغرب قديما وحديثا محمد بن علي الدكالي الùسالوي )ت: 1364 ه(. )م``ق``دم``ة الإت````ح````اف: 8 الأع```ل``الم ل``ل``زرك``ل``ي:.)305/6 ثانيا: الردود المفردة على النüصارى. 1- كتاب جواب قùسطنطين عن الرTشيد لأبي الربيع محمد بن الليث الخطيب )ت: 193 ه(. )ال`ف`ه`رS `س`ت ل`ل`ن`دي`م: 134 ال``واف``ي ب`ال`وف`ي`ات: 268/4(. نûشر بتحقيق: خالد محمد عبده مكتبة النافذة 2006 م. 2- الرد على النüصارى )11( لأبي Sسهل بûشر بن المعتمر الهاللي )ت: 210 ه(. )الفهرSست للنديم: 185 هدية العارفين: 232/1(. 3- الرد على النüصارى للقحطبي )12( نقل عنه اب`ن النديم تùسمية الفرق التي كانت بين عيùسى ومحمد عليهما ال` ù `س`الم. )الفهرSست للنديم:.)405 4- الرد على النüصارى )13( لأبي اإSسحاق إابراهيم اب``ن هانئ النظام )ت: 220 ه(. )تثبيت دلئ`ل النبوة: 148/1 هداية الحيارى: 189(. 5- الرد على النüصارى )14( لأبي الهذيل محمد 10 اآفاق الثقافة والتراث
ابن الهذيل العالف مولى عبد القيùس )ت: 226 ه(. )الفهرSست للنديم: 204 (. 6- الرد على عمار البüصري النüصراني )15( لأبي الهذيل اأي ضا. )الفهرSست للنديم: 204 (. 7- الرد على النüصارى )16( لأبي موSسى عيùسى بن Uصبيح المردار المعتزلي )ت: 226 ه(. )الفهرSست للنديم: 207(. 8- الرد على Gأبي قرة النüصراني )17( لأبي موSسى عيùسى بن Uصبيح المردار اأي ضا. )الفهرSست للنديم:.)207 9- الرد على النüصارى )18( لأبي يوSسف يعقوب بن اإSسحاق بن الüصباح بن عمران بن اإSسماعيل الكندي )ت: 252 ه(. )اأدب الجدل: - 168 171(. 10- ال`رد على النüصارى )19( ل ضرار بن عمرو المعتزلي. )الفهرSست للنديم: 215(. 11- ال``رد على ال`ن` ü `ص`ارى ف`ي النعيم والأك``ل والûشرب في الآخ``رة وعلى جميع من ق`ال ب ضد ذل`````ك )20( لحميد ب`ن Sسعيد ب`ن بختيار المتكلم. )الفهرSست للنديم: 220(. 12- ال`رد على يوTشع بخت مطران فارSس )21( لحميد بن Sسعيد بن بختيار اأي ضا. )الفهرSست للنديم: 220(. 13- الرد على النüصارى وتبيين فùساد مقالتهم وتثبيت ال`ن`ب`وة للحùسن بن اأي``وب )ت: 372 ه(. )الفهرSست للنديم: 221 ال``ج``واب الüصحيح: 88/4(. حفظ Vضمن كتاب )ال`ج`واب الüصحيح لمن بدل دين المùسيح( لûشيخ الإSسالم ابن تيمية. و أاخيرا نûشر بتحقيق: محمود النيجيري مùستقال بعنوان )لماذا اأSسلمت( مكتبة النافذة 2006 م. اآفاق الثقافة والتراث 11 14- الرد على النüصارى )22( لأبي عمرو حفüص الفرد. )الفهرSست للنديم: 230 المقفى الكبير للمقريزي: 641/3(. 15- الرد على النüصارى )23( لأبي جعفر محمد ابن عبد اهلل الإSسكافي )ت: 240 ه(. )تثبيت دلئل النبوة:.)198 148/1 16- ال`رد على النüصارى لأبي محمد القاSسم ابن اإبراهيم بن اإSسماعيل الحùسني العلوي المعروف بالرSسي )ت: 246 ه(. طبع مرتين مخطوط المكتبة المتوكلية في الجامع الكبير بüصنعاء تحت رقم )167( علم الكالم. تم تحقيقه ونûشره وترجمته إالى الإيطالية لأول مرة على يد: )Mattéo( روما 1922 م. 17- الرد على GأUصناف النüصارى لأبي الحùسن علي بن Sسهل بن ربن الطبري )ت: 246 ه(. نûشره الأبوان أاغناطيوSس عبده وغليوم كوتûش اليùسوعيان Sسنة 1959 م منه نùسخة بتركيا. وفي عام 2005 م Uصدر بمكتبة النافذة بتحقيق: خالد محمد عبده. 18- ال``دي``ن وال``دول``ة ف``ي Gإث``ب``ات ن``ب``وة النبي محمد لأبي الحùسن علي بن Sسهل اأي ضا. طبع بتحقيق: ع`ادل نويه ض ع`ام 1982 م دار الآف`اق الحديثة بيروت. 19- الرد على النüصارى لأبي عثمان عمرو بن بحر الكناني الليثي المعتزلي المعروف بالجاحظ )ت: 255 ه(. )الفهرSست للنديم: 210 تثبيت دلئل النبوة: 148/1 Sسير اأع``الم النبالء: 530/11 معجم الأدب```اء: 2118/5( نûشره د. محمد عبد اهلل الûشرقاوي بعنوان )المختار ف`ي ال``رد على النüصارى( دار الجيل بيروت 1991 م. -20 الرSسالةالعùسليةفيالردعلىالنüصارى )24( Gإنتاج ما Uصنفه المùسلمون في مجادلة Gأهل الكتاب من اليهود والنüصارى عبر القرون G أالربعة عûشر
مقاالت للجاحظ اأي ضا. )تثبيت دلئل النبوة: 198/1(. 21- الحجة على النüصارى )25( لأبي عبد اهلل محمد بن Sسحنون التنوخي المالكي )ت: 256 ه(. )ترتيب ال``م``دارك: 207/4 ال`دي`ب`اج المذهب:.)134/2 22- ال``رد على النüصارى لأب`ي العباSس اأحمد ابن محم د بن م`روان بن الطيب الùسرخùسي )ت: 286 ه(. )التخجيل: 63/1(. 23- ال``رد على ال`ف`رق ال`ث`الث م`ن النüصارى الكبير والأوSسط والأUصغر لأبي عيùسى محمد بن هارون بن محمد الوراق )ت: 296 ه(. وUصل إالينا ف`ي رد يحيى ب`ن ع`دي اليعقوبي )المتوفى Sسنة 364 ه / 963 م(. )الفهرSست للنديم: 216 تثبيت دلئل النبوة: 198/1 Sسير اأعالم النبالء: 60/14 تاريخ الأدب العربي لبروكلمان: 30/4 تاريخ الأدب العربي لùسزكين: 72/1 اأدب الجدل: 183(. 24- الرد على النüصارى )26( لأبي علي محمد بن عبد الوهاب الجبائي )ت: 303 ه(. )تثبيت دلئل النبوة: 198/1(. 25- ال``رد على Gأه``ل الكتاب م`ن ال`ك `ت `اب لأبي هريرة عزيز بن محمد بن عبد الرحمن اللخمي )كان حيا Sسنة 303 ه(. )اأعالم مالقة: 294(. 26- الكالم على النüصارى مما يحتج به عليهم من الكتب لأبي الحùسن علي بن اإSسماعيل الأTشعري )ت: 324 ه(. )تبيين كذب المفتري: 135 فهرSست اللبلي: 119 هدية العارفين: 677/1(. 27- رSسالة عبد اهلل ب`ن GإSسماعيل الهاTشمي Gإل`ى عبد المùسيح بن GإSسحاق الكندي يدعوه بها Gإل``ى الإS ``س``الم لأب`ي جعفر عبد اهلل بن اإSسماعيل الهاTشمي البغدادي )ت: 350 ه(. توجد منها نùسخة بالمكتبة الظاهرية تحت رقم )5445( طبعت بلندن Sسنة 1885 م. 28- قüصيدة في الرد على نقفور ملك الأرمن لأبي بكر محمد بن علي بن اإSسماعيل القفال الûشاTشي )ت: 365 ه(. )طبقات الûشافعية لب`ن الùسبكي: 209/3 فهرSسة ابن خير: 367(. 29- نق ض التثليث على يحيى بن عدي لأبي الحùسن علي بن عيùسى بن علي بن عبد اهلل النحوي المعروف بالرماني )ت: 384 ه(. ( إانباه ال`رواة:.)295/2 30- ال`رد على Gأناجيل النüصارى لأبي محمد علي بن أاحمد بن ح`زم الظاهري )ت: 456 ه(. ) Sسير أاعالم النبالء: 197/18(. 31- قüصيدة في الرد على نقفور ملك الأرمن لب`ن ح`زم اأي ضا. )البداية والنهاية: 296/15 طبقات الûشافعية لبن الùسبكي: 214/3 فهرSسة ابن خير: 368(. 32- ج`````واب ال``ق``اV ``ض``ي ال``ب``اج``ي ع``ل``ى رS ``س``ال``ة راه````ب م``ن ف`رن` ù `س`ا Gإل````ى ال``م``ق``ت``در ب```اهلل Uصاحب Sسرقùسطة لأبي الوليد Sسليمان بن خلف القاVضي الباجي )ت: 474 ه(. طبع اأربع مرات اعتمادا على مخطوطة وحيدة في مكتبة الإSسكوريال باإSسبانيا رقم )538(. 33- ال`وف`اق بين رGأي``ى الفالSسفة والنüصارى ثالث مقالت لأبي الخير الحùسن بن Sسوار الطبيب المعروف بابن الخمار ك``ان نüصرانيا ث`م اأSسلم )ت: 489 ه(. )هدية العارفين: 277/1(. 34- رSسالة ف`ي ال``رد على ال`ن` ü `ص`ارى )27( لأبي 12 اآفاق الثقافة والتراث
علي يحيى بن عيùسى بن جزلة الطبيب البغدادي )ت: 493 ه(. ) Sسير اأعالم النبالء: 188/19 عيون الأنباء: 343 وفيات الأعيان: 267/6 اأبجد العلوم: 117/3 الأعالم للزركلي: 161/8 هدية العارفين:.)519/2 35- ال````رد ال`ج`م`ي`ل لإل``ه``ي``ة ع`ي` ù `س`ى بüصريح الإن``ج``ي``ل لأب``ي حامد محمد ب`ن محمد الغزالي )ت: 505 ه(. طبع ثالث مرات )كûشف الظنون: 837/1 هدية العارفين: 80/2(. منه مخطوطة ف`ي آاي``ا Uصوفيا باSستانبول تحت رق``م )2247( ونùسخة بالخزانة الحùسنية تحت رقم )13542(. تم تحقيقه ونûشره و ترجمته إالى الفرنùسية لأول مرة على يد: روبرت Tشيدياق بيروت 1932 م. 36- رSسالة ميزان الüصدق المفرق بين Gأهل الباطل وGأهل الحق )28(, أابي مروان عبد الملك بن مùسرة بن عزيز اليحüصبي قاVضي الجماعة بقرطبة )ت: 552 ه(. )فهرSست ابن خير: 374 الإعالم للقرطبي: 49 الùسر المüصون: 59(. 37- قüصيدة في الرد على نقفور ملك الأرمن لأبي الأUصبغ عيùسى بن موSسى بن عمر بن زروال الûشعباني الغرناطي )ت: 575 ه(. )الذيل والتكملة: 513/5 فهرSسة ابن خير: 368(. 38- الرد على المتنüصر لأبي الطاهر اإSسماعيل ابن عيùسى بن عوف المالكي )ت: 581 ه(. )الديباج المذهب: 262/1 كûشف الظنون: 838/1 اأدب الجدل: 167(. 39- مقامع هامات الüصلبان ومراتع روVضات الإي```م```ان )29( لأب``ي عبيدة اأحمد بن عبد الüصمد ال``خ``زرج``ي ال`ق`رط`ب`ي )ت: 582 ه(. )ال`دي`ب`اج المذهب: 198/1 الذيل والتكملة: 240/1 (. توجد اآفاق الثقافة والتراث 13 منه مخطوطة في مكتبة اأحمد الثالث باSستانبول ت`ح`ت رق```م )1863( وم`خ`ط`وط`ة ف``ي المكتبة الأحمدية بتونùس تحت رقم )2063( بخط مغربي ونùسخة اأخرى طبعت في مüصر Sسنة 1316 ه بعنوان )الفاUصل بين الحق والباطل(. 40- النüصيحة الإيمانية ف`ي ف ضيحة الملة النüصرانية لنüصر بن يحيى بن عيùسى بن Sسعيد المتطبب )ت: 589 ه(. طبع ثالث مرات )هدية العارفين: 492/2 كûشف الظنون: 1957 1958/2(. منه ثالث نùسخ الأولى: بمكتبة أاحمد الثالث تحت رق``م )1883( ال`ث`ان`ي`ة: بمكتبة رئيùس الكتاب تحت رقم )6/586( الثالثة: بمكتبة )برنùستون )Prinseton بالوليات المتحدة الأمريكية تحت رقم )1537(. 41- ال```رد ع`ل`ى ال``ن`` ü ``ص``ارى لأب``ي محمد عبد القادر بن عبد اهلل الرهاوي الحنبلي )ت: 612 ه(. )التخجيل: 63/1 كûشف الظنون: 838/1 اأدب الجدل: 176(. 42- الرد على النüصارى وذكر مجامعهم للوزير جمال الدين اأب``ي الحùسن القفطي )ت: 646 ه(. )هدية العارفين: 709/1 معجم البلدان: 2028/5 فوات الوفيات: 118/3 (. 43- الإع```ل```الم ب``م``ا ف```ي دي````ن ال``ن`` ü ``ص``ارى من الفùساد والأوه``ام وGإظ`ه`ار محاSسن دي`ن الإSسالم لأبي العباSس أاحمد بن عمر بن اإبراهيم القرطبي )ت: 656 ه(. طبع ع`دة م``رات توجد منه ثالث نùسخ نùسختان بكوبريلي تحت رقم )794( ورقم )814( ونùسخة بالخزانة الحùسنية بالرباط تحت رقم )83(. 44- ال`رS `س`ال`ة الناUصرية ف``ي ال`م`ن`اظ`رة بين Gإنتاج ما Uصنفه المùسلمون في مجادلة Gأهل الكتاب من اليهود والنüصارى عبر القرون G أالربعة عûشر
مقاالت ال`م` ù `س`ل`م`ي`ن وال``ن`` ü ``ص``ارى وذك````ر GأS ``س``ئ``ل``ت``ه``م لأب``ي ال`رج`ا نجم ال`دي`ن مختار ب`ن محمود ال`زاه`دي )ت: 658 ه(. )الجواهر الم ضية: 461/3 كûشف الظنون: 895 893/1 هدية العارفين: 423/2 الأع`الم للزركلي: 193/7(. توجد منه مخطوطة في مكتبة الأوقاف بمدينة حلب تحت رقم )658( Uصدر بتحقيق: محمد المüصري Sسنة 1994 م. 45- تخجيل من ح`رف الإنجيل لأبي البقاء Uصالح بن الحùسين الجعفري الهاTشمي )ت: 668 ه(. )كûشف الظنون: 379/1: هدية العارفين: 422/1(. توجد منه مخطوطة للجزء الأول بمكتبة رئيùس الكتاب مüصطفى باTشا تحت رقم )6( بالùسليمانية وتحتوي على مقدمة الكتاب إال`ى منتüصف الباب الùسادSس منه والجزء الثاني للمخطوطة بمكتبة دماد إابراهيم باTشا تحت رقم )4( بالùسليمانية اأي ضا كما توجد نùسخة أاخ``رى للجزء الثاني في مكتبة عارف حكمت تحت رقم )130( بالمدينة المنورة. 46- الرد على النüصارى لأبي البقاء Uصالح بن الحùسين الجعفري اأي ضا. منه مخطوطة بمكتبة اأيا Uصوفيا بتركيا تحت رقم )2246( قام د. محمد محمد حùسانين بتحقيقه ونûشره. 47- Gأدلة الوحدانية في الرد على النüصرانية لأبي الف ضائل برهان الدين جعفر بن عبد الوهاب اب`ن عبد القوي الخطيب الإSسكندري )ق: 7 ه(. توجد منه ثالث نùسخ الأولى: بمكتبة رئيùس الكتاب إابراهيم باTشا باSستانبول تحت رق`م )7/568( ولها Uصورة على الميكروفيلم تحت رقم )105( محفوظة بمركز الملك فيüصل للبحوث والدراSسات الإSسالمية الثانية: بمكتبة برلين ب أالمانيا تحت رق``م )118/2079( ال`ث`ال`ث`ة: بمكتبة متحف طوبكابي Sسراي في اSستانبول تحت رقم )4832( Vضمن مجوعة من الكتب. 48- GإرTشاد الحيارى وردع من مارى في اختالف النüصارى لأبي محمد عز الدين عبد العزيز ابن أاحمد الûشافعي الدميري المüصري المعروف ب`ال`دي`ري`ن`ي )ت: 697 ه(. )م`ع`ج`م الم ؤولفين: 157/2 اإي ضاح المكنون: 61/1 هدية العارفين:.)580 581/1 49- الرد على النüصارى عبد الموؤمن بن خلف الدمياطي الحافظ الكبير الحنفي )ت: 705 ه(. )التخجيل: 64/1 كûشف الظنون: 838/1 اأدب الجدل: 158(. 50- النفائùس ف``ي Gأدل```ة ه``دم الكنائùس لأبي العباSس نجم ال``دي``ن اأح``م``د ب``ن محمد ب``ن علي الûشهير بابن الرفعة الûشافعي )ت: 710 ه(. ( أاعيان العüصر: 326/1 هدية العارفين: 103/1(. منه نùسخة خطية بمكتبة الأزه``ر الûشريف تحت رقم.)337974( 51- Gلن`ت` ü `ص`ارات الإS `س`الم`ي`ة ف`ي كûشف Tشبه النüصرانية لنجم الدين Sسليمان بن عبد القوي الطوفي الüص رUص ري الحنبلي )ت: 716 ه(. طبع مرتين )هدية العارفين: 400 401/1(. منه ثالث نùسخ خطية الأولى: بمكتبة أاحمد الثالث بطوبقبو Sسراي باSستانبول تحت رقم )1822( والثانية: بمكتبة كوبريلي زادة محمد باTشا باSستانبول تحت رقم )795( والثالثة: بمكتبة Tشهيد علي باSستانبول Vضمن مجوع للموؤلف تحت رقم )2315(. 52- التعليق على الأناجيل وتناق ضها لنجم الدين Sسليمان بن عبد القوي الطوفي اأي ضا. )الذيل 14 اآفاق الثقافة والتراث
على طبقات الحنابلة: 408/4(. منه نùسختان بالمكتبة الùسليمانية بتركيا تحت رقم )794(. 53- تعاليق على الرد على جماعة من النüصارى لنجم الدين Sسليمان بن عبد القوي الطوفي اأي ضا. )الذيل على طبقات الحنابلة: 408/4(. 54- الجواب الüصحيح لمن بدل دين المùسيح لأب``ي العباSس أاح`م`د ب`ن عبد الحليم ب`ن تيمية الحراني الدمûشقي )ت: 728 ه(. طبع عدة مرات )ال`ذي`ل على طبقات الحنابلة: 522/4 أاعيان العüصر: 240/1 معجم الموؤلفين: 163/1 كûشف الظنون: 135/1 الأع``الم للزركلي: 144/1(. منه أاربع نùسخ خطية الأولى: بمكتبة أاحمد الثالث باSستانبول تحت رقم )287( الثانية: بمكتبة الجامع الجديد باSستانبول تحت رقم )732( الثالثة: بمكتبة جامعة ليدن بهولندا تحت رقم )40( ال``راب``ع``ة: نùسخة م` ü `ص`ورة ب```دار الكتب المüصرية تحت رقم )378(. 55- ال``رS ``س``ال``ة ال`ق`ب`رU `ص`ي`ة خ``ط``اب م``ن Tشيخ الإSسالم ابن تيمية Gإل`ى SسرجواSس ملك قبرUص لأبي العباSس أاحمد بن عبد الحليم بن تيمية الحراني الدمûشقي أاي` `ض`ا. لها ع``دة ط`ب`ع`ات )ال`خ`زان`ة التيمورية: 2/204 نùسخة قديمة طبعت في مüصر 1379 ه أاعيان العüصر: 241/1(. وجاء ذكرها في رSسالة لبن القيم الجوزية بعنوان )اأSسماء موؤلفات اب``ن تيمية(. حققها ونûشرها د. U `ص`الح الدين المنجد دار الكتاب الجديد بيروت - لبنان. 56- تحقيق ال``ق``ول ف``ي مùصاألة عيùسى كلمة اهلل والقرGآن كالم اهلل لأبي العباSس اأحمد بن عبد الحليم بن تيمية الحراني الدمûشقي اأي ضا. توجد منها نùسخة خطية بدار الكتب المüصرية تحت رقم اآفاق الثقافة والتراث 15 )322( وميكروفيلم تحت رقم )30383(. طبع بدار الüصحابة للتراث بطنطا 1412 ه. 57- الرد على المتنüصر لأبي اإSسحاق إابراهيم ابن حùسن بن عبد الرفيع التونùسي )ت: 734 ه(. )تاريخ الدولتين: 70(. 58- جوابات عابدة الüصلبان وGأن ما هم عليه دين الûشيطان لأبي عبد اهلل Tشمùس الدين محمد ابن بكر الحنبلي الدمûشقي المعروف بابن القيم الجوزية )ت: 751 ه(. )الذيل على طبقات الحنابلة: 176/5 هدية العارفين: 158/2(. 59- تعريف التبديل ف``ي تحريف الإن`ج`ي`ل لأبي الحùسن علي بن محمد بن عبد العزيز بن فتوح المعروف بابن الدريهم الموUصلي )ت: 762 ه(. )اأعيان العüصر: 527/3(. 60- ال`رد على النüصارى لعماد الدين محمد اب``ن الحùسن ب`ن علي ب`ن عمر القرTشي الأم``وي الأSسنائي المüصري الûشافعي )ت: 764 ه(. )معجم الم ؤولفين: 227/3 طبقات الûشافعية لبن قاVضي Tشهبة: 162/3 طبقات الûشافعية لالإSسنوي: 91/1 Tشذرات الذهب: 346/8(. 61- مفتاح الدين و المجادلة بين النüصارى والمùسلمين من قول الأنبياء والمرSسلين والعلماء الراTشدين الذين قرGأوا الأناجيل لمحمد القيùسي )ق: 8 ه(. توجد منها نùسخة Vضمن مجموع بالمكتبة الوطنية الجزائرية تحت رقم )1557(. 62- تحفة الأريب في الرد على Gأهل الüصليب لأبي محمد عبد اهلل الترجمان الميورقي الأندلùسي )ت: 832 ه(. طبع عدة مرات )معجم الم ؤولفين: 255/2 هدية العارفين: 468/1 كûشف الظنون: 362/1(. منه اأرب``ع نùسخ خطية الأول``ى: بمكتبة Gإنتاج ما Uصنفه المùسلمون في مجادلة Gأهل الكتاب من اليهود والنüصارى عبر القرون G أالربعة عûشر
مقاالت حùسن حùسني عبد ال`وه`اب ب``دار الكتب الوطنية بتونùس تحت رقم )18456( الثانية: ميكروفيلم رق``م )18/708( م``ن مكتبة ج`ام`ع`ة ال`ري`اV `ض تحت رقم )3494( الثالثة: بمكتبة الأمير فاروق بùسوهاج تحت رقم )285( الرابعة: بجامعة اأم القرى بمكة المكرمة تحت رقم )1963( وهناك طبعة حجرية 1290 ه. 63- الùسيف الم ج ار ى في قطع Tشبه النüصارى لأب``ي الثناء محمود ب`ن أاح`م`د العيني العثماني الحلبي )ت: 855 ه(. )الخزانة التيمورية تحت رقم )597(. )معجم التاريخ التراث: 3571(. 64- نفيùس النفائùس في تحري مùسائل الكنائùس وكûشف م`ا للمûشركين ف`ي ذل``ك م`ن الدSسائùس, لأحمد بن محمد الدمûشقي الüصالحي الûشافعي ال``م``ع``روف ب`اب`ن Tشكم )ت: 893 ه(. ( إاي` `ض`اح المكنون: 673/2 كûشف الظنون: 2017/2 هدية العارفين: 134/1 معجم الموؤلفين: 292/1(. 65- رSسالة الùسائل والمجيب وروV `ض`ة نزهة الأديب )30( لمحمد الأنüصاري الأندلùسي )ق: 9 ه(. توجد منه نùسخة خطية بالخزانة العامة بالرباط تحت رقم )178(. 66- كûشف الدSسائùس في الكنائùس لûشمùس الدين اأحمد بن Sسليمان بن كمال باTشا )ت: 940 ه(. منه نùسخة خطية في مكتبة الحرم المكي الûشريف. 67- المنتخب الجليل من تخجيل من حرف الإنجيل لأبي الف ضل الùسعودي المالكي فرغ من اختüصاره في Tشوال Sسنة 942 ه )كûشف الظنون: 379/1 معجم الموؤلفين: 623/2(. منه مخطوطة بمكتبة أاحمد الثالث بتركيا تحت رقم )1765( وتوجد عنها نùسخة ميكروفيلم بجامعة اأم القرى تحت رقم )15/68( طبع مرتين الأول``ى: طبعة التمدن Sسنة 1322 ه الثانية: دار الحديث-القاهرة 1418 ه. 68- الدرر النفائùس في Tصاأن الكنائùس لمحمد ابن يحيى بن عمر بن عبد الرحمن الûشهير ببدر الدين القرافي المالكي )ت: 1009 ه(. )اإي ضاح المكنون: 470/1(. توجد منه أارب`ع نùسخ خطية الأول``ى: بمكتبة الأحمدية بتونùس Vضمن مجموع تحت رقم )14680( الثانية: بالخزانة الحùسنية بالرباط تحت رقم )12249( الثالثة: بالخزانة العامة بالرباط Vضمن مجموع تحت رقم )1946( الرابعة: بالخزانة الوطنية بالرباط تحت رقم.)2563( 69- الرد على النüصارى لقاSسم بن محمد بن الرTشيد Uصاحب اليمن الملقب بالإمام المنüصور ب``اهلل )ت: 1029 ه(. )معجم ال`ت`اري`خ ال`ت`راث: 2387(. نûشر في روما عام 1922 م. 70- اللوامع الربانية في رد Tشبه النüصرانية لمحمد ب``اق``ر ب``ن ال` ù `س`ي`د Tشمùس ال``دي``ن محمد الS ``س``ت``رب``ادي ث``م الU `ص`ب`ه`ان`ي ال` û `ش`ه`ي`ر ب``دام``اد )ت: 1041 ه(. )هدية العارفين: 277/2(. 71- مüصقل الüصفا في Gإبطال مذهب النüصارى لمحمد ب``اق``ر ب``ن ال` ù `س`ي`د Tشمùس ال``دي``ن محمد الSستربادي اأي ضا. )هدية العارفين: 277/2(. 72- قهر الملة الكفرية ب``الأدل``ة المحمدية لتخريب دي`ر المحلة الجوانية لأب`ي الإخالUص حùسن بن عمار بن علي الûشرنباللي الوفائي الحنفي المüصري )ت: 1069 ه(. )هدية العارفين: 293/1 معجم الم ؤولفين: 575/1(. منه نùسخة خطية بمكتبة الأزهر الûشريف تحت رقم )2052(. 16 اآفاق الثقافة والتراث
73- الأثر المحمود لقهر ذوي الجحود لأبي الإخ``الU ``ص حùسن ب`ن عمار ب`ن علي الûشرنباللي الوفائي اأي ضا. )اإي ضاح المكنون: 24/1 هدية العارفين: 1293(. منه نùسخة خطية بمكتبة الأزهر الûشريف تحت رقم )324698(. 74- الأج```وب```ة ال`ج`ل`ي`ة ف``ي دح`` ``ض ال``دع``وات النüصرانية للûشيخ زيادة بن يحيى الراSسي المهتدي )ق: 11 ه(. مقدمة تحقيق )البحت الüصريح(. تم طبع اختüصاره بتحقيق: د. أاحمد حجازي الùسقا مكتبة الإيمان بالمنüصورة في القاهرة 1412 ه. 75- البحث الüصريح في Gأيما هو الدين الüصحيح للûشيخ زيادة بن يحيى الراSسي المهتدي اأي ضا. )الذيل على كûشف الظنون: 163/3 الدعوة اإلى الإSسالم: 477(. )الخزانة التيمورية: 413(. منه نùسخة مüصورة في جامعة توبنجن ب أالمانيا ونùسخة مüصورة بدار الكتب المüصرية تحت رقم )413(. طبع بتحقيق: د. Sسعود بن عبد العزيز الخلف الجامعة الإSسالمية المدينة المنورة 1423 ه. 76- رSسالة في ج``واب S `س`وؤال ورد من بطريق النüصارى في التوحيد لعبد الغنى بن اإSسماعيل بن عبد الغنى النابلùسي الدمûشقي )ت: 1143 ه(. )هدية العارفين: 594/1(. 77- فتح العين عن الفرق بين التùسميتين Gأعني المùسلمين والنüصارى لعبد الغني بن اإSسماعيل النابلùسي اأي ضا. )هدية العارفين: 593/1 اإي ضاح المكنون: 167/2(. 78- ق`ب` ù `س الأن`````وار ف``ي ال```رد ع`ل`ى ال`ن` ü `ص`ارى ال``ك``ف``ار لعبد اهلل العمري الحنفي الطرابلùسي )ت: 1152 ه(. )اإي ضاح المكنون: 220/2 معجم الموؤلفين: 267/2(. اآفاق الثقافة والتراث 17 79- ال``رد على النüصارى لمحمد بن Tشعبان اب`ن Gأحمد كامى الآم``دي )ت: 1201 ه(. )هدية العارفين: 346/2(. 80- منحة القريب المجيب في الرد على عباد الüصليب لعبد العزيز بن حمد بن ناUصر بن معمر )ت: 1244 ه(. منه نùسخة خطية بمكتبة وزارة الأوقاف الكويتية تحت رقم )3/341( طبع بدار ثقيف بالطائف 1400 ه. 81- S ``س``ي``ف الأم``````ة ف```ي ال`````رد ع``ل``ى ال```غ```ادري ال`ن` ü `ص`ران`ي لأحمد بن محمد مهدي بن اأب``ى ذر النراقي الكاTشاني الûشيعي )ت: 1244 ه(. )هدية العارفين: 185/1(. 82- ال``ح``دي``ق``ة ال`` ù ``س``ل``ط``ان``ي``ة ف```ي ال`````رد على ال`ن` ü `ص`ارى للùسيد حùسين ب`ن الùسيد دل``دار علي الûشيعي الهندي )ت: 1275 ه(. مطبوع بالهند. )اإي ضاح المكنون: 398/1(. 83- رSسالة في الرد على النüصارى لمولنا عبد الحكيم بن عبد الوهاب بن عبد الغني العباSسي ال`م`ات`ري`دي الكجراطي )ت: 1275 ه(. )نزهة الخواطر: 1004/7(. 84- ت`م`ح`ي` ü `ص ال``ح``ق ل``ه``ادي ب``ن م`ه`دي بن دل```دار علي الحùسيني ال`ن`ق`وي الûشيعي اللكنوي )ت: 1275 ه(. في رد ما بعث إاليه قùسيùس النüصارى من الرSسائل من بلدة )اأكبر اآباد(. )نزهة الخواطر:.)1136/7 85- ميزان الموازين في Gأمر الدين في الرد على النüصارى لنجف على بن حùسن على التبريزي فرغ من ت أاليفه Sسنة 1287 ه بالقùسطنطينية في مجلد مطبوع. )اإي ضاح المكنون: 613/2(. Gإنتاج ما Uصنفه المùسلمون في مجادلة Gأهل الكتاب من اليهود والنüصارى عبر القرون G أالربعة عûشر
مقاالت 86- ال``` ü ```ص```راط ال``م`` ù ``س``ت``ق``ي``م ف```ي ال`````رد ع`ل`ى النüصارى لإبراهيم بن الùسيد Uصبغة اهلل بن محمد اأSسعد بن عبيد اهلل بن Uصبغة اهلل الحيدري فüصيح الدين البغدادي الûشافعي )ت: 1299 ه(. )اإي ضاح المكنون: 66/2 هدية العارفين: 43/1(. 87- Gأمالي العباSسي في ال`رد على النüصارى لمحمد بن عبد النبي بن عبد الüصانع النيùسابوري الûشيعي الإخباري )ق. 13 ه(. )اإي ضاح المكنون:.)124/1 88- Gإي ضاح المرام في كûشف الظالم في الرد على النüصارى لعبد اهلل بن الحاج دSستان مüصطفى المناSستري الأUصل القùسطنطيني الرومي الأديب الحنفي )ت: 1303 ه(. طبع في اSستانبول بالتركية. )اإي ضاح المكنون: 157/1(. 89- ال``رS ``س``ال``ة ال` ü `ص`م` ü `ص`ام`ي`ة ف``ي ال````رد على الطائفة النüصرانية لعبد اهلل بن الحاج دSستان أاي` `ض`ا. الخزانة التيمورية تحت رق``م )124( طبع ف`ي اSستانبول 1288 ه. )معجم الموؤلفين:.)241/2 90- ب``ره``ان ال``ه``دى ف``ي رد ق```ول ال`ن` ü `ص`ارى ل`ع`ب`د اهلل ب``ن ال``ح``اج دS ``س``ت``ان أاي`` ``ض``ا. )ه``دي``ة العارفين: 492/1 معجم الموؤلفين: 241/2(. 91- Gإع`ل`الم الأح``ب``ار والأع`ل`الم Gأن ال`دي`ن عند اهلل الإS `س`الم لعبد الباري بن Sسراج اأحمد بن اآل أاحمد الحùسيني النقوي الùسهùسواني )ت: 1303 ه(. )نزهة الخواطر: 1259/8(. 92- مماحكات الت أاويل في مناق ضات الإنجيل لأحمد )31( فارSس بن يوSسف بن منüصور بن جعفر الûشدياق الأديب اللغوي )ت: 1304 ه(. منه نùسخة خطية بمكتبة الأوقاف بالعراق تحت رقم )5150( Uصدر بتحقيق: محمد أاحمد عمايرة دار الأوائ`ل للنûشر 2003 م. )اإي ضاح المكنون: 553/2(. 93- Gإظهار الحق لمحمد رحمت اهلل بن خليل الرحمن الكيرانوي العثماني الهندي )ت: 1308 ه(. طبع ع`دة طبعات )ن`زه`ة ال`خ`واط`ر: 1229/8 معجم الم ؤولفين: 712/1(. 94- Gإزال```ة الأوه````ام اإزال``ة الûشكوك الإعجاز العيùسوي اأحùسن الأح`ادي`ث في اإب`ط`ال التثليث البروق الالمعة معدل اعوجاج الميزان تقليب المطاعن معيار التحقيق. كل هذه الكتب لرحمت اهلل ال`ه`ن`دي ف`ي ال``رد على المنüصرين بع ضه األفه بالفارSسية والبع ض الآخر بالأردية. )نزهة الخواطر: 1229/8 مقدمة تحقيق اإظهار الحق:.)18 20/1 95 -الüصولةالعلويةللذبعنالملةالمحمدية لعلي محمد بن محمد بن دلدار علي الûشيعي النقوي النüصير آابادي ثم اللكنوي )ت: 1312 ه(. )نزهة الخواطر: 11313/8(. 96- الجواب الفùسيح لما لفقه عبد المùسيح لخير الدين نعمان بن محمود الآلوSسي البغدادي )ت: 1317 ه(. )ت`اري`خ ال`ت`راث ل`ف`وؤاد Sسزكين: 1 ج 4:57 تاريخ الأدب لبروكلمان: 37/4 معجم الم ؤولفين: 35/4 اإي ضاح المكنون: 372/1(. 97- خ``الU ``ص``ة ال``ت``رج``ي``ح ل``ل``دي``ن ال` ü `ص`ح`ي`ح لمحمد بن علي بن عبد الرحمن الطيبي الدمûشقي )ت: 1317 ه(. )الأعالم للزركلي: 301/6(. طبع بهامûش كتاب ( إاظهار الحق( لرحمة اهلل الهندي مطبعة المحمودية في القاهرة عام 1317 م. 98- ت`ل`خ`ي` ü `ص الأج````وب````ة ل``دح`` ``ض ال```دع```وات النüصرانية لمحمد بن علي بن عبد الرحمن الطيبي 18 اآفاق الثقافة والتراث
الدمûشقي )ت: 1317 ه(. )الأع``ل`الم للزركلي: 301/6 اإي ضاح المكنون: 26/1(. طبع بتحقيق: د. أاحمد حجازي الùسقا مكتبة الإيمان بالمنüصورة في القاهرة 1412 ه. 99- Gأدل``````ة ال``ي``ق``ي``ن ف```ي ال`````رد ع``ل``ى م`ط`اع`ن المبûشرين لعبد الرحمن بن محمد عوVض الجزيري )ت 1319 ه(. )الإع`الم للزركلي: 335/3 معجم الم ؤولفين: 118/2(. 100- الرد على هداية المùسلمين لعماد الدين المùسيحي لأب`ي منüصور مولنا ناUصر الدين بن محمد علي الحنفي الدهلوي )ت: 1320 ه(. )نزهة الخواطر: 1387/8(. 101- التبيان في الأجوبة لأSسئلة النüصارى لأبي منüصور مولنا ناUصر الدين بن محمد علي الحنفي الدهلوي اأي ضا. )نزهة الخواطر: 1387/8(. 102- م` ü `ص`ب`اح الأب`````رار ف``ي ال```رد ع`ل`ى مفتاح الأSسرار لأبي منüصور مولنا ناUصر الدين بن محمد علي الحنفي الدهلوي اأي ضا. )نزهة الخواطر:.)1387/8 103- ه``داي``ة ال`م` ù `س`ت`رT `ش`دي`ن ف``ي ال````رد على النüصارى لمحمد تقي بن محمد حùسين الكاTشاني نزيل طهران )ت: 1321 ه(. )اإي ضاح المكنون: 563/1 معجم الم ؤولفين: 183/3(. 104- ال`` ù ``س``وؤال ال`ع`ج`ي`ب ف``ي ال```رد ع`ل`ى Gأه``ل الüصليب نظم للûشيخ اأحمد علي المليجي. طبع على الحجر بمطبعة التمدن بمüصر Sسنة 1322 ه. 105- الùسهم المüصيب لأفئدة Gأه`ل الüصليب نظم للûشيخ حùسن بن بكر فتيان. طبع على الحجر بمطبعة التمدن بمüصر Sسنة 1322 ه. اآفاق الثقافة والتراث 19 106- رSسالة في ال`رد على Tشبهات النüصارى لمحمد عبده )ت: 1323 ه(. )النور الأبهر 118(. 107- هداية من ح``ارا في Gأم``ر النüصارى )32( لمحمد المüصطفى الûشيخ ماء العينين )ت: 1328 ه(. توجد منه مخطوطتان الأولى اأUصلية بخط الم ؤولف بخزانة ف ضالي بن الûشيخ حùسن بن الûشيخ مربيه ربه و الثانية محفوظة بالخزانة العامة بالرباط تحت رقم ) 1477 د(. 108- رS `س`ال`ة ف``ي ال```رد ع`ل`ى ال``ن`` ü ``ص``ارى لطه ابن اأحمد بن قاSسم الكوراني الأUصل البغدادي الدار الûشافعي الأTشعري )ت: 1330 ه(. )معجم الم ؤولفين: 16/2 اإي ضاح المكنون: 724/2(. 109- ال``ف``ارق ب`ي`ن ال`م`خ`ل`وق وال``خ``ال``ق لعبد الرحمن بن Sسليم بن عبد الرحمن بن الباجه جي الحنفي الموUصلي )ت: 1330 ه(. )اإي ضاح المكنون: 153/2 معجم الم ؤولفين: 82/2(. 110- فüصل الخطاب في الرد على النüصارى لنور الدين ابن الحافظ غالم رSسول البهيروي ثم القادياني المûشهور بخليفة المùسيح )ت: 1332 ه(. )نزهة الخواطر: 1396/8(. 111- رS ``س``ال``ة ف``ي ال````رد ع`ل`ى Gإي``ل``ي``اء م`ط`ران نüصيبين لأبي المعالي جمال الدين محمود Tشكري ابن عبد اهلل الآلوSسي البغدادي )ت: 1342 ه(. منه نùسخة خطية بالمكتبة القادرية تحت رقم )643( ونùسخة بمكتبة الأوقاف العامة ببغداد تحت رقم )24317(. )معجم الم ؤولفين: 811/3(. 112- Gإزال``ة الوSسواSس والأوه``ام في ال`رد على النüصارى لحùسن بن عبد العلي التبريزي التوتنجي )كان حيا 1346 ه(. )معجم الموؤلفين: 616/1(. Gإنتاج ما Uصنفه المùسلمون في مجادلة Gأهل الكتاب من اليهود والنüصارى عبر القرون G أالربعة عûشر
مقاالت 113- الإك``ل``ي``ل ف``ي T `ش`رح الإن``ج``ي``ل )تüصحيح م``ا ن`ط`ق ب``ه ال``رS ``س``ول المùسيح وتفùسير م`ا اأول``ه المبطلون من اأهل الüصليب( لأبي أاحمد عبدالحميد الأنüصاري الفراهي )ت: 1349 ه(. لم يطبع بعد من مقدمة كتاب الموؤلف نفùسه )ال`راأي الüصحيح في من هو الذبيح الüصحيح(. 114- S `س`ع`ادة الأن````ام ف``ي ات``ب``اع دي``ن الإS ``س``الم وت`وV `ض`ي`ح ال``ف``رق بينه وب`ي`ن دي``ن ال`ن` ü `ص`ارى في العقائد والأحكام للقاVضي يوSسف بن اإSسماعيل بن يوSسف النبهاني )ت: 1350 ه(. طبع بالقاهرة Sسنة 1908 م. 115- داع`ي الإS `س`الم وداع``ي النüصارى لجواد ابن حùسن البالغي النجفي الربعي )ت: 1352 ه(. )معجم الم ؤولفين: 509/1(. 116- التوحيد والتثليث في الرد على النüصارى لمحمد ج``واد ب`ن حùسن طالب البالغي النجفي )ت: 1352 ه(. )الأعالم للزركلي: 142/2 معجم الموؤلفين: 201/3(. 117- العقائد الوثنية في الديانة النüصرانية لمحمد طاهر بن عبد ال`وه`اب بن Sسليم الت ن ير البيروتي )ت: 1352 ه(. )معجم الموؤلفين: 364/3 الأعالم للزركلي: 173/6(. طبع مرتين. 118- البرهان الجليل على ما قيل في تحريف الإنجيل لمحمد راغب المعروف بابن الùسادات الدمûشقي )ق. 14 ه(. منه نùسخة بمكتبة الجامعة ببيروت لبنان تحت رقم )684/2(. 119- Tشبهات النüصارى وحجج الإSسالم لûشمùس الدين محمد رTشيد بن علي رVضا )ت: 1354 ه(. )الأعالم للزركلي: 126/6(. 120- S `س`الS `س`ل ال``م``ن``اظ``رة الإS ``س``الم``ي``ة بين Tشيخ وقùسيùس لعبد اهلل العلمي الحùسني الغزي )ت: 1355 ه(. قام بتح ضير والإTشراف على طباعته ابنه د. عبد الحليم العلمي 1970 م. 121- نùسخ ال`ت`وراة والإنجيل لمولنا مûشتاق اأحمد بن مخدوم بخûش بن نوازTش على الحنفي الأن`` ü ``ص``اري الأن`ب`ه`ت`وي )ت: 1360 ه(. )ن`زه`ة الخواطر: 1381/8(. 122- ال``ب``راه``ي``ن الإن`ج`ي`ل`ي`ة ع`ل`ى Gأن عيùسى داخ`ل في العبودية وب`ريء من الربوبية لمحمد تقي الدين بن عبد القادر الهاللي )ت: 1407 ه(. )علماء ومفكرون عرفتهم: 218 اإتمام الأع`الم:.)226 123- ف ضيحة ال`م`ب` û `ش`ري`ن ف``ي احتجاجهم ب``ال``ق``رGآن المبين لعبد اهلل بن عبد الüصمد بن التهامي كنون الحùسني )ت: 1409 ه(. )اإتمام الأعالم: 169(. 124- ع`ل`م اليقين ف``ي ال```رد ع`ل`ى المتنüصر لعماد الدين أاحمد الحùسيني )ت:...(. )اإي ضاح المكنون: 119/2(. ثالثا: الردود المفردة على اليهود والنüصارى. 1- ك``ت``اب ف``ي ال```رد ع`ل`ى ال`ي`ه`ود وال`ن` ü `ص`ارى لأبي العباSس الم أامون عبد اهلل بن هارون الرTشيد ابن المهدي محمد بن المنüصور الخليفة العباSسي )ت: 218 ه(. )طبقات المعتزلة: 123(. 2- الرد على Gأهل الأدي``ان لأبي الهذيل محمد ابن الهذيل العالف مولى عبد القيùس )ت: 226 ه(. )الفهرSست للنديم: 204 (. 20 اآفاق الثقافة والتراث
3- ال``رد على النüصارى واليهود لأب`ي عثمان عمرو بن بحر الكناني الليثي المعتزلي المعروف بالجاحظ )ت: 255 ه(. )مكتبة الأزهر تحت رقم )6836( الخزانة التيمورية اأدب 19: الحيوان:.)9/1 4- Gإظ`ه`ار تبديل اليهود والنüصارى للتوراة والإن``ج``ي``ل وب``ي``ان ت`ن`اق` `ض م``ا ب`ي`ن Gأي``دي``ه``م من ذل``ك م`م`ا ل يحتمل ال``ت``اأوي``ل لأب``ي محمد علي ابن أاحمد بن حزم الظاهري )ت: 456 ه(. )بغية الملتمùس: 544/2 جذوة المقتبùس: 309 وفيات الأعيان: 326/3 هدية العارفين: 690/1 مراآة الجنان: 61/3 Tشذرات الذهب: 241/5 الإحاطة:.)113/4 5- Tشفاء الغليل في بيان ما وق`ع في التوراة والإنجيل من التبديل لأبي المعالي عبد الملك ابن عبد اهلل بن يوSسف بن محمد الجويني المعروف ب إامام الحرمين )ت: 478 ه(. منه نùسخة خطية ب آاياUصوفيا تحت رقم )2347(. نûشر في القاهرة 1989 م بتحقيق: د. أاحمد حجازي الùسقا. 6- غ`اي`ة المقüصود ف``ي ال```رد على النüصارى وال``ي``ه``ود للمهتدي الùسمو أال ب`ن يحيى المغربي )ت: 570 ه(. منه نùسخة خطية بمكتبة رئيùس الكتاب مüصطفى تحت رقم )545(. نûشر بالقاهرة Sسنة 2006 م بتحقيق: د. اإمام حنفي Sسيد عبد اهلل. 7- قüصيدة في ال``رد على اليهود والنüصارى لأب`ي الف ضل )33( Sسعيد بن يوSسف بن الحùسن بن Sسمرة الأواني الكاتب )ق: 6 ه(. )خريدة القüصر: 263/2 الوافي بالوفيات: 171/15(. 8- مقالة ف`ي ال``رد على اليهود و النüصارى لأب``ي محمد عبد اللطيف ب`ن يوSسف ب`ن محمد اآفاق الثقافة والتراث 21 الموUصلي البغدادي )ت: 629 ه(. ) Sسير اأع`الم ال`ن`ب`الء: 323/22 T ``ش``ذرات ال``ذه``ب: 232/7 معجم الأدب`اء: 1572 عيون الأنباء: 695 الوافي بالوفيات: 74/19 طبقات الûشافعية لبن قاVضي Tشهبة: 99/2 فوات الوفيات: 386/2(. 9- ال``ب``ي``ان ال``واV ``ض``ح ال`م` û `ش`ه`ود م``ن ف ضائح النüصارى واليهود لأبي البقاء Uصالح بن الحùسين الجعفري الهاTشمي )ت: 668 ه(. )معجم الم ؤولفين: 830/1(. منه نùسخة خطية بالمتحف البريطاني تحت رقم )16616(. 10- الأج`وب`ة الفاخرة عن الأSسئلة الفاجرة لأب`ي العباSس اأحمد Tشهاب الدين بن اأب`ى العالء إادري` ù `س بن عبد الرحمن القرافي )ت: 684 ه(. )الديباج المذهب: 217/1 Tشجرة النور الزكية: 188/1 كûشف الظنون: 11/1 هدية العارفين: 99/1(. منه نùسخة خطية بمكتبة اأحمد الثالث بتركيا تحت رقم )1772(. 11- ال```م```خ```رج وال`````م`````ردود ع``ل``ى ال``ن`` ü ``ص``ارى واليهود لأبي عبد اهلل محمد بن Sسعيد البوUصيري )ت: 696 ه(. نûشر ف``ي ال`ق`اه`رة 1319 ه وف`ي بطرSسبورج 1907 م. )معجم ال`ت`اري`خ ال`ت`راث:.)2752/4 12- الرد على اليهود والنüصارى لأبي الحùسن عالء الدين علي بن محمد الباجي )ت: 714 ه(. منه نùسخة بكوبريلي تحت رقم )794(. )معجم الموؤلفين: 511/2 طبقات الûشافعية: 227/6 معجم الموؤلفين: 511/2 معجم التاريخ التراث:.)2144 13- مùصاألة اليهود والنüصارى لأب`ي العباSس اأح```م```د ب```ن ع``ب``د ال``ح``ل``ي``م ب```ن ت`ي`م`ي`ة ال``ح``ران``ي Gإنتاج ما Uصنفه المùسلمون في مجادلة Gأهل الكتاب من اليهود والنüصارى عبر القرون G أالربعة عûشر
مقاالت الدمûشقي)ت: 728 ه(. توجد منها نùسخة خطية بمكتبة أاوقاف بغداد تحت رقم )36511(. 14- ه`داي`ة الحيارى ف`ي Gأج`وب`ة على اليهود والنüصارى لأبي عبد اهلل Tشمùس الدين محمد بن بكر الحنبلي الدمûشقي المعروف بابن القيم الجوزية )ت: 751 ه(. )ه`دي`ة العارفين: 159/2 كûشف الظنون: 2030/2 معجم الموؤلفين: 165/3(. منه نùسخة خطية ب``دار الكتب المüصرية تحت رقم.)21369( 15 -منهجالüصوابفيقبحاSستكتابGأهلالكتاب لأبي الحùسن علي بن محمد بن عبد العزيز بن فتوح المعروف بابن الدريهم الموUصلي )ت: 762 ه(. )الأعالم للزركلي: 6/5(. منه نùسخة خطية بمكتبة أاحمد الثالث بتركيا تحت رقم )1404(. 16- المذمة ف`ي اSستعمال Gأه``ل ال``ذم``ة لأبي أامامة محمد بن علي بن النقاTش )ت: 763 ه(. منه نùسخة خطية بمكتبة بدار الكتب المüصرية تحت رقم )1693(. طبع بتحقيق: د. عبد اهلل إابراهيم ابن علي الطريقي دار المùسلم 1415 ه. 17- العهود العمرية في اليهود والنüصارى جمعها أاب``و العباSس أاحمد بن محمد بن العطار الدنيùسري )ت: 794 ه(. )كûشف الظنون: 1180/2 هدية العارفين: 116/1(. 18- الأق`````وال ال`ق`وي`م`ة ف``ي ح`ك`م ال`ن`ق`ل من الكتب القديمة لأبي الحùسن برهان الدين اإبراهيم ابن عمر البقاعي الخرباوي )ت: 885 ه(. )كûشف الظنون: 140/1 (. نûشرته مجلة معهد المخطوطات المجلد الùسادSس والعûشرون الجزء الثاني بتحقيق: د.محمد مرSسي الخولي 1980 م. 19- رSسالة في المناق ضات الواقعة في التوراة والإنجيل من قبل علم الكالم والتüصوف لعبد الرحمن جالل الإSسالم الكرماني )ق: 9 ه(. منه نùسخة خطية بمكتبة اآيا Uصوفيا بتركيا تحت رقم.)2188( 20- الأU ``ص``ل الأU `ص`ي`ل ف``ي ت`ح`ري`م ال`ن`ظ`ر في ال``ت``وراة والإن``ج``ي``ل لأب``ي عبد اهلل Tشمùس الدين محمد بن عبد الرحمن الùسخاوي الûشافعي )ت: 907 ه(. ) T `ش`ذرات الذهب: 25/10 كûشف الظنون: 107/1 معجم الموؤلفين: 399/3(. 21- رSسالة ف`ي اSستعمال اليهود والنüصارى لمحمد ب``ن ع`ب`د ال``ك``ري``م ال`م`غ`ي`ل`ي التلمùساني )ت: 909 ه(. )كûشف ال`ظ`ن`ون: 845/1 هدية العارفين: 224/2(. نûشرت بتحقيق: عبد الرحيم ابن حادة - عمر بنميرة دار اأبي رقراق 2005 م. 22- ناUصر ال`دي`ن على ال`ق`وم ال`ك`اف`ري`ن )34( لûشهاب الدين اأحمد بن قاSسم الحجري الأندلùسي )ت``وف``ي بعد Sسنة 1051 ه(. طبع ث``الث م``رات. منه نùسخة بمكتبة الأزه```ر الûشريف تحت رقم.)307014( 23- ف` ü `ص`ل ال``خ``ط``اب ف``ي ك``ف``ر Gأه````ل ال`ك`ت`اب والنüصاب لùسليمان بن عبد اهلل بن على بن الحùسن ابن اأحمد ابن يوSسف بن عمار البحراني الùسراوي من علماء الûشيعة )ت: 1121 ه(. )هدية العارفين: 405/1 اإي ضاح المكنون: 191/2(. 24- رS `س`ال`ة ف``ي الإن`ج`ي`ل وال``ت``وراة وال``ق``رGآن لإبراهيم متفرقة بن عبد اهلل المهتدي الإSستانبولي العثماني )ت: 1121 ه(. منه نùسخة خطية بمكتبة اأSسعد اأفندي بتركيا تحت رقم )1/3442(. قدم من بالد الإفرنج واأSسلم وتعلم واأSسùس المطبعة العثمانية في اSستانبول. 22 اآفاق الثقافة والتراث
25- Sسيف ال`م`وم`ن`ي`ن ف``ي ال```رد ع`ل`ى اليهود والنüصارى لعلي قلي بن محمد بن محمد اإSسماعيل جديد الإS ``س``الم الطبيب الخاUص لناUصر الدين Tشاه )ق. 12 ه(. )فهرSس رVضوي: 315 فهرSس مخطوطات نجفي مرعûشي: 294/10(. نùسخة مùسجد أاعظم 1675 كتب في القرن 12 رVضوي تحت رقم )673(. 26- اللباب في الرد على Gأهل الكتاب... )اإي ضاح المكنون: 399/2(. رابعا: الكتب التي ت ضمنت الرد على اليهود والنüصارى. 1- كتاب المقالت لأبي عيùسى محمد بن هارون ابن محمد الوراق )ت: 296 ه(. نقد فيه الطوائف الفارSسية واليهودية والنüصرانية. )الفهرSست ل`ل`ن`دي`م: 216 ت`اري`خ الأدب العربي لبروكلمان:.)30/4 2- الآراء وال`دي`ان`ات لأب`ي محمد الحùسن بن موSسى النوبختي الûشيعي المتكلم ابن أاخ`ت اأبي Sسهل بن نوبخت )ت: بعد 300 ه(. )الفهرSست للنديم: 225 Sسير اأعالم النبالء: 327/15 الوافي بالوفيات: 175/12 اإي ضاح المكنون: 261/2 معجم الم ؤولفين: 595/1(. 3- المعونة في الأUصول لأبي بكر بن اأحمد بن علي الإخûشيد )ت: 326 ه(. )الفهرSست للنديم: 221 تثبيت دلئ``ل النبوة: 198/1 Sسير أاع`الم النبالء: 218/15 هداية الحيارى: 189(. 4- التوحيد وGإث``ب``ات ال` ü `ص`ف`ات لأب``ي منüصور محمد بن محمد بن محمود الماتريدي الùسمرقندي الحنفي )ت: 333 ه(. )الجواهر الم ضية: 360/3 اآفاق الثقافة والتراث 23 مفتاح الùسعادة: 86/2 الأعالم للزركلي: 19/7 هدية العارفين: 36/2(. 5- الإع``ل`الم بمناقب الإS ```س`ل`الم لأب``ي الحùسن محمد بن يوSسف العامري النيùسابوري )ت: 381 ه(. )الأع`ل`الم للزركلي: 148/7(. منه نùسخة خطية بمكتبة راغ```ب باTشا Vضمن م`ج`م`وع تحت رقم )1463( نûشر في القاهرة Sسنة 1967 م. 6- تمهيد الأوائل وتلخيüص الدلئل لأبي بكر محمد بن الطيب الباقالني ) 403 ه(. منه نùسخة بمكتبة اآيا Uصوفيا تحت رقم )2201(. )البداية والنهاية: 548/15 Sسير أاعالم النبالء: 269/20 تاريخ الأدب لبروكلمان: 51/4(. 7- تثبيت دلئل النبوة لأبي الحùسن القاVضي عبد الجبار ب`ن أاح`م`د الهمداني )ت: 415 ه(. ) Tشذرات الذهب: 78/5 المقفى الكبير: 107/6 ت``اري``خ الأدب ال`ع`رب`ي ل` ù `س`زك`ي`ن: 82/1 هدية العارفين: 499/1 البداية والنهاية: 386/15 اإي ضاح المكنون: 478/1 معجم الم ؤولفين: 46/2(. منه نùسخة خطية في Tشهيد علي بتركيا تحت رقم.)1575( 8- T `ش`رح الأU ``ص``ول ال`خ`م` ù `س`ة )35( لأب``ي الحùسن القاVضي عبد الجبار بن أاحمد الهمداني اأي ضا. )معجم الموؤلفين: 46/2(. نûشر بتحقيق: عبد الكريم عثمان في القاهرة Sسنة 1965 م. 9- المغني في Gأبواب التوحيد والعدل )36( لأبي الحùسن القاVضي عبد الجبار بن اأحمد الهمداني اأي ضا. )تاريخ الأدب العربي لùسزكين: 73/1 معجم الم ؤولفين: 46/2(. منه نùسخة خطية بمكتبة Uصنعاء اليمن تحت رقم )193(. 10- درك البغية في وUصف الأديان والعبادات Gإنتاج ما Uصنفه المùسلمون في مجادلة Gأهل الكتاب من اليهود والنüصارى عبر القرون G أالربعة عûشر
مقاالت لمحمد عز الملك الأمير بن عبيد اهلل بن اأحمد المùسبحي الجندي )ت: 420 ه(. ) Sسير أاع`الم النبالء: 362/17 Tشذرات الذهب: 102/5 مر آاة الجنان: 29/3 الوافي بالوفيات: 9/4 الأع`الم للزركلي: 259/6 كûشف الظنون: 752/1 معجم الموؤلفين: 322/2(. 11- Gأعالم النبوة لأبي الحùسن علي بن محمد ابن حبيب الماوردي البüصري الûشافعي )ت: 450 ه(. )طبقات الûشافعية لبن الùسبكي: 267/5 كûشف الظنون: 161/1 معجم الم ؤولفين: 499/2(. منه نùسخة خطية بمكتبة Tشهيد علي بتركيا تحت رقم )1570( طبع في القاهرة 1319 ه / 1901 م. 12- الآث`ار الباقية عن القرون الخالية لأبي الريحان محمد بن أاحمد البيروني الخوارزمي )ت: 453 ه(. منه نùسخة خطية بمكتبة اأحمد ثالث تحت رقم )3043( وفي طهران مجلùس تحت رقم.)2132( 13- الفüصل في الملل والأه``واء والنحل Gأبي محمد علي بن أاحمد بن حزم الظاهري )ت: 456 ه(. )بغية الملتمùس: 543/2 ج`ذوة المقتبùس: 309 الذخيرة: 170/1 Sسير اأعالم النبالء: 195/18 وفيات الأعيان: 326/3 البداية والنهاية: 176/1 هدية العارفين: 690/1 م``ر آاة الجنان: 61/3 الإحاطة: 113/4(. 14- الûشامل في GأUصول الدين )37( لأبي المعالي عبد الملك ب``ن عبد اهلل ب``ن يوSسف ب``ن محمد الجويني المعروف ب إامام الحرمين )ت: 478 ه(. منه نùسخة مüصورة ب`دار الكتب المüصرية تحت رقم )1290( نûشر بتحقيق: علي Sسامي النûشار ال`م`ع`ارف بالإSسكندرية 1969 م. ) Sسير أاع``الم ال`ن`ب`الء: 475/18 طبقات الûشافعية الكبرى: 171/5 البداية والنهاية: 97/16 مراآة الجنان: 97/3 روVضات الجنات: 159/5 Tشذرات الذهب: 339/5 مفتاح الùسعادة: 103/2 معجم الموؤلفين:.)318/2 15- الملل وال`ن`ح`ل لمحمد بن عبد الكريم ابن أاحمد الûشهرSستاني )ت: 548 ه(. منه نùسخة خطية بمكتبة الحرم المكي الûشريف تحت رقم )1451.(. ) Sسير أاعالم النبالء: 253/20 وفيات الأعيان: 273/4(. 16- خ ي ر ال بû ش ر بخ ي ر ال بû ش ر لأبي عبد اهلل محمد بن محمد بن ظفر الüصقلي )ت: 567 ه(. طبع على الحجر Sسنة 1280 ه. )وفيات الأعيان: 396/4 الوافي بالوفيات: 125/1 معجم الأدباء: 2644/6 Sسير اأع``الم النبالء: 522/20 هدية العارفين: 96/2 الأعالم للزركلي: 231/6(. 17- ال```داع```ي Gإل````ى الإS ```س`ل`الم ف``ي GأU ```ص```ول علم ال``ك`ل`الم لأب``ي ال`ب`رك`ات عبد الرحمن ب`ن محمد الأنباري )ت: 577 ه(. )كûشف الظنون: 728/1(. Uصدر بتحقيق: Sسيد حùسن باغجوان دار البûشائر الإSسالمية بيروت 1988 م. 18- اع`ت`ق`ادات ف``رق المùسلمين والمûشركين لأبي المعالي محمد بن عمر بن الحùسين فخر الدين الرازي الطبرSستاني )ت: 606 ه(. منه نùسخة خطية بمكتبة مراد بخاري بتركيا تحت رقم )2/171(. هذا اآخر ما توUصلنا به بعد جهد جهيد ورغم عدم توفر جميع المüصادر فاإننا حاولنا ما اSستطعنا اإل`ى ذلك Sسبيال ونترك الفرUصة لآخرين لعلهم يüصلوا إالى ما لم نقف عليه فداأب البحث متüصل بف ضل اهلل والحمد هلل رب العالمين. 24 اآفاق الثقافة والتراث
)1( مفقود. )2( فقود. )3( مفقود. )4( مفقود. )5( مفقود. )6( مفقود. )7( مفقودة. )8( مفقود. )9( مفقود. )10( مناقûشة اأUصول الديانات في المغرب الوSسيط والحديث لمحمد المنوني مجلة البحث العلمي - المغرب عدد )13( Sسنة ) 1388 ه - 1968 م( Uص - 23.32 )11( مفقود. )12( مفقود. )13( مفقود. )14( مفقود. )15( مفقود. )16( مفقود. )17( مفقود. )18( حفظ اSسمه من خ`الل رد يحيى بن ع`دي اليعقوبي النüصراني على رSسالة الكندي. )19( مفقود. )20( مفقود. )21( مفقود. )22( مفقود. )23( مفقود. )24( مفقودة. اآفاق الثقافة والتراث 25 )25( مفقود. )26( مفقود. )27( مفقود. )28( مفقود. )29( نûشره د. محمد Tشامة بعنوان )بين الإSسالم والمùسيحية( طبعة مكتبة وهبة. )30( يتكون المخطوط من 35 بابا خüصüص الباب الأخير عن Sستة مجالùس عقدها لمحاورة المùسيحيين القûشتاليين باإSسبانيا. )31( من أابوين مùسيحيين Sسافر اإل`ى تونùس فاعتنق فيها الإS ``س``الم وتùسمى ( أاح``م``د ف``ارS ``س( الإع`ل`الم للزركلي.193/1 )32( نûشره أا. ماء العينين مربيه رب`ه منûشورات موؤSسùسة الûشيخ مربيه ربه لإحياء التراث والتبادل الثقافي. )33( كان يهودي ا فاأSسلم وك`ان كاتبا جليال حùسن العبارة بليغا. )الوافي بالوفيات: 171/15(. )34( ذكر عبد الوهاب المنüصور اأن له كتابا اآخ`ر بعنوان )الرد على اليهود والنüصارى من كتبهم(. اأحمد بن قاSسم الفقاي الحجري آاخ`ر موريùسكي يوؤلف بالعربية ويدافع جهرة عن الإSسالم لعبد الوهاب المنüصور موؤرخ المملكة المطبعة الملكية - الرباط. )35( فيه نحو ثماني Uصفحات عرVض فيه القاVضي الرد على النüصارى. )36( في الجزء الخامùس منه يرد على النüصارى في اأكثر من Sسبعين Uصفحة. )37( عرVض فيه اآراء النüصارى في فهم الألوهية وUصلب المùسيح وناقûشهم في ذلك معتمدا على نüصوUص كثيرة من الإنجيل. Gإنتاج ما Uصنفه المùسلمون في مجادلة Gأهل الكتاب من اليهود والنüصارى عبر القرون G أالربعة عûشر الحواTشي : جريدة المüصادر والمراجع 1- أابجد العلوم لüصديق حùسن القنوجي دار الكتب العلمية. 2- اإتحاف أاعالم الناSس بجمال اأخبار حاVضرة مكناSس لمولي عبد الرحمن ابن زيدان مطابع )اإديال( الدار البي ضاء. 3- إاتمام الأعالم )ذيل لكتاب الأعالم لخير الدين الزركلي( لنزار أاباظة و محمد رياVض المالح دار Uصادر - بيروت. 4- الإحاطة في أاخبار غرناطة لذي الوزارتين لùسان الدين بن الخطيب تحقيق: محمد عبد اهلل عنان مكتبة الخانجي بالقاهرة. 5- اأحكام اأهل الذمة لûشمùس الدين اأبي عبد اهلل بن القيم الجوزية تحقيق: يوSسف بن اأحمد البكري و Tشاكر بن توفيق العاروري رمادي للنûشر. 6- اأحمد بن قاSسم الفقاي الحجري اآخ`ر موريùسكي ي ؤولف
مقاالت بالعربية ويدافع جهرة عن الإSسالم لعبد الوهاب المنüصور م ؤورخ المملكة المطبعة الملكية - الرباط. 7- إاخبار العلماء ب أاخبار الحكماء للوزير جمال الدين اأبي الحùسن علي بن يوSسف القفطي دار الكتب الخديوية بمüصر. 8- أادب الجدل والدفاع في العربية بين المùسلمين والمùسيحيين واليهود لموريتùس Tشتينûشنيدر ترجمة: Uصالح عبد العزيز محجوب إادريùس مراجعة وتقديم: محمد خليفة حùسن المجلùس الأعلى للثقافة. 9- أازهار الرياVض في اأخبار عياVض لûشهاب الدين أاحمد بن محمد المقري التلمùساني الüصندوق المûشترك لإحياء التراث الإSسالمي. 10- الSستقüصا لأخبار دول المغرب الأقüصى لأبي العباSس Tشهاب الدين أاحمد بن خالد الناUصري الùسالوي اإعتناء: محمد عثمان دار الكتب العلمية. 11- اأSسماء الكتب المتممة لكûشف الظنون عبد اللطيف بن محمد رياVضي زارة تحقيق وتوVضيح: د. محمد التونجي مكتبة الخانجي بمüصر. 12- إاظهار الحق رحمت اهلل الهندي تحقيق: محمد ملكاوي دار الحديث. 13- إاعتاب الكتاب لأبي عبد اهلل محمد بن عبد اهلل بن أابي بكر الق ضاعي المعروف بابن الأب``ار تحقيق: د. Uصالح الأTشتر مطبوعات مجمع اللغة العربية بدمûشق. 14- الإع`ل`الم بما في دي`ن النüصارى من الفùساد والأوه``ام واإظهار محاSسن دين الإSسالم أاحمد بن عمر القرطبي تحقيق: د. أاحمد حجازي الùسقا دار التراث العربي. 15- الإع``الم بمن في تاريخ الهند من الأع``الم - المùسمى بنزهة الخواطر وبهجة المùسامع والنواظر لعبد الحي بن فخر الدين الحùسني دار ابن حزم. 16- اأع`الم مالقة لأب`ي عبد اهلل بن عùسكر و لأب`ي بكر بن خميùس دار الغرب الإSسالمي. 17- أاع`م`ال الأع`ل`الم في من بويع قبل الح`ت`الم من ملوك الإS ``س``الم للùسان ال`دي`ن اب``ن الخطيب تحقيق: ليفي بروفنùسال دار المكûشوف. 18- اأعيان العüصر و أاع`وان النüصر لüصالح الدين بن خليل ابن اأيبك الüصفدي تحقيق: د. علي أابو زيد و آاخرون دار الفكر المعاUصر بيروت - لبنان. 19- الإفادات و الإنûشادات لأبي اإSسحاق اإبراهيم بن موSسى الûشاطبي الأن`دل` ù `س`ي دراS ``س``ة وتحقيق: د. محمد اأب`و الأجفان موؤSسùسة الرSسالة. 20- الإمام الجويني اإمام الحرمين د. محمد الزحيلي دار القلم - دمûشق. 21- النتüصارات الإSسالمية ف`ي كûشف Tشبه النüصرانية لùسليمان بن عبد القوي الطوفي الüصرUصري الحنبلي تحقيق: د. Sسالم بن محمد القرني مكتبة العبيكان. 22- اإي ضاح المكنون في الذيل على كûشف الظنون لإSسماعيل باTشا البغدادي دار إاحياء التراث العربي. 23- بحوث في مقارنة الأديان الدين - نûشاأته - الحاجة اإليه د. أاحمد عبد الرحيم الùسايح دار الثقافة - الدوحة. 24- البداية والنهاية لعماد اإSسماعيل اب`ن كثير تحقيق: د. عبد اهلل بن عبد المحùسن التركي هجر للطباعة والنûشر. 25- البدر الطالع بمحاSسن من بعد القرن الùسابع للقاVضي محمد بن علي الûشوكاني دار الكتب العلمية. 26- البرهان في معرفة عقائد أاه`ل الأدي``ان لأب`ي الف ضل عباSس بن منüصور الùسكùسكي الحنبلي تحقيق: د. بùسام علي Sسالمة العموTش مكتبة المنار الأردن - الزرقاء. 28- تاج التراجم في طبقات الحنفية لأبي العدل زين الدين قاSسم ابن قطلوبغا مكتبة العاني - بغداد. 29- تاريخ الأدب العربي لكارل بروكلمان نقله اإلى العربية د.عبد الحليم النجار دار المعارف. 30- تاريخ الإSسالم ووفيات المûشاهير والأعالم لûشمùس الدين محمد بن اأحمد بن عثمان الذهبي تحقيق: د. عمر عبد الرحمن تدمري دار الكتاب العربي. 31- تاريخ التراث العربي د. فوؤاد Sسزكين نقله اإلى العربية محمود فهمي حجازي جامعة الإمام Sسعود. 32- تاريخ الدولتين الموحدية والحفüصية لمحمد بن اإبراهيم الزركûشي تحقيق: محمد ماVضور المكتبة العتيقة. 33- تاريخ مدينة دمûشق لأبي القاSسم علي بن الحùسن بن هبة اهلل بن عùساكر دراSسة وتحقيق: محب الدين اأبي Sسعيد عمر العمري دار الفكر للطباعة والنûشر والتوزيع. 34- تاريخ مدينة الùسالم لأبي بكر اأحمد بن علي بن ثابت 26 اآفاق الثقافة والتراث
الخطيب البغدادي تحقيق: د. بûشار عواد معروف دار الغرب الإSسالمي. 35- تثبيت دلئ`ل النبوة للقاVضي لعبد الجبار الهمداني تحقيق: د. عبد الكريم عثمان دار العربية بيروت. 36- تخجيل من حرف التوراة الإنجيل لأب`ي البقاء Uصالح ابن الحùسين الجعفري الهاTشمي تحقيق: د. محمود عبد الرحمن قدح مكتبة العبيكان. 37- تراجم الم ؤولفين التونùسيين لمحمد محفوظ دار الغرب الإSسالمي. 38- ترتيب ال`م`دارك وتقريب المùسالك للقاVضي عياVض اليحüصبي تحقيق: عبد ال`ق`ادر الüصحراوي مطبعة ف ضالة. 39- الجامع لùسيرة Tشيخ الإS `س`الم اب`ن تيمية )خ``الل Sسبع قرون( جمعه ووVضع فهارSسه: محمد عزيز Tشمùس و علي ابن محمد العمران دار عالم الفوائد. 40- الجدل الديني بين المùسلمين و أاه`ل الكتاب بالأندلùس )اب``ن ح``زم - ال`خ`زرج`ي( د. خالد عبد الحليم عبد الرحيم الùسيوطي دار قباء للطباعة والنûشر والتوزيع. 41- ج`ذوة المقتبùس في ذكر ولة الأندلùس لأب`ي عبد اهلل محمد بن اأبي نüصر الحميدي الدار المüصرية للتاأليف والترجمة. 42- جهود علماء المùسلمين في ال`رد على النüصارى خالل ال`ق`رون الùستة الهجرية الأول```ى لبدر بن محمد طراد المعيقل وزارة التعليم العالي للمملكة العربية الùسعودية. 43- الجواب الüصحيح لمن بدل دين المùسيح لأحمد بن عبد الحليم بن تيمية تحقيق: د. علي حùسن ناUصر و د. عبد العزيز إابراهيم العùسكر دار العاUصمة - الرياVض. 44- ال`ج`واه`ر الم ضية ف`ي طبقات الحنفية لأب``ي الوفاء القرTشي الحنفي تحقيق: د. عبد الفتاح محمد الحلو هجر للطباعة والنûشر. 45- الحùسام ال`م`م`دود ف`ي ال``رد على ال`ي`ه`ود لعبد الحق الإSسالمي المغربي تحقيق وتعليق: د. عمر وفيق الداعوق دار البûشائر الإSسالمية. 46- حلية البûشر في تاريخ القرن الثالث عûشر للûشيخ عبد الرزاق البيطار تحقيق: محمد بهجة البيطار دار Uصادر - بيروت. اآفاق الثقافة والتراث 27 47- حوادث الدهور في مدى الأيام والûشهور لبن تغري بردي تحقيق: محمد كمال الدين عز الدين عالم الكتب. 48- الحيوان لأبي عثمان عمرو بن بحر الجاحظ تحقيق وT ``ش``رح: عبد ال` ù `س`الم محمد ه````ارون Tشركة ومطبعة مüصطفى البابي الحلبي واأولده بمüصر. 49- ال`دارS `س في تاريخ ال`م`دارS `س لعبد ال`ق`ادر بن محمد النعيمي الدمûشقي إاع``داد: اإبراهيم Tشمùس الدين دار الكتب العلمية. 50- دراSسات في الملل والنحل )اأUصول المùسيحية الهلينية( حررها وترجم بع ضها: د. محمد عبد اهلل الûشرقاوي كلية دار العلوم - جامعة القاهرة. 51- ال`درر الكامنة في اأعيان المائة الثامنة لأب`ي الف ضل اأحمد بن علي بن حجر العùسقالني تحقيق: د. محمد عبد المعيد خان مطبعة مجلùس دائرة المعارف العثمانية. 52- الدليل إالى مراجع الموVضوعات الإSسالمية لمحمد Uصالح المنجد دار الوطن. 53- الديباج المذهب في معرفة اأعيان علماء المذهب لبن فرحون المالكي تحقيق: د. محمد الأحمدي اأبو النور مكتبة دار التراث. 54- ديوان البوUصيري لûشرف الدين اأبي عبد اهلل محمد بن Sسعيد تقديم وTشرح: اأ. اأحمد حùسن بùسج دار الكتب العلمية. 55- الذخيرة في محاSسن اأهل الجزيرة لأبي الحùسن علي بن بùسام الûشنتريني تحقيق: د. اإحùسان عباSس دار الثقافة بيروت - لبنان. 56- ذيل الدرر الكامنة لأبي الف ضل Tشهاب الدين اأحمد بن حجر العùسقالني تحقيق: د. عدنان درويûش المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم - القاهرة. 57- الذيل على طبقات الحنابلة الحافظ عبد الرحمن بن اأح`م`د ب`ن رج``ب تحقيق وتعليق: د. عبد الرحمن بن Sسليمان العثيمين مكتبة العبيكان. 58- الذيل والتكملة لكتابي الموUصول والüصلة لأب``ي عبد اهلل محمد بن عبد الملك الأنüصاري المراكûشي تحقيق: د.اإحùسان عباSس دار الثقافة. 59- الذيل والتكملة لكتابي الموUصول والüصلة لأب``ي عبد Gإنتاج ما Uصنفه المùسلمون في مجادلة Gأهل الكتاب من اليهود والنüصارى عبر القرون G أالربعة عûشر
مقاالت اهلل محمد بن عبد الملك الأنüصاري المراكûشي تحقيق: محمد بن Tشريفة. 60- رحلة الكتاب العربي إالى ديار الغرب فكرا ومادة لمحمد ماهر حمادة موؤSسùسة الرSسالة. 61- الرد الجميل لألوهية عيùسى بüصريح الإنجيل لأبي حامد الغزالي تحقيق: محمد عبد اهلل الûشرقاوي دار الجيل - بيروت. 62- الùسر المüصون فيما اأكرم به المخلüصون لطاهر الüصدفي تحقيق: حليمة دار الغرب الإSسالمي. 63- Sسير أاعالم النبالء لûشمùس الدين محمد بن أاحمد بن عثمان الذهبي تحقيق: Tشعيب الأرن`` أاووط و محمد نعيم العرقùسوSسي موؤSسùسة الرSسالة. 64- Tشجرة النور الزكية في طبقات المالكية لمحمد بن محمد مخلوف المطبعة الùسلفية. 65- Tشذرات الذهب في أاخبار من ذهب لعبد الحي العكبري ال`ح`ن`ب`ل`ي تحقيق: ع`ب`د ال``ق``ادر الأرن``````ا ؤووط ومحمود الأرنا ؤووط دار ابن كثير. 66- الûشقائق النعمانية في علماء الدولة العثمانية لطاTش كبرى زاده دار الكتاب العربي بيروت - لبنان. 67- ال ضوء الالمع لأهل القرن التاSسع لûشمùس الدين محمد ابن عبد الرحمن الùسخاوي دار الجيل - بيروت. 68- طبقات الûشافعية لبن قاVضي Tشهبة تحقيق: د. الحافظ عبد العليم خان دائرة المعارف العثمانية. 69- طبقات الûشافعية لعبد الرحيم الأSسنوي جمال الدين تحقيق: كمال يوSسف الحوت دار الكتب العلمية. 70- طبقات الûشافعية الكبرى لتاج الدين أاب`ي نüصر عبد الوهاب الùسبكي تحقيق: محمود محمد الطناحي و عبد الفتاح محمد الحلو دار إاحياء الكتب العربية. 71- طبقات علماء الحديث لأب`ي عبد اهلل محمد بن عبد ال`ه`ادي الدمûشقي الüصالحي تحقيق: أاك``رم البوTشي و إابراهيم الزيبق موؤSسùسة الرSسالة. 72- طبقات الفقهاء لأبي اإSسحاق الûشيرازي الûشافعي تحقيق: إاحùسان عباSس دار الرائد العربي بيروت - لبنان. 73- طبقات المعتزلة لأحمد بن يحيى بن المرت ضى تحقيق: SسوSسنه ديفلد فلزر بيروت - لبنان. 74- العبر في خبر من غبر لûشمùس الدين محمد بن أاحمد بن عثمان الذهبي تحقيق محمد الùسعيد بن بùسيوني زغلول دار الكتب العلمية. 75- عجائب الآث`ار في التراجم والأخبار لعبد الرحمن بن حùسن الجبرتي تحقيق: د. عبد الرحيم عبد الرحمن عبد الرحيم مطبعة دار الكتب المüصرية بالقاهرة. 76- علماء ومفكرون عرفتهم لمحمد المجذوب دار الûشواف للنûشر والتوزيع. 77- علم الأث`ب`ات ومعاجم الûشيوخ والمûشيخات وف`ن كتابة التراجم د. لموفق بن عبد اهلل بن عبد القادر جامعة أام القرى مكة المكرمة. 78- علم مقارنة الأدي`ان عند مفكري الإSسالم د. إابراهيم تركي دار الوفاء للطباعة والنûشر. 79- عيون الأن`ب`اء في طبقات الأط`ب`اء لب`ن اأب`ي اأUصيبعة تحقيق: د. نزار رVضا دار مكتبة الحياة. 80- الغنية فهرSست Tشيوخ القاVضي عياVض تحقيق: ماهر زهير جرار دار الغرب الإSسالمي. 81- فهرSس اب``ن عطية لأب``ي محمد عبد الحق ب`ن عطية المحاربي الأندلùسي تحقيق: محمد اأبو الأجفان و محمد الزاهي دار الغرب الإSسالمي. 82- فهرSس مخطوطات دار الكتب بطنطا ليوSسف زيدان معهد المخطوطات العربية - القاهرة. 83- فهرSس المüصورات الميكروفيلمية الموجودة بمكتبة الميكروفيلم بمركز البحث العلمي واإح``ي``اء ال`ت`راث الإSسالمي جامعة اأم القرى. 84- فهرSسة ابن خير لمحمد بن خير الأموي تحقيق: محمد فوؤاد منüصور دار الكتب العلمية. 85- الفهرSست لب`ن النديم تحقيق: رVضا تجدد طبعة طهران. 86- فهرSست اللبلي لأحمد بن يوSسف الفهري تحقيق: ياSسين يوSسف عياTش و ع``واد عبد رب``ه اأب``و زي`ن`ة دار الغرب الإSسالمي. 87- الفهرSس المختüصر لمخطوطات مكتبة الحرم المكي الûشريف إاع`داد ومراجعة: محمد بن Sسيد اأحمد مطيع الرحمن و عادل بن جميل بن عبد الرحمن عيد مكتبة الملك فهد الوطنية. 88- فوات الوفيات والذيل عليها لمحمد بن Tشاكر الكتبي 28 اآفاق الثقافة والتراث
تحقيق: د. إاحùسان عباSس دار Uصادر - بيروت. 89- الكامل في التاريخ لأب``ي الحùسن علي بن أاب``ي الكرم محمد بن الأثير تحقيق: أابي الفداء عبد اهلل القاVضي دار الكتب العلمية. 90- كتب حذر منها العلماء لمûشهور حùسن آال Sسلمان دار الطعيمي للنûشر والتوزيع. 91- كûشف الظنون عن اأSسامي الكتب والفنون لمüصطفى ابن عبد اهلل الûشهير بحاجي خليفة دار إاحياء التراث العربي. 92- لب الألباب في تحرير الأنùساب لجالل الدين بن عبد الرحمن الùسيوطي تحقيق: محمد أاحمد عبد العزيز واأTشرف أاحمد عبد العزيز دار الكتب العلمية. 93- لùسان الميزان لأحمد بن علي بن حجر العùسقالني اعتنى به العالمة عبد الفتاح اأبوغدة مكتب المطبوعات الإSسالمية. 94- المختار في ال``رد على النüصارى لأب``ي عثمان عمرو ابن بحر الجاحظ تحقيق ودراSسة: د. محمد عبد اهلل الûشرقاوي دار الجيل - بيروت 95- مر آاة الجنان وعبرة اليقظان لالإمام أابي محمد عبد اهلل ابن اأSسعد اليافعي اليمني وVضع حواTشيه خليل المنüصور دار الكتب العلمية. 96- مع الجاحظ في رSسالة )الرد على النüصارى( د. إابراهيم عوVض مكتبة زهراء الûشرق. 97- معجم الأدباء ياقوت الحموي الرومي تحقيق: د. إاحùسان عباSس دار الغرب الإSسالمي. 98- معجم التاريخ ال`ت`راث الإSسالمي في مكتبات العام إاع`داد: علي الرVضا قره بلوط و أاحمد طوران قره بلوط دار العقبى/قيüصري - تركيا. 99- معجم م ؤولفي مخطوطات مكتبة الحرم المكي الûشريف لعبد اهلل بن عبد الرحمن المعلمي مطبوعات الملك فهد الوطنية. 100- معجم المطبوعات العربية في Tشبه القارة الهندية الباكùستانية منذ دخول المطبعة إاليها حتى عام 1980 م لأحمد خان الرياVض. 101- المغرب في حلى المغرب لبن Sسعيد المغربي تحقيق: د. Tشوقي Vضيف دار المعارف - القاهرة. اآفاق الثقافة والتراث 29 102- المغني في أابواب التوحيد والعدل للقاVضي اأبي الحùسن عبد الجبار الهمداني تحقيق: محمود محمد الخ ضيري الدار المüصرية للتاأليف والترجمة. 103- مفتاح الùسعادة ومüصباح الùسيادة ف`ي موVضوعات العلوم لأحمد بن مüصطفى بطاTش كبرى زاده دار الكتب العلمية. 104- مقدمة ف`ي نûشاأة الكتابات الدفاعية بين الإS `س`الم والنüصرانية لحùسني يوSسف الأطير مكتبة الزهراء. 105- المقفى الكبير لتقي الدين المقريزي تحقيق محمد اليعالوي دار الغرب الإSسالمي. 106- المنار المنيف في الüصحيح وال ضعيف لûشمùس الدين اأبي عبد اهلل بن القيم الجوزية تحقيق: عبد الفتاح أابو غدة مكتبة المطبوعات الإSسالمية. 107- المنتظم في تاريخ الملوك والأم``م لأب`ي الفرج عبد الرحمن بن علي بن محمد بن الجوزي دراSسة وتحقيق: محمد عبد القادر عطا و مüصطفى عبد القادر عطا دار الكتب العلمية. 108- منهج اأهل الùسنة والجماعة في الرد على النüصارى لعبد الراVضي بن محمد عبد المحùسن الفاروق الحديثة للطباعة والنûشر - القاهرة. 109- المنهل الüصافي والمùستوفى بعد الوافي ليوSسف بن تغري بردي الأتابكي تحقيق: د. محمد محمد اأمين و د. Sسعيد عبد الفتاح عûشور الهيئة المüصرية للكتاب. 110- الموجز في مراجع التراجم والبلدان والمüصنفات وت`ع`ري`ف ال`ع`ل`وم د. محمود محمد الطناحي مكتبة الخانجي بالقاهرة. 111- الموSسوعة الميùسرة في الأدي`ان والمذاهب والأحزاب المعاUصرة د. مانع بن حماد الجهني دار الندوة العالمية للطباعة والنûشر والتوزيع. 112- النور الأبهر في طبقات Tشيوخ الجامع الأزهر لمحيي الدين الطعمي دار الجيل. 113- النجوم ال`زاه`رة في ملوك مüصر والقاهرة لجمال الدين أاب`ي المحاSسن يوSسف بن تغري ب`ردي الأتابكي قدم له وعلق عليه: محمد حùسين Tشمùس الدين دار الكتب العلمية. Gإنتاج ما Uصنفه المùسلمون في مجادلة Gأهل الكتاب من اليهود والنüصارى عبر القرون G أالربعة عûشر
114- هداية الحيارى في اأجوبة على اليهود والنüصارى لأب``ي عبد اهلل Tشمùس ال`دي`ن محمد ب`ن بكر الحنبلي الدمûشقي المعروف بابن القيم الجوزية دار الآث``ار للنûشر والتوزيع. 115- هدية العارفين اأSسماء الم ؤولفين و آاث``ار المüصنفين لإSسماعيل باTشا البغدادي دار إاحياء التراث العربي. 116- ال``واف``ي ب`ال`وف`ي`ات لüصالح ال``دي``ن خليل ب``ن اأيبك الüصفدي تحقيق: أاحمد الأرن أاووط و تركي مüصطفى دار إاحياء التراث العربي. 117- وفيات الأعيان و أانباء أابناء الزمان لأبي العباSس Tشمùس الدين أاحمد بن محمد بن خلكان تحقيق: د. إاحùسان عباSس دار Uصادر - بيروت. 118- يتيمة الدهر في محاSسن أاهل العüصر لأبي منüصور عبد الملك الثعالبي النيùسابوري Tشرح وتحقيق: د. مفيد محمد قميحة دار الكتب العلمية. المقاالت المنûشورة في المجالت 1- رحالت اأحمد بن عمر الأنüصاري القرطبي )ت: 656 ه( في المغرب والمûشرق وموؤلفاته العلمية لùسمير القدوري مجلة مكتبة فهد الوطنية - الùسعودية عدد )2( Sسنة ) 1426 ه - 2005 م( Uص - 160.207 2- قواعد المناظرة واأخالقياتها من خالل مجادلة محمد القيùسي ومحمد الأنüصاري للنüصارى بالأندلùس لمحمد عبد الواحد العùسري مجلة التاريخ العربي - المغرب عدد )15( Sسنة ) 1421 ه - 2000 م( Uص - 331 349. 3- مناقûشة اأUصول الديانات في المغرب الوSسيط والحديث لمحمد المنوني مجلة البحث العلمي - المغرب عدد )13( Sسنة ) 1388 ه - 1968 م( Uص - 23.32 4- نüصوUص اأندلùسية في الجدل الديني لعبد اهلل محمد الزيات مجلة كلية الدعوة الإSسالمية - ليبيا عدد )19( Sسنة ) 2002 م( Uص - 213 240. مقاالت 30 اآفاق الثقافة والتراث
العودة اإلى التراث Vضرورة ح ضارية د. مüصطفى محمد طه بيروت - لبنان بداية ثمة GإTشكالية ح ضارية على جانب كبير من الأهمية نرى Gأنه لزاما علينا Gأن نبلورها ونحن بüصدد تقديم المعالجة العلمية الدقيقة من المنظور الإSسالمي لبيان Gأن العودة Gإلى التراث Vضرورة ح ضارية بكل ما تعني هذه الكلمة من Tشمول. ونعني بهذه الإTشكالية» Gأنه ليùس لالإSسالم ق ضية تراثية«كما ذهب Gإلى ذلك المفكر الإSسالمي العالمي الدكتور رTشدي فك ار 1421-1349 ه= 1930-2000 م[. وحتى تكون الروؤية الح ضارية التي نهدف Gإليها من وراء هذه العودة واVضحة لدى الجميع فاإن ثمة تùساوؤل حيوي يفرVض نفùسه منذ البداية مفاده: لماذا العودة Gإلى التراث هي Vضرورة ح ضارية ينبغي علينا الأخذ بها الآن وذلك على الرغم من Gأننا نعيûش هذه الأيام قبالة البدايات الأولى من العقد الثاني من القرن الحادي والعûشرين الميالدي = العقد الرابع من القرن الخامùس عûشر الهجري!. مما يعني بعدنا الزمني الûشاSسع عن عطاء تراثنا الح ضاري الذي Tشهده التاريخ ومثل على الحقيقة الإفراز الûشهي لح ضارتنا الإSسالمية وفي Sسبيلنا. لالإجابة عن مثل هذا التùساوؤل الحيوي نقول: Gإن تراثنا يûشتمل في بنائه الع ضوي الحي على عدة Gأنùساق معرفية مثل هذا النùسق المعنوي )الثقافة( والنùسق المادي )المدنية( والنùسق العلمي )العلم الإنùسانية والبحتة والرياVضية... Gإلى Gآخره(. وقد Gأد ت هذه الأنùساق مجتمعة دروا بارزا في تûشكيل البنية الأSساSسية لهذا التراث الح ضاري)الûشامل( لكل مناحي الحياة الإSسالمية Gإيان عüصور تاألقنا الح ضاري وفي هذا ما يجعل من العودة Gإلى تراثنا Vضرورة ح ضارية وعند دراSسة GإTشكالية العودة Gإلى التراث ك ضرورة ح ضارية رGأينا Gأن نقùسم البحث Gإلى المحاور الآتية: العودة Gإلى التراث Vضرورة ح ضارية المحور الأول ماهية التراث قبل تحديد ماهية التراث نرى Gأن ثمة مالحظة جديرة بالذكر ونعني بها Gأن هنالك فرق جوهري ملموSس بين الإSسالم كدين ومنهج Gإلهي Sسرمدي وتراث الأمة كمعطى ح ضاري وGإنجاز بûشري وذلك من منطلق Gأن تراث Gأمتنا ليùس هو الإSسالم وبالتالي فاإن الإSسالم ليùس هو تراث Gأمتتا بالûشكل الرياVضي الüصارم كتطابق مثلثين تناظرت زواياهما وGإنما يجيء التراث نتاج تفاعل بالإيجاب والùسلب مع الإSسالم بالدرجة الأولى ومع عدد Gآخر من المذاهب والثقافات والأديان بدرجة Gأو ب أاخرى فالتراث Gإذن هو حûشد من المعطيات تتمخ ض عن طبيعة التجربة اآفاق الثقافة والتراث 31
مقالت التي Gأحدثتها مواقف Gآبائنا وGأجدادنا في تعاملهما مع ه`ذا الدين وم`ع حيثيات التاريخ والجغرافيا ونùسبي تهما. Gإن الإSسالم عقيدة ومنهاج Uصاغتهما يد اهلل الحكيمة القديرة المريدة العالمة. ومنحتهما الüصفة الدائمة التي تتجاوز حدود الزمان والمكان وGأطروحتهما الموقوتة الزائلة المتغي رة النùسبية لكي تكون بمثابة اSستûشراف كامل م``رن يتùسع لكل حالة ويحتوي ك`ل تجربة بغ ض النظر عن موقعها في الزمان والمكان. Gأما التراث فهو عطاء موقوت وه`و رغ`م تاأثيراته الدائمة الممتدة في مùسارب الزمان والمكان. لن يبلغ حالة GلSستمرارية والدوام كما Gأنه - بوUصفه حüصيلة لقاء واقعي بين الإنùسان والعقيدة - يجئ متاأرجحا بين الفجاجة والن ضج وبين الüصرامة والمرونة وبين النقüص والكمال )1(. Gأما عن ماهية التراث من المنظور GلUصطالحي ف`اإن التراث هو بمثابة الإن`ت`اج الح ضاري الذي ينحدر من خüصائüص Gأم ة من الأمم المتفاعلة مع البيئة التي نûس أات فيها بكل ما تحتوي عليه من تجارب وGأح``داث طبعتها بüصفة خاUصة. وبالتالي GأS `س`ب`غ`ت عليها مالمحها ال`ث`ق`اف`ي`ة ومميزاتها الح ضارية التي مي زتها عن الأم`م الأخ``رى التي لها بدورها Gأنماط حياتها وGأعرافها وتقاليدها )2(. Gأو بمعنى Gأدق ف إان تراث Gأمة ما هو ما قد مه Sسلفها في مجال التفكير والثقافة بüصفة عامة وتوارثته الأجيال وGأVضافت Gإليه ما اSستطاعت Gأن ت ضيف وGأم`ة بال ت`راث هي Gأم`ة بال مùستقبل وذل`ك لأن تراث الأمة يحفظ لها مالمحها الممي زة ومكو نات Tشخüصيتها ويعطيها قاعدة تبني عليها مùستقبلها فاإذا ف قدت القاعدة اSستحال بناء المùستقبل. والأمم التي ي ضيع تراثها عبر القرون ل تاأل وا جهدا في البحث عن بقاياه وتحفظ ما تجده منه وتحاول Uصقله وت`ط`وي`ره وGإظ``ه``اره ف`ي U `ص`ورة يمكنها Gأن تفاخر به Gأمام باقي الأم`م وهي في هذا الüصدد تùستعين بكل الوSسائل المتاحة لها وفي مقدمة تلك الوSسائل محاولة GلSستفادة من ثقافات Gأخرى تحتك وتت أاثر بها وتكون مهمة هذه الأمة اختيار العناUصر الüصالحة للتطوير الموجودة في الثقافات الأخرى وGإكمال النقüص الموجود في ثقافتها Gأي تراثها. وتختلف الأم`م فيما بينها في GأSسباب Gلحتكاك فبع ضها ي ضطر Gإل``ى ال`ت`اأث`ر والآخ```ر يبحث عن وSسائل Gلحتكاك بثقافات Gأغنى وGأرقى من ثقافته لي أاخذ عنها قوتها وي ضيفها Gإلى ثقافته )3(. المحور الثاني التاأثيرات الح ضارية في التراث Gإن المعامل الحيوي ال``ذي Sساعد على تفاعل هذه التاأثيرات الح ضارية التي Sساهمت في تûشكيل تراثنا هو الإط``ار الجغرافي ال``ذي هي اأ الفرUصة للح ضارة الإSسالمية مما مك نها من الإف``ادة من الأUصالة والخبرات البûشرية الùسابقة والمعاUصرة وبالتالي GأVضفى على معطياتها المتنوعة Gإمكانات الرقي والتطور. وهذا راجع Gإلى Gأن الإطار الجغرافي - الذي Tشهد انبثاق هذه الح ضارة Gإلى دنيا الواقع المحùسوSس - كان مهد الديانات الùسماوية وموطن Gأق```دم ح` `ض`ارات ال``ك``ون كما Gأن``ه ملتقى الطرق التجارية الثقافية. ولعل Gأهم الت أاثيرات الأجنبية ال`ت`ي GأSسهمت ف``ي تكوين ال`ح` `ض`ارة الإSسالمية المكو نات الآتية: - المكو ن الأول: هو تاأثيرات هلينية Gإغريقية[ عرفها المùسلمون عن طريق المدارSس الإغريقية في Gأنطاكية والإSسكندرية ونيùسابور وغيرها. - المكو ن الثاني: هو التراث اليهودي والنüصراني 32 اآفاق الثقافة والتراث
المùستمد من التوراة والإنجيل. - المكو ن الثالث: هو التاأثيرات الفارSسية التي تاأثر بها المùسلمون في مجال الإدارة والحكم والفنون. - المكو ن الرابع: النظم الرومانية وخüصوUصا في الûشكل البيزنطي. - المكو ن الخامùس: هو خليط من الثقافة الهندية والüصينية مثل الأرقام الهندية وUصناعة الورق الüصينية ومهما يكن من Gأمر فاإن هذه التاأثيرات الأجنبية لم تكن عوامل GأSساSسية في تكوين الح ضارة الإSسالمية وذلك لأن الأSساSس الذي قامت عليه هذه الح ضارة المثالية كان الثقافة الإSسالمية والإدارة الإSسالمية النابعة من رGأي Sسليم وحماSس واعتزاز وثقة بالنفùس وروح Gلبتكار والإبداع الح ضاري )4(. ولعل في هذا ما يحتم Vضرورة العودة Gإلى التراث وذلك لكي نùستفيد اSستفادة موVضوعية من هذا الدرSس الح ضاري الذي يûشي لنا باأن التفاعل مع الغير هو Vضرورة وجودية وح ضارية في Gآن واحد. وفي هذا الùسياق GلقتباSسي - التاأثر والت أاثير- ينبغي الإTشارة Gإلى Gأن المùسلمين - وهم في طور تûشكيل البنية الأSساSسية لح ضارتهم - قد عرفوا جيدا ماذا ي أاخذون وماذا يتركون فبينما نجدهم قد ترجموا علوم الإغريق وحكم الهند وSسير Gأبطال فارSس فاإنهم - في نفùس الوقت - لم يترجموا من Gآداب جيرانهم Gإل ما هو في Gإطار الفكر وليùس في Gإط`ار الفن والعاطفة. فهم - مثال - لم يترجموا مالحم الإغريق ول مùسرحهم ول Tشعرهم الغنائي. وذل`ك لأن الûشعر العربي الأUصيل هو فن هم الأول الذي اعتزوا به Gأي ما اعتزاز وذلك نظرا لمجيء اآفاق الثقافة والتراث 33 الإSسالم باللغة العربية وبالتالي فهم لم يكونوا في حاجة ماSس ة Gإلى الأدب الإغريقي الذي كان Tشكله الأSسمى مùسرحيا والعرب لم تعرف المùسرح الذي كان م ضمونه في الأغلب Uصراعا حادا بين الآلهة مع بع ضها Gأو بين الإنùسان والآلهة - وفقا للتüصور الإغريقي الوثني- والعرب ل يدخل في عقيدتها الüصراع مع الآلهة والمùسلمون ل يعرفون Gإل التوحيد الخالüص هلل الخالق Sسبحانه وتعالى: } ٻ ٻ ٻ پ پ پ پ { Gآل عمران Gآية: ٢[. وعندما Gأعطى المùسلمون Gأدبهم وTشعرهم لأوروبا الناه ضة Gأعطوها Tشعرا عربيا خالüصا لم يùسهم في تطوره وفي مراحله الأخيرة Gإل قوم اSستظلوا بالح ضارة الإSسالمية وتاأثروا بها. ولكن Gأوروبا هي الأخرى - بالرغم من انتûشار اللغة العربية Gآنذاك - فطنت Gإلى Vضوابط التبادل الح ضاري بين الأمم فلم تاأخذ من هذا الأدب الإSسالمي Gإل بقدر ما دعت Gإليه Vضرورة انüصهار Sسكان جنوب غرب فرنùسا وجنوبي GأSسبانيا وUصقيلية في بوتقة الح ضارة الإSسالمية )5(. Gإن هذا التفاعل الح ضاري بين الأمة الإSسالمية وبين ح ضارات الأم`م الأخ`رى قد GأSسهم GإSسهاما ملموSسا في تطور وارتقاء بل وت أالق التراث الإSسالمي حيث تتلمذ المùسلمون على غيرهم وSسرعان ما تفهموا روح الح ضارات الأخرى وعناUصرها وبدGأوا هم ومن اTشتملت عليه دولتهم المترامية الأطراف في بناء ح ضارة روحها وجوهرها الإSسالم وردGوؤها كل مظاهر التح ض ر الإنùساني. وق`د تحقق هذا Gإبان العüصر العباSسي 656-132 ه`= 1258-750 م[ الذي ي عد بمثابة العüصر الذهبي للثقافة الإSسالمية وخüصوUصا منذ بداياته وحتى GأواSسط القرن الرابع الهجري= ال`ق`رن العاTشر للميالد وك`ان`ت على الحقيقة مرحلة Gإب``داع ح ضاري فريد احتفظت العودة Gإلى التراث Vضرورة ح ضارية
مقالت خاللها الح ضارة بروح الإSسالم كاملة وكذا بكثير من م ث ل ه العليا )6(. وGإذا كان تراث الإغريق ي عد بحق بمثابة المنبع الأSساSسي الذي Gأخذ منه المùسلمون في Gأول``ى مراحل النه ضة الإSسالمية وذل``ك على الرغم مما تميز به هذا التراث من Gإنكار للوحي وتجùسيد لهيمنة العقل وSسلطان العقالنية في المجتمع الإغريقى المقùس م Gإلى Sسادة وعبيد Gإل Gأن الح ضارة الإSسالمية ظلت محافظة على قوام الدين الإSسالمي ومقوماته حيث نه ض الإSسالم المرتكز على الوحي بدور المكو ن الرئيùسي لكل معالمها وقùسماتها البارزة حتى غير الدينية منها. ولهذا اSستطاعت العقالنية الم ؤومنة في ظل الح ضارة الإSسالمية Gأن تقاوم Gأي ت أاثير - Sسلبي- يوؤدي Gإلى Tشطرها Gأو تلويثها وVضربت Uصفحا عن الüصيحة الûشائعة لدى الإغريق التي مفادها»النظر للùسادة والتجربة للعبيد«مما Sساعد على بقاء القرGآن الكريم - كتاب الح ضارة الأمثل وراف`ده`ا الأول حüصن الأمان لكل المùسلمين يùستحث جميع ملكات الإنùسان المùسلم على تحüصيل العلم النافع هذا ف ضال عن دعوته Gإلى اقتران العلم بالعمل الطيب والùسلوك الأمثل عبر GإرSساء مبدGأ تكريم الإنùسان وتحقيق مبدGأ المùساواة الإنùسانية )7(. Gأل````ي```` ù ````س اهلل ع```````ز وج````````ل ه`````و ال```ق```ائ```ل: چ ڱ ڱ ڱ ں ں ڻ ڻ ڻ ڻ ە ە ہ ہ ہ ہ ھ ھ ھ ھ چ ال` ü `ص`ف Gآية: ٢-٣[. وقال عز من قائل: چ ڄ ڃ ڃ ڃ ڃ چ چ چ چ ڇ ڇڇ ڇ ڍ ڍ ڌ ڌڎ ڎ ڈ ڈ ژ چ الحجرات Gآية: ١٣[. وفي هذا ما لعله يوؤكد وبما ل يدع مجال للûشك ب`اأن التراث الإSسالمي ك`ان على الحقيقة بمثابة الإف``راز العلمي المتنوع لهذا التمازج الح ضاري ال`ث`ري بين الح ضارة الإS `س`الم`ي`ة Gإب```ان عüصور ت أالقها والح ضارات الùسابقة لها على مùسرح التاريخ البûشري وذلك لأن معطيات هذا التراث الفريد كانت بمثابة الأSسùس القوية التي ب نيت عليها ح ضارة عظيمة ت`وازن`ت فيها ج`وان`ب الحياة المختلفة ومتطلباتها دينا وعلما وGأدبا فالح ضارات تعمر بقوة ركائزها وبقدر قابليتها وقدرتها على GلSستجابة لتحد يات الحياة المتغيرة دون Gأن تفقد Tشيئا من GأSسùسها ومبادئها الأUصيلة. وكما يوؤكد Tشاهد التاريخ ف`` إان GأSسùس الح ضارات ه`ي ف`ي الحقيقة GأSسùس ثابتة وGأSسùس غير ثابتة. فالثابتة هي الأUصول وغير الثابتة هي الفروع والفروع تعيûش بما تعطيه لها الجذور Gأو الأUصول فاإن Gأمùسكت الأUصول عن العطاء ذبلت الفروع ولكن ذبول الفروع ل يعني ذبول Gأو فùساد الأUصول بينما فùساد الأUصول يعني بالحتم فùساد الفروع. وقد تفùسد الأUصول ل ضعف في تركيبها وطبيعتها وقد تفùسد Gأو بمعنى Gأدق تتوقف عن العطاء Gإلى الفروع وذلك بùسبب الإهمال وعدم تعهدها من ذوي GلختüصاUص بالرعاية الالزمة وTشاهد ذلك كثير في الواقع المعاTش )8(. المحور الثالث: Tشمولية التراث الإSسالمي: Gإن هذه المنطلقات هي التي تجعلنا نüصل Gإلى قناعة ج`ازم`ة فحواها Gأن معرفة Sسمات الفكر الح ضاري في الإS `س`الم هي التي تبلور لنا مدى Tشمولية ال``ت``راث الإS `س`الم`ي ال``ذي Gأن``ج``زه علماء الإS ``س``الم بعد Gأن ت`ك`و ن ال`وع`ي الحياتي عندهم 34 اآفاق الثقافة والتراث
بكل القيم الح ضارية الفع الة ل`دى الغير حيث Gأنهم لم يقبلوا من الغير Gإل ما اتùسق مع التüصور الإSسالمي للكون والحياة والإنùسان. وقد Sساعدهم العقل الإيماني الذي كو نه الإSسالم عندهم على التفاعل الحيوي مع Gإيجابيات الغير وترك Sسلبياته جانبا. وكان ذلك من منطلق Gأن التقوقع على الذات دون الأخذ عن الغير ول Sسيما في الجانب المادي من الح ضارة )المدنية( هو Gلنتحار الح ضاري بعينه هذا ف ضال عن كونه Sسمة المرVضى وفاقدي الوعي الح ضاري. Gأما الأUصحاء ح ضاريا فهم هوؤلء الذي تتùسم حياتهم بعدم Gلرتماء في Gأح ضان الغير الممهلكة كما هو حال المت أازمين والمت أازمات في واقعنا المعاUصر وبذلك وحده تكون العودة Gإلى هذه الروح الدينامية المتفجرة في التراث هي Vضرورة ح ضارية تحت مها مقت ضيات التطور وGلرتقاء وSسنن اهلل في كونه الرحيب. وف`ي Vضوء المنظور النùسقي لهذه الإTشكالية الح ضارية ن``رى Gأن حقائق ال`ت`اري`خ ت` ؤوك`د على Gأن الثقافة الإSسالمية وثمارها الح ضارية قد خ ضعت لناموSس التفاعل الح ضاري ال`ذي يوؤدي دورا GأSساSسيا في تقدم الûشعوب والأمم والح ضارات وذلك عبر GإVضفاء طابع من الûشمولية على مفردات ت`راث`ه`ا ال`ح` `ض`اري ي ضاف Gإل``ى ذل``ك مجموعة المثل والمبادئ العقدية والعوامل الذاتية الخاUصة بقدرات ودوافع الأمة الإSسالمية مما جعلها قادرة على Gإح`داث التغيير الح ضاري الûشامل Gأكثر مما Sسواها من الأم`م يùستوي في ذلك المنحى الأمم الùسابقة والالحقة على حد Sسواء. Gإن هذه القيم الح ضارية الûشاملة Gأبعد ما تكون عن تلك الüصفات القائمة على التعüصب للجنùس Gأو الدين Gأو البيئة الجغرافية فالفكر والإبداع لم يكونا Gأبدا قاUصرين اآفاق الثقافة والتراث 35 على Tشعب دون Tشعب Gأو مكان دون مكان Gأو زمان دون زمان بحيث نقول عن جنùس معين من البûشر Gأن``ه Gأذك``ى بني الإن` ù `س`ان Gأو Gأن نüصف الأقدمين ب أانهم Gأقل ذكاء وعبقرية من المعاUصرين Gأو نمي ز منطقة معينة من الأرVض باأنها الأUصلح دون Sسواها لحت ضان الفكر الإبداعي وتûشييد البناء الح ضاري. ولهذا فاإن التراث الإSسالمي وح ضارته الûشاملة Gإذن ظاهرة Gإنùسانية فريدة ليùس فيه Tشذوذ Gأو خروج ع`ن منطق ال`ت`اري`خ ول``م يكن ثمة ب``د م`ن قيامه حين ق`ام Gإل مكتمل الأSساSس والأرك```ان اSستنادا على المبادئ الûشاملة ل إالSسالم الحنيف وقد Gأد ى GأUصحابه دوره``م على Gأكمل وج`ه دف`ع في مùسيرة الفكر البûشري وGلتقاء بمùستوى حياة الإنùسان )9(. Gإن Tشمولية التراث الإSسالمي للجوانب المعنوية والمادية هي التي تجعل من العودة Gإليه Vضرورة ح ضارية وذلك لأن هذا التراث الùسامق يوؤكد ول ريب على مدى GأUصالة الموقف الح ضاري المتفر د للعقل المùسلم من الغير. فهذا العقل الواعي بقدر ما هو واعد لم يكن يرف ض معطيات الغير ولكنه في نفùس الوقت لم يكن يتقبلها بالكلية. فلقد كان يملك في تركيبه الخاUص ومن خالل منظوره العقدي المتمايز المقاييùس الدقيقة والموازين العادلة التي يمر ر عبرها تلك المعطيات فيعرف جيدا ما ياأخذ ويعرف جيدا ما يدع... Gإنه كان يمارSس عملية بناء الذات الح ضارية مùستفيدا Gإلى Gأقüصى حد من خبرات الآخرين كل الح ضارات البûشرية Sسواء انبثقت عن روؤية دينية Gأم عن موقف وVضعي Uصاغها الم ؤومنون Gأم Uصنعها الكفار كانت تجد في ح ضارة الإSسالم Uصدرا رحبا ) 10 (. Gإن هذا Gلنتقاء الح ضاري ال`ذي جعل تراثنا الح ضاري تراثا Tشامال بكل ما تعني الكلمة من العودة Gإلى التراث Vضرورة ح ضارية
مقالت مدلول لم يكن مجرد اقتباSس ولكنه كان ه ضم وتمثل وتطعيم مرSسوم...هدفه الخروج على الناSس ب أالف نوع من الفاكهة والثمار مختلفة الأTشكال والطعوم ولكنها تù سقى بماء واحد!! Gإن هذا الموقف الح ضاري المتبüصر المرن الموزون حق ق مردوده الإي``ج``اب``ي ال`ف`ع `ال ليùس على مùستوى الح ضارة الإSسالمية فحùسب ولكن عبر نطاق الح ضارات جميعا ول Sسيما في العناUصر الطيبة الüصالحة في هذه الح ضارات بعبارة Gأدق. وهو من خالل هذا كله Gإنما كان ي` ؤودي وظيفة لم ت ؤودها من قبل ح ضارة Gأخرى بهذه الùسعة والعمق ونعني بها حماية التراث الح ضاري البûشري وتمكينه من البقاء في مواجهة تحد يات الùسقوط والنùسيان والفناء )11(. ولعل هذا العامل الحيوي هو الذي Sساعد على جعل الûشمولية ملمحا بارزا من مالمح تراثنا الح ضاري الذي Tشهده التاريخ عبر دورات الح ضارة الإSسالمية المتتالية ول Sسيما Gإب ``ان دور ت``ي ال``روح والعقل قبل Sسقوط ح ضارتنا ال`م`رو ع ودخولها ف`ي دورة Gلنحطاط الح ضاري Gأو» Gإنùسان ما بعد الموح دين«على حد تعبير مالك ب`ن نبي ] 1393-1323 ه= 1905-1973 م[. المحور الرابع: المنجزات الح ضارية في التراث الإSسالمي ب`رزت Gأه`م المنجزات الح ضارية في التراث الإSسالمي من خالل تفو ق المùسلمين في المجالت العلمية المختلفة حتى Gأنه يمكن القول ب أان علماء ومفك ري الإSسالم لم يتركوا علما Gأو فلùسفة Gإل كتبوا فيه وGأVضافوا Gإليه هذا ف ضال عن Gأنهم ابتكروا الكثير في المجالت العلمية. ومن يطلع على كتب البيبلوغرافيا الخاUصة بموؤلفات المùسلمين يدرك مدى تنو ع المناحي العديدة التي كتب فيها علماء ومفكري الإSسالم Sسواء في الطب Gأو الüصيدلية Gأو الهندSسة Gأو الرياVضيات Gأو الفلك Gأو الكيمياء Gأو الفيزياء Gأو الموSسيقا Gأو التاريخ Gأو الجغرافيا Gأو الفلùسفة Gأو علم النفùس Gأو المنطق Gأو علم Gلج`ت`م`اع- ال`ع`م`ران البûشري وف`ق`ا لتüصور ابن خلدون 808-732 ه```= 1406-1332 م[- Gأو الفقه والحديث وفي كل ما يتüصل بالتراث الح ضاري الإSسالمي. وهناك محاولت ج`اد ة قام بها بع ض العلماء المعاUصرين- ومن قبلهم - القدامى لإيجاد فهارSس بيبلوغرافية تهتم بجمع التراث والقيم الإSسالمية. ول ت``زال المحاولت ال`ج`اد ة ت بذل Gإل``ى اليوم في GإU `ص`دار فهارSس للمخطوطات العربية عن معهد المخطوطات العربية في القاهرة والكويت. ويمكن ال`ت`ع`رف ع`ل`ى بع ض م`الم`ح ال``ت``راث الح ضاري الإSسالمي من خالل بع ض الفهارSس وفي مقدمتها )الدليل البيبلوغرافي للقيم الثقافية العربية( )12(. وم`ن هنا ف``اإن ال``ذي يجعل من مùساألة العودة للتراث Vضرورة ح ضارية ول Sسيما في هذه اللحظات التاريخية الحاSسمة التي تمر بها Gأمتنا وتمثل نقطة تحو ل حاSسمة هو Gأن Gأمتنا تريد Gلنطالق بخطى ثابتة نحو العüصر وهذا Gلنطالق لن يكون فعال وديناميكيا Gإل في Vضوء خلفية تاريخية تùستمد قùسماتها البارزة من التراث الح ضاري الإSسالمي ال`ذي جùس د خüصائüص الأم`ة الإSسالمية تجùسيدا متناغما مع Gإرادة اهلل العليا Gإل بع ض النûشاز هنا Gأو هناك وخüصوUصا عندما تعود الأمة Gإلى GأUصالتها القرGآنية وذاتها الح ضارية ومنابعها الüصافية لكي تùستمد منها كل المقو مات الحيوي ة المùساعدة لها على GلSستمرارية في معركة البقاء. 36 اآفاق الثقافة والتراث
وم`ن هنا ف``اإن دراS `س`ة وتحليل مالمح التراث الإSسالمي من المنظور الح ضاري ت عد ول ريب Gإح`دى - بل Gأه`م الق ضايا الفكرية الكبرى التي تتüصل اتüصال حيا بتكوين الأمة وهويتها المتميزة لأن الأم`ة هي خير Gأم`ة تفطر عنها قلب التاريخ ف ضال عن Gأن تراثها يختلف عن تراث الآخرين في Gأهم Sسماته الوجودية وي أاتي في مقدمتها ارتباطه الوثيق بالùسماء ول Sسيما في GأUصوله وثوابته التي GأSسهمت في تûشكيل الجانب المعنوي منه. وقد Sسبق لبع ض العلماء والمفك رين Gأن تناولوا معالجة هذه الق ضية الحيوية بروح علمية ومنهجية وفقا للروؤية الإSسالمية التي بلورت- وبكل الموVضوعية- موقف الإSسالم كدين وح ضارة تجاه الإنùسان خليفة اهلل في الأرVض. ولن يùستطيع الإنùسان المùسلم Gأن يمارSس م`ه`ام ه``ذه الخالفة المنûشودة بكل اق``ت``دار Gإل ب إارSساء دعائم العدل ونûشر قيم العمران في الأرVض وبالتالي ت أاSسيùسه لح ضارة Sسامية لحمتها الإيمان باهلل وهدفها Gإعالء قيمة الإنùسان وGلرتقاء به في دنيا الكمالت الإنùسانية وذل``ك حتى يكون هذا الإنùسان جديرا بمقت ضيات هذه الخالفة الح ضارية عن اهلل في الأرVض بغية نûشر العمران الح ضاري في ربوعها - كما Sسبق Gأن Gألمحنا - وهذا ف ضال عن التعاون على البر والتقوى كما جاء في قول الحق Sسبحانه وتعالى: چي ە ي و ي و ي ۇي ۇ ي ۆ ي ۆ ي ۈ ي ۈ ي ېي ې ي ې ي ىي ىي ى ی ی ی چ Sسورة المائدة Gآية: ٢ [. ولذا ف إانه ينبغي على الباحثين الح ضاريين وهم بüصدد دراSسة وتحليل الأبعاد الأSساSسية لهذه الإTشكالية Gأن يعرفوا حقيقة موقف المùسلمين المعاUصرين الذين يعيûشون في الهزيع الأخير من العقد الثالث من القرن الخامùس عûشر الهجري تجاه تراثهم اآفاق الثقافة والتراث 37 الح ضاري الذي Gأفرزه العقل المùسلم يوم Gأن كان للمùسلمين ح ضارة باSسقة فاقت كل الح ضارات التي Sسبقتها في ال`وج`ود على ظهر ه`ذا الكوكب الأرVضي من لدن Gآدم وحتى يوم الناSس هذا. ولعل الذي يعكùس Gأبعاد هذا الموقف - الùسلبي - من مùسلمي اليوم نحو تراثهم الح ضاري هو ما يدور حول هذا التراث وما يموج به العالم الإSسالمي اليوم من تيارات واتجاهات فكرية ودينية يهمنا منها هنا ما يدور حول موقف Gلتجاهات المختلفة من التراث الإSسالمي فهي بين مناد ل أالخذ به دون Gأدن`ى تغيير ومناد بتركه كلية واللجوء Gإلى Gأح ضان ح ضارة حديثة غريبة وه`ذان الطرفان المتناق ضان في موقفيهما ل يمثالن وزن`ا كبيرا بينما Gلتجاهات التي تقع بينهما وتختلف فيما بينها في درجة الأخذ والترك من التراث هي التي لها Gأثر كبير في تحديد مùستقبل ه`ذه الأم``ة الإSسالمية والحقيقة التي نريد ذكرها منذ البداية هي Gأن الإSسالم ق`رGآن وSسن ة واجتهاد ومعطيات القرGآن والùسن ة ت ؤوخذ كلها Gأو تترك كلها دون تجزئة لأنها تمثل الأUصل - العقدي الثابت - للتراث الإSسالمي Gأم`ا Gلجتهاد فهو في الفروع التي تقبل التجزئة وGلجتهاد والتغيير والتطوير بûشرط Gأل يتناق ض الناتج مع الأUصل في القرGآن والùسن ة. والùسبب في Gأن Gلجتهاد قابل للتجزئة هو Gأن`ه من Uصنع بûشر يجوز عليهم الخطاأ والنùسيان Gأما القرGآن والùسن ة فمüصدرها Gإلهي يتعالى عن القüصور والخطاأ فال يùسو غ لبûشر Gأن يتدخل فيما لم يكن له في خلقه دخل وهذا Gأمر منطقي )13(. ويا ليت الأمر قد وقف عند هذا الحد بل Gإننا GأUصبحنا - كمùسلمين معاUصرين - مجرد مùستهلكين لإف``رازات تراثنا الح ضاري هذا ف ضال عن Gأننا العودة Gإلى التراث Vضرورة ح ضارية
مقالت نعيûش Gأي ضا في حالة غياب ثقافي فتلك الثقافة التاريخية ال`ت`ي يظن البع ض Gأن`ه`ا ه`ي الثقافة الإSسالمية - وهذا Gأمر Uصحيح ل جدال فيه- ليùست ثقافة Gأنتجها العقل المùسلم المعاUصر وليùس فيها Gأي Gأثر لهذا العüصر وGإنما Gأنتجها عقل مùسلم في عüصور ماVضية كان لها طابع ذلك العüصر وGآث`اره وفهمه للكون والحياة والإنùسان والعالقات والمûشكالت وغيرها. فمùسلم اليوم مùستهلك لتراث GأSسالفه دون Gأن ينتج عقله ح ضارة GإSسالمية معاUصرة )14(. ولهذا تüصبح مùس أالة Gإعادة تûشكيل العقل المùسلم المعاUصر ليكون بمùستوى الدور الذي ي توخى منه Vضربة لزب وقدرا محتوما وGإل ف إان مكاننا ذيل القافلة ولن نعرف ما يجري في المقدمة ول ما ي راد ول Gإلى Gأي``ن نùسير ول`ن تكون لنا - Gأب``دا - خارطة على Uصفحة هذا العالم. باختüصار Gإن ما يناSسب حجم ه`ذه المحاولة هو Gأن الهيكل الح ضاري للروؤية الإSسالمية يمكن Gأن يتمثل بمثلث متùساوي الأVضالع محكم ال``زواي``ا Gأو بمعادلة ذات ثالثة Gأط``راف Gأو بعمارة م ؤولفة م`ن Gأدوار ث`الث`ة يقوم Gأحدها على الآخر ويتناظر معه بتطابق هندSسي معماري مرSسوم: الأط``راف الثالثة ه`ذه ي`` ؤوول من خالل معطياتها الخاUصة وطبيعة عالقتها بالطرفين الآخرين Gإلى موقف ح ضاري راTشد هدفه العمل والإنجاز ولحمته الكûشف والإبداع )15(. المحور الخامùس: لماذا العودة Gإلى التراث Vضرورة ح ضارية! والآن ناأتي Gإل``ى البيان التفüصيلي لالإجابة عن التùسا ؤول- المüصيري- الذي Uصد رنا به البحث حيث لم تكن الإجابة المجترGأة التي قد مناها عبر المدخل التمهيدي كافية. وهنا نقول ت أاتي Gأهمية ال`ع`ودة الحقة Gإل``ى ال`ت`راث - ولSسيما للجوانب الإيجابية منه لأننا نعيûش اليوم في مجتمع محاط بظروف لم يعرفها Sسلفنا وتواجهنا مûشكالت تتفق Gأو تختلف مع ما واجهوه في عüصورهم الغابرة فاإذا اتفقت اSستطعنا القياSس وGإذا اختلفت وجب علينا Gلجتهاد وباختالف Gلجتهادات تتنوع طرق الحل ويثرى التراث بالختالفات التي ل تüصل Gإلى حد التناق ضات وهنا تكمن حيوية التراث الإSسالمي الأUصيل المرن في Gآن واحد. Gأما Gأن نرد كل Tشيء برم ته Gإلى ما جاء في التراث Gأو نبحث عن حلول Uصالحة لواقعنا المعاUصر في كتبنا القديمة فهذا ف ضال عن كونه Vضربا من العبث فهو لم يرد على لùسان Gأحد من الùسلف الüصالح. وهو Gأي ضا م ضيعة للوقت لأنه Gأول : لن ي أاتينا بحل كاف Tشاف. وثانيا : فهو يùسيء Gإلى مكانة الûشريعة الإSسالمية الغر اء- الجانب الروحي في التراث - كلها ف ضال عن Gأنه يخالفها ويùسل م Sسالحا Vضدها لمن يترق ب ويتلمù س Gإلى هدمها كل Sسبيل. فالح ضارات ل تû شترى ول ت وؤخذ ب أاكملها عن الآخرين ولكنها ت بنى في Gإطار زم`ان`ي ومكاني وتتطور وت`ج`د د حùسب معطيات ال`ظ`روف المحيطة بها وق``در الجهد وGلجتهاد الذي يبذله Gأبناوؤها )16(. وف`ي Vضوء ه`ذا المنطلق ن`رى Gأن ال`ع`ودة Gإلى التراث هي Vضرورة ح ضارية تقد ر بقدرها Gأي بمدى الحاجة الماSس ة Gإلى المعطيات التراثية التي تنفعنا في وجودنا المعاUصر دون Gأن نترك الأخذ مما يفيدنا من المعطيات الح ضارية للعüصر ومرTشدنا الح ضاري الأمين في هذا الم ضمار الحيوي هو قول الرSسول - - في الحديث الûشريف:» Gأنتم Gأعلم باأمور دنياكم«. والرواية الüصحيحة لهذا الحديث النبوي هي على النحو الآت`ي: عن عائûشة - Gأم الموؤمنين -وGأنùس - رVضي اهلل عنهما - Gأن النبي مر بقوم يلقحون 38 اآفاق الثقافة والتراث
فقال:»لو لم تفعلوا لüصلح«. قال فخرج Tشيüصا - Gأي رديئا - فمر بهم فقال:»ما لنخلكم قالوا: قلت كذا وكذا. قال:» Gأنتم Gأعلم ب أامور دنياكم«. Gأخرجه مùسلم الأحاديث: ]2363-2361 )17(. وGإذا كانت الüصياغة النهائية لموقفنا من التراث والûشهود الح ضاري لم تتوفر بعد فاإن هذا ل يمنع من مناقûشة الق ضايا المتعلقة بمدى حتمية العودة Gإلى التراث الإSسالمي في Vضوء المالمح الرئيùسية التي GأرTشدتنا Gإليها نüصوUص القرGآن الكريم والùسن ة النبوية الûشريفة وفي Gإطار الخطوط البعيدة المنبث ة في تراث الأجداد من علماء الح ضارة وعلى هد ي Tشموعها التي GأVضاءتهما اجتهادات العديد من مفك ري الإSسالم على مر الأعüصار. ومع هذا يبقى Gأن خيوطها الرقيقة ل تزال بحاجة Gإلى نùس اجين مهرة في كل علم وفن وGإلى Gأن ياأذن اهلل بمجيئهم يجب علينا Gأن نهيء لهم النول الأمثل وGأن نعد لهم خيوط الغزل من القطن والüصوف والحرير!! )18(. چ ي ا ي ە ي ە ي و ي و ي ۇ ي ۇ ي ۆ ي ۆ ي ۈ ي ۈ ي ېي ې ي ې ي ى ي ى ي ى چ Sسورة Gآل عمران Gآية: ٨[. خاتمة في Vضوء ما تقد م يكون التراث الإSسالمي هو تراث ح ضاري بكل ما تعني هذه الكلمة من دللة ومرجع ذلك Gإلى Gأنه كان على الحقيقة تراثا Tشامال حيث اTشتملت مفرداته التكوينية على المناTشط الحياتية المختلفة للمùسلمين وقد ارتكزت هذه المفردات في Gأغلبها على ذلك المحور الحيوي ونعني به القرGآن الكريم الذي نزل غ ض ا طريا من تحت ينابيع العرTش على قلب Sسيدنا محمد الذي عمل جاهدا على تكوين ح ضارة مثالية - كما اآفاق الثقافة والتراث 39 Sسبق Gأن Gألمحنا- في كل زمان ومكان Tشاء من Tشاء وGأبى من Gأبى. Gأما تلكم المقولة المتهافتة - تهافت قائليها - التي تذهب - ظلما وعدوانا - Gإلى Gإلüصاق Sسمة التحديد وعدم الûشمولية هذا ف ضال عن اتهام تراثنا بعد اSستلهام معطيات القرGآن الكريم والùسن ة الûشريفة في تكوين البنية الأSساSسية لهذا التراث فهي مقولة اSستûشراقية مفعمة بالحقد GلSستûشراقي - Gإل من رحم ربك وقليل ما هم - تجاه المنجز الح ضاري بعام ة والديني بوجه Gأخüص. ولالأSسف الذريع فقد رد د هذه المقولة الùساقطة بع ض دعاة التغريب الح ضاري في واقعنا الثقافي المعاUصر فعلى Sسبيل المثال ل الحüصر ف إان Gأحدهم يرى Gأن»الإنùسان كان غائبا في التراث الإSسالمي«. وGإذا Gأراد الباحث المنüصف تبي ن مدى تهافت تلك المقولة الهûش ة فما عليه Gإل الرد الموVضوعي الهادئ على Uصاحبها وبروح ح ضارية عبر القول له ولمن Uصار على Tشاكلته: Gإذا كان الإنùسان غائبا فعال في هذا التراث الح ضاري الûشامل فيا ترى من هو هذا الذي Gأبدع كل هذه الإفرازات المتباينة والتي ل تخطئها Gإل العيون الرمداء. Gإن الإجابة الموVضوعية التي تتوخى بيان بع ضا من الحقيقة البلجاء عن مثل هذا التùساوؤل الدقيق والحùساSس معا Gإنما تقت ضي من ا اعتماد منهج Tشامل متكامل متوازن يعترف لالإنùسان المùسلم بمكانته الكريمة في هذا التراث الح ضاري حافظا التوازن بين ق`درات`ه المختلفة التي خ لق بها فال العقل وحده ول الحدSس وحده ول الûشك في كل Tشيء ل هذا وحده ول ذاك بل الجميع. Gإن كل هذه الأنùساق عملت متناغمة في نظام بديع ل يقدر عليه Sسوى خالق الإنùسان والطبيعة وملكات الإدراك والفكر Gأي نùسق العلم النافع. كلها هي Gإذن التي فجرت العودة Gإلى التراث Vضرورة ح ضارية
مقالت ينابيع التراث الإSسالمي ثر ة فياVضة. فالعقل يثمر العلم والعلم يبني الح ضارات- Gأليùس العلم هو مخ الح ضارة- فالعقل - Gإذن - هو الأSساSس والعلم هو القوائم والح ضارة هي البناء وGأق`وى الأبنية الذي ت وؤS س ùس على GأرVض ثابتة ت ضمن ثبات الأSساSس والقوائم والبناء )19(. وفي هذا الùسياق GلSستيعابي لمعطيات التراث يمكن القول ب أانه غير خاف على Gأحد Gأن المعارف التراثية ليùست Sسواء في قيمتها»العلمية«وفي قدرتها على التاأثير في البنيان المعرفي للعüصر الذي نعيûشه ولمùستقبل هذا العüصر Gأي في تواUصلها مع العüصور وديمومة فعاليتها في المكان والزمان كما ل يخفى على Gأحد Gأنه بالنùسبة Gإلى المùسلمين بالذات ف إان هناك Sسلما لالأولويات يجعل هذا الجانب من المعطيات التراثية Vضروريا ل يمكن تجاوزه بحال من الأحوال ويتùساهل مع جوانب Gأخرى Gأخذا ورف ضا وجوانب ثالثة يبدو Gأن رف ضها Gأو Gإهمالها في الأقل يمكن Gأن يكون Vضروريا. ف`اإذا ما وVضعنا هذا في الحùسبان ف إانه Sسيوفر علينا الكثير من الطاقات لأنه Sسيù سق ط ابتداء ما يمكن تùسميته خطاأ بحرمة التراث Gأو قدSسيته الأم``ر ال``ذي يفرVض تقبله في Gإط``اره العام بجميع مفرداته ومن ثم يفرVض تمحيüصه وف`رزه بالكلية وUصول Gإلى فك Gلرتباط بين عناUصره الأUصلية ذات الجذور الإSسالمية وتلك التي Gأ قح مت عليها من مüصادر خارجية )20(. Gإن Gإعادة دراSسة وفهم تراثنا الإSسالمي الûشامخ وقراءته قراءة نقدية تحليلية معرفية تخرجنا من الدوائر الثالث الùسائدة التي تحكم GأSساليب تعاملنا مع تراثنا- في الوقت الراهن - Gإنهما دائرة الرف ض المطلق له ودائرة القبول المطلق ودائرة Gلنتقاء الالمنهجي. فهذه الدوائر الثالث ل يمكن لها Gأن تحقق التواUصل مع ما يجب التواUصل معه من هذا التراث كما ل يمكن Gأن تحقق القطيعة مع ما يجب Gإحداث القطيعة معه من ذلك التراث )21(. وفي التحليل الأخير Gإن الأSسلوب الأمثل للتعامل مع تراثنا الح ضاري حتى تكون العودة Gإليه ح ضارية فعال ل ق`ول هو Gأل نتحدث عن ماVضينا وتراثنا بنرجùسية مبالغة تمنعنا من Gإع``ادة بناء العالقة الواعية الùسليمة بهذا الماVضي وهذا التراث لأن في بع ض هذا الحديث Gأو الكتابة ثمة GأSسر لمقولت جاهزة ولمفاهيم ومنهجيات فيها Sسمة التحي ز وهذا يûشكل بحد ذاته Gإبقاء الذات داخل Sسياجاتها المتعالية ويمنعها من Gأن تحقق التوافق مع نفùسها ومع الغير في Gإقامة عالقة عادلة وحوارية يطبعها التùسامح وGلع``ت``راف. Gإن ه`ذه العالقة القدSسية بالتراث الح ضاري والماVضي والأج`داد - Gإن نحن اعتمدناهما كمنهج دراSسة وتنظير لمعطيات تراثنا - ف`اإن لها Gأثرها الùسلبي على المùستوى التعليمي وGلجتماعي والتواUصلي والùسياSسي بحث تختفي Sسمة الإب```داع والتجديد كحالة ح ضارية لعالقة Sسليمة مع التراث وبالتالي يزول الحوار المتكافئ بين الأف`راد Gأو الم ؤوSسùسات كùسمة تواUصلية تخ ضع لأفق الحياة والتوافقات التي تكون كحد Gأدنى Sسقفا لنجاح العالقة الحوارية والحوار الùسياSسي هو Gأحد GأTشكاله القüصوى )22(. Gإن هذا كله يدفعنا Gإلى التاأكيد مرة Gأخرى على مدى Vضرورة العودة Gإلى التراث - لSسيما ونحن نعيûش في عüصر )القüصعة الح ضارية( - وذلك من خالل منظار الإSسالم والإS `س`الم وح``ده. ول`ذا ينبغي على الباحثينالقيامبعمليةفرزدقيقلمحتوياتومعطيات هذا التراث ومن ثم قبول ما يتالءم منها مع الإيقاع الح ضاري للعüصر - عüصر الطفرات الح ضارية -ل Sسيما في Gإطار المتغيرات دون المùساSس بروح الدين 40 اآفاق الثقافة والتراث
الإSسالمي الذي جاء لفك GأSسر العقل البûشري من GأUصفاد الجاهلية وذلك حتى يتùسنى له التحليق في Sسماء العلم والمعرفة Gأما الùسلبيات التي و جدت في بع ض جوانب هذا التراث فليùس ثمة حاجة ماSس ة للعودة Gإليها- ل الآن ول مùستقبال - Gأما الإيجابيات وهي كثيرة فاإن العودة Gإليها كما قلنا - وGأكدنا - هي Vضرورة ح ضارية وحاجة وجودية. ولذا فاإن المطلوب الإحالت المرجعية : 1. د. عماد الدين خليل: في منهج التعامل مع التراث مجلة GإSسالمية المعرفة العدد التاSسع عûشر المعهد العالمي للفكر الإSسالمي هيريدن 1420 ه= 1999 م Uص 125. 2. د. محùسن عبد الحميد: ت``ج``دي``د ال``ف``ك``ر الإS ``س``الم``ي دار ال` ü `ص`ح`وة للطباعة وال`ن` û `ش`ر وال``ت``وزي``ع ال`ق`اه`رة 1405 ه= 1985 م Uص 10. 3. د. الùسيد محمد الûشاهد: التراث بين التقليد والتجديد مجلة ال``دارة العدد الثالث دارة الملك عبد العزيز الùسنة الرابعة عûشرة ربيع الآخر جمادى الأولى جمادى الأخرة 1409 ه= نوفمبر ديùسمبر 1988 يناير 1989 م Uص 137. 4. د. GإSسماعيل Gأحمد ياغي: Gأثر الح ضارة الإSسالمية في الغرب مكتبة العبيكان الرياVض 1418 ه``= 1997 م Uص.25-24 5. د. Gأحمد ف`وؤاد باTشا: في فقه العلم والح ضارة Sسلùسلة ق ضايا GإSسالمية العدد )20( المجلùس الأعلى للûسوؤون الإSسالمية القاهرة 1417 ه= 1997 م Uص 108. 6. د. محمد عبد الهادي Gأب`و ري``دة: الح ضارة الإSسالمية GأSسùسها الدينية ومميزاتها ومكانتها بين الح ضارات العالمية مجلة المùسلم المعاUصر العدد الرابع والعûشرون دار البحوث العلمية الكويت ذو القعدة ذو الحجة 1399 ه```- محرم 1400 ه```= Gأكتوبر نوفمبر ديùسمبر 1980 م Uص 27. 7. د. Gأحمد فوؤاد باTشا المرجع الùسابق Uص 110. 8. د. الùسيد محمد الûشاهد المرجع الùسابق Uص 138. 9. د. Gأحمد فوؤاد باTشا المرجع الùسابق Uص 112. 10. د. عماد الدين خليل حول تûشكيل العقل المùسلم Sسلùسلة ق ضايا الفكر الإS ``س``الم``ي) 6 ( ال``دار العالمية للكتاب من العربي المùسلم المعاUصر Gأن ياأخذ بالأSسباب التي تùساعده على GلSستيعاب الموVضوعي للمعطيات الح ضارية للعüصر وذلك حتى يتùسنى له الدخول في دورة ح ضارية جديدة عنوانها «نحو ح ضارة GإSسالمية معاUصرة«ولن يتحقق له مثل هذا الهدف المنûشود Gإل بعد Gأن يعمل جاهدا على Gلنعتاق من ربقة الدورة الثقافية التي يمر بها الآن فهل هو فاعل! الإSسالمي الرياVض الطبعة الخامùسة 1415 ه= 1995 م Uص 82-81. 11. د. عماد الدين خليل المرجع الùسابق Uص 83-82. 12. د. حùسان حالق: دراSسات في تاريخ الح ضارة الإSسالمية دار النه ضة العربية للطباعة والنûشر بيروت الطبعة الثانية 1419 ه= 1999 م Uص 155. 13. د.الùسيد محمد الûشاهد المرجع الùسابق Uص 139. 14. د. طه جابر العلواني: عدم معرفة المùسلمين لهويتهم ال` û `ش`رق الأوS ``س``ط )ج``ري``دة ال``ع``رب ال``دول``ي``ة( ال`ع`دد 3725 الûشركة الùسعودية ل أالبحاث والتùسويق البريطانية المحدودة لندن 1409 ه= 1989 م Uص 12. 15. د. عماد الدين خليل حول تûشكيل العقل المùسلم )مرجع Sسابق( Uص 112. 16. د.الùسيد محمد الûشاهد المرجع الùسابق Uص 140. 17. د. يوSسف القرVضاوي: الùس نة مüصدرا للمعرفة والح ضارة م`رك`ز ب`ح`وث الùس نة وال` ù `س`ي`رة جامعة ق`ط`ر ال`دوح`ة 1415 ه= 1995 م Uص 24. 13 18. د. Gأحمد فوؤاد باTشا المرجع الùسابق Uص 122. 19. د.الùسيد محمد الûشاهد المرجع الùسابق Uص 176. 20. د. عماد الدين خليل ف`ي منهج التعامل م`ع ال`ت`راث )مرجع Sسابق( Uص 138. 21. د. طه جابر العلواني: الجمع بين القراءتين قراءة الوحي وق```راءة ال`ك`ون دار الهداية للطباعة والنûشر والتوزيع القاهرة 1415 ه= 1995 م Uص 25. 22. بومدين ب`و زي``د: ال`ت`راث وم`ج`ت`م`ع`ات ال`م`ع`رف`ة ال``دار العربية للعلوم بيروت منûشورات Gلختالف الجزائر 1430 ه= 2009 م Uص 31. العودة Gإلى التراث Vضرورة ح ضارية اآفاق الثقافة والتراث 41
ملحوظات على ديوان حجة الإSسالم الإمام اأبي حامد الغزالي ( ت 505 ه ) د. عبد الرازق حويزي كفر الزيات - مüصر مقاالت يعرف جمهور عري ض من المثقفين الإمام «أابي حامد الغزالي ت 505 ه«من خالل مƒؤلفاته القيمة ذات التنوع الثقافي والعمق الفكري فقد ترك هذا الإمام تراث ا معرفي ا جاله الدكتور عبدالرحمن بدوي»في كتابه القيم الموSسوم ب»مƒؤلفات الغزالي«ند ر اأن يترك هذا النتاج عدد من العلماء ولقد تنوعت معارف هذا الإمام وتباينت نتاجاته التاأليفية واآية ذلك تجاوزه ميدان العلوم الإSسالمية اإلى الإبداع الûشعري فقد روت بع ض المüصادر المتباينة بع ض اأTشعاره التي لم تüصل اإلينا في ديوان وعز على بع ض الغيورين على تراث هذه الأمة تبد د هذا الûشعر في هذه المüصادر دون اأن يحفه ديوان مùستقل فبادر بع ضهم اإلى لم Tشعثه وتن ضيده في ديوان يكون في اأيدي الدارSسين لينهلوا منه ما يريدون ومن ثم يظهر تبريز «أابي حامد الغزالي«في جانب الإبداع الûشعري اإلى جانب تبريزه في مختلف العلوم الإنùسانية الأخرى. وكاتب هذه الùسطور ليùس بحاجة إالى الترجمة 1421 ه 2000 م. لهذا العالم الجهبذ و إاب```راز مكانته بين علماء الإSسالم وحùسبه في ذلك الم ؤولفات العديدة التي وVضعها الباحثون ح`ول التعريف بحجة الإSسالم الإمام»الغزالي«وعطائه الفكري واآرائه. ومن الباحثين الذين اعتنوا بالجانب الûشعري عند «أابي حامد الغزالي«الأSستاذ الفاVضل»محمد عبد الرحيم«حيث تحمل مûشكور ا أاع`ب`اء جمع ديوانه وتحقيقه ونûشرته دار قتيبة بدمûشق عام ووقع الديوان في Sسبع Uصفحات ومائتي Uصفحة منها ثمان وثالثون Uصفحة اأفردها المحقق للتعريف»بالغزالي«وتراثه أاما الفهارSس فقد احتلت من Uص - 180 اإل``ى اآخ``ر ال`دي`وان واح`ت`وى ال`دي`وان على )25( ما بين قüصيدة ومقطعة ونتفة Tشعرية Vضمت )551( بيت ا تقريب ا وقد تناول الباحث هذا الديوان بالقراءة فبدت له بع ض الأمور التي راأى Vضرورة التنبيه عليها حتى ل ي ؤودي وجودها في الديوان اإلى 42 اآفاق الثقافة والتراث
زعزعة ثقة القارئ فيه. والحقيقة اأن الباحث Sسي ضرب Uصفح ا عن الS ``س``ت``دراك على ه``ذا ال``دي``وان لùسبب Sسيذكره بعد وSسيقتüصر هنا على Sسرد بع ض ما ع`ن له من ملحوظات وSسيùسجل ملحوظاته في عدد من النقاط هي: 1- لم ي ح ز الأSستاذ»محمد عبد الرحيم«في اهتمامه بجمع Tشعر»الغزالي«وتحقيقه ف ضل الùسبق والريادة فثمة محاولة Sسابقة نûشرت قبل نûشرته بزمن غير قüصير لم يûشر اإليها - ربما لأنه لم يعلم بها ولم يقف عليها - ففي Uص 121 من كتاب»نûشر الûشعر وتحقيقه في العراق حتى نهاية القرن الùسابع الهجري«اإفüصاح عن أان الأSستاذ»جميل إابراهيم حبيب«نه ض بجمع Tشعر»الغزالي«وقدم له ونûشره في بغداد عام 1985 م في Uصفحة 96 تحت عنوان:»الدرر الغوالي من اأTشعار الإمام الغزالي«وVضمت محاولة الأSستاذ»جميل«)538( بيت ا وانظر وUصف ا لهذه النûشرة وبع ض الم ؤولفات التي وVضعت عن الغزالي في كتاب»المكتبة الûشعرية في العüصر العباSسي«Uص 250 ولم يتمكن كاتب هذه الùسطور من الطالع على نûشرة الأSستاذ»جميل إابراهيم حبيب«حتى هذه اللحظة ومن ثم زهد في الSستدراك على الديوان اإذ ربما يكون ما Sسيùستدركه عليه هنا مثبت ا في طبعة د.»جميل«وعليه فال ثمة فائدة من الSستدراك ول معنى له حينئذ. 2- درSس الدكتور الفاVضل»زكي نجيب محمود«القüصيدة التائية ل إالمام الغزالي في الكتاب الموSسوم ب «أابو حامد الغزالي في الذكرى اآفاق الثقافة والتراث 43 المئوية التاSسعة لميالده )مهرجان الغزالي في دمûشق - 27 31 مارSس 1961 م( الüصادر عن المجلùس الأعلى لرعاية الفنون والآداب - القاهرة - عام 1962 م ولم اأT شر اإلى ذلك لالإفüصاح عن هذه الدراSسة واإنما اأTشرت إاليه ليقول: اإن الدكتور»زكي نجيب محمود«Tشكك في نùسبة هذه القüصيدة اإلى الغزالي وتجاوز تûشككه هذه القüصيدة إالى قüصيدة اأخرى هي القüصيدة الهائية ف إاذا ع رف اأن التائية تقع في )366( Sستة وSستين وثالثمائة بيت و أان الهائية تقع في )64( اأربعة وSستين بيت ا من جملة ما جمعه الأSستاذ»محمد عبد الرحيم «للغزالي في ديوانه وهي) 551 ( بيت ا تقريب ا اإذا ع ر ف ذلك ات ضح أان ما يخلüص نùسبته»للغزالي«في محاولة الأSستاذ الفاVضل»محمد عبد الرحيم«يمثل حüصيلة يùسيرة قال د.»زكي نجيب محمود«في Uص 259 :»ومن هذا القبيل قüصيدتان تنùسبان إالى الإمام الغزالي اإحداهما هائية ومطلعها: ما بال نفùض ت طيل Tس ك ƒاها اإلى الƒ ر ى وهي ت ر ت جي الل وعدد اأبياتها اأربعة وSستون بيت ا والأخرى تائية هي التي اأتناولها الآن بالعرVض والتحليل ومطلعها: بنƒر تجلى وجه قدSسك دهûستي وفيك على اأن ل خفا بك حيرتي وعدد اأبياتها Sستة وSستون وثالثمائة بيت وقد تكون نùسبة القüصيدتين - اأو إاحداهما - اإلى الإمام ال`غ`زال`ي موVضع Tشك برغم الخاتمة التي علق بها الناTشر على القüصيدتين وه`و محيي الدين Uصبري الكردي إاذ يقول في تلك الخاتمة:»طبعنا هاتين القüصيدتين )التائية والهائية( على نùسخة ملحوظات على ديوان حجة االإSسالم االإمام اأبي حامد الغزالي )ت 505 ه(
مقاالت مخطوطة Uصحيحة م` ؤورخ`ة بتاريخ خامùس عûشر ربيع الآخ``ر 882 ه هجرية..«- أاق``ول: إان نùسبة القüصيدتين - أاو إاحداهما إالى الإمام الغزالي قد تكون موVضع Tشك«. - 3 ما يلزم حذفه مما خلüصت نùسبته للغزالي في ديوانه: واSستكمال لما ذك`ره د.»زك`ي نجيب محمود«من الûشك في نùسبة القüصيدتين المûشار إاليهما آانف ا أاحاول في الùسطور المتواVضعة التالية الإفüصاح ع م ا وVضعه المحقق في ديوان»الغزالي«من اأTشعار على أانها خالüصة النùسبة اإليه وهي في حقيقة الأمر ليùست له و إاذا كانت هذه الأTشعار قد وردت في بع ض م ؤولفات»الغزالي«على ما يت ضح من تخريج المحقق لها ف إان»الغزالي«قد اأوردها في م ؤولفاته على Sسبيل التمثيل وليùس أاكثر من ذل``ك إاذ لم ينùسبها لنفùسه ول لغيره وقد تبين بعد البحث اأن هذه الأTشعار لûشعراء آاخرين لذا ينبغي إاSسقاطها من ديوان»الغزالي«وعدم العتداد بها في دراSسته اإذا اأريد لدراSسة هذا الديوان اأن توؤSسùس على نهج Sسديد واأSساSس Sسليم وهذه الأTشعار هي: 44 اآفاق الثقافة والتراث )1( البيت المدرج تحت رقم )6( Uص 134 وهو: من الطويل[ مزيد عن الخ ال ن في ك ل ب لد ة اإ ذا ع ظ م الم طلƒب ق ل الم ùساع د التعقيب: هكذا اأورد المحقق هذا البيت بهذا التحريف وه`ذا ال ضبط وه`ذه النùسبة المجافية للüصواب والüصواب أان البيت ليùس»لأب``ي حامد الغزالي«فهو مما يتمثل به من مûشهور Tشعر المتنبي وهو له في ديوانه 270/1 بالûشرح المنùسوب للعكبري خطاأ وديوانه 202/3 بالûشرح المنùسوب للمعري و ه م ا ودي`وان`ه 262/2 تحقيق عبد الوهاب عزام بهذه الرواية الüصحيحة: وحيد م ن الخ ال ن في ك ل ب لد ة اإ ذا ع ظ م الم طلƒب ق ل الم ùساع د ورواي``ت``ه ف`ي ال` û `ش`رح المنùسوب للمعري هي:»وحيد ا«)2( المقطعة رقم )7( Uص 135 وهي: من البùسيط[ 1- انظ ر اإلى ن اق ت ي في Sس اح ة الƒ اد ي Tسديدة بالùس ر ى من ت ح ت م ي اد 2- اإذا اTشت ك ت من ك الل الب ين اأوع د ها ر وح الق دوم ف ت ح ي ا ع ن د م يع اد ي 3- ل ه ا ب ƒ ج ه ك نƒر ت ùس ت س يء به وفي ن ƒ ال ك م ن اأع ق اب ها ح ادي الرواية:) 3 ( ورد البيت الثالث في المدهûش برواية:»نور تùستدل... ومن نوالك«. التعقيب: أادرج المحقق هذه الأبيات في ديوان الغزالي على اأنها خالüصة النùسبة اإليه والأمر ليùس كذلك فالبيت الأخير منها منùسوب لإدريùس بن Sسليمان بن يحيى بن أابي حفüصة الأرموي قاله في إاSسحاق بن اإبراهيم المüصعبي في الوافي بالوفيات 315/8 وانظر ما به من مüصادر وم`ا بها من رواي``ات وه`و بال نùسبة في المدهûش 455 ومعه بيت آاخر والمقطعة كما وردت في الوافي بالوفيات هي:
1- لما اأت ت ك وقد ك ل ت منازعة دانى الرVسا بين اأيديها باإقياد 2- لها اأمام ك ن ƒر ت ùس ت سيء به ومن ر ج ائ ك في اأ ع ق ابه ا ح اد ي 3- لها اأحاديث من ذ ك ر اك تû ش غ ل ها عن الرتƒع وتلهيها عن الزاد وف`ي ذي`ل ال`م`ر آاة 42/3 ق`ال اليونيني: إانهما لإSسماعيل بن إابراهيم بن اأبي البûشر Tشاكر أاو لغيره بالرواية التالية: ما لي اأرى ناقتي في Sس ر ح ة الƒ اد ي تûسك ƒ الك الل ول ي ح د و لها ح ادي اإذا ونت من ك الل الùس ير اأ ذ ك ر ها عه د الق د وم ف تح ي ا ع ند م يع ادي اآفاق الثقافة والتراث 45 ملحوظات على ديوان حجة االإSسالم االإمام اأبي حامد الغزالي )ت 505 ه( )3( البيت المدرج تحت رقم )8( Uص 136 وهو: من البùسيط[ اإن المحب ال ذي ل Tسيء ي ق ن ع ه اأو يùستقر ومن يهƒاه به الد ار التعقيب: أادرج المحقق هذا البيت في ديوان الغزالي على أانه له. وم ثل هذا الûشعر يù ستبعد اأن يقوله الغزالي فهو م م ا تمثل ب`ه وليùس له على الإطالق فهو لمر أاة كتبته إالى فتى من بني عجل في زهر الأكم 145/1 وهو بال نùسبة في الزهرة 288-287/1 وتزيين الأSسواق 293/2 وها هو ذا Sسياق القüصة التي اTشتملت على هذا البيت في كتاب زهر الأكم:»وكان بûشر بن مروان Tشديد ا على العüصاة وكان إاذا ظفر بالعاUصي أاقامه على كرSسي وSسم ر كفيه بالمùسامير في الحائط ثم نزع الكرSسي من تحته فيبقى معلق ا ي ضطرب حتى يموت وكان فتى من بني عجل مع الم ه ل ب ابن )اأبي( Uصفرة في حروب الأزارقة وكان عاTشق ا لبنة عم له فكتبت إاليه تùستزيره فكتب اإليها: لƒل م خ افة ب ûس ر اأو ع ق ƒب ت ه و اأن ي ûس د ع ل ى كف ي م ùسمار اإذا لع ط ل ت ث غري ثم ز ر ت كم فكتبت إاليه: اإن المحب اإذا ما اTستاق ز و ار ليùس المحب الذي يخûشى العقاب ولو كانت ع قƒبت ه في اإلف ه الن ار بل المحب الذي ل Tس يء ينف ع ه أاو تùستقر ومن ي هƒ ى به الد ار فلما قراأ كتابها عطل ثغره وجاءها وهو يقول: اأSستغف ر الل اإذ اأخûس ى الأمير ولم اأخûض الذي اأن ا م نه غ ير م ن تüسر فûساأن بûسر بل ح مي فلي ع ذ به أاو يعف عفƒ اأمير خير م قتد ر فما اأبالي اإذا اأم ùسيت ر اVس ي ة يا ه ن د ما نيل من Tش عري ومن بû شري! فلم يلبث اأن وT ش ي به اإلى بûشر فاأ تي به فقال: يا فاSسق عطلت ثغرك هلم )ب(الكرSسي! فقال: اأعز اهلل الأمير! اإن لي عذر ا! فقال: وما عذرك فاأنûشده الأبيات ف `ر ق له وكتب إالى المهلب اأن ي ث ب ت ه في اأUصحابه«. وانظر القüصة والûشعر في كتاب الزهرة و أامالي القالي 30/2 مع بع ض الختالف اليùسير
مقاالت ول Tشك اأن روايتها في هذين المüصدرين تنفي نùسبة الûشعر إالى»الغزالي«اإذ اإن موؤلف المüصدر الأول هو»ابن داود الأUصفهاني ت 296 ه«وموؤلف المüصدر الثاني هو أاب``و علي القالي متوفى عام ) 356 ه``( وواVضح أان وف`اة هذين العالمين قبل مولد»الغزالي«الم ؤورخ في ديوانه بعام ) 450 ه(. 46 اآفاق الثقافة والتراث )4( المقطعة رقم )11( Uص - 140 141 وهي: من المتقارب[ 1- اأSسك ان ر ام ة ه ل من ق رى ف ق د د ف ع الل يل Vس يف ا ق ن ƒع ا 2- ك ف اه من الز اد اأن ت مه د وا ل ه نظر ا وكالم ا وSسيع ا 3- ثمل نûساو ى بكاأSض الغ ر ام فك ل غ دا لأ خيه رV س يع ا الرواية: )2( ورد البيت الثاني في ديوان مهيار الديلمي برواية:«وحديث ا«. )3( وورد البيت الثالث في الديوان ذاته برواية:»ح م لن نûشاو ى... كل«وهي الرواية الüصحيحة لأن البيت كما ورد في ديوان الغزالي وكما أاوردته التزام ا ب إايراد روايته م ضطرب وك تب في ديوان الغزالي غير مدور والüصواب أانه مدور على ما ورد في ديوان مهيار. التعقيب: أاثبت المحقق هذه المقطعة في ديوان الإمام الغزالي على أانها من نظمه وخرجها على رSسالة الطير وهي من تاأليف الغزالي والحقيقة أان المقطعة ليùست من نظمه بل هي مما تمثل به من Tشعر غيره لذا يلزم إاSسقاطها من ديوانه فهي لمهيار الديلمي )ت 428 ه``( في ديوانه - 222/2 223 من قüصيدة في )67( بيت ا مطلعها د ع ƒها تر د بعد خ مùض Tس روع ا وراخƒا عالئق ها والن ùس ƒع ا )5( المقطعة رقم )13( Uص 146 وهي: من البùسيط[ 1- اأSسعد ب ب ال ف تى ي م ùس ي ع ل ى ث ق ة اأن ال ذي خ ل ق الأ ر ز اق ي رز ق ه 2- ف الع رVض م نه م üس ƒن ل ي د ن ùس ه و الƒ جه م نه ج ديد ل يùض ي خلق ه 3- اإن الق ن اع ة م ن ي ح ل ل بùس اح ت ه ا لم ي ل ق في د ه ر ه Tسيئ ا ي ƒؤ ر ق ه الرواية: )1( ورد البيت الأول في ديوان العطوي والزدهار برواية: اأ رف ه ب ع يûض ف تى ي غدو ع لى ث ق ة اإ ن ال ذي ق ùس م الأ رزاق ي رز ق ه )2( وورد البيت الثاني في الزدهار برواية:»ما يدنùسه«. )3( وورد ال`ب`ي`ت ال`ث`ال`ث ف``ي يتيمة ال`ده`ر والمùستطرف برواية:»لم يلق في ظلها هم ا ي ؤورقه«وورد في بهجة المجالùس والمùستطرف برواية:»هم ا يوؤرقه«. التعقيب: أادرج المحقق هذه المقطعة في ديوان الإم``ام الغزالي على أانها له وخر جها على كتاب الغزالي من ت أاليف أاحمد الûشرباUصي وواقع الأمر اأن هذا مرجع حديث أالفه اأSستاذ معاUصر لذا ل
يüصح تخريج النüصوUص التراثية عليه وعلى العموم فالمقطعة ليùست لالإمام الغزالي فيلزم حذفها من ديوانه لأن البيتين 2 1 منها للعطوي المتوفى عام ) 250 ه`( في )4( أابيات في ديوانه المنûشور ف`ي مجلة ال``م``ورد م``ج 1 - ع 1 - U `ص 84 وانظر ما به من مüصادر وزد عليه التذكرة الحمدونية 86/8 والزده``ار للùسيوطي 89 وانظر ما به من مüصادر والبيت الأول منها له في ال``در الفريد 109/2 والبيت الثالث منها له في بهجة المجالùس ق 2 /مج 3 / Uص 309 وهو بال نùسبة في المùستطرف 231/1 وهو لأبي بطال في يتيمة الدهر 61/2 والبيتان الآخ``ران المذكوران في دي``وان العطوي هما: ج م عت مال ف ف ك ر ه ل ج م عت ل ه يا جام ع المال اأ ي ام ا ت ف ر ق ه المال ع ند ك م خزون ل ƒار ث ه ما المال مال ك اإ ل حين ت نف ق ه اآفاق الثقافة والتراث 47 ملحوظات على ديوان حجة االإSسالم االإمام اأبي حامد الغزالي )ت 505 ه( )6( النتفة رقم )14( Uص - 147 148 وهي: من البùسيط[ 1- ميلوا اإ لى الدار م ن ل يل ى ن ح ي يها ن ع م و ن ùساأ ل ه م ع ن ب ع ض اأ هليه ا 2- إان الùس الم ة م ن Sس ع د ى و ج ار ت ه ا أان ل ت ح ل ع ل ى ح ال بƒ اد يه ا الرواية:) 1 ( ورد البيت الأول في ديوان البحتري برواية:»ميلوا اإلى... ونùساألها«. )2( ورد البيت الثاني في أاعيان العüصر واأعوان النüصر برواية:»من ليلى...اأن ل تمر بواد من«. التعقيب: أادرج المحقق الفاVضل هذه النتفة في ديوان الإمام الغزالي وخرجها على رSسالة الطير اأي ض ا والحقيقة اأنها ليùست للغزالي فيلزم اإخراجها من ديوانه اإذ البيت الأول منها للبحتري ورد في مطلع قüصيدة وردت في ديوانه 2414/4 والثاني لركن الدين البرجي في أاعيان العüصر و أاعوان النüصر 71/2. )7( المقطعة رقم )17( Uص - 154 155 وهي: من الطويل[ 1- ب د ا ل ك Sس ر ط ال ع ن ك اكت ت ام ه ولح Uسب اح ك ن ت اأ ن ت ظ الم ه 2- فاأنت ح ج اب الق ل ب ع ن Sس ر غ يب ه و ل ƒلك لم ي طب ع عليك خ تام ه 3- فاإن غ ب ت ع ن ه ح ل فيه و طن ب ت ع ل ى الك ûس ف الم üسƒن خ يام ه 4- و ج اء ح د يث ل ي م ل Sس م اع ه Tسهي اإلين ا ن ثر ه و ن ظ ام ه الرواية:) 1 ( ورد البيت الأول في خريدة القüصر برواية:»كان منك ظالمه«. )2( وورد البيت الثاني في المüصدر نفùسه برواية:»عليه ختامه«. )3( وورد البيت الثالث في المüصدر نفùسه برواية:»واإن غبت... على م نك ب الكûشف«وهي الرواية الüصحيحة لأن البيت كما ورد في الديوان مكùسور. التعقيب: يلزم إاSسقاط هذه المقطعة من ديوان
مقاالت ال`غ`زال`ي ك`ذل`ك لأن`ه`ا ليùست ل``ه فهي للقاVضي المرت ضى أاب``ي محمد عبد اهلل ب`ن القاSسم بن المظفر بن علي الûشهرزوري في خريدة القüصر )قùسم Tشعراء الûشام( 309. 2/ 48 اآفاق الثقافة والتراث )8( المقطعة رقم )18( Uص 156-157 وهي من الùسريع[ 1- قد كن ت ع ب دا واله ƒ ى م ال ك ي ف üسر ت ح ر ا واله ƒ ى خ اد م ي 2- وU سر ت بالƒ ح دة مùستاأن ùسا من Tسر اأU سن اف بن ي آاد م 3- ما في اخ ت الط الن اSض ول ذ و الج ه ل بالأT سي اء كالع الم 4- ي ا لئ م ي في ت ر ك هم ج اه ال ع ذ ر ي م ن ق Tƒض ع ل ى الخ اتم الرواية:) 2 ( ورد البيت الثاني في بهجة المجالùس برواية:»من Tشر اأولد بني اآدم«. )3( وورد البيت الثالث في بهجة المجالùس مùستقيم ا هكذا:»الناSس خير«وهو على ما ورد في الديوان وما أاوردته هنا م ضطرب. )4( وورد البيت الرابع فيهما برواية:»خاتمي«. التعقيب: أادرج المحقق الفاVضل هذه المقطعة في ديوان الغزالي على اأنها من اإبداعه وخرجها على كتاب الدكتور الûشرباUصي الذي أالفه عن الغزالي وهو مرجع حديث ل يüصلح تخريج النüصوUص القديمة عليه وقد رويت المقطعة في مüصدر قديم بال نùسبة وهو بهجة المجالùس 676/1 لبن عبد البر القرطبي وروايتها في هذا المüصدر تقطع بعدم خلوUص نùسبتها اإلى الغزالي فمعروف اأن موؤلف هذا المüصدر متوفى عام ) 463 ه``( اأما الغزالي فمولود عام ) 450 ه`( وهذا بال Tشك ي ضائل من خلوUص نùسبة المقطعة إاليه وهي له في المحاVضرات في اللغة والأدب لليوSسي 354 وفيه وفي بهجة المجالùس:»قالوا وكان نقûش خاتمه: وم`ا وجدنا لأكثرهم من عهد واإن وجدنا اأكثرهم لفاSسقين«. )9( المقطعة رقم )19( Uص - 158 159 وهي: من الطويل[ 1- اأ اأ نث ر د ر ا ب ين Sسار ح ة الن ع م ف اأU سب ح م خ ز ون ا بر اع ي ة الغ ن م 2- لأنه م اأ م ùس ƒا بج ه ل ل ق د ر ه فال اأ ن ا اأ V سح ي اأن اأ ط ƒ قه الب ه م 3- ف اإ ن ل ط ف الل الل ط يف ب ل طف ه وU ساد فت اأ ه ال ل لع ل ƒم و ل لح ك م 4- ن ûس ر ت م ف يد ا و اSست ق دت م ƒ د ة و اإ ل ف م خزون ل د ي و م كت ت م 5- ف م ن م ن ح الج ه ال ع ل م ا اأV س اع ه و م ن م ن ع الم ùست ƒج بين ف ق د ظ ل م الرواية: )1( ورد البيت الأول في ديوان الûشافعي وديوان محمود الوراق برواية:»اأاأنظم منثور ا لراعية«. )3( وورد البيت الثالث في ديوان الûشافعي برواية:»ف إان فرج اهلل«وورد في ديوان محمود الوراق برواية:»ف إان يùسر اهلل الكريم«.
)4( وورد البيت الرابع في ديوان الûشافعي وديوان محمود الوراق برواية:»بثثت مفيد ا واSستفدت ودادهم... واإل فمكنون...«وورد في ديوان محمود الوراق برواية:»بثثت مفيد ا واSستفدت وداده«وفي ديوان الغزالي:»واSستقدت«ول وجه للمعنى. التعقيب: هذه المقطعة ليùست خالüصة النùسبة للغزالي فقد تمثل بها في كتابه اإحياء علوم الدين - كما خرجها محقق ال`دي`وان - دون أان ينùسبها لنفùسه أاو لغيره فظن محقق ديوانه أانها من نظمه والüصواب أانها من الûشعر المتدافع فقد نùسبت - ما عدا البيت الثاني - ل إالمام الûشافعي ووردت في ديوانه Vضمن 183 مقطعة في Sستة أابيات لم يرد من بينها البيت الثاني وخرجها محققه دون نùسبة على إاح`ي`اء علوم الدين اأي ض ا ونùسبت لمحمود الوراق وهي في ديوانه - 162 163 ما عدا البيت الثاني اأي ض ا وانظر مüصادر تخريجها في هذين الديوانين والإTشارة إالى تدافعها في ديوان محمود الوراق ورجح محققه عدم نùسبتها اإليه. اآفاق الثقافة والتراث 49 ملحوظات على ديوان حجة االإSسالم االإمام اأبي حامد الغزالي )ت 505 ه( )10( المقطعة رقم )21( Uص 162 وهي: من المديد[ 1- Sس ق م ي في الح ب ع اف يت ي ووج ƒد ي في اله ƒ ى ع د م ي 2- و ع ذاب ت ر ت سƒن به في ف م ي اأ ح ل ى م ن الن عم 3- م ا ل سر في م ح ب ت ك م ع ن د نا - والل - م ن األم التعقيب: أادرج المحقق هذه المقطعة في ديوان أابي حامد الغزالي على اأنها خالüصة النùسبة اإليه وخرجها على كتاب الدكتور الûشرباUصي وعلى كتاب معيار العلم في فن المنطق للغزالي. واأقول: يلزم إاخراجها مما خلüصت نùسبته لأبي حامد الغزالي في ديوانه لأنها للحالج في نفح الطيب 598/5 والأولن منها بال نùسبة في المدهûش 451. )11( البيت المدرج تحت رقم )25( Uص 179 وهو: من الوافر[ و ل ƒ د او اك ك ل ط بيب اإن ùض بغ ير ك الم ل ي ل ى م ا Tس ف اك ا الرواية: ورد البيت في المدهûش برواية:»طبيب داء«وورد في ديوان المعاني برواية:»طبيب ركب«. التعقيب: أادرج المحقق هذا البيت في ديوان الغزالي معتمد ا على رSسالة الطير والحقيقة اأنه ليùس للغزالي فقد ورد مع بيت اآخر بال نùسبة في ديوان المعاني 271/1 برواية:»طبيب ركب«وفي ديباجته ما نüصه:»وقد اأحùسن القائل وجاء بما في نفùس العاTشق«وهو بال نùسبة في المدهûش 192. وورود هذا البيت في دي`وان المعاني دللة ل Tشك فيها على عدم Uصحة نùسبته للغزالي اإذ اإن موؤلفه وهو اأبو هالل العùسكري متوف ى عام ) 395 ه`( اأي قبل مولد الغزلي ب أامد بعيد وبعد البيت في ديوان المعاني البيت التالي: ولƒ اأUسبحت تملك كل Tس يء Sس ƒ ى ل يل ى ع ت بت ع لى غ ن اك ا 4- النتفة رقم )24( Uص 178 للغزالي اأي ض ا في
مقاالت خريدة القüصر )قùسم Tشعراء مüصر( 207/2 وزهر الأكم برواية:»قمر ا يجل به«وورد في النجوم الزاهرة 203/5 برواية:»يجل بها«وورد في زهر الأكم 32/2 برواية:»من خده«وبال نùسبة في نهاية الأرب 74/2. 5- النتفة رق``م )9( U `ص 137 للغزالي في مخطوط الحواVضر ونزهة الخواطر 341. 6- المقطعة رقم 22 Uص 163 لم يذكر المحقق من اأين اأتى بها. 7- الأبيات 54-64 من القüصيدة الهائية المذكورة في Uص - 175 177 للبهاء زهير في ديوانه اأي ض ا - 290 291. قلت يلزم الإTشارة اإلى ذلك حتى ولو كانت هذه الأبيات مرجوحة النùسبة للغزالي. 8- ورد البيت التالي في الديوان Uص 169 بالرواية التالية: كثيرة المطل في مƒاعيدها كذوبة في جميع دعƒاها وال` ü `ص`واب على م`ا ورد ف`ي مüصدره )معارج القدSس في مدراج معرفة النفùس( Uص 186 اأن ياأتي بالرواية التالية لSستقامة الوزن: كثيرة المطل في مƒاعدها كذوبة في جميع دعƒاها 9- ورد البيت التالي في الديوان Uص 173 بالرواية التالية: فك ل م ا ق لت : يا نفùسي ازد جري ور اق بي في اأمƒر ك الل والüصواب على ما ورد في مüصدره )معارج القدSس في مدراج معرفة النفùس( Uص 187 اأن ياأتي بالرواية التالية لSستقامة الوزن: ف ك ل م ا ق ل ت : ن فùض ازد جري ور اق بي في اأ م ƒر ك الل 10- ورد البيت التالي ف`ي ال`دي`وان U `ص 167 بالرواية التالية: ت ùس ع ى اإلى الل غ ƒ و هƒ غ ايت ها ي ا و يل ه ا ما اأV سر م ùس ع اه ا ولعل الأف ضل أان ي أاتي بالرواية التالية على ما ورد في مüصدره )معارج القدSس في مدراج معرفة النفùس( Uص 185: ت ùس ع ى اإلى اللهƒ وهƒ غ ايت ها ي ا و يل ه ا ما اأV سر م ùس ع اه ا 11- ورد البيت التالي ف`ي ال`دي`وان U `ص 157 بالرواية التالية: م ا في اخت الط الن اSض ول ذ و الج ه ل بالأTسياء كالع ال م والüصواب أان ياأتي بالرواية التالية لSستقامة ال``وزن على ما ورد في بهجة المجالùس 676/1 والمحاVضرات في اللغة والأدب 354 هكذا - وقد Sسبقت الإTشارة إالى هذا -: ما في اختالط الن اSض خ ير ول ذ و الج ه ل بالأTسياء كالع ال م 12- ورد البيت التالي ف`ي ال`دي`وان U `ص 155 بالرواية التالية: فاإن غ بت عنه ح ل فيه وطن ب ت على الك ûسف الم üسƒن خ يام ه 50 اآفاق الثقافة والتراث
13- والüصواب اأن ي أاتي بالرواية التالية لSستقامة الوزن على ما ورد في خريدة القüصر)قùسم Tشعراء الûشام( - 309/2 وقد Sسبقت الإTشارة اإلى هذا -: و إان غ بت عنه ح ل فيه وطن ب ت على م نك ب الك ûس ف الم üس ƒن خ يام ه 14- وردت في Uص 42 الأبيات التالية على هذا النùسق: 1- ع ليك باآيات الûس ف اء ف اإن ه ا ج ل يل ة ن ف ع و ه ي خ ير و ق اي ة 2- خ ذ ه ا عل ى الت رتيب اآية ت ƒ ب ة و ي ƒنùض والن حل الüس ر يح بم د ح ة هذا بع ض ما عن لي تùسجيله على هذا المجموع الûشعري من ملحوظات اأرى اأنها ل تقلل من الجهد 3- واآية اإSسراء م ع الûس ع را ي ا المûشكور الذي بذله المحقق الكريم والأمل معقود م ر يد الûس ف اء م ع ف üس ل ت بالك ت اب ة على اأن يكون في ما تم تعليق ه على هذا الديوان ما ه```ذه الأب```ي```ات م``ن ال``ط``وي``ل وع`ل`ي`ه`ا بع ض ينعكùس عليه بالدقة والنفع في طبعة لحقة اإن Tشاء اهلل تعالى والحمد هلل رب العالمين. الملحوظات هي: جريدة المüصادر والمراجع 1- الزده```ار في ما عقده الûشعراء من الأح`ادي`ث والآث``ار: للùسيوطي )ت 911 ه```(- تحقيق: د. علي حùسين البواب - المكتب الإSسالمي بيروت - دار الخاقاني - الرياVض 1991 م. 2- اأعيان العüصر و أاع``وان النüصر: للüصفدي )ت 764 ه``( - تحقيق: علي أاب``ي زي``د و آاخ``ري``ن - دار الفكر - دمûشق - 1998 م. 3- الأمالي: لأبي علي القالي )ت 356 ه(: تحقيق: بعناية محمد عبد الجواد الأUصمعي - دار الكتب العلمية - بيروت. 4- بهجة المجالùس و أانùس المجالùس وTشحذ الذاهن والهاجùس: لبن عبد اهلل القرطبي)ت 463 ه( - تحقيق د: محمد الخولي- دار الكتب العلمية- د.ت. اآفاق الثقافة والتراث 51 1- تفعلية العروVض مقبوVضة على عادة الطويل اإل في البيت الثالث فاإنها محذوفة وهذا مخالف للقواعد العروVضية ولعل الرواية الüصحيحة هي «الûشعراء«. 2- في البيت الثاني عيب من عيوب القافية وهو Sسناد الت أاSسيùس. ج - في البيت الثاني نفùسه عيب عروVضي وهو: «الخرم«وربما يحùسن للقارئ أان يقر أا البيت هكذا:»فخذها«. د - الûشطر الثاني من البيت الأخير م ضطرب الوزن. 5- التذكرة الحمدونية: لبن حمدن )ت 562 ه( - تحقيق: اإحùسان عباSس و آاخر دار Uصادر - 1996 م 6- ت``زي``ي``ن الأS ```س```واق بتفüصيل أاT ```ش```واق ال``ع`` û ``ش``اق:ل``داود الأنطاكي)ت 1008 ه( - تحقيق:محمد التونجي- عالم الكتب 1993 م. 7- أاب`و حامد الغزالي في الذكرى المئوية التاSسعة لميالده ( مهرجان الغزالي في دمûشق - 27 31 مارSس 1961 م( المجلùس الأعلى لرعاية الفنون والآداب - القاهرة - عام 1962 م. 8- خ````ري````دة ال```ق``` ü ```ص```ر وج`````ري`````دة ال```ع``` ü ```ص```ر: ل``ل``ع``م``اد الأUصفهاني)ت 597 ه(: )قùسم Tشعراء الûشام( تحقيق: Tشكري فيüصل - المطبعة الهاTشمية - دمûشق - 1959 م. ملحوظات على ديوان حجة االإSسالم االإمام اأبي حامد الغزالي )ت 505 ه(
مقاالت و)قùسم Tشعراء مüصر( تحقيق: Tشوقي Vضيف و آاخرين - دار الكتب - مüصر - 2005 9- الدر الفريد وبيت القüصيد: لمحمد ابن اأيدمر )ق 8 ه( - مخطوط اأTشرف على طباعته مüصورا : ف ؤواد Sسزكين- معهد تاريخ العلوم العربية والإSسالمية - فرانكفورت - 1989 10- ديوان البهاء زهير )ت 656 ه(: تحقيق وTشرح: محمد أابي الف ضل اإبراهيم و آاخر - دار المعارف - القاهرة - ط 2-1982 م. 11- دي``وان الûشافعي )ت 204 ه```(: جمع وتحقيق: مجاهد مüصطفى بهجت - بغداد - 1986 م. 12- دي`وان أاب`ي الطيب المتنبي )ت 354 ه`(: تحقيق: عبد الوهاب ع`زام - كتاب الجمهورية للتراث - القاهرة - 2006 م. 13- دي`وان العطوي )ت 250 ه``( جمع وتحقيق: محمد جبار المعيبد - مجلة المورد - مج 1 - ع 1-1971 م. 14- ديوان حجة الإSسالم الإمام الغزالي )ت 505 ه(: تحقيق: محمد عبد الرحيم - دار قتيبة - دمûشق عام 1421 ه = 2000 م. 15- دي`وان محمود ال`وراق ) 220 ه``(: جمع وتحقيق: د.وليد قüصاب - دار Uصادر - بيروت - 2001 م 16- دي``وان المعاني: لأب``ي ه`الل العùسكري )ت 392 ه```( - تüصحيح: كرنكو - مكتبة القدSسي - القاهرة. 17- دي``وان مهيار الديلمي )ت 428 ه```(: طبعة مüصورة عن دار الكتاب - الهيئة العامة لقüصور الثقافة - مüصر - 2008 م. 18- ذيل مر آاة الزمان: لليونيني )ت 726 ه`( - دار الكتاب الإSسالمي - القاهرة - ط 2-1992 م. 19- زه``ر الأك```م ف``ي الأم``ث``ال وال``ح``ك``م: للحùسن اليوSسي )ت 1102 ه(:تحقيق: محمد حجي - دار الثقافة - المغرب - 1981 م. 20- ال`زه`رة: لمحمد بن داود الأUصفهاني) ت 296 ه (- تحقيق: اإبراهيم الùسامرائي, و آاخ``ر- الأردن - ط 2-1985 م. 21- Tشرح دي``وان المتنبي المنùسوب لأب`ي البقاء العكبري: تحقيق مüصطفى الùسقا وغيره - مكتبة الرياVض الحديثة - البطحاء - الرياVض. 22- Tشرح ديوان المتنبي المنùسوب للمعري ( معجز اأحمد( - تحقيق: عبد المجيد دي`اب - دار المعارف - ط 2-1992 م. 23- ال`م`ح`اV `ض`رات ف``ي الأدب وال``ل``غ``ة: للحùسن اليوSسي )ت 1102 ه( - تحقيق: محمد حجي واأحمد اإقبال - دار الغرب الإSسالمي - بيروت - 1982 م. 24- المدهûش: لبن الجوزي )ت 597 ه(: تحقيق: د.مروان قباني - دار الكتب العلمية - بيروت - الطبعة الثانية 1985 م. 25- المùستطرف من كل فن مùستظرف: لالإبûشيهي )ت 852 ه(: تحقيق: إابراهيم Uصالح - دار Uصادر - ط 1-1999 م - 26 معارج القدSس في م`دارج معرفة النفùس: لالإمام اأبي حامد الغزالي )ت 505 ه( - دار الآفاق الجديدة - بيروت - ط 2-1975 م. 27- المكتبة الûشعرية في العüصر العباSسي: لمجاهد مüصطفى بهجت - دار البûشير - الأردن - 1995 م 28- الموSسوعة الûشعرية: المجمع الثقافي - اأب``و ظبي - 2003 م. 29- النجوم الزاهرة في ملوك مüصر والقاهرة: لبن تغري بردي الأتابكي )ت 874 ه(- مüصورة دار الكتب المüصرية - د.ت. 30- نûشر الûشعر وتحقيقه في العراق حتى نهاية القرن الùسابع الهجري: لعلي جواد الطاهر وعباSس هاني الجراخ - دار الûسوؤون الثقافية العامة - بغداد - 2000 م. 31- نفح الطيب م`ن غüصن الأن`دل` ù `س ال`رط`ي`ب: للمقري التلمùساني )ت 1041 ه``( تحقيق د: اإحùسان عباSس - دار Uصادر - 1986 32- نهاية الأرب: للنويري )ت 733 ه( - مüصورة عن طبعة دار الكتب المüصرية - القاهرة 1342 ه وما بعدها. 33- الوافي بالوفيات: للüصفدي )ت 764 ه```( - ج 8 محمد يوSسف نجم - دار نûشر ف`ران`ز Tشتاينر - فيùسبادن - 1982 م. 34- يتيمة الدهر: للثعالبي )ت 429 ه``( - تحقيق: محمد محيي الدين عبد الحميد - مطبعة الùسعادة - مüصر - ط 2-1956 م. 52 اآفاق الثقافة والتراث
يائية ال شيخ سيد محمد بن ال شيخ سيدي الإحيائية )جهود للك شف عن اإحياء الأ صيل ونظرة في بناء الق صيد( بقلم: د. محمذن بن اأحمد بن المحبوبي رئيùس الûشعبة العامة بالمعهد العالي للدراSسات والبحوث الإSشامية نواكûشوط-موريتانيا نود في هذا المقال اأن نتلبث يùسيرا مع قüصيدة يائية للûشيخ Sسيد محمد بن الûشيخ Sسيديا الأبييري الûشنقيطي )1( معرفين بüصاحبها اأول ومحاولين ثانيا اأن نقر أاها قراءة اأدبية تبرز تميزها الأSسلوبي وروعتها الأدبية فهي في نظرنا يمكن اأن تعد من اأبرز النüصوUص الإحيائية التي اأSسهمت في تجديد قوالب الûشعر وم ضامينه خالل عüصر النه ضة الأدبية الحديثة اإن لم نقل اإنها فاتحة من فاتحاتها الأول وSسابقة من Sسابقاتها الجياد. وSسنعالج هذا الموVضوع من خالل تمهيد ومحورين: نفرد التمهيد للكûشف عن جوانب من الإحيائية الûشنقيطية المنùسية ونخüصüص المحور الأول للتعريف بالرجل ونمح ض المحور الثاني لتحليل النüص وقراءته. يائية الûشيخ Sسيد محمد بن الûشيخ Sسيدي الإحيائية )جهود للكûشف عن اإحياء الأUصيل ونظرة في بناء القüصيد( التمهيد: يحùسن التنبيه هنا إال`ى أان الûشعر الûشنقيطي ع``رف ف`ي ت`ج`ارب`ه الأول```ى خ`لال القرنين )12 13 ه( ميا اإلى الإحيائية والن ضج فجاءت بع ض نüصوUصه مفارقة لنماذج الûشعر العربي الموازية لها والمتزامنة معها فبدت أاكثر منها عمقا واأعلى لغة و أاقدر على محاورة القديم واإحيائه فالقارئ لهذه النüصوUص يلحظ بوVضوح وجود تفاوت جوهري في الزمن الثقافي بينها وبين منتوج Sسائر الباد العربية ويتجلى هذا التفاوت في التباين الجلي بين النماذج الûشنقيطية خال القرنين المذكورين وبين غيرها في الم ضامين والتراكيب بل وفي البناء والأSساليب. اآفاق الثقافة والتراث 53
مقالت وهكذا ففي قرون ازدهار الأدب ونمائه بالمناطق العربية كانت هذه الباد Uصحراء الملثمين وتخوم ال` ù `س`ودان تعرف كùسوفا معرفيا وف`ت`ورا Tشعريا وحينما ن ضج التعرب والتعلم في هذه الربوع واSستوت الثقافة على Sسوقها لغة وTشعرا خال القرنين )12 13 ه``( كانت الباد العربية قد دخلت في وVضع ح ضاري متùسم بال ضعف والجمود ولعل في ذلك ما يحمل على القول إان الأدب العربي في هذا المنكب البرزخي )2( عاTش ظروفا اSستثنائية فرVضتها البيئة الزمانية والعزلة المكانية فعلى مùستوى الزمان نجد اأن ولدة هذا الûشعر كانت في الفترات التي توSسم بال ضعف والفتور. وعلى مùستوى المكان نلحظ اأن هذه الباد تقع في المناطق التي تعد أاطرافا ثانوية من باد العرب وديار الإSشام. كل اأولئك جعل أاغلب النقاد العرب يعرVضون عن ه`ذا الûشعر ويüصدون عن Sسبيله إام``ا جها بنماذجه لبعد مكانه واعتزاله و إام`ا تحفظا على لغته واأSساليبه توقعا لما يمكن اأن يتüصف به من ال ضعف وذلك لمجرد انتظامه زمانيا في الفترات التي توSسم بالتعثر والفتور. وذلك الإعراVض المذكور هو ما كûشف عنه بدقة ومهارة أاح`د كبار الباحثين المعاUصرين متتبعا مùسيرة الأدب العربي عبر التاريخ ومبينا مكانة الأدب الûشنقيطي Vضمن خارطته لينتهي اإلى اأن هذا الأدب عرف ظلمين أاحدهما خارجي اإقليمي والآخر داخلي محلي أاما الأول فهو إاعراVض العرب عن التطلع على م ضمون بريده والتعرف على مكنون جديده. و أاما الثاني فهو تقüصير أابنائه في التعريف بنماذجه والترويج لروائعه يقول:»هذه قüصة الأدب العربي حùسب ما رواه`ا لنا تاريخ الأدب العربي نûش أات وتفجرت في قلب الجزيرة قبل ظهور الإSشام وبعده وتفتحت اأزهارها في العراق والûشام كان ذل`ك في القرن الرابع والخامùس وازده``رت في الùسابع والثامن في مüصر واإفريقية والأندلùس واحت ضنها المغرب الأقüصى في القرنين التاSسع والعاTشر وقبل أان تعود إالى المûشرق من جديد فاإن Uصحراء Tشنقيط من منحنى النيجر اإل`ى Vضفاف الأندلùس قد حملت لواءها واأعادت لها ن ضرة الûشعر الجاهلي ومتانة اأSسلوبه وزخرفته بالآداب العباSسية وما لها من حùسن البيان وغذتها بقيمها الروحية فانüصهرت عناUصرها في اأدب متكامل غني يظلمه اأبناوؤه من موريتانيا اإذا لم يجتهدوا في التعريف ب`ه ويظلمه العرب اإن هم اأعرVضوا عن التعرف عليه«)3(. واأكثر من ذلك فاإن باحثا اآخر في حقل الûشعر الûشنقيطي اSستخلüص ماحظات مهمة اأTشار Vضمنها اإلى اأن ق`راءة مدونات هذا الûشعر ربما تولد لدى قارئها قناعة راSسخة تحمله على مراجعة الأحكام النقدية المتداولة في تاريخ الأدب العربي وتدعوه إالى أان يعيد النظر في تعميم مقولة ال ضعف على مختلف المناطق العربية خال فترة النحطاط. فالûشعر الûشنقيطي واإن ك``ان -م``ن الوجهة النظرية- واقعا في دائرة ال ضعف اإل اأن نماذجه تûشهد بانفüصاله ع``ن ه``ذه ال```دائ```رة اإذ يمثل حùسب هذا الباحث نوعا من الSستثناء المنقطع والخروج على قاعدة ال ضعف فهو بتنوع اأSساليبه وثراء م ضامينه ينكب Uصراط الأTشكال الûشعرية المùستخدمة في العüصور المتاأخرة محييا Tشكل القüصيدة العربية القديمة ومجùسدا نزعة Uصفوية معجمية عالية تùستعير الùسجل القاموSسي من مكمنه وتùستثير المعجم الجاهلي من مرقده. 54 اآفاق الثقافة والتراث
وينتهي ه`ذا الباحث إال``ى مùسلمة مفادها اأن الùسمات ال`ت`ي ام`ت`از بها عüصر الن`ح`ط`اط غير منطبقة على م`دون`ات الûشعر الûشنقيطي خال القرن 13 ه/ 19 م. واعتمادا على ذلك يتحتم علينا أان نعيد النظر في ميزان الريادة والùسبق اللذين يùسندان إالى الûشعر في المûشرق العربي )4(. ويتخذ باحث آاخ`ر من قراءته لأح`د الدواوين الûشنقيطية التي عاUصرت Uصاحبنا الûشيخ Sسيد محمد حجة وبرهانا على ما أاTشرنا إاليه من اإSسهام القوم في ريادة الجانب الإحيائي على عهد النه ضة الûشعرية الحديثة فيرى أان: «تجليات البعد الإحيائي في Tشعر محمد بن الطلبه ت ؤوكد مùساهمة بل وريادة ب`لاد Tشنقيط لحركة الإح``ي``اء كما وكيفا زمانا ومكانا وتدعو إالى مراجعة الأحكام الجاهزة التي رSسختها الدراSسات الأول``ى حول النه ضة العربية الحديثة في الأدب والثقافة عموما حينما قüصرتها على المûشرق ومüصر بüصورة خاUصة وذل``ك ما يùستوجب النظر فيها على Vضوء البحوث المùستجدة والنüصوUص التراثية المكتûشفة في أاط`راف العالم الإSشامي وفي مقدمتها باد Tشنقيط التي تعد رافدا اأSساSسيا من روافد الثقافة العربية الإSشامية ومهادا رائدا للنه ضة الحديثة«)5(. وياحظ أان الأدي``ب اللبناني يوSسف مقلد من أاق```دم المûشارقة عناية ب```الأدب الموريتاني اإذ كرSس له كتابا خاUصا أالفه في مطلع الùستينيات من القرن الماVضي وSسماه:» Tشعراء موريتانيا القدماء والمحدثون«فهذا الكتاب يعد عرVضا مفüشا لتاريخ القوم و آاثارهم ونüصوUص من Tشعرهم فهو:» Tشعل اأدبية إافريقية مغمورة وبعث تراثي يعرف لأول مرة في المûشرق«)6(. اآفاق الثقافة والتراث 55 والقارئ لهذا الكتاب واإهدائه يعلم أان الرجل معجب بالثقافة الûشنقيطية وباأبنائها الذين اعتبرهم عنوانا للذكاء وقمة في الإب``داع ومثال للعبقرية والإحيائية والن ضج فهو يهدي كتابه اإلى الûشناقطة معبرا عنهم بالمواهب العبقرية الإفريقية المتفتحة على مواهب الûشرق والغرب الروحية يقول:»اإلى حفظة كتاب اهلل وSسنة نبيه من بي ض وملونين في غرب إافريقيا وTشمالها اأهدي هذا الكتاب«)7(. واإث``ر ذل``ك ي` أاخ`ذ الموؤلف ف`ي التنويه بمكانة القوم الأدبية مبينا منزلة اإبداعهم الûشعري Vضمن الأدب العربي فقد Uصرح اأن اأرVضهم:»اأرVض الأدب العربي العريق والتراث العربي الدفين ذي المزايا الإنùسانية الرائعة بين الآداب العربية«)8(. وللت أاكيد على إاحيائيتهم الأدب``ي``ة المتميزة وSسبقهم إالى محاورة التراث واSستثارته من مرقده يûشير اإل`ى اأنهم قد:»اSستهواهم الûشعر الجاهلي والمخ ضرم منه على الأخüص فحفظوه ورووه وحذوا حذوه ف أايد فيهم ملكة الباغة إالى حد كبير«)9(. واأك`ث`ر م`ن ذل``ك ن``راه يبدع ف`ي الثناء عليهم والعتراف بجهودهم Tشعرا رقيقا يظهر اأنهم ظلوا بالثغور الإفريقية يرابطون دفاعا عن ال ضاد و إاحياء للûشعر وتجùسيدا لمعاني الأSستذة والتفوق بل يقùسم جهد الأيمان على عبقريتهم وذكائهم قائا )10( : ل`````ل````` `````ض`````اد ف`````````ي إاف```````ري```````ق```````ي```````ا راي`````````ة خ`````````ف`````````اق`````````ة رف`````````````اف`````````````ة ع`````ال`````ي```````````````ه ي````رف````ع````ه````ا ال```````ع```````رب ب`````ن`````و ع````م````ن````ا ال````` ``ب``ي`` ``ض``ان أاه````````ل ال````ه````م````ة ال`` ù ``س``ام``ي``````ه ه``````م ن`````اT `````ش`````روه`````ا ه``````م أاS ```س```ات```ي```ذه`````````ا ه`````م ح`` ü ``ص``ن``ه``ا ه`````م درع`````ه`````ا ال```واق```ي```ه يائية الûشيخ Sسيد محمد بن الûشيخ Sسيدي الإحيائية )جهود للكûشف عن اإحياء الأUصيل ونظرة في بناء القüصيد(
مقالت اإن ال````````ذك````````ا ك````````ل ال````````ذك````````ا ك```ائ`````````ن ت`````````اهلل ب`````ي`````ن ال`````ن`````ه`````ر وال``` ù ```س```اق```ي`````````ه ول ننùسى في ه`ذا الùسياق جهود الدكتور طه الحاجري الذي اعتنى كثيرا بالûشعر الûشنقيطي م`` ؤوك``دا أان م`ا اط`ل`ع عليه م`ن نماذجه المنجزة خ`لال القرنين الثاني والثالث عûشر الهجريين يقوم على Uصور اإبداعية وSسمات إاحيائية تخرجه عن دائرة ال ضعف وتبعده عن الüصفات الم أالوف اإطاقها على Tشعر النحطاط مما يجعل المطلع عليه يراجع الأحكام النقدية والأطروحات الأدبية المتعلقة بالحقبة المذكورة يقول:»اإن الüصورة التي أاتيح لنا أان نراها لûشنقيط في هذين القرنين - يعني الثاني والثالث عûشر الهجريين- جديرة اأن تعدل الحكم الذي اتفق م ؤورخو الأدب العربي على اإطاقها على الأدب العربي عامة في هذه الفترة فهو عندهم وكما تق ضي آاثاره التي بين اأيديهم اأدب يمثل ال ضعف والركاكة والفùسولة في Uصيغه وUصوره ومعانيه إاذ كانت هذه الüصور تمثل لنا الأدب في وVضع مختلف ي أابى هذا الحكم اأTشد الإباء فهو في جملته بعيد عن التهافت والفùسولة )11(. ونجد المüصري فوؤاد Sسيد يعجب كثيرا بمدونة»الوSسيط«ويüصدر بûش أانها حكما نقديا تنويهيا يجعل منها»الكتاب الأوحد لتاريخ الأدب العربي في باد Tشنقيط ولدراSسة اأحوالها الأدبية والجتماعية وما ابتدعته قرائح Tشعرائهم من أاTشعار تتüصل بجميع فنون القول من مفاخرة ومديح وغزل وغير ذلك من الûشعر الرUصين الذي يعيد إالينا Uصورة من اأيام العرب ووقائعها المûشهورة«)12(. ونüصادف الباحث العراقي عبد اللطيف الدليûشي الخالدي يûشهد ل ألدب الموريتاني بالجودة والأUصالة منتهيا إالى اأن موريتانيا» Sساهمت بقùسط غير Vضئيل في الآداب العربية واأVضافت اإل``ى كنوزها ما ل يزال مجهول دفينا ومن ذكر النه ضة الأدبية بتلك الأUصقاع خطر بباله على الفور اSسم مدينة Tشنقيط التي اTشتهرت بما أانجبت م`ن الفقهاء والأدب``اء وال`م`وؤرخ`ي`ن وال` û `ش`ع`راء الفحول ال`ذي`ن ل يقلون مùستوى عن اأمثال المتنبي والبحتري واأحمد Tشوقي والرUصافي أاولئك الûشعراء المجيدين العريقين في الجزالة اللغوية والüصور الûشعرية الجميلة الرائعة المبتكرة في Tشتى الأغراVض«)13(. و أاكثر من ذلك يهيب هذا الباحث بموؤرخي الأدب العربي اأن يتùسابقوا اإل`ى تلك الكنوز الûشنقيطية وال`درر النادرة ليطلعوا عليها منوها بما تحتوي في طياتها من الأSساليب الûشعرية القائمة على العفوية والتلقائية والنùسياب فهي بذلك تكûشف عن»اأUصالة في اللغة والأدب وتفüصح عن اأدب غير متكلف وTشعر غير مüصنوع«)14(. وف``ي اأع`ق`اب ه``ذا التمهيد نذكر ب``اأن موازنة تاريخية بùسيطة بين انطاقة النه ضة الûشعرية ب`ال`ب`لاد ال`م` û `ش`رق`ي`ة وب`ي`ن ان`ط`لاق`ت`ه`ا ب`ال`رب`وع الûشنقيطية توؤكد Sسبق هذه الأخيرة وتقدمها في الزمان وربما في الإبداع كذلك فمن المعلوم اأن امحمد بن الطلبه اليعقوبي الûشنقيطي )محيي الûشعر الجاهلي ومعارVض الأعûشى وحميد والûشماخ( قد ول`د Sسنة 1188 ه````/ 1774 م اأي قبل البارودي»رائ`د الûشعر الحديث في المûشرق«باأربع وSستين Sسنة وتوفي Sسنة 1272 ه`/ 1856 م والبارودي ابن ثماني عûشرة Sسنة وذلك قبل مياد اأحمد Tشوقي «أامير الûشعراء«بثاث عûشرة Sسنة. وم``ن المعطيات التاريخية ف`ي ه``ذا الùسياق 56 اآفاق الثقافة والتراث
اأن Uصاحبنا الûشيخ Sسيد محمد بن الûشيخ Sسيديا )مبدع العينية النقدية واليائية الوطنية الإحيائية موVضوع الدراSسة( ولد قبل البارودي بùست Sسنين ) 1247 ه/ 1832 م( وتوفي Sسنة مياد اأحمد Tشوقي ) 1286 ه/ 1869 م(. وب`ه`ذا ينجلي جانب م`ن ال`ري`ادة الûشنقيطية المنùسية»ويت ضح أان الأحكام المتداولة في تاريخ الأدب العربي قائمة على تدوين ناقüص ينطلق من المركز ويتجاهل الأطراف )...( فهل ي ؤودي بنا هذا إالى القول اإن النه ضة الحديثة في الأدب العربي بداأت في باد Tشنقيط ولكنها كانت Vضحية م ؤوامرة Uصمت«)15(. وم``ن ثمة ن``رى أان ح`رك`ة الإح``ي``اء الأدب```ي في Tشعر القوم عملت جهدها على تجديد قطع غيار اللغة معيدة النب ض إالى النüصوUص التراثية ومحيية الüصور الûشعرية الأUصيلة فûشعراء القرن الثالث عûشر ال`ه`ج`ري Sسعوا إال```ى»ترUصيع قüصائدهم ب`م`ف`ردات بعيدة ال`م`ن`ال اخ`ت`ي`رت بعناية فائقة وباأSسلوب مرح يجعلها تنفذ إالى الأفئدة ويطرب لها المتلقي وينجذب إاليها طواعية«)16(. المحور الأول: الرجل ترجمة وتعريف هو الûشيخ Sسيد محمد بن الûشيخ Sسيدي بن المختار بن الهيبه الأبييري الإنتûشائي ) 1247 ه`/ 1832 م- 1286 ه/ 1869 ( عالم جليل وTشاعر متمكن وناقد متبüصر ولد في ح ضرة أابيه الûشيخ Sسيدي الذي كان من أاعظم Tشخüصيات هذه الباد نفوذا في القرن التاSسع عûشر الميادي فقد اSستطاع بعلمه الجم وUصيته ال`ذائ`ع وجنابه المحترم اأن يك ون Sسلطة روحية وSسياSسية وحرما آامنا في خ ضم ما تعيûشه باده آانذاك من فوVضى طحون )17(. اآفاق الثقافة والتراث 57 أام``ا وال``دت``ه فهي ام``ام ``ه بنت ع`ال`ي ول``د عبد الأبييرية من بيت كرم و أاروم``ة عز فبيتها يمثل ذ ؤواب```ة المجد ف`ي بني المرابط مكه كانت من الüصالحات العابدات العالمات اTشتهرت بالرئاSسة والحكمة وق`وة الûشخüصية وحùسن التùسيير يذكر أانها اأمùسكت زمام الأمور في ح ضرة زوجها الûشيخ Sسيدي بعد وفاته ووف`اة ابنه الûشيخ Sسيد محمد فûشمرت عن Sساعد الجد محكمة SسياSسة الح ضرة ومدبرة ق ضاياها اأحùسن تدبير )18(. وقد خüصها محمد ب``ن محمدي ال`ع`ل`وي بمقطع رائ``ع Vضمن قüصيدته المدحية الميمية التي رف`ع اإل``ى جناب الûشيخ Sسيدي الكبير فامتدح Sسعيها قائا )19( : ي``````ا ح`````ب`````ذا ذاك ال````ك````م````````````ال وح````ب````ذا ج``````ل`````` ù ``````س``````ا ؤوه م````````ن زائ`````````````ر وم```ق```ي`````````م ول`````ح`````ب`````ذا ت````ل````ك ال````ق````ع````ي````دة إان```ه````````````ا ح`````ل`````ي`````ت ب````````````در م`````````ن ح``````ل`````اله ي```ت```ي```م ن````ال````ت ع``ظ``ي``م ال````ح````ظ ح```ي```ن ت``ع``ل``ق``ت ب``````م``````ن``````ال ح`````````ظ ل ي```````ن```````ال ع```ظ```ي```م ق````د أاك```م```ل```ت خ``ل``ق``ا وخ```ل```ق```ا وان``ت``م``ت لأروم U ``````ص``````دق ف`````````وق ك ل اأروم ع```دم```ت ن```ظ```ائ```ره```ا ف````واج````د م````ن ل`ه`ا T ```ش```ب```ه ل````ع````م````رك واج``````````د ال````````م ع``````دوم إان ك```ن```ت ق`````د أاخ`````رت`````ه`````ا ذك`````````را ف``ك``م م````````ن آاخ````````````ر ف````````ي رت``````ب``````ة ال````ت````ق````دي````م في هذا الجو المفعم بالحكمة والùسيادة والف ضل وفي اأرجاء هذا الوSسط المعرفي المبارك والبيت الأب`ي`ي`ري الكريم نûشاأ ال`رج`ل وتûشكلت خلفيته المعرفية وق ضى اأك`ث`ر اأي``ام حياته ف`ي ح ضرة يائية الûشيخ Sسيد محمد بن الûشيخ Sسيدي الإحيائية )جهود للكûشف عن اإحياء الأUصيل ونظرة في بناء القüصيد(
مقالت والده التي كانت يومئذ مركز نفوذ SسياSسي وثراء اقتüصادي و إاTشعاع علمي لم تعرف منطقة القبلة له نظيرا. وقد تمتع الûشيخ Sسيد محمد بما أاTشاع والده في تلك الح ضرة المباركة من مùستوى علمي رفيع واSستقرار SسياSسي وطيد ومùستوى عيûش رغيد وكان له ب أابيه تعلق المريد الüصوفي بûشيخه )20(. وكان وحيد أابيه فعني بتاأديبه وتهذيبه باذل في ذلك وSسعه ومùستعينا بطلبته ومريديه الذين لم يبخلوا على البن بالإرTشاد والتعليم فتùسابقوا يمدونه بنافع الحكمة ونادر العلوم. أام`ا دراSسته ف`اإن المüصادر المتوفرة ل تûشير إالى كثير من تفاUصيلها اإل اأن أاب`اه أاTشرف عليها عن كثب مما جعله يتقن بùسرعة العلوم المتداولة في عüصره تلقيا من أابيه ومن الجلة من مريديه العلماء و أاخ``ذ اللغة ودواوي``ن الûشعر عن الûشيخ محمدو ب`ن حنبل الحùسني )21( خاUصة وك``ان له اطاع واSسع على نفائùس الكتب التي داأب اأبوه على جمعها وما يزال كثير منها موجودا بخط البن متنا أاو هوامûش )22(. وقد نûش أا الرجل كما تدل عليه بع ض نüصوUص Tشعره وم``اأث``ورات أاخ`ب`اره م`ت`رددا بين ح`زم اأبيه وتدليل مريديه فتغزل ومزح ثم لم يفتاأ ت أاثير اأبيه يقوى حتى تنùسك وتüصوف واأUصبح مريدا من اأبرز مريدي والده يخدمه بكد يمينه وبنات فكره. يقول في مدحه وTشيخه )23( : ي``````ا S ````س````ي````دي اإن``````````ي ف```````````````داك اهلل ب``ي ج```ار ال``ح``م``ى م```ا ع``ن``ه ل```ي م```ن م`ذه`ب اأط``````ن``````اب``````ك``````م م`````وU `````ص`````ول`````ة ب```ط```ن```ب```ي ل````ح````ق ذي ال````ق````رب````ى وح```````ق ال```ج```ن```ب و إان`````````ن`````````ي ق````````ن ل`````ك`````م ل````````م اأ أاT ``````ش````````````ب وذو ان```ت``` ù ```س```اب ل``` ù ```س```ت ب```ال```م``` ؤوت``` û ```ش ```ب ن`````ع`````م ك`````ف`````ان`````ي لم````````ت````ل```الء ج````````رب````ي ع````ل````م````````ي ب`````ك`````م ور ؤوي``````````ت``````````ي وق`````رب`````ي أام`````````ي ف`````داك`````م ب````ع````د أان ي``````ب``````د أا ب``ي وب``````` أاب``````````````ي ل````````و ان غ``````ي``````رك``````م أاب````````ي ووج`````ن`````ت`````ي ل```ن```ع```ل```ك```م ف```````ي ال````ت````ي````رب وق``````````اي``````````ة م``````````ن T ``````ش``````وك``````ة وع``````ق``````رب ويùسري تعلق ال`رج`ل باأبيه اإل``ى الأرV ```ض التي يùستوطنها لذلك اأنûش أا القüصائد الطوال يتغنى فيها بتلك الباد وSساكنتها كما حن إاليها كثيرا أايام كان اأبوه يرSسله في مهمات SسياSسية إالى بع ض الأطراف النائية من الباد. وكان له من خال م ؤوازرة الوالد اTشتغال بالق ضايا الùسياSسية وذلك ما اأTشار اإليه Vضمن نüصوUص عديدة في ديوانه منها الرائية التي أانذر فيها قومه الخطر الSستعماري الداهم ودعاهم إالى اSستبدال الفوVضى القائمة بين اأظهرهم بنظام SسياSسي مرن يكون قادرا على دفع Uصولة الأقوياء يقول )24( : روي``````````````````دك إان`````````ن`````````ي T `````ش`````ب`````ه`````ت دارا ع`````ل`````ى أام`````ث`````ال`````ه`````ا ت`````ق`````ف ال`````م`````ه`````ارى إالى أان يقول: وروم ع````اي````ن````وا ف`````ي ال`````دي`````ن V ``ض``ع``ف``ا ف```````رام```````وا ك``````ل م``````ا رام````````````وا اخ````ت````ي````ارا ف```````````اإن أان```````ت```````م S ```س```ع```ي```ت```م واب`````ت`````درت`````م ب`````رغ`````م م```ن```ه```م ازدج``````````````روا ازدج```````````ارا واإن أان````````ت````````م ت````ك````اS ````س````ل````ت````م وخ```ن```ت```م ب`````رغ`````م م````ن````ك````م اب`````````ت`````````دروا اب``````ت``````دارا 58 اآفاق الثقافة والتراث
ف`````األ`````ف`````وك`````م ك````م````ا ي````ب````غ````ون ف```وV ```ض```ى ح``````ي``````ارى ل ان```````ت```````داب ول ائ````ت````م````ارا ول````````م اأع````````````رف وS ``````س``````وف ت``````````رون ع``م``ا ق````ل````ي````ل U ````ص````ب````ح ل````ي````ل````ك````م اS `````س`````ت`````ن`````ارا م`````ه````ى ح`````````ور ال``````م``````دام``````ع ع````اط````ف````ات ت```خ```وV ```ض ب```ه```ا ال````ق````راق````ي````ر ال```ب```ح```ارا ت````ل````ط````م````ه````ا ال``````ع``````ل``````وج ع`````ل`````ى خ````````دود ك``` ù ```س```ا األ``````وان``````ه``````ا ال``````ف``````زع اU ````ص````ف````رارا وك`ان للرجل موقف متميز من ق ضية الإب``داع الûشعري وذلك ما اأوVضحه عبر عينيته المûشهورة التي عبر خالها عن اأزم``ة إابداعية ح``ادة فقد تبدت على أاديم هذا النüص آاراء نقدية هامة تجمع أاهم أابواب كتاب العمدة في محاSسن الûشعر ونقده لبن رTشيق القيرواني. وقد اSستهل نüصه مùستعطفا معûشر الûشعراء اأن يرتادوا مùسارح للإبداع جديدة و أان يهتدوا اإلى مطالع مùستطرفة ومقاUصد مبتكرة لم تدنùسها يد ال`ت`داول وال`ت`ن`اول م` ؤوك`دا أان``ه هم بالتجديد فما اSستطاع إال`ي`ه م`ن Sسبيل وك`` أان``ه ب`ذل`ك يùستبعد قدرة جيله على الإتيان بالجديد أاو الهتداء اإلى المùستعذب الأUصيل فهو بذلك ي ضع للإبداع حدودا دقيقة يüصعب اجتيازها على غير الم ضمر المهزول وهي حدود تقترح لهذه الأزمة حلول مزدوجة تجمع بين الجوائز التحفيزية»لكم اليد الطولى علي«وبين الûشروط التعجيزية»مقüصد لم يبدع«يقول )25( : ي````ا م``ع`` û ``ش``ر ال``ب``ل``غ``اء ه````ل م````ن ل``وذع``ي ي````ه````دى ح````ج````اه ل``م``ق`` ü ``ص``د ل`````م ي```ب```دع اإن```````ي ه``م``م``ت ب``````` أان اأق````````ول ق``` ü ```ص ي```دة ب`````ك`````را ف````اأع````ي````ان````ي وج``````````ود ال```م```ط```ل```ع اآفاق الثقافة والتراث 59 ل``ك``م ال```ي```د ال```ط```ول```ى ع``ل``ي إاذ ان`````ت م أال````ف````ي````ت````م وه ب```ب```ق```ع```ة أاو م```وV ```ض```ع فاSستعملوا النظر الùسديد وم``ن يجد ل``````ي م``````ا أاح`````````````اول م````ن````ك````م ف``ل``ي`` ü ``ص``دع واأكثر من ذلك يرفع إالى رواد الباغة والإبداع أام``را جازما يربط التجديد الحق بالبتعاد عن الأSساليب المتûشبعة والمقدمات المùستهلكة التي ملتها النفوSس ومجتها الآذان معددا جملة من نماذجها غطت عûشرين بيتا من عينيته البالغة اإحدى وخمùسين بيتا. وقد Tشملت هذه النماذج بكاء الأطال ومحاورة الüصحب والحديث عن مûشاهد التحمل والرتحال وزجر الطير والتغزل بالحùسان ووUصف المùسير واإن ضاء البعير ومجالùس اللهو والخمرة والغناء ومنتديات الùسمر والأدب ووUصف المعارك والحروب ومذاكرة العلماء والûشعراء ومحاورة أاهل الف ضل والüشاح يقول )26( : وح``````ذار م```ن خ``ل``ع ال```ع```ذار ع``ل``ى ال``دي``ا ر ووق```````ف```````ة ال```````````````زوار ب````ي````ن الأرب```````````ع واإف````اV ````ض````ة ال````ع````ب````رات ف````ي ع``رU ``ص``ات``ه``ا وت````````````ردد ال````````زف````````رات ب````ي````ن الأV ````ض````ل````ع ودع``````وا ال`` ù ``س``وان``ح وال````ب````وارح وات```رك```وا ذك```````ر ال```ح```م```ام```ة وال```````غ```````راب الأب````ق````ع وب```ك```اء اأU ```ص```ح```اب ال```ه```وى ي````وم ال``ن``وى وال``````````ق``````````وم ب``````ي``````ن م``````````````ودع وم```` û ````ش````ي````ع وت```ج```ن```ب```وا ح```ب```ل ال````وU ````ص````ال وغ````````ادروا ن```ع```ت ال`````غ`````زال أاخ```````ي ال````````دلل الأت```ل```ع يائية الûشيخ Sسيد محمد بن الûشيخ Sسيدي الإحيائية )جهود للكûشف عن اإحياء الأUصيل ونظرة في بناء القüصيد(
مقالت وSسرى الخيال على الكالل لراكب الûش ``````م```ل``الل ب`````ي`````ن ال`````ن`````ازل`````ي`````ن ال```ه```ج```ع ودع`````وا ال`` ü ``ص``ح``اري وال```م```ه```ارى تغتلي ف````ي````ه````ا ف```ت```ف```ت```ل```ه```ا ب````ف````ت````ل الأذرع وت`````واع`````د الأح`````ب`````اب اأح`````ق`````اف ال```ل```وى ل````ي``ل`ال وت``` û ```ش```ق```ي```ق ال````````````ردا وال````ب````رق````ع وت```ه```ادي ال``ن`` ù ``س``وان ب``الأU ``ص`ل`الن ف``ي ال`` ```ك```ث```ب```ان م`````ن ب```ي```ن ال```ن```ق```ا والأج``````````رع وال````خ````ي````ل ت````م````زع ف`````ي الأع`````ن`````ة T ``ش``زب``ا ك````ي````م````ا ت```````ف```````زع رب````````رب````````ا ف````````ي ب```ل```ق```ع وال```زه```ر وال```روV ```ض وال`ن` `ض`ي`ر وع``رف``ه وال```````ب```````رق ف``````ي غ``````ر ال````غ````م````ام ال```ه```م```ع وال```ق```ي```ن```ة ال`` û ``ش``ن``ب``ا ت```ج```ال```ب م```زه```را وال`````ق`````ه`````وة ال``` ü ```ص```ه```ب```ا ب````ك````اأS ````س م```ت```رع وت`````ج`````اذب ال``` ù ```س```م```ار ب```ام`ل`الأخ```ب```ار م`ن اأع`````` ü ``````ص``````ار دول```````````ة ق```ي``` ü ```ص```ر اأو ت``ب``ع وت``ن``اT ``ش``د الأT ```ش```ع```ار ب``الأS ``س``ح``ار ف```ي ال`` `````اأق`````م`````ار ل```ي```ل```ة ع```` û ````ش````ره````ا والأرب````````````ع وت`````داع`````ي الأب`````ط`````ال ف````ي ره`````ج ال``ق``ت``ا ل اإل````````ى ال``````ن``````زال ب```ك```ل ل```````دن م`` û ``ش``رع وت````ط````ارد ال```ف```رS ```س```ان ب``ال``ق`` ``ض``ب``ان وال``` `````خ`````رU `````ص`````ان ب`````ي`````ن م``````ج``````رد وم```ق```ن```ع وت`````ذاك`````ر ال```خ```ط```ب```اء وال```` û ````ش````ع````راء ل``ل`` ```اأن``` ù ```س```اب والأح```` ù ````س````اب ي`````وم ال``م``ج``م``ع وم``ن``اق``ب ال```ك```رم```اء وال``ع``ل``م``اء وال`` ü ``ص`` ````ل````ح````اء اأرب``````````````اب ال`````ق`````ل`````وب ال```خ``` û ```ش```ع ف```ج```م```ي```ع ه```````ذا ق`````د ت``````داول``````ه ال```````ورى ح```ت```ى غ``````دا م````ا ف```ي```ه م```وV ```ض```ع إاU ``ص``ب``ع وف``ي اأع`ق`اب ه``ذا النüص تتجلى ر ؤوي``ة الرجل النقدية بûشكل Uصريح يوؤكد اأن الûشاعر عليه اأن يùسمو بمحاولته الإب`داع`ي`ة عن طرفي»الت`ب`اع«و»الب``ت``داع«إاذ الأول يùسقط في مزالق ال ضعف والفتور والثاني يوقع في مهاوي النزق والغرور وهو يعلل ذلك باأن اتباع اأSساليب القدماء كثيرا ما يرمي باأUصحابه في أاوح`ال الإع`ادة والتكرار كما اأن انتهاج طرائق المجددين ربما يلقي ب أاربابه في أاعماق اأبحر»البدعة«و»ال شال«. والنüص يقترح التقريب بين طرفي هذه المعادلة الüصعبة وهذا الثنائي الحرج مüصرحا اأن الûشاعر العربي يعيûش اأزم``ة اإب`داع`ي`ة خانقة م`رده`ا اإل`ى اأمرين: أاولهما الûشعور باأن الùسابقين قد اSستنفدوا اإمكانات القول المتاحة وثانيهما الإحùساSس بالعجز عن اكتûشاف مقاUصد عذاب ومùسارح اأبكار يمكن أان تلفت النظر وتûشد النتباه وتùستميل القلب على نحو يùستجمع الجدة والطرافة ويùستبطن الûشرعية والوجاهة يقول )27( : إان ال````ق````ري```` ````ض م``` ```ض```ل```ة م``````ن رام``````ه ف```ه```و ال```م```ك```ل```ف ج```م```ع م````ا ل````م ي``ج``م``ع إان ي```ت```ب```ع ال````ق````دم````ا أاع`````````اد ح``دي``ث``ه``م ب````ع````د ال```ف``` û ```ش```و وV ````ض````ل إان ل`````م ي``ت``ب``ع واإن كان الرجل قد أاعلن عبر هذا البيان الûشعري عن طريق اأمام الإبداع مùسدود اإل اأن قدرته الفائقة على تüصوير مامح هذه الأزمة ومعالمها ربما تكون اأذكت في اأذهان من جاوؤوا من بعده Tشعورا ب ضرورة البحث عن العوVض والبديل فطفقوا يتطلعون اإلى 60 اآفاق الثقافة والتراث
غد مûشرق وينظرون إالى المùستقبل من وراء Sستر رقيق مùستûشرفين الحل ومتوقعين النفراج الذي يمكن القول اإن بع ض قùسماته اأخذت تلوح لحقا عبر اأSساليب المدرSسة الûشعبية )28( اأول وعبر محاولت التجديد في العüصر الحديث ثانيا. وبالجملة ف` إان ه`ذه العينية تعد قüصيدة بكرا ت`ط`رح ق ضايا نظرية ج`دي`دة على عüصرها كل الجدة دون اأن ت ؤودي كثافة م ضمونها النظري اإلى اإVضعاف خüصائüصها الأSسلوبية بل بقيت قüصيدة عربية ناUصعة التعبير قوية الùسبك بديعة المعاني وبقي لüصاحبها Sسبق تاريخي غير منازع فيه وف ضل على الûشعر العربي لم يùستقه من اأجنبي المüصادر فهو حقيق اأن يتبو أا مكانه بين مüصاف كبار Tشعراء ال ضاد )29(. وقد عاTش الرجل بعد اأبيه Sسنة واحدة واUصل فيها نهجه وSسد مùسده وقد كان يتمنى -على ما يقال- اأن ل يعيûش ب`ع`ده )30(. وللرجل آاث`ار عديدة نذكر من بينها: - ديوان Tشعري رفيع يتناول مختلف الأغراVض الûشعرية المعروفة عند العرب وهو ديوان Vضخم تربو أابياته على الألفين ) 2067 بيتا( ومن اأTشهر قüصائده الرائية التي تقدم مقطع منها وVضمنها يحذر أابناء وطنه من الخطر الSستعماري الداهم ويدعوهم اإلى إاعداد العدة له والتخلüص من الفوVضى الùسياSسية التي كانت التمهيد الموVضوعي لاحتال الأجنبي. - رSسالة بعنوان:»الحùسنة بين الùسيئتين«وهي تتنزل Vضمن الرقائق الüصوفية. - مجموعة من الفتاوى المتنوعة والبالغة الأهمية يناهز عددها المائة. اآفاق الثقافة والتراث 61 - مجموعة من الأنظام في مختلف المواVضيع اإذ تتناول الفقه واللغة والتوSسل وغير ذلك. - منظومة في ملح بني ديمان. - مجموعة من الرSسائل تعرVض لجملة من الق ضايا الùسياSسية والجتماعية. - وللرجل مكانة علمية واأدبية متميزة وقد وUصفه Uصاحب الوSسيط بالتمكن من العلم واللغة والأدب موؤكدا اأنه نûش أا في بحبوحة الف ضل والكرم وعاTش في Sسعة من الرزق وبùسطة في العلم والتüصوف يقول:»هو العامة الأريب اللغوي الأديب نûش أا في نعمة عظيمة وكاءة جùسيمة وما ظنك بمن أابوه الûشيخ Sسيدي ولما ولد هذا الفتى تباTشرت به تلك الأقطار واTشراأبت اإلى ماآثره تلك الüصحاري والقفار«)31(. وقد اأحاطه والده برعاية تربوية خاUصة وعناية ثقافة متميزة فùسعى إالى تكوينه تكوينا أاكاديميا عاليا فكان يدربه على رفيع الأخاق وكريم الخال»فلما ميز بين الحي واللي وفرق بين النûشر والطي اSستجلب له أابوه الموؤدبين والمتاأدبين وكان يعلمه الكرم كما يعلمه العلوم ويدقق في محاSسبته على ما يبدر منه في عنفوانه حتى Sسما ونبل واقتدى به حذو النعل بالنعل«)32(. وبالجملة ف إان الûشيخ Sسيد محمد كان حùسنة من حùسنات الدهر فقد أاتحف المكتبة اللغوية والأدبية والفقهية بùسابقات جياد اأروع من فائحات الزهر فقد فاق اأقرانه في العلم والûشعر والأدب وكانت ل`ه اآراء نقدية رائ``دة واأSساليب Tشعرية متميزة لذلك يمكن اأن نعده بجدارة من بين رواد النه ضة الûشعرية الحديثة ل في باد Tشنقيط وحدها واإنما في العالم العربي كله فمن المعلوم أان جهود الرجل يائية الûشيخ Sسيد محمد بن الûشيخ Sسيدي الإحيائية )جهود للكûشف عن اإحياء الأUصيل ونظرة في بناء القüصيد(
مقالت الإبداعية Sسابقة في الزمن على جهود المدرSسة الإحيائية في الûشعر. ثم إان دعواته الإUشاحية التي Uصاغها Tشعرا رقيقا متقدمة على اإSسهامات زعماء الإUشاح في المûشرق والمغرب فهو بذلك خليق ب` أان يعد من أاب`رز رواد الإحياء الأدب``ي والإUشاح النه ضوي. المحور الثاني: النüص قراءة وتعليق وقبل البدء في قراءة هذا النüص نود أان نبرز ثاث ماحظات اأولها تهتم بتüصنيف هذا النüص وتنزيله في Sسياقه الإحيائي وثانيتها تتعلق بتوزيعه إال`ى محاور متباينة وثالثتها تعنى بتعليل عنونة أافكاره ووحداته. وفي ما يخüص الماحظة الأولى نûشير اإلى اأن هذا النüص يائية إاحيائية مطولة تقع في ثمان وخمùسين بيتا وتùسعى إال`ى إاع``ادة النب ض للخطاب الûشعري القديم ناف ضة الغبار عن الكثير من رتابته وVضعفه عبر نهجها الإب`داع`ي ال`ذي يحاول إاذك``اء نزعات التعلق ب`الأوط`ان وي``روم اإحياء اأSساليب الجزالة والفحولة ماتحا من المعاجم والقواميùس ومحاورا مكنون المجاميع الأدب``ي``ة وال``دواوي``ن ومفüصحا في الوقت نفùسه عن جهد الûشناقطة في النه ضة الûشعرية الحديثة ومعربا كذلك عن Vضرورة إاعادة النظر في الأطروحات المتعلقة بالمدرSسة الإحيائية نûش أاة ومكانا وتقويما. وهكذا فالمتüصفح للمدونات الûشنقيطية خال القرن ) 13 ه`/ 19 م( يùستûشف في غير ما عناء اأن انطاقة معالم النه ضة الûشعرية الحديثة ارتùسمت بع ض مامحها على أادي`م نüصوUص القوم قبل اأن تلوح عبر ت ضاعيف مدونات المدرSسة الإحيائية بالمûشرق ذلك أان الثالثوث الûشنقيطي )33( اأبدع بالûشواطئ الأطلùسية نماذج Sسبقت في الزمن نماذج الثالوث المûشرقي )34( بل ربما تكون تفوقت عليها في نظرنا من بع ض الوجوه اإذ ركنت إالى التراث ممتاحة من نüصوUصه Vضمن خüصوUصية Tشنقيطية نادرة تعتمد القطيعة الكاملة مع عواUصم الخافة الإSشامية وتنعم بعزلة مكانية تعفيها من ت أاثيرات الغرب وتهيئ لها الأج``واء المناSسبة للمحافظة على Sسليقتها اللغوية ونقائها الأSسلوبي بعيدا عن الûشوائب والر طانات. فالإحيائية الûشنقيطية من هذا المنظور اأUصيلة المنزع والمنûش أا ذات قبلة واح`دة اإذ تو ل ي وجهها Tشطر التراث مكتفية به عن غيره فلم تعرف تبعية للثقافة العثمانية ولم تتعرف على نماذج الغرب اإل مع منتüصف القرن العûشرين. اأما بûش أان الماحظة الثانية فاإننا نكتفي بالتنبيه إالى أان تقùسيم النüصوUص إالى اأفكار جزئية ل يعدو اأن يكون م ûشغ ا منهجيا يùساعد على Vضبط النüص ويùسهم في اإحكام القب ضة على اأجزائه فالنüص في المنظور النقدي المعاUصر يعد بنية واحدة ولحمة متماSسكة ورغ`م وعينا العميق بهذه المùش أالة اإل اأننا اخترنا اأن نوزع هذا النüص اإلى اأربعة مùستويات اأSساSسية تùسهيا لعملية التحليل ونزول اإلى اأفهام الدارSسين. واأم`ا بخüصوUص الماحظة الثالثة فاإننا نلفت انتباه القارئ اإل`ى اأن`ا قد اخترنا لمùستويات هذه المعالجة جملة من العناوين المتجانùسة غير اأن ذل`ك ل يعفيها من أان توUصف بûشيء من الإبهام أاو الغموVض ولكن تجانùسها الدللي وانùسجامها الموSسيقي ق`د يûشفع لها ف`ي نظرنا حتى يندفع إاعراVض الآخرين عنها. وتحùسبا لما يمكن أان يقع 62 اآفاق الثقافة والتراث
من لبùس في أافهام القارئين ف إاننا عملنا جهدنا على Tشرح هذه العنوانين وتوVضيح المقüصود منها: المùستوى الأول )16-1(: الموطن تحية واSستمتاع ومقüصودنا بهذا العنوان التنبيه اإلى اأن الرجل في هذا المقطع من النüص ركز كثيرا على تعلقه ب``اأرV ``ض``ه مùستمتعا بمرابعها الآS ``س``رة وطلولها المفعمة بالذكريات ومناظرها الطبيعية التي تحمل على الراحة والSستجمام وتدعو اإلى الدعة والSسترخاء. وهذا المحور مفتتح بروح وطنية اأUصيلة وباأSسلوب خبري رUصين يقوم على جملة اSسمية خبرها Tشبه جملة وردت عبر تركيب اإVضافي»على دوران أاوكار«مثل ب ؤورة التوتر في النüص ومركز الحمولة الدللية إاذ هو متجه التحايا وم`داره`ا بل لعل النüص لم ينûشاأ في الأUصل اإل من أاجله. وقد عدل الûشاعر عن جمع دور المتداول إالى»دوران«تنويعا في القول وتنغيما ل`ل`وزن و إاح`ي`اء لنادر الجموع كما عرب كلمة «أاوكار«مكتفيا بالتüصرف في بنيتها الüصرفية والüصوتية تüصرفا يùسيرا حمله على تخفيف الهمزة الممدوة في أاولها وعلى تغليظ رائها المرققة في العامية ف«آاوكار«بترقيق الراء ومد الألف الأولى: مفازة متùسعة الأطراف تكثر بها الكثبان الرملية وتندر فيها النقاط المائية فهي اأرVض م ضلة تعثر بها الخطي ويحار بها القطا. وتعبيرا عن ذلك ف إانهم يùسمونه أاحيانا «آاو كار ل ب ك م» والتركيب المتقدم كما بينا يعد منطلق النüص وعماده فما بعده توSسعة وتكميل وTشرح وتفüصيل لأم``ر تلك ال``دور التي ق``ر أا الûشاعر عليها Sشاما دائما يتجدد مع الغدو والآUصال وقد وردت التحايا اآفاق الثقافة والتراث 63 معرفة مجموعة لتدل على الûشمول والSستغراق وجاء الفعل»تواUصل«محذوف التاء الأول``ى ركونا اإلى الخفة وانùسجاما مع الوزن وقد ازدان هذا البيت الأول بذلك التüصريع القائم على الياء المفتوحة المûشبعة. وزي```ادة على اأن ال`ي`اء ح``رف مجهور ومخرجه من أاول اللùسان ووSسط الحنك الأعلى فاإن الüصوت )يا( الذي تردد في النüص كثيرا يدل على النداء والندبة والSستغاثة فكاأن الûشاعر يùستعطف الجديدين رحمة بهذه الدور نادبا الأزمنة التي مرت عليه بهذه الربوع ومناديا في الوقت نفùسه أاولي النهى والأبüصار اأن يعتبروا بما اأUصابها من العفاء والندراSس بعد الإحياء والعمران. ولعل في اإTشباع الياء اأي ضا نوعا من التخفيف عن الفوؤاد وتنفùس الüصعداء و إاخراج الزفرات دفعا للمعاناة والهموم. وت أاتي الأبيات الùسبعة الأولى لتتتبع بدقة منازل الأهل ومرابع الطفولة في منطقة اآوكار وقد عددها الûشاعر تعدادا تراتبيا قد يكûشف اإلى حد ما عن تراتبها في ذهنه ودرجة ح ضورها في قلبه فقد نùسقها بالفاء العاطفة الدالة على الترتيب والتعقيب تنزيا لكل منها منزلته في الف ؤواد ومما يعزز هذا التعليل اSستهالها بذات اليمن )35( التي تعد اأحب باد الوطن إالى الرجل فقد خüصها بقüصيدة كاملة نظمها اعتذارا لها جاعا منها Uصديقا وفيا وخا ع``زي``زا )36(. واأكثر من ذل`ك ف إانه عربها تعريبين يüصرحان بنùسبتها إالى اليمن والبركة فمرة Sسماها:»ميمونة الùسعدى«وفي هذا النüص يطلق عليها»ذات اليمن«ويخüصüص لها جزء منه كبيرا )35 بيتا( مüصرحا أان القلوب تفور لفراقها فهي بذلك تتيه على Tشام المواطن وعراقها. ولعل في اإكثار الûشاعر من أادوات العطف Vضربا من الùسعي إالى عطف الأفئدة على هذه الربوع. وقد يائية الûشيخ Sسيد محمد بن الûشيخ Sسيدي الإحيائية )جهود للكûشف عن اإحياء الأUصيل ونظرة في بناء القüصيد(
مقالت تم ذلك عبر اأSسلوب فüصيح يعتمد تعريب الأماكن وتطويع الأل``ف``اظ الأعجمية لüصالح الفüصحى فترجمت الألفاظ والمعاني حينا )ذات اليمن نجد بني المبارك تل الحبار نجد نüصف جرعاوي الأرطى ذي الùسرايا ه ضب الùسبال( وتم الكتفاء أاحيانا أاخ``رى بالتüصرف في بنية الكلمة اللغوية لتائم البناء العربي وتنùسجم مع ال`وزن الûشعري كما في )الكنايا فايا التماTشن اأيدمات التواأمات أاوك````ار( م`ا م`ن Tشك ف`ي أان ال`رج`ل ب``ذل جهودا مûشكورة في تعريب هذه الألفاظ الأعجمية مما قد يكون له اأثر فاعل في اإحياء معالم الوطن وفي دفع عملية التعرب على اأيامه. والûشاعر و إان اعتبر حب هذه الأماكن Sسجية وSسلوكا اإل أان محبتها بالنùسبة إاليه تتفاوت. وتلك المحبة كاTشفة عن تعلقه الûشديد بالوطن الذي نزل من نفùسه كل منزل فبلغ إالى Tشغاف قلبه ليüصبح حبه جبلة وطبعا ولعل ذلك ما جعله يرتفع بهذه المواطن عن مùستوى الجمادات ليلحقها بدائرة الأح`ي`اء عاما على أانùسنتها. وذل`ك اأن العاقة العتباطية بين الإن` ù `س`ان وال`م`ك`ان تحولت على لùسانه عاقة Sسببية تفüصح عن روح من المحبة عالية عمادها الختيار الواعي والحترام المتبادل بين الفرد والأرV ``ض. واإذا أامكننا اأن نقبل بùسهولة اختيار الإنùسان للأرVض ف إانه يüصعب تüصور اختيار الأرVض ل إلنùسان اإل في حدود تكريم هذه الأخيرة و إاكùسابها بع ض Uصفات البûشر لتüصبح مهي أاة لأن تبادل الإنùسان مûشاعر المحبة والوداد مùستûشعرة Vضرورة المعاملة بالمثل والمجازاة على الإحùسان وبذلك يكون الûشيخ Sسيد محمد أانزل هذه الأماكن منزلة عالية لتüصبح بمثابة الإنùسان تحùس بما يحùس به البûشر وتûشعر بما به يûشعرون. والûشيخ Sسيد محمد بهذا الüصنيع الرفيع يجùسد جوانب من ثقافته الûشرعية والûشعرية فالأولى تüصرح باأن حب الوطن من الإيمان والثانية تكثر فيها النüصوUص ال`داع`ي`ة اإل``ى الرت``ب``اط بالوطن والوفاء له. ومع البيت الثامن تبداأ نغمة وUصفية تùستعرVض اأمام القارئ لوحة فنية رائعة ت ضم مختلف اأTشكال الكثبان الرملية في منطقة»اآوك`ار«مبينة روعتها وجمالها اإذ تاأSسر القلب وتùسبي العيون باألوانها الن ضارية فتكتùسي ه ضابها في الهاجرة والزوال األوان الف ضة وتùستûشغي رمالها في الغدو والآUصال أالوان الذهب. تلك الرمال التي تùستميل اأولي البùسطة والترف بلينها الآS `س`ر وبنعومتها التي تفوق لين الأرائ``ك والùسرر وتعلو وثارة الحûشايا والأزر فتحمل الزائر على الVضطجاع وتدفعه إالى الSسترخاء متلبثا غير يùسير وذل``ك لما ياأنùس بها من طبيعة رومانùسية تنافùس في مناظرها جمال الفواتر الحùسان أايام الزينة والأعياد. وهنا يوظف الرجل جانبا من ثقافته الفقهية في»باب العارية«موؤكدا اأن هذه المرابع تاأخذ عليه مجامع قلبه وي ضرب لذلك اأمثلة تعتمد جما Tشرطية تùستح ضر اأSساليب الûشعر الجاهلي في بكاء دارSس الأطال واSستح ضار طرائق تقùسيم الغنائم. المùستوى الثاني )27-17(: الوطن فدية واSستùسقاء وي ضم ه``ذا المحور عûشرة اأب`ي`ات اSستفتحت باأSسلوب اإنûشائي Uصارخ يقوم على اعتماد الهمزة أاداة لنداء القرب «أا«مما يفüصح عن ح ضور هذه البئر في ذهن الûشاعر وقربها من نفùسه حتى واإن 64 اآفاق الثقافة والتراث
ك`ان منه بعيدا وف`ي ذل`ك دلل``ة جلية تعرب عن عاقة الرجل الوطيدة بهذه البئر حيث طفق يدعو لها بالùشامة من الأزمات والأمن من الخوف مع دوام العمارة واSستمرار التاأهيل جاعا الآبار كلها فدية لها فهي بالنùسبة اإليه الأرV `ض الأم والوطن الرئيùس لذلك ت``راه يفديها بكل غ``ال ونفيùس مùستùسقيا لها عبر اأSسلوب يعتمد المبالغة )بكل عين هجوم( كي تم أل الùسماء بالغمام وتتفجر الأرVض غيوما وقد بلغ به الأمر اإلى اأن يùستح ضر لحظات نزول المطر وما يكتنفها من لمع البروق وكثافة الùسحب مûشبها ر ؤووS ```س ال`م`زن المثقلة بالودق حينما تكûشف عنها البروق باأSسنمة النوق الهجان متخيا جمال تلك الأرV ``ض غب الùسقيا حيث تزين اأSسافلها برفيع أاوTشية الأعûشاب وتûشقق أاعاليها بجميل أاكمة الأزه`ار وذلك بعد أان تùسيل الأودية غدرانا وتمتلئ اله ضاب اإVضاء مما يجعل Tش آابيب الخير والبركات تعم تلك الأنحاء لتزدهي الزروع وتمتلئ ال ضروع فتنخرم الأعراف والتقاليد المتعارفة عند أاهل الرعي والبدو لتنقلب النوق قليات الرSسل كثيرات الألبان فيüصبحن قادرات على منافùسة العوذ المطافيل. وقد كثرت التûشبيهات في هذا المقطع وتنوعت لتûشمل الأدوات )الكاف ك أان( والأفعال )تùساجلها(. المùستوى الثالث )43-28(: الûشيخ مدحة واSسترVضاء وي ضم هذا المحور خمùسة عûشر بيتا واخترنا لها هذا العنوان لأنها في جملتها تùسعى إالى مدح الوالد الûشيخ Sسيديا الكبير عاملة على اإرVضائه وتكريمه. وقد مهد الûشاعر لمديحه بدعوات مباركة للبئر التي يقيمها الوالد اأعقبها برحلة ميمونة نحو الممدوح. وقد جاء هذا الخطاب المدحي في اآفاق الثقافة والتراث 65 اأSسلوب خاUص يكûشف عن توطد العاقة بين المادح والممدوح فهذا الأخير والد وTشيخ في الوقت نفùسه فعاقة الûشيخ Sسيد محمد بوالده تجاوزت العاقة الأبوية المعروفة إالى رابطة Uصوفية متميزة اSستطاع الرجل عبرها اأن يعüصف بتقاليد مجتمعه التي كثيرا ما تتحفظ على مدح الإنùسان لوالده واإن كان هذا التحفظ مرجوحا من المنظور الûشرعي فمعلوم اأن الإSشام دعا إالى تكريم الأبوين والثناء عليهما قال تعالى: چ ھ ے ے ے چ وم`ن القول الكريم المدح بالûشعر وبغيره. ولعل هذه العاقة المتميزة هي التي دعت الرجل اإلى اأن يوSسع دائ``رة القول في ه`ذا المحور واإل``ى اأن يطيل النفùس متحدثا عن بئر قومه»ذات اليمن«ل بوUصفها موطنا فقط واإنما باعتبارها مركزا Uصوفيا وموئا للûشيخ ومريديه فما حب هذه البئر Tشغف قلب الûشاعر ولكن Tشغفه حب من Sسكنها. ومن ثمة نراه يùسارع بالدعاء متمنيا لها دوام التميز والتفوق لتبقى قبلة ي ؤومها من حولها من أاهل القرى وكعبة تحط بها الرحال ويتùسابق الناSس إالى حرمها معملين القاUص في Sسرعة خاطفة اأTشبه ما تكون بلمع البرق أاو لمح الطرف اإذ تنبري تلك النوق جافلة لتطوي عري ضات الفا طي البطاق واSسمة اأديم الأرVض بمناSسمها وSسما خفيفا ل يتجاوز تحلة القùسم أاو تنطق المتكلم قدر»ل«)37(. وه`ن`ا يùستح ضر ال``رج``ل جملة م``ن اأوU ``ص``اف النوق المعدة للرحلة والمùسير مùستعرVضا Uصورا بيانية بديعة تùستجلي الغام ض وتùستكنه الأعماق مùستخدما لغة قاموSسية تعتمد ع``ددا من األفاظ الùسفر والرت```ح```ال وبع ضا م``ن اآل``ي``ات ال``ب``داوة والنتقال وذلك عبر اأSسلوب يبالغ في طول المùسافة وبعد الûشقة وانقطاع الùسبيل مما يدفع الرجل اإلى يائية الûشيخ Sسيد محمد بن الûشيخ Sسيدي الإحيائية )جهود للكûشف عن اإحياء الأUصيل ونظرة في بناء القüصيد(
مقالت تخيل المùسافة المزمع اجتيازها جاعا منها مفازة مخيفة تهزل القوي من القاUص وتهلكه وت ضعف الجلد من الرجال وتنهكه فا يمر بها Sسفر اإل نالت من أاف`راده و أاورثته من Tشحوب الوجه وكاآبة المنظر ول ينùسى في هذا الùسياق اأن يذكر باأن هذه البئر هي مناط القüصد ومنتهى الموؤمل اإذ تلتئم بùساحتها ح ضرة الûشيخ التي تùستقطب بمكانتها العلمية واأجوائها الروحية»روام التüصوف والمعالي«وتùستجلب بحركتها القتüصادية «أارب``اب الدراهم والوقايا«ليتùسابق اإلى حرمها أاهل القرى والبوادي»اإلى اأهليك«وذلك اأما في الحüصول على عظيم الهدايا ورغبة في إازالة مع ضل الûشكايا والتماSسا للبركات وSسعيا إالى زيادة المخزون المعرفي حيث تتعدد بùساحتها المدارSس. وبذلك ف`اإن هذه الح ضرة تمتلك على الناSس نفوSسهم فا يùستطيعون عنها انüصرافا ول يبغون عنها حول فكل نازل بكنفها يعلق بها علوقا عفويا ويركن إاليها ركونا تلقائيا فت أاخذ عليه مجامع لبه وتدفعه اإلى أان يûشتغل بعبادة ربه فيبقى متنازعا بين ه`ذه الح ضرة وبين موطنه الأUصلي فكلما هم بالعودة نحو ال``دار والأه``ل تحكمت منه آاث`ار المكارم والإحùسان لتزيد من رابطته بهذا المكان فا هو من جهة يùستطيع المغادرة والنüصراف لما يحظى ب`ه م`ن ال`م`ودة والتكريم ول ه`و من جهة أاخرى يùستطيع البقاء والتلبث لما يعرف من الûشوق نحو الأه``ل والحنين فيقيم بتلك البقعة المباركة متاأرجحا بين التلبث والنطاق مترددا بين الإقامة والنفات فكلما رام النفكاك من هذا الأSسر المعرفي غلب على أامره أاو هم بالتملüص من ذلك الإحùسان نكüص على عقبه. المùستوى الرابع )58-44(: ذات اليمن خüصوUصية واSستثناء وهذا المحور الأخير يùسعى اإلى اأن ينزل هذه البئر منزلة خاUصة ليجعلها تعلو على الآبار ممثلة بين نظيراتها منها منفردا واSستثناء منقطعا. وق`د انطلق ه`ذا المحور من اأSسلوب اإنûشائي يùستخدم Uصريح التعابير وجهد الأقوال تاأكيدا على محبة هذه البئر وتف ضيلها وذلك على نحو يدعو لها بدوام العمارة واSستمرار العطاء المعرفي والإTشعاع العلمي كي تظل مواUصلة مùسيرتها الثقافية حيث تتعدد بùساحتها المحاظر وتتعالى Uصيحات التكرار وتتوالى نغمات الترتيل وترتفع اأUصوات الدارSسين عبر مختلف أالوان المقررات المحظرية من فقه وقر آان وعلوم لùسان ومنطق وبيان وهذا ما هياأها لأن تكون حلية البلدان وUصفوة الأراV `ض`ي واأحب البقاع بعد الحرمين اإل`ى قلب الûشاعر وذل`ك ما عبر عنه اأفعل التف ضيل»اأحب«. وتظل Uصلة الرجل بهذه الأرVض وثيقة اإذ يلتحم بها التحام الم ضاف بالم ضاف إاليه ويرتبط بها ارتباط الخبر بالمبتداإ. ويبلغ به الأمر اإلى أان يتخذ من موقعها الجغرافي مقياSسا عاطفيا يكûشف عبره ارتفاع نùسبة تعلقه بالأماكن الأخرى فكلما اقتربت الأماكن من هذه البئر ازداد لها حبا واTشتد بها تعلقا ويعلل الأم``ر تعليا منطقيا طريفا يرجع محبة هذا الموطن إالى ما له من يمن وبركة فماوؤه ع`ذب نمير ورع`ي`ه م`ب`ارك ع`ن ال`وخ `م بعيد به تقوى جùسوم الأناSسي وبكنفه تüصلح اأحوال الدواب والأنعام. وت`ظ`ل نغمات التعلق ب`ه`ذا ال`م`وط`ن متتالية ومتعاقبة يع ضد بع ضها بع ضا مما يحمل الûشاعر 66 اآفاق الثقافة والتراث
على اأن يدفع بنüصه دفعا جديدا يكùسبه Tشحنة عاطفية متميزة ويعززه بنفùس رفيع يجعل هذه البئر اأحب الأراVضي اإلى نفùسه إاذ تفوق في نظره جميع البقاع باSستثناء»طيبة«و»اأم القرى«وذلك لأنها تمتاز بطيب ال`ه`واء وUصفاء ال`م`اء وبركة ال`ث`م`ار وذل``ك م`ا حمله على أان يقيم مùسابقة تفاVضلية بينها وبين غيرها من الأماكن منتهيا في جميع الحالت اإلى تف ضيلها وتقديمها بل إانه أاحيانا ينزلها منزلة عالية تجعل موازنتها بùسواها مùستبعدة إان لم نقل مùستحيلة. وبعد قراءتنا للنüص أامكننا اأن نخرج بهذه ال`م`وازن`ة الكاTشفة ع`ن تف ضيل ذات اليمن على غيرها من الأماكن: الأماكن الأخرى ذات اليمن الأليا الأنف الüصلف الحظوة الكدر العذوبة التبعية التفوق الûشكوى اإزالة الûشكاية طلب العطايا بذل العطايا انتûشار الفقر اإزالة الفقر كثرة الخطايا حط الذنوب خزي ومهانة تفوق وعلو مف ضل عليها مف ضلة وUصفوة القول إان ه`ذا النüص وطنية اإحيائية تùسعى إال``ى ترSسيخ ال`ج`دي`د مديمة النظر نحو القديم عبر روؤية إابداعية تحيي الüصور الûشعرية وهي رميم وتûشيع في النüص أاريجا Tشعريا اأTشبه ما يكون بما لعرار نجد من Tشميم. وهي مع ذلك اآفاق الثقافة والتراث 67 تحاور النüصوUص الجاهلية مùستح ضرة اأSساليبها في الوUصف والتûشبيه ونهجها في المدح والتنويه. والنüص يمثل نزعة وطنية مترSسخة في النفùس وTشعورا بمحبة الûشيخ والأهل عميقا. ولغته قاموSسية تعمل على تعريب الأل`ف`اظ العامية وتقريبها من الفüصحى محيية بذلك ميت التعابير ومهجور الأSساليب ومترSسمة خطوات الûشعراء القدماء ومناهجهم ف`ي ال`وU `ص`ف والمبالغة والS `س`ت`ع`ارة والبديع. والقüصيدة تعد مراجعة مركزة لأبواب الجموع في النحو ولüصيغ المقüصور والممدود دون اأن تنùسى محاورة الûشعر القديم مركزة على عüصور الزدهار خال العüصرين الجاهلي والعباSسي. فهي بذلك دراSسة تطبيقية ومعالجة نموذجية تعرف الطاب ب إاحكام القري ض وتطلعهم على غريب الألفاظ ورفيع الüصيغ ونادر الجموع. وقد اختار الûشاعر لحت ضان تجربته الûشعرية قالبا عروVضيا قديما موفرا عبره نغمات موSسيقية موق عة تتنزل في تûشكيات البحر الوافر المتناغم ال`ذي اأTشاع في النüص ج`وا إايقاعيا رفيعا ازدان بزحاف العüصب وكûشف عن كثير من التمكن وعلو الكعب. )38( نüص القüصيدة مûشروحا الوافر[ 1. ع ```ل ```ى د وران»اأ و ك`````````````ار «ال``ت ``ح``اي ``ا )39( ت ````واU ````ص````ل ب ````ال````غ ````داي ````ا وال````ع ```` û ````ش````اي ````ا 2. ب ````````»ذات ال```ي ```م ```ن» ف````الأ ن ````ق````اء م ``ن ``ه ``ا )40( ف `»ن `ج `د ب ن ي ال`م `ب`ار ك» ف `»الك ناي ا«3. اإل ```ى»ت ```ل ال``ح ``ب``ار «ف ``»ن ``ج ``د نü ص ف» )41( اإل ````ى ج ````ر ع````او ي الأ ر ط ``````ى ف ```»ف```اي ```ا«يائية الûشيخ Sسيد محمد بن الûشيخ Sسيدي الإحيائية )جهود للكûشف عن اإحياء الأUصيل ونظرة في بناء القüصيد(
مقالت 4. ف ```»ب ``ي `` ``ض``اء ال``ت ``م``اT ``ش ``ن» ف ``ال``ر واب ``ي )42( ر واب ``ي»ال``ت ``و اأ م``ات» ف `»ذ ي الùس راي ا«5. اإل ```ى»ه ` `ض `ب ال` ù `س `ي`ال» ف ``»اأ ي ``د م``ات» )43( م ````ع````اه ````د ح ````ب ````ه ````ن ل ````ن ````ا S ````س ````ج````اي ````ا 6. و خ `````ر ن`````اه `````ا ل ````ن ````ا د ون الأ راV `````ض`````ي )44( و خ``````ار ت ``````ن ``````ا ل ````ه ````ا د ون ال``````ب ``````راي ``````ا 7. ف ``ل```ال اأ ب ``````غ ``````ي ب ````ه ````ا ب `````ل `````د ا S ```س ```واه ```ا و ل ه ````````ي ت ````ب ````ت ````غ ````ي اأ ح ``````````````د ا S ````س ````واي ````ا 8. ب ``````اأ ك ``````ث ``````ب ``````ة د م````````ائ ````````ث ه``````ائ ```ل``الت )45( ع ````ي ````ون ال````ن ````اظ ````ر ي````ن ل ```ه ```ا S ```س ```ب```اي ```ا 9. ي ``ف `` ``ض `` ``ض ``ه ``ا ال```ه ```ج ```ي```ر و ك ```````ل ب `````د ر )46( و ت ````ذ ه ````ب ````ه ````ا ال```ع ``` û ```ش```اي ```ا وال`````غ `````داي `````ا 10. ي `````و د ذ و و ال``ب ``ل ``ه ``ن ``ي ``ة اV `ض `ط `ج`اع `ا )47( ب ```ه ```ا ب ``````د ل ال``ط ``ن``اف `` ù ``س وال``ح `` û ``ش``اي ``ا 11. ت ````ر ى الأS ```س ```ب```اط ف ``ي``ه ``ا والأ راط ``````ى )48( ك ````ز ي ````ن ال``ب ``ي`` ``ض اأي ````````ام ال`` ``ض ``ح``اي ``ا 12. و غ ````ي````ط````ان ````ا ك ```````````اأ ن ب ````ه ````ا ب ````ح````ار ا )49( م `````ن الأ ق `````````ط ال````م ````م ````و ه ب ```ال```م ```راي ```ا 13. ف ```````اإن ت `````ك اأU ```ص```ب ```ح ```ت م ```ن ```ا ع `````وار )50( ف ````````اأ ه ````````واء ال````ق ````ل ````وب ل ````ه ````ا ع ``````راي ``````ا 14. واإن د رS ````س ````ت م ```ن```از ل ```ه ```ا ف `ل`الح ```ت )51( ك ```ر ج ```ع ال``وT ``ش ``م ف ``ي اأ ي `````د ي ال``ب ``غ``اي ``ا 15. ف ```م ```ا ت `````د رS `````س و ل ت ```ق ```ف ```ر م ``غ``ان )52( ل `````ه `````ن ل `````ه `````ا اأV ````ض````ال ````ع ````ن ````ا ز واي ```````````````ا 16. و ل ``````و غ ```ن ```م ال````ه ````و ى م ```ن ```ا ل ``ك``ان ``ت )53( ل ```ه ```ا ال```م ```ر ب```اع م ```ن ```ه ```و وال``` ü ```ص ```ف```اي ```ا 17. اأ»ذات ال```ي ```م ```ن» ل زال `````ت ن ``واح ``ي`` )54( ك اآم `````ن `````ة ال```ج ```ن```اب م `````ن ال````ب ``ل`الي ````ا 18. ف ``````د ى ك ```ث ```ب```ان ```ك ال```ك ```ث ```ب```ان ط ````ر ا )55( و ت `````ف `````د ي`````ك ال``````ز واخ ``````ر وال`````ر ك`````اي `````ا 19. و ل زال ```````````ت د ي```````````````ار ك اآه `````ل````الت )56( و ل ح ````ل ````ت ب ``` ù ```س```اح ```ت ```ك ال```````ر زاي ```````ا 20. و ج```````اد ل `````ك ال`` ù ``س ``م``اء ب ```ك ```ل ع ``ي ``ن )57( ه ````ج ````وم ال`````````و د ق دال `````ح `````ة ال``````ر واي ``````ا 21. ي `ب `ي`ن ال``ب ``ر ق م ```ن T `ش `م `راخ `ه `ا ع ``ن )58( ك ```اأS ```س ```ن ```م ```ة ال```م ```ه ```ج ```ن ```ة ال```ق ``` ü ```ص```اي ```ا 22. ت ``ن ``م ``ن ``م ب ```الأS ```س```اف ```ل م ```ن ```ك وT ``ش ``ي ``ا )59( و ت ``````ل ``````و ي ب `````الأ ع`````ال `````ي م ````ن ````ك راي `````````ا 23. ف ```ت ``` û ```ش ```ر ق م ``````ن اأ زاه ```````ر ه ```````ا د رار )60( ب ``ل ``ي ``ل ال````ر وV ````ض ف ```ي ب `````ر ج ال```ع ```ذاي ```ا 24. اإذ ا فاVض ت غ ```ر وب الùس ح ب ف ي ض ا )61( ف ````اأ ف ````ع ````م ````ت ال```م ```ح```ان ```ي وال````ث ````ن````اي ````ا 25. ت ````ب ```` ù ````س ````م م ```````ن اأ ك `````ن `````ت `````ه `````ا ك ````ظ````ام )62( ع ```ن ار وؤS ```````س ك``ال``ع ``وارV ``ض وال``ث ``ن``اي ``ا 26. ك ``````اأ ن ال`` ù ``س ``ح ``ب ي ``ب ``ك ``ي``ن ال```ب ```رار ي )63( و ز ه ``````ر ال```ر وV ```ض ي `` û ``ش ``م ``ت ب ``ال``ر م``اي ``ا 27. ف ````ت ````غ ````د و غ ```ب ```ه ```ا ع ```````وذ ال``ق `` ü ``ص``اي ``ا )64( ت ``` ù ```س```اج ```ل ```ه ```ا ال```ب ```ك```اي ```ا وال```ق ``` ü ```ص```اي ```ا 28. و ل زال ال`ق ``الU `ص ي ``خ ``د ن خ وUص ا )65( ي ``` ù ```س ```م ```ن ال```ع ```ف ```ر ت ```ح ```ل ```ي```ل الأ لي ```````````ا 29. ب ````ع ````وج ك```ال```خ ```ذار ي```ف اS ```س ```ت ```م ```ر ت )66( ي ```خ ```ذ ر ف ```ن ال`ح ` ü `ص `ا S ``س ``م ``ر ال``ع ``ج``اي ``ا 30. ب ```راه ```ا ال``ن `` ü ``ص وال````د ي````د ى ف```اآل ```ت )67( -و ق ``````د ر ح ```ل ```ت ن ````واع ````م - ك ```ال```ب `ل`الي ```ا 31. ت ``````ك``````اد ل ```` ````ض````م ````ر ه ````ا ال````ك ````ي````ران )68( ع ``ن ``ه ``ا ت `````ز ل ب ``ر ك ``ب ``ه ``ا ل `````و ل ال````و لي ````ا 68 اآفاق الثقافة والتراث
32. ب ````ك ````ل ت ````ن ````وف ````ة ت ```ح ```ك ```ي S ``س ``م``اه ``ا )69( ك ```م ```ا ح````اك ````ت اأ ه ````ل ````ت ````ه ````ا ال```م ```ط```اي ```ا 33. ي ```````````وؤ د ي ك ``````ل S ```س ```ف ```ر S ````س````ار ف ``ي``ه ``ا )70( ل ```ه ```ا خ ```ر ج ```ا م ````ن اT ```ش `ل`الء ال`````ر ذاي `````ا 34. ب ``` û ```ش ```ع ```ث T ``ش``اح ``ب ``ي``ن ل ````ر م ````ي ب ``ي``د )71( ب ```ه ```م ب ```ي```د ا ع `````ن اT ```ش ```ب```اه ال```ح ```ن```اي ```ا 35. اإل ````ى اأ ه ```ل ```ي```ك ب ``ي ``ن اأ ول `````ي ان ``ت ``ج``اع )72( ن `````داه `````م اأ و اأ ول `````````ي ر ف ````````ع T ```ش ```ك```اي ```ا 36. ف ``ي `` û ``ش ``ك ``ون الأ ل `````ى ر ف ```ع ```وا ال` û `ش `ك`اي `ا )73( و ي ```ع ```ط ```ون الأ ل `````ى ط ``ل ``ب ``وا ال``ع ``ط``اي ``ا 37. واإن ح `ط `وا ال``ر ح``ال ل ``د ي ``ك ح ط ت )74( ر ح``````ال ال```ف ```ق ```ر ع ```ن ```ه ```م وال```خ ```ط```اي ```ا 38. واآب `````````وا ب `````ال`````ذ ي اأ م ``````ل ``````وا ج ``م ``ي``ع ``ا )75( ك ``م ``ا U ```ص```د ر ت ع ```ن ال```ز ف ```ر ال````ر واي ````ا 39. و ت `ح `ب ` ù `س `ه `م م `ت `ى رام ```وا ان ` ü `ص `راف `ا )76( ح ```واب ``` ù ```س و د ه ````````م ح ``ب `` ù ``س الأ خ`````اي `````ا 40. و ل زال ````````ت م ``````دارS ``````س ع````ام ````رات ل ````د ي ````ك م `````ن»الأ ع````````````ار ب» و»ال`````ز واي `````ا«41. ف `````م `````ن ق````````ار ي ق `````````ران اأ و ك ``ل``الم )77( و م `````ن ق`````ار ي ال```ط ```ه```ار ة وال```وU ```ص```اي ```ا 42. و ت ```` ü ````ص````ري````ف و ت `````م `````ري`````ن و ن ````ح ````و )78( و ر و ام ال````م ````ع````ان ````ي وال````ق ```` ````ض````اي ````ا 43. و ر و ام ال````ت ```` ü ````ص````و ف وال```م ```ع```ال ```ي )79( و ر و ام ال`````````د راه `````````م وال```````و ق```````اي ```````ا 44. لأ ن ```````ت اأ ح ```````ب اأ رV ````````ض اهلل ع ```ن ```د ي و اأ ن ````````````ت م ``````ن الأ م```````اك ```````ن م `` ü ``ص ``ط ``ف``اي ``ا اآفاق الثقافة والتراث 69 45. و م ``````ا زاد ال```م ```ك```ان اإل `````ي `````ك ق ```ر ب ```ا ي ```````````````````ز د ه ذاك ح ``````ب ``````ا ف `````````ي ه ``````واي ``````ا 46. ل أ ن ``````````ك اأ ن `````````ت اأ ن ````ج ````ع ````ه ````ا ن ```م ```ي```ر ا )80( و ر ع ````ي ````ا ف ```ي الأ ن```````ام و ف `````ي ال```ر ع```اي ```ا 47. ف ```ل ```و اأ ن ال```ب `ل`الد خ ``ل ``ق ``ن T `ش `خ ` ü `ص `ا )81( ل ```ك ```ن ```ت الأ ن ``````````ف وال````غ ````ي ````ر الأ لي ````````````ا 48. واإن ت `````ك ن ``` ù ```س ```و ة ي `` ü ``ص ``ل ``ف ``ن ك `ل`ال )82( و ت ```ب ```ق ```ي ع ``ن ``د ن ``ا اأ ح ```ظ ```ى ال``ح ``ظ``اي ``ا 49. و ل ``````و ن ```ظ ```ر ال```ب `ل`الد اإل ````ي ````ك ي ```و م ```ا )83( ل ```غ ``` ```ض ```ت ع ````ن ````ك اأ ع ````ي ````ن ````ه ````ا خ `````زاي `````ا 50. و و ل ``````````ت ح ``` ù ```س ```د ا ل ``````ك م ```ذ ع ```ن```ات )84( و اأ ن ````ف ```` ù ````س ````ه ````ا ب ``ف `` ``ض``ل ``ك ``ه ``ا S ```س ```خ```اي ```ا 51. واإن ق````ال ال```م ``` û ```ش ```و ه ف ```ي```ك ن````اء ت )85( ع ``ن الأ خ ` ü `ص`اU `ص - T ``ش ``و ه - وال``خ ``الي ``ا 52. و ك`````ان ي ```ظ ```ن اأ ن ال```````ر ز ق -ج ``ه `ل`ال )86( V ```ض ```م```ان اهلل اإذ خ ```ل ```ق ال````ح ````واي ````ا- 53. ت ```ع ```ل ```ق ب ````ال```` ù ````س ````واد ن وال```ن ``` ü ```ص```ار ى )87( و م ``````````````ا هلل د ون ```````````ه ```````````م خ ````````ب````````اي ````````ا 54. ف ```````اأ م الأ رV ````````ض م ```ب ```ع ```ث خ ```ي ```ر ه```اد )88( و ب ``````ي ``````ت اهلل ف ```ي```ه ```ا ذ و ال`````ه `````داي `````ا 55. و ل ``ي `` ù ``س ب ``ه ``ا ال`` ù ``س ``واد ن وال`ن ` ü `ص`ار ى )89( و ل ```ي ``` ù ```س ل ```ه ```ا م `` ``ض``اه ف ```ي ال```م ```زاي ```ا 56. و ف `` ``ض ``ل ``ه ``ا الإل ``````ه ع ``ل ``ى الأ راV ```ض```ي )90( S ``س ``و ى ج `````د ث ح ````و ى خ ``ي ``ر ال```ب ```راي ```ا 57. U `````ص``ل``الة اهلل ي `````ح `````د وه `````ا S ```س `ل`الم ت ````خ ````ي ````ر ه ````ا ال```` ù ````س `ل``الم م ```````ن ال```ت ```ح```اي ```ا 58. ع ```ل ```ى اأU ```ص```ح```اب ```ه م `````ن ب ````ع ````د ه م ``ا ت `````ع`````اق `````ب `````ت ال````ع ```` û ````ش````اي ````ا وال``````غ ``````داي ``````ا يائية الûشيخ Sسيد محمد بن الûشيخ Sسيدي الإحيائية )جهود للكûشف عن اإحياء الأUصيل ونظرة في بناء القüصيد(
مقالت المراجع والمüصادر I -الكتب المطبوعة: - المüصحف الûشريف رواية ورTش عن نافع. 1. أاعمال الندوة العالمية لمحمد بن الطلبه اليعقوبي دار الرVضوان نواكûشوط 2004. 2. ديوان غيان بن عقبة دار Uصادر بيروت دون تاريخ. 3. دي``وان امحمد بن الطلبه اليعقوبي مطبعة دار النجاح الجديدة المغرب 2005. 4. الûشعر والûشعراء في موريتانيا محمد المختار بن اباه الدار التونùسية للطباعة والنûشر والتوزيع 1987. 5. الûشعر الûشنقيطي خال القرن الثالث عûشر الهجري: أاحمد ابن الحùسن جمعية الدعوة الإSشامية العالمية ليبيا.1995 6. Tشعراء موريتانيا ال`ق`دم`اء وال`م`ح`دث`ون يوSسف مقلد منûشورات مكتبة الوحدة العربية الدار البي ضاء بيروت.1962 7. القاموSس المحيط للفيرز آاب```ادي دار U `ص`ادر بيروت.1995 الحواTشي: 1. انظر ترجمته في Uص: 6 من هذا البحث. 2. هذه التùسمية أاطلقها الûشيخ محمد المامي بن البخاري على هذه الباد وك أانه يرى أانها انتبذت من العالم العربي والإSشامي مكانا قüصيا فجاءت همزة وUصل بين الباد العربية وبين إافريقيا وباد الùسودان. 3. الûشعر والûشعراء في موريتانيا: محمد المختار بن اباه الدار التونùسية للطباعة والنûشر والتوزيع 1987 Uص: 72. 4. الûشعر الûشنقيطي في القرن 13 ه: د. أاحمدو )جمال( بن الحùسن جمعية الدعوة العالمية الإSشامية ليبيا 1995 Uص: 416 وما بعدها. 5. أاعمال الندوة العالمية لديوان امحمد بن الطلبه اليعقوبي: البعد الإحيائي في Tشعر امحمد بن الطلبه د. محمد الظريف دار الرVضوان انواكûشوط 2004 Uص: 253. 6. Tشعراء موريتانيا القدماء والمحدثون يوSسف مقلد منûشورات مكتبة الوحدة العربية الدار البي ضاء ط: 1 بيروت Uص: 1962 26. 8. المعجم الوSسيط: إابراهيم اأنيùس واآخرون الطبعة الأولى القاهرة 1972. 9. من اأع`لام الفكر الإSشامي في البüصرة )محمد أامين الûشنقيطي(: عبد اللطيف الدليûشي الخالدي منûشورات وزارة الأوقاف والûشوؤون الدينية العراق 1981. -II ال``م``ج`لات وال``رS ``س``ائ``ل ال`ج`ام`ع`ي`ة وال`ب`ح`وث المرقونة: 1. دي``وان الûشيخ Sسيد محمد ب`ن الûشيخ Sسيدي: عبد اهلل ولد Sسيديا والناجي فال المدرSسة العليا للتعليم 1983 نواكûشوط )رSسالة تخرج(. 2. مجلة العربي الكويتية عدد اكتوبر 1967. 3. خواطر حول عينية الûشيخ Sسيد محمد بن الûشيخ Sسيدي أاحمد بن الحùسن )مقال مرقون(. -III المقابات العلمية: 1. مقابلة مع الأSستاذ الجليل محمد بن زين بن المحبوبي. 2. مقابلة مع الأSستاذ الجليل محمد يحيى بن Sسيد احمد. 3. مقابلة مع الأSستاذ الجليل محمدن الزايد بن أالما. 7. المرجع الùسابق Uص: 27. 8. المرجع الùسابق Uص: 31-30. 9. المرجع الùسابق Uص: 36. 10. المرجع الùسابق Uص: 28. 11. مجلة العربي الكويتية عدد اأكتوبر 1967 مقال بعنوان:» Tشنقيط اأو موريتانيا حلقة مفقودة ف`ي ت`اري`خ الأدب العربي Uص: 101. 12. مقدمة الطبعة الثالثة من كتاب الوSسيط في تراجم اأدباء Tشنقيط أاحمد بن الأمين الûشنقيطي مطبعة الخانجي Uص: 1963.13 13. من اأع`لام الفكر الإSشامي في البüصرة )محمد أامين الûشنقيطي( عبد اللطيف الدليûشي الخالدي منûشورات وزارة الأوقاف والûشوؤون الدينية العراق Uص: 1981 38 وما بعدها بتüصرف. 14. المرجع الùسابق والüصفحة. 15. الûشعر الûشنقيطي: م. Sس Uص: 417. 70 اآفاق الثقافة والتراث
16. مقدمة ديوان امحمد ابن الطلبه اليعقوبي بتüصرف طبعة دار النجاح الجديدة المغرب 2005 Uص: 67. 17. خواطر حول عينية ابن الûشيخ Sسيدي: أاحمدو )جمال( بن الحùسن مقال مرقون بحوزتنا Uص: 2. 18. مقابلة مع الأSستاذ الجليل محمد بن زين بن المحبوبي بتاريخ: 2009/07/15. 19. الوSسيط ف`ي ت`راج`م اأدب```اء Tشنقيط: أاح`م`د ب`ن الأمين الûشنقيطي مطبعة الخانجي Uص: 1961 64. 20. خواطر حول عينية ابن الûشيخ Sسيدي: أاحمدو )جمال( بن الحùسن )م. Sس( Uص: 2. 21. عالم جليل وTشاعر متمكن توفي Sسنة 1302 ه له م ؤولفات عديدة منها تفùسير للقر آان ومنظومات لغوية بالإVضافة اإلى ديوان Tشعري محقق. 22. خواطر حول عينية ابن الûشيخ Sسيدي: أاحمدو )جمال( بن الحùسن )م. Sس( Uص: 2. 23. الوSسيط ف`ي ت`راج`م أادب```اء Tشنقيط أاح`م`د ب`ن الأمين الûشنقيطي مطبعة الخانجي القاهرة الطبعة الùسادSسة 2008 Uص:.407 اآفاق الثقافة والتراث 71 يائية الûشيخ Sسيد محمد بن الûشيخ Sسيدي الإحيائية )جهود للكûشف عن اإحياء الأUصيل ونظرة في بناء القüصيد( 24. المرجع الùسابق Uص:. 246 25. يوان الûشيخ Sسيد محمد بن الûشيخ Sسيدي: جمعه وحققه عبد اهلل بن محمد بن Sسيديا وعلي الملقب الناجي فال المدرSسة العليا للتعليم 83-82 Uص: 58. 26. المرجع الùسابق Uص: 59-58. 27. المرجع الùسابق Uص: 59. 28. ونقüصد بها ذلك التجاه الذي يمزج الفüصحى بالعامية فتظهر على اأدي``م النüص الûشعري الفüصيح كلمات من اللهجة الحùسانية أاو اللغة الفرنùسية أاو غيرها من اللهجات التي كانت منطوقة في الباد وقد أاTشار د. أاحمدو بن الحùسن رحمه اهلل إالى هذا التفùسير منتهيا إالى أان ظهور المدرSسة الûشعبية بعد حديث الûشيخ Sسيد محمد عن هذه الأزمة الإبداعية قد يعد نوعا من رد الفعل التلقائي والSستجابة الواعية لهذا الإTشكال النقدي. ومن اأبرز رواد هذه المدرSسة: محمد بن أاحمد يوره باباه بن ابته وعطاء اهلل التندغي. 29. خواطر حول عينية ابن الûشيخ Sسيدي مرجع Sسابق Uص: 9. 30. الûشعر الûشنقيطي: القرن الثالث عûشر الهجري: اأحمد وبن الحùسن جمعية الدعوة الإSشامية العالمية: ليبيا 1995 Uص: 138. 31. الوSسيط م. Sس Uص: 243. 32. المرجع الùسابق والüصفحة. 33. نعني هنا امحمد بن الطلبه اليعقوبي والûشيخ Sسيد محمد بن الûشيخ Sسيدي الأبييري ومحمدو بن محمدي العلوي. 34. نعني هنا محمود Sسامي البارودي واأحمد Tشوقي ومعروف الرUصافي. 35. ذات اليمن تعريب لكلمة»تامرزگيت«وهي بير قديمة ومنهل من مناهل»اآوكار«كان يقطنها الûشاعر وقومه. 36. نعني قüصيدته التي يقول فيها: ل`ع`م`رك م``ا ت``رت``اب م`ي`م`ون`ة الùسعدى ب`اأن```ا ت`رك`ن`ا ال` ù `س`ع`ي ف``ي اأم``ره``ا ع`م`دا S `````س`````وى أان``````ن``````ا ك````ن````ا ع````ب````ي````د م`` û ``ش``ي``ئ``ة ول ع```ار ف``ي أان ي`ع`ج`ز ال` ù `س`ي`د ال`ع`ب`دا ع``ب`` ù ``س``ن``ا ع``ل``ي``ه``ا وه`````ي ج`````دب S ``س``وام``ن``ا ف``م``ا U ``ص``دن``ا ال`` ù ``س``ع``دان ع`ن`ه`ا ول U `ص`دا وم`````رج`````ع S ```س```ان```ي```ه```ا ج```ع```ل```ن```ا م``خ``ي````م``ا ل`ي`ال ن` ü `ص`ون الûشيب عنها ول ال``م``ردا ب`````ه`````ذا ت````````رى م````ي````م````ون````ة أان ت```رك```ن```ا ل``ه``ا ل```م ي``ك``ن م``ن``ا اخ```ت```ي```ارا ول زه```دا 37. اإTشارة اإلى اأقüصر وقت ممكن و أاقل فترة زمانية معروفة وقد اSستعمل الûشعراء هذا الأSسلوب كثيرا فورد في Tشعر غيان بن عقبة العدوي حيث يقول: ت``````ري``````ك ب`````ي`````اV `````ض ل````ب````ت````ه````ا ووج`````ه`````ا ك````ق````رن ال``` û ```ش```م``` ù ```س أاف`````ت`````ق ح```ي```ن زال اأU ```````ص```````اب خ``` ü ```ص```اU ```ص```ة ف`````ب`````دا ك``ل``ي```ل`ال ك -»ل«وان``````غ``````ل ج````ان````ب````ه ان````غ``ل`اال كما وردت في Tشعر العم بن اأحمد فال العلوي الûشنقيطي حيث يقول: V ``ض``ح``ى زرت ال``ح``ب``ي``ب``ة»ل«ف``ق``ال``ت م```ت```ى ت`` ù ``س``ع``ى وه``````ل ل`````ك م`````ن رج`````وع ف````ل````م ي``` ù ```س```ط```ع إاج`````اب`````ت`````ه`````ا ل`` ù ``س``````ان``ي ف``````````ب``````````ادرت الإج````````````اب````````````ة ب``````ال``````دم``````وع
مقالت أاي قدر قول القائل»ل«وهي ظرف زمان. 38. انظر الديوان Uص: 109-108 ونùسخة محمد يحيى بن Sسيد احمد المجلùسي. 39. دوارن جمع: دار وهي المحل يجمع البناء والعرUصة وقد تذكر وله عûشرة جموع منها: اأد ؤور و أادور وديار ودوران و أادورة. وتواUصل اأUصلها: تتواUصل وحذفت التاء الأولى كما في قوله تعالى: {تنزل المالئكة والروح} أاي تتنزل. و» آاوكار«أارVض متùسعة المùسافة فيها مناهل وقفار ممتدة تقع بين»اأك``ان«و» آامûشتيل«و» آاف`ط`وط«و»العقل«وهذه أاماكن كلها موريتانية معروفة. 40.»ذات اليمن«: وتùسمى في العامية:»تامرزكيت«وهي بئر لأهل الûشيخ Sسيدي وهي كثيرة الذكر في Tشعر الرجل وقد عربها في نüص اآخر ب»ميمونة الùسعدى«. و»الأنقاء«جمع: نقا وهو من الرمل القطعة تنقاد محدودبة وهما نقوان ونقيان والجمع أانقاء ونقي.»نجد بني المبارك«يعرف في العامية ب»علب اأولد امبارك«و»الكنايا«موVضع معروف في»فاي«. 41.»تل الحبار«ويعرف في الحùسانية ب«علب لح بار «. و»نجد نüصف«يعرف هو الآخر في الحùسانية ب«علب النüص» ويقع في «آاوك`ار«.»جرعاوي الأرطى«: فجرعاوي تثنية جرعاء وهي الأرV ``ض المنبùسطة الممتدة وتعرف في الحùسانية ب«الطرحه«والأرطى: Tشجر ينبت بالرمل Tشبيه بالغ ضى ينبت عüصيا من اأUصل واحد يطول قدر قامة وله ن ور مثل ن `ور الخاف ورائحته طيبة واحدته أارط``اة والتثنية أارطيان والجمع أارطيات. وقال Sسيبويه: أارطاة و أارطى وجمع الجمع الأراطى. 42.»بي ضاء التماTشن«: وتعرف في الحùسانية ب«تمûشانت«ومنها:»البي ضاء«وهي الûشرقية و»الحمراء«وهي الغربية وبينهما:»تاركه«.»الروابي«جمع ربوة وهي المرتفع من الأرV ``ض. و»التواأمات«موVضع معروف في «آاوك``ار«. و»ذي الùسرايا«من مواVضع «آاوكار«ويعرف في الحùسانية ب«علب اUصرب«. 43.»ه ضب الùسيال«وي`ع`رف ف`ي العامية ب«عظم التمات«و»اأيدمات«موVضع معروف في:»ف`اي«. و»المعاهد«جمع معهد وهو اSسم مكان من عهد الûشيء إاذا أالفه. 44.»خرنا«من خار الûشيء إاذا انتقاه كتخيره ويقال اخترته الرجال واخترته منهم وعليهم والSسم الخيرة بالكùسر. و»البرايا«جمع بريئة فعيلة بمعنى مفعولة من قولهم: براأ اهلل الخلق اإذا اأنûشاأه. 45. «أاكثبة«جمع كثيب وهو التل من الرمل ويجمع اأي ضا على كثب وكثبان و»دم`ائ`ث«لينات من دم`ث المكان وغيره كفرح اإذا Sسهل ولن و»هائات«اSسم فاعل موؤنث مجموع من هاله الأمر اإذا اأفزعه كهوله غير اأنه في هذا الùسياق قد يكون من Tشدة الفرح والSستمتاع. و» Sسبايا«جمع Sسبي Uصفة مûشبهة باSسم الفاعل من Sسبى العدو Sسبيا وSسباء اأSسره كاأSسباه فهو Sسبي وهي Sسبي فهذه الرمال لروعتها وجمالها تاأSسر القلوب وتاأخذ بمجامعها. 46.»يف ض ضها«اأي يجعل لها لونا كلون الف ضة من ف ض ض الûشيء اإذا حاه بالف ضة اأو طاه بها والف ضة عنüصر أابي ض قابل للùسحب والطرق والüصقل من اأكثر المواد توUصيا للحرارة والكهرباء وهو من الجواهر النفيùسة التي تùستخدم في Sسك النقود. و»تذهبها«تجعل لها لون الذهب وهو التبر وي ؤونث واحدته بهاء جمعه اأذه`اب وذه`وب وذهبان بال ضم واأذهبه به كذهبه فهو مذه ب وذهيب. 47.»ذو البلهنية«Uصاحب النعمة وال`ت`رف والبلهنية ب ضم الباء الرخاء وSسعة العيûش يقال:»ل زلت ملقى بتهنية ومبقى في بلهنية«و»الVضطجاع«معروف مüصدر اVضطجع اإذا وVضع جنبه بالأرVض و»الطنافùس«جمع طنفùسة مثلثة الطاء والفاء وبكùسر الطاء وفتح الفاء وبالعكùس تùستعمل لاSستراحة فوق البùسط والحüصير وهي الوSسادة والنمرقة و»الحûشايا«جمع حûشية وهي الفراTش المحûشو. 48.»الأSسباط«جمع Sسبط محركة وهو الرطب من النüصي ونباته كالدخن: مرعى جيد. و»الأراط```ى«جمع الأرط`ى وهو Tشجر ينبت بالرمل تقدم Tشرحه في البيت الثالث من النüص. و»البي ض«الحùسان و»اأيام ال ضحايا«اأيام الأعياد. 49.»الغيطان«جمع غائط وهو المطمئن الواSسع من الأرVض ويجمع على غ``وط بال ضم واأغ```واط وغ`ي`اط وغيطان و»الأقط«مثلثة ويحرك وككتف ورجل واإبل Tشيء يتخذ من المخي ض الغنمي جمعه اأقطان واأ ق ط الطعام )بالفتح( ياأق طه )بالكùسر( عمله ب`ه واآق``ط فانا اأطعمه اإي``اه. و»المموه«المطلي من م`وه الûشيء اإذا ط`لاه بذهب اأو ف ضة وتحته نحاSس اأو حديد. و»المرايا«جمع مراآة وهي ما تراءيت فيه. فهو هنا يûشبه لمعان الغيطان البي ضاء في الهواجر وTشدة الùسراب بالأقط المطلي بالمرايا. 72 اآفاق الثقافة والتراث
50. في البيت جناSس بين»عوار«و»عرايا«فالأولى من العري والثانية من الإعارة والأUصل في عوار عواريا لكنه قüصرها ل ضرورة الوزن وتناغم الûشطر. 51. هذه الüصورة الûشعرية وهذا التûشبيه Tشائع في المقدمات الطللية الجاهلية فمن ذلك قول طرفة بن العبد في مطلع معلقته: ل`````خ`````ول`````ة اأط``````ل```````الل ب`````ب`````رق`````ة ث``ه``م``د ت``ل``وح ك``ب``اق``ي ال``وT ``ش``م ف``ي ظ``اه``ر ال`ي`د وقول زهير بن اأبي Sسلمى في معلقته كذلك: ودار ل`````ه`````ا ب````ال````رق````م````ت````ي````ن ك````اأن````ه````ا م````راج````ع وT ````ش````م ف````ي ن```واT ```ش```ر م`ع` ü `ص`م و»الوTشم«كالوعد غرز الإبرة في البدن وذر النيلج عليه وجمعه وTشوم ووTشام وقد وTشمته ووTش مته واSستوTشم طلبه و»البغايا«جمع بغي وهي الفاجرة أامة كانت أاو حرة وبغت الأمة تبغي بغيا وباغت مباغاة وبغاء فهي بغ ي وبغ و إاذا عهرت ولعله خüص البغايا لأنهن أاكثر اعتناء بالزينة والوTشم فهو يûشبه آاثار الرياح في المنازل برجع الوTشوم في أايادي النùساء الفاجرات. 52.»فما تدرSس«ما تبلى»ول تقفر«من القفر وهو الخراب و»المغاني«جمع مغنى وهو المنزل الذي غني به أاهله ثم ظعنوا عنه و»الأVضالع«جمع Vضلع وهو كعنب وجذع م ؤونثة وجمعها اأVضلع وVضلوع واأVشاع و»زوايا«جمع زاوية وهي من البيت ركنه. والمعنى أان منازل هذه الآب`ار ثابتة في ال ضلوع راSسخة في القلوب ول ت ؤوثر فيها عوامل التعرية ول حادثات الليالي. 53. في هذا البيت إاTشارة إالى قول ابن غنمة ال ضبي في يوم الûشقيقة يرثي بùسطاما ويتحدث عن مكانته المتميزة في عûشيرته: ل``````ك ال`````م`````رب`````اع م```ن```ه```ا وال``` ü ```ص`````````ف```اي```ا وح```ك```م```ك وال```ن``` û ```ش```ي```ط```ة وال```ف``` ```ض``````ول فالمرباع ه`و ال``رب``ع و»ال` ü `ص`ف`اي`ا«جمع Uصفي وه``و ما يüصطفيه الملك لنفùسه من الغنيمة و»حكمك«أاي نüصيبك وSسهمك و»النûشيطة«ما اأUصابه الجيûش في طريقه قبل أان يüصل إالى مقüصده و»الف ضول«ما ف ضل من الغنيمة ولم يقùسم. والمعنى أان هذه البئر حبيبة إالى الûشاعر وتنزل من نفùسه كل منزل ولو تüصورنا الهوى غنيمة لنالت منه هذه اآفاق الثقافة والتراث 73 المعاهد النüصيب الأوفر والحظ الأكمل. 54.»ذات اليمن«هي البئر المعروفة ب«تامرزكيت«وتقدم الحديث عنها و»الجناب«الف ناء والمقüصود هنا: ح ضرة الûشيخ Sسيدي والد الرجل و»البايا«جمع بلية من قولهم: بلوت الرجل فاأباني اأي اSستخبرته ف أاخبرني كبلوته بلى وباء والSسم البلوى والبلية والباء يكون منحة ويكون محنة. 55. في هذا البيت روايتان اأوله`م`ا:»ف `دى كثبان ك الكثبان طرا«وتكوى فدى فعل ماVض فاعله الكثبان اأما الرواية الثانية فهي:»ف دى كثبان ك الكثبان طرا«وعلى هذا تكون فدى اSسم مبتداأ خبره الكثبان وذلك من قولهم: فداه يفديه فداء وفدا ويفتح اإذا اأعطى Tشيئا عوVضا عنه لينقذه والفداء ككùساء وكع لي واإل ى وكفتية ذلك المعطى والكثبان تقدم Tشرحها في البيت الثامن من النüص و»طرا«جميعا وتعرب على اأنها حال والزواخر جمع زاخرة وهي البئر الكثيرة الماء و»ال`رك`اي`ا«جمع ركية وه`ي البئر القليلة الماء وتجمع اأي ضا على ركى. 56.»اآه`لات«جمع اآهلة موؤنث مكان اآهل وهو الذي يقيم به اأهله ويقال اأي ضا: ماأهول وقد اأهل كعني والرزايا جمع رزية وهي المüصيبة. 57. في هذا البيت اSستعارة مكنية»جاد لك الùسماء«فالùسماء هنا Tشبهت بالرجل الكريم وحذف الرجل واأبقيت بع ض لوازمه وهي الفعل جاد وذلك على Sسبيل اSستعارة التبعية ولعل الأUصل بكل Sسحابة كالعين الكثيرة الماء و»هجوم«Uصيغة مبالغة من هجم عليه هجوما انتهى اإليه بغتة اأو دخ`ل بغير إاذن و»ال```ودق«المطر و»ال`دال`ح`ة«الùسحابة الكثيرة الماء يقال: Sسحاب دالح جمعه دلح كركع ودوالح و»الروايا«جمع راوية وهي المزادة فيها الماء فكاأنه يûشبه تدفق الودق من الùسحاب بتدفق الماء من فم القرب. 58.»الûشمراخ«بالكùسر اأعالي الùسحاب و»الأSسنمة«جمع Sسنام كùسحاب وهو الذروة و»المهجنة«الإبل البي ض الكريمة و»القüصايا«جمع قüصية وه`ي الناقة الكريمة النجيبة المبعدة عن الSستعمال والناقة الرذلة كذلك فهي من الأVضداد ومعنى البيت اأن البرق يلوح في مزن متراكبة اأTشبه ما تكون باأSسنمة الإبل البي ض الكرام. 59.»تنمنم«تزخرف وتنقûش و»الراي«جمع راية وهي العلم واللواء وتجمع على رايات كذلك. والمعنى اأن هذه الأمطار يائية الûشيخ Sسيد محمد بن الûشيخ Sسيدي الإحيائية )جهود للكûشف عن اإحياء الأUصيل ونظرة في بناء القüصيد(
مقالت تنبت أاعûشابا رفيعة تكون زينة ووTشيا لأSسفل الأرVض و أالوية واأعاما تزين منها الأعالي كذلك. 60.»تûشرق«تلوح و»الأزاهر«جمع جمع مفرده زهرة وتحرك وهي النبت ونوره أاو الأUصفر منه جمعه: زهر واأزهار. و»درار«جمع دري ومعناه الم ضيء ويثلث ومنه قوله تعالى: } ۈ ۈ { و»بليل الروVض«لعله من القلب المعروف في اللغة فيكون المقüصود»بالروVض ليا«و»البرج«واحد البروج و»العذاة«الأرVض الطيبة الكريمة المنبت التي ليùس بها Sسبخة وقيل الأرV `ض البعيدة عن الأحùساء والùسهلة المريئة التي يكون كل ؤوها مريئا ناجعا والبعيدة عن الأنهار والبحور والùسباخ ول تكون العذاة ذات وخامة ول وباء. فهذه البئر المذكورة تقع في أارVض طيبة بعيدة عن العمران منتبذة في أاعماق البادية مما يجعلها تزدهي بالأزهار الدرية وبالمناخ الüصحي. 61.»فاVضت«Sسالت من قولهم: فاVض الماء يفي ض في ضا وفيوVضا بال ضم والكùسر وفي ضوVضة وفي ضانا كثر حتى Sسال كالوادي و»الغروب«جمع غرب وهي الدلو العظيمة. و» أافعم الإناء«م أله كفعمه و»المحاني«جمع محنية وهي م`ن ال```وادي منعرجه ي`ق`ال: محنية ال```وادي ومحنوته ومحناته و»الثنايا«جمع ثنية وهي الطريق في الجبل أاو إاليه. فهو يûشبه تدفق الماء من الùسحاب بتدفق الماء من الدلو العظيمة فهذا المطر المنهمر م أل الأعالي والأSسافل واله ضاب والùسهول والوهاد والأنجاد. 62.»التبùسم«معروف وهو اأقل ال ضحك و أاحùسنه وهو Vضحك رSسول اهلل Uصلى اهلل عليه وSسلم يقال: بùسم يبùسم كفرح بùسما وابتùسم وتبùسم و»الأكنة«جمع كن وهو وقاء كل Tشيء وSستره ووع``ا ؤوه والمقüصود هنا الأكمام و»كظام«أافواه واحدها كظم محركة وهي الحلق أاو الفم أاو مخرج النفùس و»العوارVض«جمع عارVضة وهي الùسن التي في عرVض الفم و»الثنايا«جمع ثنية وهي من الأVضراSس الأرب`ع التي في مقدم الفم ثنتان من فوق وثنتان من اأSسفل فك أانه يûشبه خروج الأزهار من الأكمام بانكûشاف روؤوSس الأSسنان من الثغر أاثناء التبùسم فهو تûشبيه تمثيلي رائع. 63.»ال`ب`راري«جمع برية وه`ي الüصحراء و» Tشمت«يûشمت كفرح Tشماتا وTشماتة فرح ببلية العدو وهزيمته و»الرمايا«جمع رمي كغني وهي قطع Uصغار من الùسحاب أاو Sسحابة عظيمة أاو القطر جمعه أارم``اء و أارم`ي`ة ورم`اي`ا. ومعنى البيت أان تهاطل الùسحب على الüصحاري يدفع ب أازهار الرياVض الواقعة فيها اإلى اأن تتفتق وتتبùسم وك أان في ذلك Tشماتة بالùسحب فبكاء الùسماء يدعو اإلى Vضحك الرياVض وه`ذه اSستعارات رائعة ومبتكرة واإن ك`ان ه`ذا المعنى قديما وهذه الüصورة الûشعرية متداولة فقد اSستخدمها اأحد الûشعراء قائا: وواد ح``ك``ى ال`خ`ن` ù `س`اء ل ف``ي Tشجونها ول```ك```ن ل```ه ع``ي``ن``ان ت``ب``ك``ي ع``ل``ى U `ص`خ`ر ك````` أان ب```ه ال````ح````وذان ب``ال`` ù ``س``ح``ب T ``ش``ام``ت ف``م``ا ان``ت``ح``ب``ت اإل ان``ث``ن``ى ب``اS ``س``م ال`ث`غ`ر فجعل ابتهاج الأعûشاب لحظة تùساقط المطر عليها بمثابة الûشماتة بالعدو فكلما اTشتد تهاطل الأم`ط`ار ازدادت النباتات تفتقا وازدهاء. 64.»غ``ب«الûشيء عقبه و»ال``ع``وذ«بال ضم جمع عائذ وهي الحديثات النتاج من الظباء وكل اأنثى والمقüصود هنا النوق و»القüصايا«تقدم Tشرحها جمع قüصية وهي هنا الناقة الكريمة النجيبة المبعدة عن الSستعمال»تùساجلها«تùسابقها وتنافùسها في كثرة اللبن»البكايا«جمع بكية وهي الناقة القليلة اللبن وكذلك القüصية لأن هذه الأخيرة من الأVضداد كما مر فهي تطلق على الكريمة وعلى الرذيلة. والمعنى اأن هذه الùسحب لكثرة مائها وبركتها تزدهي منها الأرVض فتدر ال ضروع وتكثر الألبان في الحيوانات. 65.»القاUص«جمع قلوUص وهي من الإب`ل الûشابة»يخدن«يùسرن Sسيرا حثيثا»خوUصا«جمع خوUصاء وه`ي الناقة التي غارت عيناها من Tشدة التعب وطول الùسفر مûشتقة من الخوUص محركة وهي غور العين والفعل خوUص كفرح فهو اأخوUص وهي خوUصاء.»يùسمن«من وSسم الûشيء اإذا ترك عليه عامة مميزة اأو اأثرا خاUصا و»العفر«محركة ظاهر التراب ويùسكن جمعه اأعفار و»الألي`ا«جمع األية وهي اليمين. والمعنى اأن هذه النوق لûشدة Sسرعتها تكاد ل تامùس الأرVض بمناSسمها اإل مامùسة يùسيرة قدر تحلة القùسم فتبقي بذلك اأثرا خفيفا. 66.»ب``ع``وج«أاي ب`ن`وق ع``وج م``ن ب``اب اإق``ام``ة الüصفة مقام الموUصوف والعوج جمع عوجاء وهي ال ضامرة من الإبل و»الخذاريف«جمع خذروف كعüصفور: Tشيء يدوره الüصبي بخيط في يديه فيùسمع له دوي وخذرفت الإب`ل الحüصا رمته باأخفافها و»الùسمر«جمع اأSسمر من الùسمرة وهي منزلة بين البياVض والùسواد فيما يقبل ذلك وفعلها Sسمر 74 اآفاق الثقافة والتراث
ككرم وفرح Sسمرة فيهما واSسمار فهو اأSسمر و»العجايا«جمع عجاية -بال ضم- عüصب مركب فيه فüصوUص من عظام كفüصوUص الخاتم يكون عند رSسغ الدابة جمعه عجا وعجايا ولعل Sسمر العجاية كاTشف عن كرم الدواب المتüصفة بهذه الüصفة وقوتها. 67.»براها«اأVضعفها من قولهم: برى الùسهم يبريه إاذا نحته و»النüص«Vضرب من الùسير وكذا»الديدىف آالت«رجعت»وقد رحلت«أاي وVضع عليها الرحل و»البايا«جمع بلية بكùسر الباء وهي الناقة يموت Uصاحبها فتûشد عند قبره حتى تموت كانوا يقولون إانه يحûشر راكبا عليها ومن لم يفعل ذلك حûشر راجا وهذا مذهب من يقول بالبعث من العرب وهم الأقل ومنهم زهير بن اأبي Sسلمى. والبيت يدل على طول المùسافة وTشدة التعب الذي لحق بهذه الناقة. 68.»الكيران«جمع كور بال ضم وهو الرحل أاو مع أادواته جمعه أاكوار و أاكور وكيران و»الوليا«جمع ولية كغنية: البرذعة - وهي اللبد- أاو ما تحتها. والمعنى أان الرحل إاذا وVضع على هذه النوق ال ضامرة يكاد ينزلق عن ظهورها لول ما تحته من لبد وذلك لûشدة Vضمورها. 69.»التنوفة«المفازة أاو الأرV ``ض الواSسعة البعيدة الأط``راف»تحاكي«تûشابه و»المطايا«جمع مطية وهي الدابة تمطو في Sسيرها اأي تùسرع والمعنى اأن هذه الأرVض م ضلة ل يهتدى بها فهي تûشبه في اSستوائها الùسماء كما أان المطايا لûشدة تعبها وانحنائها واعوجاجها اأUصبحت تûشبه الأهلة. 70.»الùسفر«بالتùسكين جماعة المùسافرين و»الخرج«الإتاوة كالخراج وي ضمان والمقüصود بهما Vضريبة معينة تحددها ال`دول`ة أاو الùسلطة و»الأT ``ش`لاء«جمع Tشلو وه`و الع ضو و»الرذايا«جمع رذية وهي ال ضعيفة المثقلة من المرVض. والمعنى أان هذه الüصحراء لخطورتها وانقطاع الùسبيل بها ل يحل بùساحتها مùسافرون اإل نالت من اأفرادهم و أاوهنت من قواهم. 71.» Tشعث«أاي مùسافرين Tشعث فهو من باب اإقامة الüصفة مقام الموUصوف وTشعث جمع أاTشعث وهو المغبر الراأSس من Tشعث كفرح و» Tشاحبين«جمع Tشاحب اSسم فاعل من Tشحب لونه كجمع ونüصر وك`رم وعني Tشحوبا وTشحوبة تغير من هزال أاو جوع أاو Sسفر»البيد«جمع بيداء وهي الüصحراء الفاة و»الحنايا«جمع حنية كغنية القوSس جمعها حنى وح`ن`اي`ا وق``د Tشبه ال`ن`وق ف`ي ه``ذا البيت تûشبيها رائعا فقال: عن أاTشباه الحنايا والمعنى أان هوؤلء اآفاق الثقافة والتراث 75 المùسافرين تعبوا وتعبت النوق التي تحملهم اإلى الممدوح وهذا اأبلغ في الSسترVضاء والSستعطاف والSستمداد. 72.»اأهليك«جمع أاه``ل واأه``ل الرجل عûشيرته وذوو قرباه جمعه اأهلون واأهال واآهال والنتجاع طلب الرعي و»الندى«الكرم. 73.»يûشكون«يزيلون Tشكايتهم واأTشكى فانا من فان اأخذ له منه ما يرVضيه واأTشكى فانا اأزال Tشكايته و»الألى«اSسم موUصول بمعنى الذين والمقüصود اأن اإمام هذه الح ضرة المباركة يدفع الظلم ويزيل Tشكاية من رفع اإليه الûشكوى ويتحف من اأمه راغبا في المال بالهبات الكثيرات. 74.»حط الرحال«كناية عن النزول والإقامة. فالنزول بهذه الح ضرة يدفع الفقر ويرفع الذنب بفعل الإكثار من الطاعة والإقبال على اهلل واSستماع الذكر واكتùساب العلم ومجالùسة الüصالحين. 75.»اآبوا«: رجعوا و»اأملوا«بالتخفيف بمعنى اأملوا و»الزفر«هو البحر و»الروايا«جمع راوية وهي المزادة العظيمة فهو هنا يûشبه Uصدور الناSس عن هذه الح ضرة بüصدور الناSس من البحر. 76.»الأخ`اي`ا«جمع اأخية كاأبية: ع`ود في حائط اأو في حبل يدفن طرفاه في الأرV `ض ويبرز طرفه كالحلقة تûشد بها الدابة ويجمع اأي ضا على أاواخ``ي والمعنى اأن من نزل بهذه الح ضرة الüصوفية الكريمة اTشتد تعلقه بها لكثرة ما ينال بها من الخير والإحùسان فيüصبح مûشدودا اإليها رغما عن اإرادته فا يùستطيع عنها انüصرافا ول يبغي بها بدل فكاأنما Tشد اإليها بحبال النعمة والإكرام فكلما هم بالنüصراف عنها غلب على أامره. 77. البيت يحيل على كثرة الطاب وتنوع المقررات القراآنية والفقهية بùساحة هذه الح ضرة وعلى وجه الخüصوUص فاإن المقررات الفقهية بكنفها تغطي مختلف الأبواب المعروفة في المدونات الفقهية والتي تبداأ غالبا بباب الطهارة وتنتهي بباب الوUصية. 78.»التمرين«المقüصود بالتمرين: التدريبات على معرفة الإع`راب وهي مùشاألة معروفة عند الûشناقطة ويùسمونها محليا ب«الزرك«ومعناه امتحان الطالب باإعراب مجموعة من الأبيات المûشكلة اأو بع ض الûشواهد النحوية المتمنعة والمقüصود بالمعاني والق ضايا مùسائل علم المنطق الüصعبة. يائية الûشيخ Sسيد محمد بن الûشيخ Sسيدي الإحيائية )جهود للكûشف عن اإحياء الأUصيل ونظرة في بناء القüصيد(
مقالت 79.»الوقايا«جمع اأ وقية -بال ضم- والأوق`ي`ة Sسبعة مثاقيل كالوقية تجمع على أاواقي و أاواق ووقايا. 80.»الأنجع«الأنفع و»النمير«العذب الüصافي من الماء وفي القاموSس: النمير ك أامير الزاكي من الماء والرعايا جمع رعية وهي الماTشية الراعية والمرعية. 81.»الألي``ا«جمع أالية وهي العجيزة أاو ما ركب العجز من Tشحم ولحم جمع األيات واأليا ول تقل: اإ لية ول ل ية وقد أالي كùسمع وكبûش أاليان ويحرك ونعجة أاليانة و أاليا وكذا الرجل والمر أاة من رجال اأ ل ي ونùساء اأ ل ي. وفي البيت مقابلة تفاVضلية بين الأنف والأليا والمفرد والجمع والمقüصود المفاVضلة بين العزة والهوان والإباء وال ضعة. 82.»يüصلفن«: يبغ ضن والüصلف محركة: أان ل تحظى المراأة عند زوجها وهي Uصلفة من Uصلفات و»الحظايا«جمع حظية كغنية وه`ي ذات المكان وال`ح`ظ والتقدير عند الناSس. 83.»خزايا«مفردها خزيا والمقüصود تفوقها على الباد فكل الأماكن تغ ض عنها الطرف احتراما لها وتقديرا لمكانتها. 84.»م`ذع`ن`ات«اSسم فاعل م` ؤون`ث م`ن أاذع``ن ل`ه اإذا خ ضع وذل و» Sسخايا«جمع Sسخية وهي الباذلة ما في وSسعها. والمقüصود هنا تفوق هذه البئر في الف ضل والبركة والمناخ وتبعية الأماكن الأخرى لها. 85.»الأخüصاUص«جمع خüص بال ضم وهو البيت من القüصب اأو البيت يùسقف باأخûشاب ويجمع اأي ضا على خüصاUص وخüصوUص و»الخايا«: جمع خلية وهي الùسفينة العظيمة ولعل المقüصود بهذا البيت التنبيه اإلى بعد هذه البئر عن العمارة وUصخب المدينة لأنها كما تقدم تقع في»عذاة«وهي الأرVض اليبة البعيدة عن البحار والأنهار والùسباخ والمتüصفة بطيب المناخ. 86.»الحوايا«جمع حوية وهي ما ت ح و ى من الأمعاء كالحاوية والحاوياء. والمقüصود بها هنا الأمعاء. 87.»خبايا«جمع خبية وهي ما خبئ وغاب والمقüصود بها هنا: الخزائن. 88. «أام الأرVض«: مكة المكرمة و»الهدايا«جمع هدي -كغني- وهو ما اأهدي اإلى مكة كالهدي. 89.»م ضاه«: مûشابه من Vضاهاه: Tشابهه. و»المزايا«جمع مزية كغنية وهي الف ضيلة. 90.»الجدث«محركة: القبر جمعه اأجدث واأجداث»البرايا«جمع برية وهي الخلق يقال: محمد خير البرية اأو خير البûشر. 76 اآفاق الثقافة والتراث
تواريخ الùس ب ت ي ي ن المفقودة: دراSسة في م ضامينها واإTشكاالتها د. عبد الùسالم الجعماطي تطوان - المغرب حظي التدوين التاريخي بعناية مرموقة من قبل اأهل Sسبتة منذ القاVضي عياVض )ت. 544 ه( على أادنى تقدير و إالى عهد ابن القاSسم الأنüصاري )كان حيا Sسنة 825 ه( بعد Sسقوط هذه المدينة الإSسالمية في قب ضة الحتالل البرتغالي ) 818 ه(. وترجع كثرة المüصنفات الموVضوعة من قبل موؤرخي هذه المدينة بوجه خاUص اإلى الأهمية الإSستراتيجية والùسياSسية التي أادتها عبر تاريخها فقد Tشكلت Sسبتة منذ فجر تاريخها الإSسالمي في اأواخر القرن الأول للهجرة محطة اأSساSسية للüصادرين والواردين بين عدوتي المغرب والأندلùس وقبلة لجاليات متعددة الأعراق والنحل. كما تعتبر المدينة موطنا اأو مùستقرا لعدد من رجالت الأدب والدين ومعينا ل ين ضب للموؤرخين والجغرافيين والرحالة. ومن ثم نùستطيع تفùسير كثرة التüصانيف في تاريخها واأعالم اأهلها وخططها ف ضال عن طموح همم علمائها اإلى تدوين تاريخ الغرب الإSسالمي وتراجم رجالته. نحاول في هذه الدراSسة اSستعراVض أابرز المدونات التاريخية المفقودة التي وVضعها علماء Sسبتة وذلك من خالل بع ض الإTشارات والتلميحات التي جاءت في مüصادر أاخرى Sسلمت كليا أاو جزئيا من عوادي الزمان وقد أاعملنا جهدنا في تتبع مختلف النقول والإح`الت على التواريخ الùسبتية واSستخالUص ما أامكن الوUصول إاليه بلفظه الأUصلي اإن وج``د اأو بالإيجاز والتلخيüص اإن نب ه عليه اأUصحاب الكتب الناقلة عنها. وينتظم حديثنا عن هذه المüصادر وفقا لترتيبها الزمني والمالحظ اأن أاقدمها يعود إالى القرنين الخامùس والùسادSس للهجرة وهو من اآفاق الثقافة والتراث 77 نتاج اأعالم الùسبتيين الأUصليين اأومن بين الطارئين على المدينة. ويمتد بنا الحديث إالى ما بعد احتالل Sسبتة Sسنة 818 ه/ 1415 م على اعتبار اأن محمد بن القاSسم الأنüصاري الùسبتي عاTش واألف في اأخبارها وخططها بعد هذا التاريخ ولكونه من جالية المدينة الذين اSستقروا خارجها عقب نكبتها. 1. ك`ت`اب»ال``ت``اري``خ ال`ك`ب`ي`ر«اأو»ج`ام`ع التاريخ«للقاVضي أاب`ي الف ضل عياVض بن موSسى اليحüصبي الùسبتي )ت. 544 ه(: يعتبر القاVضي عياVض أاحد اأبرز أاعالم الغرب تواريخ الùس ب ت ي ي ن المفقودة: دراSسة في م ضامينها واإTشكاالتها
مقاالت الإSسالمي في الùسيرة والفقه والتراجم والأخبار. ومع أان كتبه قد وUصلنا أاكثرها وفي طليعتها»الûشفا بتعريف حقوق المüصطفى«و» إاكمال المعلم بفوائد مùسلم«و»مûشارق الأنوار«و»التنبيهات المùستنبطة في Tشرح مûشكالت المدونة والمختلطة«و»ترتيب المدارك وتقريب المùسالك لمعرفة أاعالم مذهب م`ال`ك«و»الغنية«)1( ف` إان طائفة من مüصنفات ع`ي`اV `ض ل``م تبلغنا ون`خ` ü `ص منها ب`ال`ذك`ر أاح``د التüصانيف ال ضخمة في التاريخ وه`و»ال`ت`اري`خ الكبير«Gأو»جامع التاريخ«. ويبدو أان الكتاب قد Vضم من بين محتوياته بع ض التراجم التي تتüصل ب أاعالم الغرب الإSسالمي وخاUصة اأولئك الذين أاثروا تاأثيرا عميقا في مùسار تطوره الùسياSسي والإيديولوجي أامثال الفقيه عبد اهلل بن ياSسين الجزولي داعية المرابطين فمن المعلوم اأن قاVضي Sسبتة خüص ه بترجمة فريدة تطرق من خاللها للخطوات الكبرى التي قطعها الملثمون بقيادة داعيتهم المالكي حتى تمكنوا من إارSساء قواعد دولتهم الفتية وبالوقوف على ترجمة عبد اهلل بن ياSسين التي ت ضمنها كتاب»ترتيب المدارك«نرى أانها ختمت بالعبارة الآتية:»وقد بùسطنا اأخباره في كتاب التاريخ«)2(. أاما ابن حمادوه أاو ابن حمادة - الذي ي أاتي الحديث عنه لحقا - فقد قال عن عياVض: «إانه األف كتاب»جامع التاريخ«فاأربى على جميع الموؤلفات فيه أاخبار الملوك بالأندلùس والمغرب من دخول الإSسالم إاليها واSستوعب فيه اأخبار Sسبتة وق ضاتها وفقهاءها وجميع ما جرى من الأمور فيها واSستوعب أاخبار الدولة الحùسنية«)3(. واإTشارة ابن حمادوه هذه تدل على أان الكتاب قد Vضم بين دفتيه تاريخ مدينة Sسبتة واأعالمها إال`ى جانب تاريخ الأدارS `س`ة الحùسنيين بالمغرب الأقüصى. و إان كنا ل نعلم تحديدا كيفية تüصميم الكتاب ول حجمه على وجه التقريب ول توجد نقول منه في غيره من الكتب المت أاخرة - حùسب علمنا - بل تكاد الإحالة عليه تقتüصر على ما ذكره عياVض وابن حمادوه فيما اأثبتناه. ومع ذلك ف`` إان إاح`ال`ة عياVض على كتابه وعبارته»بùسطنا القول...«من جهة ثم اإTشارة ابن حمادوه القائلة»اSستوعب ف``ي``ه...«من جهة اأخ``رى تدل كالهما على توSسع موؤل فه في Sسرد الأخبار واSستيعابه لما بلغت اإليه طاقته من الروايات والتراجم المتüصلة بموVضوع كتابه. 2. كتاب»الفنون الùستة في اأخبار Sسبتة«للقاVضي عياVض: ينفرد حاجي خليفة باقتراحه عنوانا مغايرا للكتاب وهو»العيون الùستة في اأخبار Sسبتة«)4( ول نعلم تحديدا هل اطلع هذا الموؤرخ التركي على نùسخة منه اأم أانه ينقل عن مüصدر غير مباTشر. وبالنظر اإلى مكانة القاVضي عياVض في كتابة التاريخ والتراجم يمكن القول اإن كتابه هذا يعد من اأبرز تواريخ الùسبتيين ال ضائعة والمنقطعة الأثر اإل من نقل يùسير عنه. وتظل معظم المعطيات التي تحüص لت لدينا عن هذا المüصنف غير مجدية لبùسط القول عن م ضامينه ومüصادره وكل ما يمكن اأن نبديه بûساأنه يبقى عبارة عن اSستنتاجات وتخمينات قد تحتاج بع ضها إالى مزيد من التمحيüص والتنقيب. ويبدو من عنوانه اأنه قüصره على تاريخ موطنه وموVضع ق`راره Sسبتة وتûشير العديد من القرائن اإلى كون الكتاب المذكور قد اSستوعب تاريخ Sسبتة ابتداء من الفترة الùسابقة للفتح الإSسالمي وحتى منتüصف القرن الùسادSس الهجري اأي قبيل تاريخ وفاة الموؤلف ) Sسنة 544 ه( وهي عادة اأهل الأخبار بالغرب الإSسالمي الذين درجوا على تدوين الحوليات 78 اآفاق الثقافة والتراث
المرتبة على الùسنين حتى أاواخر حياتهم. ومن ثم نùستطيع القول إان كتاب»الفنون الùستة في أاخبار Sسبتة«للقاVضي عياVض قد اSستوعب معظم الأخبار الùسياSسية والعùسكرية والعمرانية والجتماعية والفكرية للمدينة منذ فجر تاريخها الإSسالمي واإلى عهده على وجه التقريب. بيد أان جل ما نعلمه عن هذا المüصنف يتمثل في بع ض الإTشارات إالى عنوانه في كتب اأخرى على أانه من بين الم ؤولفات التي لم يكملها عياVض وفي نقل وحيد عنه وقفنا عليه في كتاب»المùسند الüصحيح الحùسن في ماآثر ومحاSسن مولنا اأب`ي الحùسن«لبن مرزوق التلمùساني )ت. 781 ه(. وانطالقا مما أاورده هذا المüصدر المريني ف إاننا نùستطيع القول إان القاVضي عياVض قد وVضع كتابه بالفعل ولم يكن مجرد مûشروع طموح تطل ع إاليه وظهيرنا في هذا ال``راأي أان اب`ن م``رزوق أاح``ال على كتابه حùسب ما ياأتي لحقا فهل يعقل اأن يحيل هذا الم ؤورخ الموثق لم آاثر الùسلطان أابي الحùسن المريني - على عظم قدره لديه - على كتاب لم يخرجه Uصاحبه إالى عامة الناSس ولم ا تتداوله أاي``دي القر اء وطلبة العلم هذا كالم ل يجوز في حق الرجل ل ما ع ه د فيه من ال ضبط والدقة والحüصافة. يقول ابن مرزوق في معرVض حديثه عن جبل طارق ما نüصه:»وهو الجبل الذي ل نظير له في العدوتين... وهو الذي اSستقر فيه طارق بن زياد حين أاجاز البحر على ما هو معروف عند اأهل التواريخ وعلى الختالف في جوازه هل كان بمواط أاة من يليان الذي كان ملكا بùسبتة أاو بغير ذلك وكان بينه وبين لدريق ما كان. ويقال فيه لدريق بالالم وردريق بالراء حكى القاVضي عياVض فيه الوجهين. قيل: وهذه تùسمية لكل ملك ملك الأندلùس في الدهور الأولى كالقياUصرة للروم اآفاق الثقافة والتراث 79 والأكاSسرة للفرSس والنجاTشي للحبûشة وخاقان في الأUصل خانان[ للترك وفرعون لمüصر واأTشباه ذلك من Sسماة ملوك الأمم المتعارفة وهي فائدة ذكرها القاVضي في كتابه الموSسوم ب«الفنون الùستة في اأخبار Sسبتة«ولم اأرها لغيره«)5(. واأول ما يتعي ن اSستنتاجه - انطالقا من هذا المقتطف الفريد - هو أان عياVضا اأر خ لùسبتة منذ ما قبل تثبيت الùسيطرة العربية الإSسالمية عليها أاي خالل عهد يليان الغماري الذي تزامن حكمه مع وUصول طالئع الفاتحين إالى المغرب الأقüصى كما يتحüصل من وروده في المüصدر اأعاله أان القاVضي عياVض قد أاخرج كتابه للقراء وظل موجودا باأيدي الناSس حتى العقدين الأخيرين من القرن الثامن للهجرة على اأدنى تقدير. ويفيد العالمة محمد المنوني عن المüصادر التي نقل اأUصحابها عن هذا الكتاب اأو اأTشاروا إاليه اأن كال من أابي عبد اهلل محمد بن عياVض ولد الموؤلف وابن الخطيب ذكرا»اأن جامعه تركه في مبي ضته غير اأن ابن مرزوق أاجرى النقل - مباTشرة - عن هذا الكتاب في»المùسند الüصحيح الحùسن...«عند الفüصل الثاني من الباب 38«)6(. وبعودتنا اإلى الكتب الثالثة الآتية:»التعريف بالقاVضي عياVض«)7( لولده )8( الùسالف ذكره و»الإحاطة في أاخبار غرناطة«لبن الخطيب و»اأزهار الرياVض«للمقري )9( يت ضح أان الموؤلفين الثالثة قد اأدرجوا»كتاب الفنون الùستة في اأخبار Sسبتة«Vضمن»ما لم يكمله«عياVض من مüصنفاته اأUصال! فكيف تùسنى لبن م`رزوق النقل عنه للتوفيق بين الراأيين يمكن افتراVض أامرين اأحدهما أان محمدا بن عياVض قد اأكمل كتاب اأبيه و أاخرجه للناSس اأو Uصنع ذلك أاحد حفدة الم ؤولف تواريخ الùس ب ت ي ي ن المفقودة: دراSسة في م ضامينها واإTشكاالتها
مقاالت ومن ثم بلغ إالى يد ابن مرزوق لينقل عنه ما نقله نüصا وتüصريحا بعنوان الكتاب ونùسبته إالى عياVض ويع ضد ه`ذا التخمين أان محمدا بن عياVض قد فعل ذل`ك بكتاب آاخ`ر لأبيه هو»م``ذاه``ب الحكام في نوازل الأحكام«)10(. أاما الفتراVض الآخر فهو أان بع ض نùسخ الكتاب قد انتقلت اإلى أايدي الناSس بما وجد فيها من نقüص أاو بياVض وتناقلها النùساخ على علتها وتحüص لت باأيدي بع ض الم ؤورخين فنقل عنها ابن مرزوق واأعيى أامر الحüصول عليها غيره أاو توق ف عن ذلك مثل ابن الخطيب والمقري. وقد يكون هذا التخمين الآخر اأقرب إالى واقع الحال فابن م`رزوق كان يطيل المكوث بùسبتة رفقة اأبي الحùسن المريني في فترVض أانه قد األفى إاحدى نùسخ»كتاب الفنون الùستة«في اأيدي الور اقين والناSسخين فظفر بها ول`م يلتفت إال`ى ق`ول ول`د عياVض وابن الخطيب في عدم إاتمام الكتاب أاو تبيي ضه كامال. ومالحظة أاخ`رى تùستوقفنا في ديباجة عنوان ال``ك``ت``اب وه``ي»ال``ف``ن``ون ال` ù `س`ت`ة«ف`ه`ذه ال`ع`ب`ارة المتüصدرة لترجمة الكتاب ل بد أانها تûشير إالى تüصميمه وتعداد اأبوابه وتüصنيف موVضوعاته. ونحن نرجح في هذا الüصدد اأن هذا التüصنيف العياVضي ت ضمن Sستة اأبواب اقتüصر كل باب منها على Uصنف معين من الكتابة التاريخية جعله الم ؤولف فنا قائما بذاته من قبيل أاخبار الأم``راء وتراجم الأع`الم والبيوتات وت`دل جملة Tشهادات وقرائن مندSس ة بالمüصادر المت أاخرة أان القاVضي عياVض حûشر كل ما ظفر به من ماأثور اأو موVضوع في Tس أان Sسبتة بما في ذلك بع ض الأحاديث التي توقف في تüصحيحها فيكون الكتاب قد Vضم أاب`واب`ا موSسومة بعناوين أاو ف`ن`ون على نحو:»ذك``ر أاول`ي`ة اختطاط Sسبتة والأمم الغابرة التي عمرتها«و»وUصف معالم Sسبتة وخططها ومüصانعها«و»تعداد أارباVضها والقرى المتüصلة بحوزها«و»ذكر من تداول حكم Sسبتة في دولة الإSسالم«و»تراجم أاعالم Sسبتة والطارئين عليها«و»ذكر نخب من المنظوم والمنثور لأهلها«... وعùسى أان ي أاتي يوم فيüصير التخمين يقينا يوم يكûشف فيه البحث التاريخي عن فحوى هذه»الفنون الùستة في اأخبار Sسبتة«. 3.»تاريخ المرابطين«للقاVضي عياVض: مع اأن موVضوع الكتاب ل يقتüصر على تاريخ Sسبتة انطالقا من العنوان الذي وSسم به اإل اأن اإTشارة فريدة اأوردها المقري - نقال عن ابن خاتمة - تنبئ بكون هذا المüصنف قد اSستوعب اأخبار بلدة الموؤلف من جملة ما Tشمل من رواي``ات تاريخية عن عدوتي المغرب والأندلùس اللتين خ ضعتا لنفوذ المرابطين حيث يذكر في هذا الüصدد من بين تاآليف عياVض:»ك`ت`اب ت`اري`خ المرابطين انتهى فيه اإل``ى Sسنة اأربعين وخمùسمائة ق`ال ذل`ك ابن خاتمة في»المزية«)11(. ومن المعلوم أان القاVضي عياVض ق`د عاUصر المرابطين بوUصفهم حكاما للمغرب والأندلùس خاUصة بعد انتظام Sسبتة في Sسلك Sسلطانهم ومن ثم يمكن القول اإن»تاريخ المرابطين«قد جمع معطيات تاريخية مباTشرة دو نها Tشاهد عيان عن مجريات الأم`ور بدولة الملثمين اإلى ما ق ب ي ل نهايتها على اأيدي الموحدين خاUصة فيما يتüصل بمدينته Sسبتة التي Tشارك هو نفùسه في Uصنع قراراتها الùسياSسية والعùسكرية. ومن المرجح اأن ع`دم انتûشار ه`ذا الكتاب وت``داول نùسخه بين الم ؤورخين الالحقين لعüصره قد يعود في اأSساSسه إالى انتظام عياVض في Sسلك الدولة الجديدة وتجنبه التنويه ب`اإرث المرابطين خاUصة و أان الموحدين قد حاولوا اSستقüصاء جل المظاهر التي تمت اإلى 80 اآفاق الثقافة والتراث
خüصومهم بüصلة القربي بدء ا بمذهب أاهل المدينة الذي اأTشيع في زمن المرابطين وانتهاء ب أابنيتهم الملوكية بحاVضرة مراكûش التي أاتوا على معظمها بالتخريب والطمùس. 4. كتاب»تاريخ اأهل Sسبتة«لأبي عبد اهلل محمد بن حمادوه )12( البرنùسي الùسبتي )عاTش في القرن الùسادSس الهجري( تلميذ القاVضي عياVض: جاء ذكره بكتاب»مختüصر ترتيب المدارك«للم ؤولف نفùسه )13( Vضمن ترجمة مùستدركة على عياVض. ونحن ل نعرف عن ه`ذا الكتاب غير ما ذكره عنه Uصاحبه )14( في ترجمة أابي محمد عبد اهلل بن غالب بن تمام الهمداني )ت. 434 ه( وهو قول ابن حمادوه:»كان أابو محمد اأوحد عüصره علما وتقى وجاللة ودينا حمل عن اأTشياخ Sسبتة ورحل اإلى الأندلùس فùسمع من الأUصيلي و أابي بكر الزبيدي ورحل في نحو الثمانين فدخل القيروان وSسمع من أابي محمد ابن أابي زيد كتبه وSسمع بمüصر من ابن المهندSس والوTشا. وقيل إانه دخل العراق وكان متفننا في علوم جم ة قائما بمذهب المالكية نظارا حافظا بليغا اأديبا Tشاعرا مجيدا وTشاوره ابن زوبع في حياته. ثم اعتمدت الûشورى عليه اإلى أان مات قيل اإن رجال من أاهل Sسبتة رفع مùساألة اإلى القيروان فقيل له: أاو ليùس ابن غالب حي ا قال: نعم قيل: ما ينبغي لبلد فيه مثله أان يرفع منه Sس ؤوال وله اأTشعار كثيرة ذكرناها في كتابنا في تاريخ أاهل Sسبتة«)15(. و إاذا كانت ه`ذه الإT `ش`ارة اليتيمة هي الùسبيل الوحيد للدراية بت أاليف كتاب في أاخبار اأهل Sسبتة ف إان عنوانه يدل على كونه ت أاليفا في تاريخ رجالت فرVضة المجاز كما أان ترجمة اب`ن ح`م`ادوه قد اآفاق الثقافة والتراث 81 تنفع في تخمين بع ض الSستنتاجات بûساأن هذا التüصنيف وفي مقدمتها كون كاتبه من معاUصري القاVضي عياVض وممن عني بم ؤولفاته حيث اختüصر»ترتيب المدارك«كما مر القول. وبناء على هذا المعطى يمكن الخلوUص إالى كون ابن حمادوه قد اSستقى مادة طيبة من تاأليف القاVضي عياVض في تاريخ Sسبتة ولعله قد زاد عليه ب ضعة اأخبار عن المدينة وعالقتها ب أاولياء الأمور بالمغرب الأقüصى بعد رحيل قاVضيها. كما يحتمل اأنه اأر خ فيه لأعالم المدينة في زمانه على الخüصوUص مثلما Uصنع عياVض في موؤلفاته الùسالفة الذكر. ويدل على هذا التخمين ما Sسلف اإثباته من اإحالته على كتابه المنوه به في ترجمة أابي محمد عبد اهلل بن غالب ابن تمام الهمداني. وقد رج ح الموؤرخ العراقي عبد الواحد ذن`ون طه أان ابن حمادوه ل بد اأن`ه ت أاثر بملكة Tشيخه عياVض التاريخية في الت أاليف وكتابة التراجم وهو ما يبرر في راأيه اتجاهه بدوره نحو كتابة التاريخ )16(. 5. كتاب»الق ب ùس«اأو»المقتبùس في اأخبار )17( المغرب وفاSس واالأندلùس«لب``ن ح``م``ادوه الùسالف ذكره: يكتفي Uصاحبا»اأع`ل``الم م``ال``ق``ة«)18( بتùسميته»ت``اري``خ اب``ن ح``م``ادة«بيد اأننا نùستطيع تاأكيد اأن الأمر يتعلق بكتاب»المقتبùس«للموؤلف ذاته وذلك من خالل اإحالته العديدة عنه وهي في الغالب بالمعنى دون اللفظ. ويعتبر مüصنفه ه`ذا اأكثر Tشهرة لدى الموؤرخين من باقي كتبه فقد اأثبت ابن ع`ذاري )ك`ان حيا Sسنة 712 ه( هذا الت أاليف Vضمن لئحة مüصادره في ديباجة كتابه»البيان ال`م`غ`رب«)19( واأج``رى النقل عن اب`ن حمادوه في مواVضع كثيرة وانطالقا من اSستقرائنا لعدد من تواريخ الùس ب ت ي ي ن المفقودة: دراSسة في م ضامينها واإTشكاالتها
مقاالت القتباSسات التي اأثبتها Uصاحب»البيان المغرب«نرجح أان الأمر يتعلق بكتاب ابن حمادوه الموSسوم ب»المقتبùس«ومما نلحظه جملة عن منهج الموؤلف - من خ`الل ه`ذه القتباSسات - أان`ه رت`ب أاخباره على الùسنين اأي أان كتابه يتبع منهج الحوليات التاريخية. وبع ض تلك النقول تعد في غاية الأهمية فهي - كما لحظ د. ذنون طه )20( - وثائق رSسمية وقف عليها هذا الم ؤورخ وبالنظر اإلى أاهمية هذه الûشذرات في إاعادة بناء الأUصول المفقودة لتواريخ الùسبتيين ارت أاينا اإدراجها في هذا البحث نقال عن ابن عذاري: -»ق``ال اب``ن ح``م``اده: وUصل هرثمة ف`ي جيûش كثيف حتى نزل تيهرت فخرج إاليه ابن الجارود واقتتل معه فهزم ابن ال`ج`ارود وطاعت البربر لهرثمة وانüصرف راجعا إالى القيروان«)21(. -»وي``ذك``ر بع ض اأTشياخنا الحديث المùسند عن وه`ب بن مùسرة الحجري وذل`ك اأن أاب`ا عبد اهلل محمد ب`ن علي حد ثهم ع``ام 400 ع`ن وهب ابن مùسرة عن ابن وVضاح عن Sسحنون عن ابن القاSسم عن مالك عن نافع عن ابن عمر عن النبي -- قال: اإن باأقüصى المغرب مدينة تùسمى Sسبتة أاSسùسها رج`ل Uصالح اSسمه Sسبت من ولد Sسام بن نوح واTشتق لها اSسما من اSسمه ودعا لها بالبركة والنüصر. فما رامها أاحد بùسوء اإل رد اهلل ب أاSسه عليه. ق`ال اب``ن حماده: ق`ال Tشيخنا العالم اأبو الف ضل عياVض بن موSسى: وهذا الحديث تûشهد بüصحته التجربة ف إانها ما زالت محمية عند من وليها من الملوك وقل ما اأحدث أاحد منهم فيها حدث Sسوء اإل هلك«)22(. -»قال ابن حماده: كان أابو القاSسم الûشيعي لما مات أابوه عبيد اهلل أاظهر مذهبه واأمر بùسب الغار والعباء وغير ذلك من تكذيب كتاب اهلل تعالى فمن تكلم عذ ب وقتل. واTشتد الأمر على المùسلمين. ثم إان اأب`ا يزيد هبط من جبل اأوراS ``س يدعو اإلى الحق بزعمه ولم يعلم الناSس مذهبه فرجوا فيه الخير والقيام بالùسنة فخرج على الûشيعة ودخل اإفريقية وخرب مدنها ودوخها وقتل من اأهلها ما ل ينحüصر«)23(. -»قال ابن حماده: ولما ظفر ب أابي زيد نه ض اإل`ى القيروان فدخلها في ه`ذه الùسنة 336 ه[ فقتل من أاهلها خلقا وعذب اآخرين ولم يزالوا معه في المتحان إالى اأن هلك«)24(. -»وف``ي Sسنة 353 كتب الحكم المùستنüصر باهلل Sسجال إالى اأهل Sسبتة رفع عنهم فيه جميع الوظائف المخزنية والمغارم الùسلطانية. قال ابن حماده: راأيت هذا الùسجل عند القاVضي عياVض - رحمه اهلل - موؤرخا بûشهر Uصفر من العام المذكور ذكر فيه:»وما وقع عليها من الم ؤون الùسلطانية في التقùسيط فهو م ضروب على Tشرف اإTشبيلية«)25(. -»قال ابن حماده: وكانوا Sستة قبائل فاأعطى Uصنهاجة اإلبيرة فبقيت بيد حبوSس وذري`ت`ه نحو المائة Sسنة و أاعطى مغراوة الجوف واأعطى منذر ابن يحيى Sسرقùسطة و أاعطى بني برزال وبني يفرن جيان وذواتها و أاعطى بني دمر و أازداج``ة Tشذونة وم``ورور وغير ذل`ك من الحüصون وذك`ر اأن`ه ولى القاSسم ابن حمود طنجة واأUصيال واأم``ا علي بن حمود ف`وله Sسبتة كما ذكرنا. فلما بلغ عبد اهلل ال`ب`رزال`ي تقديم بني ح`م`ود دخ``ل على Sسليمان فقال: يا أامير الموؤمنين بلغني اأنك وليت بني حمود العلويين على المغرب ق`ال: نعم قال له: األيùس 82 اآفاق الثقافة والتراث
العلويون طالبيين قال: نعم قال: تاأتي إالى خûشاTش تردهم ثعابين قال: نفذ الأمر في ذلك«)26(. -»ق``ال اب`ن ح`م`اده: ولما اSستولى البربر مع Sسليمان على قرطبة خاف العبيد العامريون على اأنفùسهم فهربوا اإلى Tشرق الأندلùس فاSستولوا على بلنùسية وTشاطبة ودانية وغيرهم على ما Sسياأتي مفùسرا في موVضعه«)27(. -»قال ابن حماده: وكان يوSسف بن تاTشفين أامر القاVضي محمد بن عيùسى ببنيان جامع Sسبتة وزاد فيه حتى اأTشرف على البحر وكان بنيانه عام اأحد وتùسعين. وقبل بناء الجامع باأعوام أامر يوSسف بن تاTشفين ببناء Sسور الميناء الùسفلي بùسبتة على يد القاVضي إابراهيم بن اأحمد«)28(. -»وفي Sسنة عûشرين وخمùسمائة قال ابن حماده: ق`ام رج`ل في ري``ف Sسبتة في ك`رك`ال وادع``ى أانه الخ ضر فقب ض عليه في العûشر الأول من جمادى الآخرة ووUصل إالى Sسبتة يوم الثالثاء لثالث عûشرة من الûشهر المذكور فحمل منها اإلى ح ضرة مراكûش فقتل وUصلب«)29(. -»وفي هذه الùسنة 524 ه[ هبط الموحدون إال`ى مراكûش وحüصروها وبقيت أاياما ل يدخلها أاح``د ثم وقعت المالقاة فحüصل من اللمتونيين خلق كثير لم يحüص لهم عدد وهرب باقيهم اإلى مراكûش واتبعهم الموحدون إالى بابها فتراموا في الحفي وطلع فيه الناSس على الناSس حتى امتالأ منهم ثم رجع الموحدون عنهم اإلى محلتهم وبقوا عليهم أاي`ام`ا فوقعت بينهم وقعة م`ات فيها من الموحدين من ق ضى اهلل له بذلك. انتهى كالم ابن حمادة«)30(. -»وفي Sسنة Sسبع وعûشرين وخمùسمائة وUصل اآفاق الثقافة والتراث 83 ال`ع`دو - دم``ره اهلل - إال``ى ح`وم`ة مدينة Tشريûش والبحيرة ولم يلقه أاحد من المùسلمين وUصدر اإلى بالده: هكذا ذكر ابن حمادة«)31(. -»وفي Sسنة اثنتين وثالثين وخمùسمائة قال اب``ن ح``م``اده: ك``ان الùسيل العظيم بطنجة حمل ال``دي``ار وال``ج``در وم```ات خلق عظيم م``ن الناSس والدواب«)32(. -»وفي هذه الùسنة 535 ه[ انجلى أاهل المغرب انجالء عظيما إالى الأندلùس ذكر ذلك ابن حماده. وذكروا اأي ضا أان محاربة اللمتونيين مع الموحدين إانما كانت في Sسنة اأربع وثالثين وفيها تحرك عبد الم ؤومن من بالد المüصامدة اإل`ى الغرب وطالت غيبته إالى Sسنة إاح`دى و أاربعين على ما نذكره اإن Tشاء اهلل تعالى«)33(. -»وفي Sسنة Sست وثالثين وخمùسمائة قال ابن حماده: وUصل الموحدون اإل`ى ري`ف Sسبتة ثم اإلى تيطاون ثم رجعوا اإلى غمارة«)34(. -»وذك``ر ابن حمادة في مقتل تاTشفين اأي ضا قال: إانه كان ليلة Sسبع وعûشرين من رم ضان من Sسنة تùسع وثالثين ال`م`ذك`ورة وUصل تاTشفين بن علي من تلمùسان اإلى قرب وه`ران فاتبعه عùسكر الموحدين وحüصروه وVضيقوا عليه و أاطلقوا النيران في محلته فلما ر أاى ما ل طاقة له به وعلم اأنه م أاخوذ خرج هو وبع ض اأUصحابه على فرSسه ففر كل واحد منهم على طريقه فمنهم من قتل ومنهم من حüصل في القطائع وحاف تاTشفين من حافة عظيمة وهلك ووجد ميتا وذلك ليلة Sسبع وعûشرين المذكورة«)35(. وم`ن الم ؤورخين الذين نقلوا عن اب`ن حمادة مجهول»كتاب مفاخر البربر«ويùسميه»الûشيخ تواريخ الùس ب ت ي ي ن المفقودة: دراSسة في م ضامينها واإTشكاالتها
مقاالت الفقيه الحافظ التاريخي أابو عبد اهلل محمد بن حمادوه الùسبتي البرنùسي«)36(. وقد نقل عنه أاخبار بني ذي النون اأUصحاب طليطلة في معرVض حديثه عن»ثوار البربر بالأندلùس«وهو قوله:»ق`ال الûشيخ اأب`و عبد اهلل بن حمادوه الùسبتي في كتابه الذي Sسماه»المقتبùس في أاخبار المغرب والأندلùس«: لما اختلت دولة بني أامية بالأندلùس ثار قوم من البربر بالأندلùس ودعوا لأنفùسهم وخلعوا الطاعة: أاولهم إاSسماعيل بن ذي النون وقد ذكر جماعة من أاهل التواريخ اأن اأUصلهم من البربر الذين كانوا يخدمون بجزيرة الأندلùس قديما و أان اSسم جدهم ونون )37( فتüصحف بطول المدة وهذا الSسم Tشاع في قبائل البربر وقد قيل إانهم من قحطان واهلل اأعلم. وملك إاSسماعيل بن ذي النون مدينة طليطلة و أاحوازها وما اتüصل بها من بالد الجوف والûشرق إال`ى بلنùسية وبقيت هذه البالد بيده وبيد اأولده واأحفاده اإلى اأن أاخرجهم ال`روم منها وذلك في Sسنة ثمانين واأربعمائة وكانت ثورة إاSسماعيل Sسنة تùسع واأربعمائة. ومن ثوار البربر بالأندلùس زاوي بن زيري بن مناد وابنا اأخيه حباSسة وحبوSس اقتطعوا بالد إالبيرة وغرناطة وجيان ومالقة والمنكب وذواتها وما اتüصل بها من بالد الموSسطة والحüصون والقلوع وذلك في أاول الخامùسة من المئين. وبقيت هذه البالد باأيدي هوؤلء الüصنهاجيين اإلى اأن غلبهم عليها أابو يعقوب يوSسف بن تاTشفين فتùسلبها من أاعقابهم عبد اهلل وتميم وجوزهما إال``ى ال`ع`دوة وبعث عبد اهلل إال``ى أاغ`م`ات وتميم اإلى نول و أاخذ لهما من الأموال والذخائر والعدد ما يفوت الحüصر وذل`ك في Sسنة اثنين وثمانين واأربعمائة«)38(. ويعود المüصدر الùسالف إالى النقل عنه في تبيان Sسبب تùسمية Sسبتة وذكر أاول من اختطها وعمرها وهو قوله:»قال أابو عبد اهلل محمد بن حمادوه الùسبتي: اختلف الناSس في Sسبتة لم Sسميت Sسبتة فقال المحققون: لأجل انقطاعها في البحر تقول Sسبت النعل اإذا قطعته وق``ال اآخ``رون: إان رج`ال اSسمه Sسبت م`ن ول``د Sسام ب`ن ن``وح خ``رج م`ن المûشرق لأSسباب عرVضت له فتوغل في المغرب حتى انتهى اإل``ى موVضع Sسبتة ف أاعجبته فاختط فيه موVضعا يعمره وكان Uصالحا فدعا لها بالنüصر فما رامها اأحد بùسوء اإل رد اهلل ب أاSسه عليه«)39(. وقد نقل هذا النüص بالمعنى دون اللفظ التام كل من ابن عذاري حùسب ما Sسلف والأنüصاري في»الكواكب الوقادة«تبعا لما Sسي أاتي لحقا من نقول عنه في»اأزهار الرياVض«. ونعتبر نقول»روVض القرطاSس«فيما يتعلق بدولة الموحدين من كتاب»المقتبùس«على الرغم من عدم تüصريحه بعنوان الكتاب والùسبيل اإلى تاأكيد هذا الأم`ر أان تلك النقول تتقارب في ذكر بع ض الأخبار مع غيرها من المüصادر التي اعتمدت على الكتاب نفùسه. وق`د اأج``رى اب`ن اأب`ي زرع النقل عنه في ثالثة مواVضع متüصلة جميعها بدولة الموحدين الأول منها في أاخبار وفاة المهدي بن تومرت ونüصه:»وقيل إانه لما ثقل عليه المرVض واأيقن بالموت دعا عبد الم ؤومن بن علي فاأوUصاه بما اأحب واأوUصاه باإخوانه 84 اآفاق الثقافة والتراث
خيرا و أاعطاه كتاب الجفر الذي Uصار إاليه من قبل الإمام أابي حامد الغزالي رVضي اهلل عنه و أامره بما يكفنه فيه من الثياب و أان يتولى غùسله ودفنه بيده ويتقدم للüصالة عليه ويدفنه بجامع تنمل فبكى عبد الم ؤومن لفراقه بكاء Tشديدا. وتوفي في يوم الخميùس الخامùس والعûشرين من رم ضان المعظم Sسنة اأربع وعûشرين وخمùسمائة قاله البرنùسي«)40(. وف``ي الموVضع ال`ث`ان`ي ينقل عنه Sسنة دخ`ول الموحدين لتلمùسان عنوة بقوله:»وقال البرنùسي: فتح تلمùسان Sسنة تùسع وثالثين«)41(. أاما في الموVضع الثالث فيذكر رواية البرنùسي لحركة الموحدين نحو المهدية في بالد اإفريقية وكيفية تحريرها من قب ضة النورمان قائال:»ثم دخلت Sسنة ثالث وخمùسين وخمùسمائة فيها كانت حركة المهدية وفتحها وتخليüصها من اأيدي الروم ال`ذي`ن ك`ان`وا ملكوها وفيها فتحت جميع بالد اإفريقية وكانت المهدية قبل أان يملكها الروم بيد الحùسن بن علي بن يحيى بن تميم بن المعز بن باديùس إاراثة من اأبيه و أاجداده فنزل عليه بها العدو الرومي Uصاحب Uصقلية وTشدد عليه الحüصار حتى دخلها عنوة وذلك في الأربعين وخمùسمائة فهرب الحùسن بن علي المذكور إالى الجزائر واSستوطنها فلما وU `ص`ل عبد ال`م` ؤوم`ن إال``ى ال`ج`زائ`ر بجيوTش الموحدين وج`د فيها الحùسن بن علي المذكور فخرج إاليه وبايعه وUصاهره عبد الموؤمن وحمله إالى مراكûش ف أاقام معه Sسنة ثالث وخمùسين المذكورة فخرج عبد الم ؤومن إالى المûشرق برSسم غزو المهدية فوUصل اإليها ونازلها برا وبحرا وTشرع في قتالها حتى نزعها من أايدي الروم وذلك في Sسنة خمùس وخمùسين وخمùسمائة قاله البرنùسي«)42(. اآفاق الثقافة والتراث 85 6.»كتاب المغرب«أاو»تاريخ البرنùسي في دول``ة ا أالدارS ``س``ة«)43( لب```ن ح``م``ادوه الùسالف الذكر: ليùست لدينا معطيات كافية عن ه`ذا الكتاب الذي حب ره أاحد موؤرخي Sسبتة البارزين واإن كان عنوانه يدل اإجمال على موVضوعه وهو تاريخ الدولة الإدريùسية بالمغرب الأقüصى. ويرجح الموؤرخ العراقي عبد الواحد ذنون طه اأن اقتباSسات ابن عذاري عن ابن حمادوه فيما يخüص تاريخ الأم`راء الأدارSسة تنتùسب اإلى كتاب مقüصور على اأخبار دولتهم )44( فüصاحب»البيان المغرب«ل ينüص في رواياته عن الدولة الإدريùسية على عنوان الكتاب ال`ذي ينقل عنه ويكتفي بذكر نùسبته إالى ابن حمادوه اأو ابن حماده كما جاء في الطبعة المعتمدة وذل`ك في Sسياق تعداد أابناء المولى اإدريùس الثاني وهو قوله:»ق``ال اب``ن حماده والبكري وغيرهما: ت`رك من الولد اثني عûشر...«)45(. كما نقل عنه ك`ل م`ن اب``ن اأب``ي زرع الفاSسي وال`ج`زن`ائ`ي وه```ذان ال``م``وؤرخ``ان يكتفيان بذكر نùسبته»البرنùسي«إالى المجموعة القبلية البربرية المعروفة باSسم البرانùس. ونرجح اأن الموؤرخ ي ن يûشيران Vضمنيا اإلى كتاب أالفه البرنùسي في تاريخ الدولة الإدريùسية فüصاحب»روV ``ض القرطاSس«يوؤكد ه`ذا التخمين في معرVض رواي`ت`ه عن فراغ ولية الأمر بعد اغتيال المولى اإدريùس الأول وفيما يلي نüصها:»ق``ال عبد الملك ب`ن محمد ال``وراق في كتاب المقباSس والبكري والبرنùسي وغيرهم ممن اعتنى بتاريخ أايام الأدارSسة:...«)46(. وفي الموVضع الذي نقل عنه خبر بيعة المولى اإدريùس الثاني من قبل مولى أابيه راTشد ونüصه: تواريخ الùس ب ت ي ي ن المفقودة: دراSسة في م ضامينها واإTشكاالتها
مقاالت»قال البكري والبرنùسي:...«)47(. وفي حديثه عن اأولية فاSس قبل أان يختطها المولى اإدريùس وعن الأم`م الغابرة التي عمرتها:»ويدل على Uصحة هذه الرواية ما رواه البرنùسي...«)48(. وف`ي خبر وف``اة المولى إادري` ù `س الثاني:»وق`ال البرنùسي: توفي المولى اإدريùس بن اإدريùس رVضي اهلل عنه بمدينة وليلي من بالد زرهون في ليلة اثني عûشر من جمادى الآخرة Sسنة ثالث عûشرة ومائتين المذكورة...«)49(. وفي ذكر تفاUصيل Uصراع الأدارS `س`ة مع زناتة:»وتملك الأدارSسة أاكثر ما كان بيد موSسى بن اأبي العافية قائمين بدعوة أاب`ي القاSسم الûشيعي فلم يزل ابن أابي العافية Tشريدا في الüصحراء و أاطراف البالد التي بقيت بيده وذلك من مدينة جرSسيف إالى مدينة نكور اإلى اأن قتل ببع ض بالد ملوية وذلك في اإح`دى و أاربعين وثالثمائة وقيل قتل في Sسنة ثمان وعûشرين وثالثمائة قاله البرنùسي«)50(. أام`ا أاب`و الحùسن الجزنائي فقد أاج``رى النقل عنه في موVضعين من كتابه»جنى زهرة الآSس«)51(. ويطرح عنوان كتاب البرنùسي لديه مع ضلة اأخرى فهو يùسميه في الرواية الأولى التي ينقلها عنه»كتاب المغرب«ونüصها:»وحكى البرنùسي في»كتاب المغرب«أان الظاهر قال لوزيره: اإني اأريد اأن اأSسمع كالم المغاربة فقال له: هنا Tشيخ يعرف باأبي مùسلم الدقي فقال له: أاSسمعني كالمه فجلùس الظاهر خلف حجاب واأح ضر وزراء دولته ووجه عن الدقي فلما وUصل Sسل م وقعد وتكلم معه باأTشياء اأVضحكه بها اإلى أان قال له الوزير: بلغنا أان الدنيا Tشبهت بطائر فالمûشرق راأSسه واليمن جناحه الواحد والûشام جناحه الآخر والمغرب ذنبه. فقال له أابو مùسلم: Uصدقوا والطائر طاووSس! ف ضحك الظاهر وقال: حùسبه وانüصرف«)52(. وهذه الرواية نفùسها قد اأوردها مجهول»مفاخر البربر«دون اأن يذكر مüصدرها. واإذا كان الموؤرخ الراحل عبد الوهاب بن منüصور - محقق»جنى زهرة الآSس«- قد رج ح أان الأمر مجرد التباSس في كتابة العنوان و أان المقüصود هو كتاب»المقتبùس«)53( فاإننا ل نùستبعد أان يكون لهذا الم ؤورخ كتاب ثالث موSسوم ب«المغرب«لكون الجزنائي قد نقل عنه في موVضع اآخر من كتابه بيد اأنه ينüص على عنوان كتاب»المقتبùس«مميزا له عن الكتاب الùسالف ذكره وهو قوله:»وقام زناتة بدعوة الناUصر لدين اهلل وتغلبوا على بع ض بالد المغرب وبايعه اأهل مدينة فاSس ممن بايعه حùسبما ذك``ره Uصاحب المقتبùس...«)54(. ي ضاف اإل``ى ال`ق`رائ`ن الùسالفة أان البرنùسي قد اTشتهر بكونه من بين المحترفين للت أاليف في التاريخ إالى الحد الذي جعل بع ض المت أاخرين عنه ينعتونه ب»التاريخي«)55(. كما يرجح هذا التخمين ما ذكره Uصاحب»مفاخر البربر«فيما نقله عن ابن حمادوه من اأخبار مغراوة في Sسياق حديثه عن»ثوار البربر بالمغرب«ونüص نقله هو الآتي:»ق``ال الûشيخ أاب``و عبد اهلل محمد ب`ن حمادوه الùسبتي في كتابه الذي اختüصر فيه اأخبار المغرب: لما أاهلك اهلل المنüصور بن اأب``ي عامر ث`ار قوم بالمغرب منهم زيري بن عطية المغراوي الخزري وجده خزر بن حفüص بن Uصولت اأSسلم بين يدي عثمان بن عفان ڤ فكانت بنو اأمية تقدم بني خزر على قبائل البربر وقد ملك زيري بن عطية مدينة فاSس و أاعمالها ثم ملكها ابنه المعز ثم 86 اآفاق الثقافة والتراث
ملكها ابن عمه حمامة اإلى أان توفي فملكها ابنه دوناSس. وفي أايام دوناSس تمدنت مدينة فاSس وقüصدها التجار وكان ت أاSسيùس مدينة فاSس Sسنة ثالث وتùسعين ومائة أاSسùسها اإدريùس حين هرب للرTشيد )56( وغلب ه``وؤلء ال`خ`زري`ون )57( على كثير من ب`الد المغرب واإفريقية وSسجلماSسة و أاعمالها وتاهرت واأحوازها وكان بنيان تاهرت في Sسنة اأربع و أاربعين ومائة من الهجرة أاSسùسها عبد الرحمن بن رSستم الإباVضي الخارجي. وم``ن ث```وار ال`ب`رب`ر تميم ب``ن زي```ري اليفرني ثار بùسال وملك مدينة فاSس في بع ض الأوق``ات وتميم هذا أامير بن أامير بن أامير وكان قبل ظهور المرابطين بيùسير«)58(. فلعل المüصدر الذي ينقل عنه في هذا الموVضع ب``ال``ذات ه``و ك``ت``اب لب``ن ح``م``ادوه غ`ي`ر الكتاب الùسالف ونرجح في ه`ذا الüصدد أان عنوانه هو»المغرب في اختüصار أاخبار المغرب«)59( بحيث قüصره على أاخبار المغرب الأقüصى دون الأندلùس بينما اSستوعب في كتابه»المقتبùس«تاريخ العدوتين المغربية والأندلùسية. ومما يùسترعي النتباه اأن الكتاني ينقل في» Sسلوة الأنفاSس«عن البرنùسي من غير أان يذكر عنوان كتابه فال نعلم على وجه اليقين هل يجري النقل مباTشرة اأم بواSسطة ونüص القتباSس هو الآتي:»توفي - ڤ ونفعنا به - في اأول Tشهر ربيع الأول - على ما ذكره الجزنائي في كتابه»جنى زه`رة الآS ``س«وغيره - أاو في الثاني عûشر من جمادى الأخيرة - على ما ذكره البرنùسي - Sسنة ثالث عûشرة ومائتين وهو ابن Sست وثالثين Sسنة على الüصحيح وقيل ابن ثمان وثالثين بùسبب اآفاق الثقافة والتراث 87 أانه أاكل عنبا فûشرق بحبة منه وTشهق Tشهقة ومات رحمة اهلل عليه. وقيل: اإنه اأكل عنبا مùسموما ومات منه«)60( ف إان كان افتراVض النقل المباTشر Uصحيحا يترتب عليه اأن الكتاب - موVضوع العرVض - ظلت نùسخه المخطوطة م``وج``ودة بالمغرب اإل``ى عهد قريب. 7.»ذي`ل على الüصلة«لأب```ي الحùسن ع`ل`ي بن محمد ب``ن ع`ل`ي ب``ن محمد ب``ن يحيى الغافقي ال` û `ش`اري الأU ``ص``ل والùسبتي ال`م`ول`د وال````دار )ت. 649 ه(: وVضعه ذيال اSستدركه على»كتاب الüصلة«لبن بûشكوال. وقد وقف عليه الرعيني وذكرته بع ض كتب التراجم والفهارSس التي ترجمت للم ؤولف بيد أاننا لم نقف على نقول عنه في كتب المت أاخرين ومن الراجح اأن مüصيره Tشبيه بمعظم الكتب التي اTشتملت عليها خزانة الûشاري بùسبتة والتي اأحاطت بها أايادي التلف عقب تغريبه عن بلده اإلى الأندلùس فلعل الذيل المذكور كان من Vضمن تلك الكتب التي وهبها لطالب العلم بموطنه Sسبتة اإذ كان Uصاحب»اأول خزانة وقفت بالمغرب على اأهل العلم«)61( حùسب اإف``ادة الأن` ü `ص`اري. ويذكر عنه تلميذه ابن الزبير اأن``ه»ك``ان ق`د تحüصل عنده م`ن الأع``الق النفيùسة و أامهات الدواوين العلمية ما لم يكن عند اأحد من اأبناء عüصره ول تحüصل عند كثير ممن تقدمه وبنى مدرSسة ببلده ووقف عليها من الكتب ما يحتاج إاليه وTشرع في تكميل ذلك على الùسنن ال`ج`اري ببالد المûشرق فعاق عن كمال غرVضه في ذلك قواطع الفتن الموجبة لإخراجه عن بلده وتغريبه«)62(. كما جاء لدى غيره اأنه» Tشارك في فنون من العلم مع الùسر الظاهر والمروءة الكاملة واقتنى من الدفاتر والدواوين Tشيئا عظيما ونافùس تواريخ الùس ب ت ي ي ن المفقودة: دراSسة في م ضامينها واإTشكاالتها
مقاالت فيها وغالى في اأثمانها وربما رحل في ذلك حتى حüصل منها ما أاعجز اأهل بلده«)63(. 8.»الذيل على الüصلة«لأبي العباSس أاحمد بن يوSسف بن فرتون الùسلمي وه`و اأح``د الطارئين على Sسبتة ممن اتخذها دار قراره )ت. 660 ه(: يندرج هذا التüصنيف Vضمن ما يعرف بتاريخ الرجال ويجدر التنبيه على أان الكتاب قد وVضعه م ؤولفه - على غ`رار Sسالفه - ذيال مùستدركا على»كتاب الüصلة«لبن بûشكوال فهو على هذا النحو ي``وؤرخ لأع`ل`الم أاه``ل الأن`دل` ù `س بمن فيهم الغرباء عنها أاو الطارئين عليها بتعبير المتقدمين. ومن ث`م فقد أاثبت اب`ن فرتون في ذيله ع`دة تراجم للùسبتيين الذين حلوا بالأندلùس بهدف طلب العلم أاو تقلد وليات دينية وSسلطانية من قبيل الق ضاء والخطابة والùسفارة والكتابة. و إاذا كان الكتاب في حكم المفقود فقد Vضم ن ابن الزبير - تلميذ الم ؤولف - معظم تراجمه في» Uصلة الüصلة«تبعا ل`ر أاي الدكتور عبد اهلل المرابط الترغي )63( كما نقل عنه اب`ن عبد الملك المراكûشي في مواVضع ع`دي`دة م`ن ك``ت``اب``ه )64(. وم``ع ذل``ك ف``اإن التاأليف الأUصلي لم يüصل إالينا بكامل نüصه ال`ذي وVضعه ابن فرتون وال``ذي أاثبته التجيبي الùسبتي Vضمن لئحة مروياته معتمدا على نùسخة بخط الموؤلف ونüص روايته:»كتاب الذيل لكتاب الüصلة المذكور ت أاليف الراوية الثقة العدل أابي العباSس اأحمد بن يوSسف الùسلمي ابن فرتون الفاSسي نزيل Sسبتة رحمه اهلل تعالى. قراأت Uصدرا منه على العدل اأبي القاSسم بن إابراهيم المذكور في نùسختي منه التي بخط م ؤولفه وتناولت Sسائره من يده ومن يد الûشيخ الفقيه المقرئ النحوي اأب`ي اإSسحاق إابراهيم بن أاحمد المديوني وحدثاني به جميعا عن موؤلفه«)65(. وقد اأكد اأحمد بابا التنبكتي Tشهرة الكتاب ونùسبته إالى Uصاحبه )66( حين اأجرى النقل عنه مباTشرة )67( كما ذك``ره اب`ن القاVضي ف`ي ع``داد تüصانيف ابن فرتون )68(. وتفند هذه الûشهادات جميعها زيف ما ادع``اه اب`ن الزبير م`ن ك`ون»ال`ذي`ل على الüصلة«لم ينقحه م ؤولفه ونعتقد اأن الأم``ر مجرد تبرير ل``درء ال`ل`وم ع`ن اب`ن الزبير لكونه على الأرج``ح قد اأخذ الكتاب جملة وتفüصيال وزاد عليه بع ض الSستدراكات كما يüصرح بذلك هو نفùسه )69(. ومن ثم يظل كتابه» Uصلة الüصلة«مظن ة انتحال طالما لم تتحüصل بين اأيدي الدارSسين نùسخة من»ذيل«ابن فرتون تثبت حجم الSستدراكات التي األحقها به ابن الزبير. 9.»الكتاب الكبير في التاريخ«لأب```ي علي الحùسن بن عتيق بن الحùسين بن رTشيق التغلبي )كان حيا Sسنة 674 ه(: ذك``ر عنه اب``ن الخطيب اأن``ه»مرSسي الأU `ص`ل Sسبتي الSستيطان منتم اإل`ى Uصاحب الثورة على المعتمد«)71(. و إاذا كنا نفتقد لنüصوUص منقولة عن الكتاب ف`اإن القرائن التي تت ضمنها ترجمة الم ؤولف تدل على اأن الأمر يتعلق بكتاب Vضخم في هذا الجنùس من التاأليف فقد اTشتهر الم ؤولف باأنه»ك`ان نùسيج وح``ده وفريد ده``ره اتقانا ومعرفة ومûشاركة في كثير من الفنون اللùسانية متبحرا في التاريخ ريانا في الأدب Tشاعرا مفلقا عجيب الSستنباط قادرا على الختراع والأوVضاع«)72( كما أان عنوان مüصنفه وهو الموSسوم ب«الكتاب الكبير في التاريخ«)73( يدل على Vضخامته. اأما موVضوع الكتاب فمما ل Tشك فيه أانه ت ضمن تاريخ Sسبتة وتراجم رجالتها وخاUصة اإب`ان عüصر العزفيين حكامها حيث يذكر ابن الخطيب اأن الم ؤولف قد 88 اآفاق الثقافة والتراث
»برز بمدينة Sسبتة وكتب عن أاميرها«)74( ويحتمل اأن ي ضم كذلك أاخبارا عن Uصدر دولة بني مرين بالمغرب فقد»اSستدعاه ب` آاخ`رة أام`ي`ر المغرب الùسلطان أابو يعقوب فاSستكتبه«)75(. 10.»ت`اري`خ ال`ج`دم`ي`وي«ل`م`ح`م`د ال``زرع``ي الجدميوي الùسبتي )كان حيا Sسنة 699 ه(: يمدنا الأنüصاري بمعطيات على قدر كبير من الأهمية عن هذا التاريخ ال ضخم ال`ذي وVضعه أاح``د م` ؤورخ`ي Sسبتة الإS `س`الم`ي`ة وك`الم`ه بûس أانه ي``دل ع`ل`ى ك``ون Uصاحبه م`م`ن اTشتهر بالكتابة ف``ي ال`ت`اري`خ والأخ``ب``ار وال``ت``راج``م والمنتخبات المنظومة والمنثورة اإذ وUصفه في»بلغة الأمنية«ب»التاريخي«كما ذكر عن كتابه موVضوع العرVض أان`ه كان تاأليفا Vضخما مùستوعبا لأخبار رجالت Sسبتة ومنتخبات نظمهم وTشعرهم وطرفهم وهو قوله:»وت`اري`خ`ه ف`ي نحو اأرب`ع`ي`ن Sسفرا مرتب على حروف المعجم في اأخبار العلماء والأدب`اء والتعريف بهم وفي Vضمن ذلك من بليغ النظم وال``ن``ث``ر وال``ح``ك``اي``ات وال```ف```وائ```د وال```ت```ن```درات ما ل ي``وU ``ص``ف«)76(. ولùسنا نعلم يقينا ه`ل اSستفاد الأنüصاري من تاريخ الجدميوي في وVضع مüصنفاته العديدة ومع ذلك ف إاننا نميل اإلى ت أاكيد حüصول هذا الأمر على الرغم من كونه لم ي ضعه Vضمن مüصادره ومرد هذا الفتراVض أان كتب الأنüصاري لم تüصل إالينا جميعها حùسب ما Sسياأتي لحقا واإلى جانب ذلك فاإن اTشتراك الرجلين في نفùس الهتمامات وخاUصة تراجم الرجال يجعل إامكانية نقل الالحق عن الùسابق واردة جدا. 11.»كتاب الموؤتمن في اأنباء اأبناء الزمن«لأب`ي البركات محمد بن محمد بن اإبراهيم بن اآفاق الثقافة والتراث 89 خلف الùسلمي المعروف بابن الحاج البلفيقي )ت. 773 ه(: رغ``م ك``ون ال`م`وؤل`ف غريبا ع`ن Sسبتة طارئا عليها فاإنه ك`ان قد «آاث```ر الùسكنى بùسبتة على طريقة جده اإبراهيم الأقرب إاليه إاذ كان اأي ضا قد اSستوطنها«)77( حùسب اإفادة القاVضي اأبي الحùسن النباهي معاUصره واأح`د اأUصفيائه كما أانه درS س بهذه البلدة حينا من الدهر تبعا لما يفهم من بع ض اأTشعاره التي اأوردها النباهي حيث يروي عن الم ؤولف مانüصه: وقوله يعتذر لبع ض الطلبة وقد اSستدبره لبع ض حلق العلم بùسبتة: اإن ك````ن````ت أاب```` ü ````ص````ر ت ````ك ل اأ ب ````` ü `````ص`````رت ب```` ü ````ص````ي````رت````ي ف```````ي ال`````ح`````ق ب````ره````ان ````ه````ا ل غ````````````رو أان```````````````ي ل أاT ``````ش``````اه``````دك``````م )78( ف```ال```ع```ي```ن ل ت ```ب``` ü ```ص ```ر إان```` ù ````س````ان ````ه````ا وتتمثل اأهمية كتاب»الموؤتمن«في كون كل من ابن الخطيب والمقري ينقالن عنه فقرة عن اأUصل أاSسرة العزفيين - حكام Sسبتة - ونùسبهم. ومع اأننا ل نجزم اأن الكتاب قد اSستوعب اأخبار Sسبتة خالل عüصر من عüصورها الإSسالمية وحتى أاجل قريب جدا من عüصر ابن الخطيب على اعتبار أانه ك ت ب في عüصر بني العزفي حكامها منذ 643 ه أاو بعده بوقت قليل فاإننا نلمùس اأن موؤلف الكتاب قد اأرخ لùسبتة من حيث الùساللة التي Sسادت بها في زمنه على الأقل ويحتمل اأن يكون قد Sسج ل على هذا النحو طائفة من اأخبار العزفيين ونتفا من الوقائع التي Tشهدتها المدينة Vضمن الروايات التاريخية التي يوحي عنوان الكتاب اأنه اSستوعبها. وبالنظر اإلى أاهمية هذه الوثيقة الفريدة ندرجها برواية المقري وهذا نüصها: تواريخ الùس ب ت ي ي ن المفقودة: دراSسة في م ضامينها واإTشكاالتها
مقاالت -»ونùسبتهم إالى لخم ل مدفع فيها عند الثقات وبذلك وUصفهم الأكابر غير أان ابن الخطيب في الإحاطة نقل عن»الكتاب الموؤتمن في أانباء أابناء ال`زم`ن«ما نüصه:»وت`زع`م بع ض أاه``ل Sسبتة اأن اأUصلهم من مجكùسة من البربر فيقولون: ما للخم ومجكùسة وهذا موكول اإلى قائله اإذ ل نعلم حقيقة الأمر فيه. نعم الإنüصاف في المùساألة أان كل من ع`رف بالأUصالة في المغرب الأقüصى ول`م يعلم لآبائه قدوم من المûشرق حيث جراثيم العرب ول قدوم من الأندلùس حيث أابناء العرب وانتùسب مع ذلك اإلى قبيلة فال بد له من الSستظهار على ذلك واإل كان ما أات`ى به مظنة لأح`د أامرين: إام`ا لكون Sسلفه من الموالي فانتùسبوا اإلى Sساداتهم اإذ يجوز لمن كان مولى عربي أان ينتùسب إالى قبيلة Sسيده واإما للكذب. وهذا أاعدل ما يقال«)79(. انتهى. 12. كتاب»الكوكب الوق اد فيمن دفن بùسبتة من العلماء والزهاد«المنùسوب إالى الح ضرمي اأو»كتاب الكواكب الوق ادة فيمن كان بùسبتة من العلماء والüصالحين القادة«المنùسوب إالى محمد بن القاSسم الأنüصاري: لم يعثر لهذا التاأليف بüصيغة»الكوكب الوقاد«على نùسبة إالى كاتب معلوم كما ل يرد له اأثر بتراجم - المت أاخرين من اأهل Sسبتة Vضمن موؤلفات أاحد من ح ضارمة المدينة بل يكاد الأSستاذ عبد الوهاب بن منüصور ينفرد - بنùسبة الكتاب اإلى الح ضرمي )80(. كما ننبه في ه`ذا الüصدد على أان وج``ود تûشابه Tشديد في العنوان الذي وSسم به هذان الكتابان خاUصة وقد وVضعا كالهما في تراجم اأعالم Sسبتة ورجالتها إانما يدل على أان في الأم`ر لبùسا على بع ض م ؤورخي التراث المغربي بفعل الختالف بين المüصادر المت أاخرة في كتابة عنوان المüصدر المنو ه به فتراوحت تùسميته بين»الكوكب الوقاد«و»الكواكب الوقادة«ثم بùسبب Uصمتها بûشكل عام عن تùسمية Uصاحبه. وق`د رج `ح الدكتور عبد اهلل المرابط الترغي أان الSسمين لنفùس الكتاب واأن الموؤلف هو الأنüصاري الùسبتي )81(. وفي Sسبيل اإثبات هذه الفرVضية أاجرى الأSستاذ المذكور مقارنة بين نüصين من مüصدرين متاأخرين ينقل أاحدهما عن»الكوكب الوقاد«والآخ`ر عن»الكواكب الوقادة«و أاثبت من خالل هذه المقارنة Uصحة فرVضيته على نحو مقبول. وبالنظر إالى اأهمية هذه المقارنة بين نقول الكتاب لدى المتاأخرين نùسوق في هذا البحث مثالين منها: - المüصدر الأول: طبقات المالكية )82( : «... ق`ال Uصاحب ال`ك`واك`ب ال``وق``ادة: ك`ان من Uصدور المقرئين بùسبتة ومن اأهل الüصالح والدين له ت أاليف في القراءات قال: وقد عده القاVضي اأبو محمد بن مùسلم القüصري في اأTشياخه وUصدر به فهرSسته. ولأب``ي القاSسم قاVضي الجماعة ول`دان: اأحدهما أابو المعالي محمد بن محمد بن اأحمد. قال Uصاحب الكواكب الوقادة: ولي ق ضاء الجماعة بغرناطة بعد اأب`ي`ه والآخ``ر اأحمد بن محمد اأبو العباSس ول`د الûشريف اأب``ي القاSسم. ق`ال Uصاحب ال`ك`واك`ب ال``وق``ادة: وه`و اأكبر Sسنا من اأخيه اأبي المعالي وذكره ابن الخطيب في Tشعراء الكتبية. ق`ال Uصاحب الكواكب ال`وق`ادة: وق`د لقيت هذين الûشيخين ابني الûشريف اأب``ي القاSسم و أاج`ازان`ي والحمد هلل. ومن خطه نقلت«. - المüصدر الثاني: نيل البتهاج )83( :»...الûشيخ الفقيه العالم الأب```رع اب``ن الإم``ام العالمة اأبي القاSسم الûشريف Tشارح المقüصورة 90 اآفاق الثقافة والتراث
أاخذ عن Tشيخ الûشيوخ أابي Sسعيد فرج بن لب وغيره. و أاخذ عنه الإمام أابو يحيى بن عاUصم Tشارح التحفة وله أاخ عالم فقيه يùسمى محمدا ويكنى أابا المعالي. قال Uصاحب الكوكب الوقاد فيمن دفن بùسبتة من العلماء والزهاد: لقيت هذين الûشيخين واأجازاني أاولهما و أاكبرهما ذك`ره الوزير اب`ن الخطيب في Tشعراء الكتيبة الكامنة وذكر له قüصيدة لزومية. انتهى«. ومثلما يبدو جليا فاإن المüصدرين اللذين ينقل عنهما كل من مجهول طبقات المالكية والتنبكتي متقاربان في الأSسلوب والمعطيات بالقدر الذي ي `ر ج `ح أان يكونا قد اعتمدا المüصدر نفùسه مع اختالف بينهما في تùسمية عنوانه. أام`ا العنوان بüصيغة»ك`ت`اب الكواكب ال`وق `ادة فيمن كان بùسبتة من العلماء والüصالحين القادة«ويùسميه المقري كتاب»الكواكب الوقادة في ذكر من دفن في Sسبتة من العلماء والüصلحاء القادة«لمحمد بن القاSسم الأنüصاري الùسبتي )ك`ان حيا في Sسنة 825 ه(: فعلى الرغم من التûشويûش الذي اعترى هوية الموؤلف لدى م ؤورخي الكتابة التاريخية المغربية على غ`رار ما Sسلف تبيانه ف إاننا نميل إال`ى العتقاد اأن مüصنفه هو الأنüصاري Uصاحب»اختüصار الأخ`ب`ار عما ك`ان بثغر Sسبتة من Sسني الآث```ار«وم`رد هذا العتقاد إالى عبارة واردة في»بلغة الأمنية«يذكر فيها الموؤلف Uصراحة نùسبة الكتاب إاليه وهو قوله في ترجمة محمد الوادلوي:»وله في ذلك خبر معروف أاودعناه ت أاليفنا المùسمى بالكواكب«)84( كما أان اSستعمال Uصاحب»البلغة«للعبارات والمفردات نفùسها ال``واردة ب«اختüصار الأخبار«تزيد في الت أاكيد على نùسبة الكتابين اإلى الموؤلف نفùسه. بيد أاننا ل نعلم عن الكتاب الأول اآفاق الثقافة والتراث 91 لهذا الموؤلف غير ما ذكره هو نفùسه في مواVضع من مüصنفه المنوه به اأخيرا كما اأننا نعثر على عنوانه Vضمن مüصادر كتاب»البùستان ف`ي ذك``ر الأول`ي`اء وال`ع`ل`م`اء ب`ت`ل`م` ù `س`ان«)85( لب``ن م`ري`م دون نùسته اإلى الم ؤولف وهو المüصدر الذي ينقل عنه اأحمد بابا التنبكتي في كتابيه»نيل البتهاج«و»كفاية المحتاج«)86( بيد اأنه يùسميه»الكوكب الوقاد«دون اأية اإTشارة إالى م ؤولفه وتراجمه الأربع التي يوردها نقال عن هذا الكتاب - وقد Sسلفت إاحداها اأعاله - تعد من اأوفى ما تبقى من الكتاب اإلى جانب ما يحتفظ به»طبقات المالكية«لمجهول الذي ينقل عن نùسخة اأUصلية بخط الموؤلف: -»علي بن عبد اهلل المتيوي: الفقيه الحافظ المدرSس الüصالح الورع اأبو الحùسن كان من حوز Sسبتة ونزل بها ودرSس بها كان من حفاظ فروع المذهب يحكى عنه أانه عرVض المدونة يوما واحدا عن ظهر قلب ثم Uصار بعد يجعل الكتاب تحت ركبتيه ويلقي من حفظه Tشرح الرSسالة Tشرحا نقل فيه أاقوال الأئمة الذين تدور عليهم الفتوى في المذهب ولم يتعرVض لألفاظها انتهى فيه لأحكام الدماء فمات. ومن ورعه اأنه أاعاد الüصالة ثالثين Sسنة من عمره قال: Tشغلنا إاذ ذاك بالمùسائل وعمارة الفكر بها في الüصالة وقت الûشباب توفي في ذي الحجة عام تùسع وSستين وSستمائة. ذكره ابن خميùس في الأع``الم. Uصح من الكوكب ال`وق`اد فيمن دفن بùسبتة من العلماء والزهاد«)87(. -»محمد بن علي بن معلي القيùسي الùسبتي: Uصاحب المناSسك المûشهورة قال Uصاحب الكوكب الوقاد: هو الفقيه الإمام المتفنن المحقق الأعرف المعظم العامل الخاTشع العالم الخاTشي التقي )88( ال``ورع أاب`و عبد اهلل ك`ان في الدولة العزفية تواريخ الùس ب ت ي ي ن المفقودة: دراSسة في م ضامينها واإTشكاالتها
مقاالت معظما عندهم متبركا بدعائه ومناSسكه تدل على مكانه ف`ي العلم وق``د اTشتهرت ف`ي البالد وانتفع به الناSس توفي Sسنة واحد وSستمائة - اه - ملخüصا«)89(. -»م`ح`م`د ب``ن أاب``ي ال`ب`رك`ات اب``ن الùسكاك: العياVضي قال في الكوكب الوقاد: Tشيخنا الأSستاذ الأUصولي البياني الفاSسي الأUصل انتقل منها Uصبيا مع والده التلمùساني فنûساأ بها وقراأ على Tشيوخها كالإمامين العلمين الûشريف التلمùساني والمحقق اأبي عبد اهلل الأبلي والعبدري ولى ق ضاء Sسبتة مرارا وق ضاء الجماعة بفاSس في زمن موSسى ابن أابي عنان ثم اأعيد لق ضاء Sسبتة وغيرها ح ضرت دوله في التفùسير واأUصل ي ابن الحاجب ومùستüصفى الغزالي بقراءة Uصاحبنا اأب`ي زيد بن اأب`ي حجة ووث`ائ`ق الجزيري وج`واه`ر اب`ن TشاSس وغيرها وليùس له اعتناء بالرواية. كان Sسكونا رابط الجاأTش جزل مهيبا ل يعباأ ب أاهل الباطل مهينا لهم ح ضر عنده يوما والي Sسبتة في ميراث فنهاه فلم يقبل فقال: أاعوذ باهلل من خطاب من ل يفهم ولعلك تريد الSستبداد والجور و أاغلظ له فخرج الوالي وقد انكùسرت Tشوكته ولم ينل مراده ثم أاتاه الغد وق`د اأح``دق به الطلبة فما التفت اإليه فقال له الوالي: يا Sسيدي أانا خائف منك واأعتذر فقال له الûشيخ: الآن أانت مùسلم ولم يزد عليه Tشيئا ثم توفي القاVضي في محرم فاتح ثمانمائة وهو في ثمانين من عمره - اه.«)90(. وبالعنوان نفùسه ينقل عنه اب`ن القاVضي في»ج``ذوة القتباSس«فقرة من ترجمة اب`ن زم`رك وهي الآتية:»وذكره في الكوكب الوقاد فيمن دفن بùسبتة من العلماء والزهاد وكان يكتب - لأبي عبد اهلل - ابن الأحمر بعد ابن الخطيب وحظي عنده وقيل إانه تùسبب في موت ابن الخطيب وذكره ابن الخطيب في اإحاطته ولم أاقف على وفاته«)91(. وينقل عنه المقري فقرات مطو لة تخüص ترجمة الûشريف اأبي العباSس أاحمد الحùسيني الüصقلي. ومع اعترافنا بüصعوبة تمييز هذه النقول عن غيرها من القتباSسات التي حûشدها الموؤلف ف إان جملة قرائن تùسعفنا في تبيان نهايات النقول إاما بف ضل تنüصيüص المقري على ذلك واإما لنùسجام الùسياق مع موؤلفها الأUصلي وذك`ره لها بوUصفه ناقال لروايات Tشفهية عن Tشهود عيان عاUصروا الûشريف المذكور. ويùستûشف من اعتماد الرجلين على»الكواكب الوقادة«اأن هذا الكتاب قد ذاع Uصيته وانتûشر تداوله بين مüصنفي الغرب الإSسالمي اإلى زمن متاأخر عن ت أاليفه. ونظرا إالى اأهمية تلك النقول نثبتها فيما يلي: -»قال Uصاحب كتاب»الكواكب الوقادة في ذكر من دفن بùسبتة من العلماء والüصلحاء القادة«: كان هذا الûشريف يوSسع ابن الخطيب اإكراما وكان من عادة الûشريف المذكور اأن يخرج اإلى بùساتينه في المüصيف بقرية بليونûش كمنية العبا وجنة الحافة ويجلùس في القبة الùسامية المطلة على البحر بجنة الحافة ويجعل الطريق تحته ف`اإذا راأى جماعة Sسائرين من اأي Uصنف كانوا من التجار أاو الغرباء أاو البلديين يوجه رجاله إاليهم ويقدم لهم الطعام ويرتاح إالى ذلك ويùسر به ويوؤنùس كال بما يناSسبه من ذكر عيون اأخبار بلده وخاUصية قطره وما يجر اإلى ذلك ويرجع اإليه من بديع الحكايات ولطيف النوادر ثم ياأمر ب إادارته على تلك البùساتين وروؤية ما بها من المüصانع ثم يبعث وراء آاخرين وينزل كل واح``د منزلته ويغيب عمن يخجله ح ضوره ويغ ضي عن مداعبة إان وقعت ويتجاهل الهفوة اإن بدرت. وكان يخرج الوزير ابن الخطيب - عند 92 اآفاق الثقافة والتراث
نزوله عنده - اإلى هذه القرية البليونûشية. ومن بديع نظم ابن الخطيب فيها: ب```ل```ي```ون``` û ```ش اأS ````س````ن````ى الأم```````اك```````ن رف```ع```ة واأج``````````````ل اأرV ``````````````ض اهلل ط`````````را T ```ش```ان``````ا ه`````ي ج```ن```ة ال````دن````ي````ا ال````ت````ي م`````ن ح``ل``ه``ا ن```````ال ال````رV ````ض````ا وال```````````روح وال```ري```ح```ان```ا ق````ال````وا ال`````ق`````رود ب```ه```ا ف``ق``ل``ت ف` `ض`ي`ل`ة ح````ي````وان````````ه````ا ق``````د ق```````````ارب الإن```` ù ````س````ان````ا وفيها يقول القاVضي عياVض: ب````````ل````````ي````````ون```````` û ````````ش ج``````````ن``````````ة ول```````ك``````````````ن ط``````ري``````ق````````````ه``````ا ي``````ق``````ط``````ع ال`````ن`````ي`````اط`````ا ك```````ج```````ن```````ة ال`````````خ`````````ل`````````د ل ي`````````راه`````````ا اإل ال```````````````ذي ج```````````````اوز ال````` ü `````ص`````راط`````ا ونقلت من خط ابن حيان - بعد كالم في Sسبتة - ما نüصه:»ومنتزهاتها أاعظمها بليونûش تحتوي على مياه عيون واأودية ومتنزهات و أابنية عظيمة وفيها من جميع الأTشجار والثمار«. وفيها يقول أابو الحجاج المنüصفي: ب`````ل`````ي`````ون`````````` û `````ش T `````ش`````ك`````ل``````````ه`````ا ب`````دي``````````ع اأف`````````````````````رغ ف```````````ي ق`````````ال`````````ب ال``````ج``````م``````ال ف````ي````ه````ا ال`````````````ذي م````````ا راأت````````````````ه ع```ي```ن``````ي ي`````````وم`````````ا ول```````````````م ي``````خ``````ط``````ر ب`````ب`````ال`````ي ط```````ري```````ق```````ه```````ا ك````````ال```````` ü ````````ص````````دور ل````ك````ن ت```````ع```````ق```````ب```````ه ل```````````````````ذة ال````````وU ````````ص````````````````ال قال ابن رTشيد: اآفاق الثقافة والتراث 93 و أانûشدني القاVضي أابو عبد اهلل محمد بن اأبي عبد الرحمن الكميلي قاVضي اأزمور فيها: ب````````ل````````ي````````ون```````` û ````````ش ك`````````ل`````````ه`````````ا ع```````````````ذاب ف`````ال`````م````` û `````ش`````ي ف````````ي S ````س````ب````ل````ه````ا ع````ق````اب ي```````ك```````ن```````ف```````ه```````ا T ``````````ش``````````ام``````````خ م`````ن`````ي`````ف ك``````````` أان``````````````````````ه ف````````وق````````ه````````````````ا ع``````ق````````````اب وهذا الûشامخ يعرف بجبل موSسى واإليه اأTشار المنüصفي في مخمùسة: وطود موSسى لها تاج على الراSس وبهذا الجبل متعبد مبارك وبùساحله مغطùس المرجان ومن عجائب هذا المتعبد اأن من دخله ممن ليùس له اأهال فاإنه يجد في عنقه Uصفعا اإلى اأSسفل الجبل وهو مùسيرة ثالثة اأميال وهو من Sسبتة على تùسعة أاميال وبهذا الجبل منûس أا القرود وهو مùستûشرف على بع ض الأندلùس. وبùسبتة مدرSسة بناها أابو الحùسن الûشاري ووقف بها كتبا عظيمة. وبموVضع يقال له التوتة يوجد كثير من الياقوت الأحمر دقيق. ومن عجائبها اأن البالرج ل تعûشعûش فيها وقلما تخطر عليها. ويقال اإنها بناها Sسبت بن Sسام بن نوح و إانه دعا لها باليمن والبركة ورووا في ذلك حديثا عن مالك عن نافع عن ابن عمر. قال عياVض: واأبراأ أانا من عهدته وقد خرجه في الغنية ولذلك قال بع ض الûشعراء: ف````````ك````````ل ج`````````ب`````````ار إاذا م```````````ا ط````غ````ى وك````````````````ان ف``````````ي ط``````غ``````ي``````ان``````ه ي```` ù ````س````رف اأرS ``````````س``````````ل``````````ه اهلل إال``````````````````ى S ````س````ب````ت````````ة ف````````ك````````ل ج````````ب````````````````ار ب````````ه````````ا ي````ق```` ü ````ص````ف أانûشدهما أابو عبد اهلل محمد بن حمادة البرنùسي تواريخ الùس ب ت ي ي ن المفقودة: دراSسة في م ضامينها واإTشكاالتها
مقاالت خال أابي لأمه في كتابه المùسمى ب«المقتبùس في أاخبار المغرب والأندلùس«. ومن نظم المنüصفي في بليونûش من قüصيدة: ان`````ظ`````ر اإل``````````ى ن```` ````ض````رة زه````````ر ال````رب````````ا ك````````اأن````````````````ه وT `````````ش`````````ي ع```````ل```````ى ك`````اع``````````ب وم```````ت ``````````````ع ال`````````ط`````````رف ب```ب```ل```ي```ون````````` û ```ش وم`````ائ``````````ه`````ا ال````م````ن````ب````ع````ث ال```` ù ````س````اك````````ب ت```` û ````ش````ارك````ت وال````ح```` ù ````س````ن ف`````ي وU ``ص``ف``ه``ا ت````` û `````ش`````ارك ال`````ع`````ي`````ن م```````ع ال````ح````اج````````ب وق``````د راأي````ت````ه````ا ال`````ي`````وم م`````ن ح`` ù ``س``ن``ه````ا م``````ا ل``````م ي````ك````ن ف``````ي زم````````ن ال```ح```اج```ب والحاجب: أاحد ملوك Sسبتة وله عمل ابن مرانة قüصيدة في الكوائن والحوادث. ف``````ع ``````ال````````````ة ال``````ط``````ب``````ع ف`````````ي اأه````ل````````ه````ا م````````ا ت`````ف`````ع`````ل ال``````ق``````ه``````وة ب`````ال````` û `````ش`````ارب ت````````ذك ````````ر ال````` û `````ش`````ي`````خ زم`````````````ان ال``` ü ```ص```ب```ا وله: وت``````ف`````` ù ``````س``````د ال```````ت```````وب``````````````ة ل````ل````ت````ائ````````ب ان```````ظ```````ر اإل`````````````ى ب````ه````ج````ة ب```ل```ي```ون````````` û ```ش وح````` ù `````س`````ن ذاك ال````م````ن````ظ````ر ال``ل``الم`````ع ت```ح```ك```ي ال````ث````ري````ا ع````ن````دم````ا اأS ````س````رج````ت ب````ل````ي````ل````ة ال`````خ`````ت`````م`````ة ف````````ي ال````ج````ام````````ع ولما قفل الùسلطان الأTشهر أابو عبد اهلل محمد ابن يوSسف بن الأحمر من المغرب حين رجوعه اإلى بلده مع قاVضي ح ضرته غرناطة أابي الحùسن علي ابن الحùسن المعروف بالنباهي Tشيخنا ووزيره أابي عبد اهلل بن الخطيب Uصنع له Vضيافة ملوكية بالمنية م`ن قرية بليونûش المûشار اإليها حيث القüصر هنالك وعنüصر الماء المختüص بها. ومن هناك ركب البحر ليال وذلك في جمادى الأخرى من ع`ام ثالثة وSستين وSسبع مائة. وف`ي الحادي والعûشرين من الûشهر المذكور دخل دار ملكه حمراء غرناطة واأكل من ف ضل هذه ال ضيافة معظم من كان بالقرية من قوي وVضعيف ورفيع ووVضيع. وكان Tشيخنا القاVضي أابو الحùسن المذكور يثني عليه ويعظمه تعظيما يليق بمثله ويقول في اأثناء حديثه: فعل اأب``و العباSس الûشريف Uصاحب Sسبتة كذا وUصنع كذا. ولم تزل حالته هذه رحمة اهلل عليه إالى اأن اأSسن و أاقعد فلزم منزله ثالث Sسنين من غير أان ينقüص ذلك من منüصبه Tشيئا ول من انتفاع الناSس به وكان أابي ض اللون حùسن الهيئة والملبùس يخ ضب بالحناء وتوفي في زمانه وقد ني ف على الثمانين عام Sستة وSسبعين وSسبع مئة وله الآن قرابة بمدينة فاSس بقيد الحياة«. انتهى كالم Uصاحب الكواكب الوقادة باختüصار وبع ضه بالمعنى«)92(.»قال Uصاحب»الكواكب الوقادة«:» Sسمعت اأحد كتابه الخاUص به المالزم له ليال ونهارا مع مرور الأيام والùسنين يقول: ما اأمرني ق`ط Sسيدي وم``ولي الûشريف بكتب Tشيء مخالف للûشرع بل في رفع المظالم واإنهاء الûشفاعات وتوجيه الأم`ان`ات وم`ا في معنى ذل`ك مما ندب إاليه الûشرع وح ض عليه ووعد بالثواب على فعله. وطالما Sسمعت الكاتب المذكور يقùسم على ذلك نفعه اهلل به«انتهى«)93(. ويت ضح م``ن ه``ذه الق`ت`ب`اS `س`ات اأن Uصاحب»الكواكب الوقادة«كان ينهل من مüصادر متقدمة 94 اآفاق الثقافة والتراث
عنه تعود جلها لم ؤورخين مûشاهير أام`ث`ال ابن حيان والقاVضي عياVض واب``ن ح`م`ادوه الùسالف ذك`ره وابن الخطيب كما يثبت رواي`ة عن Tشيخه القاVضي أابي الحùسن النباهي أاو البناهي - حùسب بع ض الدارSسين - ويجدر التنبيه على اأن بع ض هذه النقول ل توجد في الأUصول المطبوعة لموؤلفات هوؤلء. ومما نميل اإليه اأن هوية Uصاحب الكتاب قد التبùست على معظم المت أاخرين إاذ لم يذكر اأحد م``ن المüصنفين ال``ذي``ن نقلوا عنه م``ا ي``دل على معرفتهم ب``ه ف`ال أاح`م`د بابا التنبكتي ول ابن القاVضي ول ابن مريم المليتي ول المقري ول حتى مجهول»طبقات المالكية«الذي كان ينقل عن نùسخة اأUصلية بخط الم ؤولف كل ه`وؤلء لم يكونوا على علم بüصاحب الكتاب فيما نحùسب. وخالUصة ما اهتدينا إاليه في هذا الûساأن أان تقارب عنوان الكتابين»الكوكب ال`وق`اد«و»الكواكب الوقادة«جعل الم ؤورخين واأUصحاب التراجم خالل العüصور المت أاخرة عن الت أاليف يتجنبون ذكر اSسم Uصاحبه ويكتفون بüصيغة» Uصاحب«التي تùسقط عنهم عهدة النùسبة وت` ؤودي الأمانة العلمية في نقل الروايات والتراجم عن الكتاب. ب`ي`د أان اSستح ضار ال` ü `ص`ي`غ ال``ت``ي وS ``س``م بها الأنüصاري كتابيه الواUصلين إالينا كليا اأو جزئيا تعد من القرائن الموثوقة التي ترجح أان الكتاب من ت أاليفه فهو غالبا ما كان يبني عناوين كتبه بüصيغة الماVضي من قبيل»ما كان بثغر Sسبتة...«و»فيمن كان بùسبتة...«و»في ذكر من دفن بùسبتة«فيبعد اأن يكون أاحد معاUصريه قد حاكاه في هذه العناوين بالüصيغ ذاتها وفي المدينة نفùسها وفي المواVضيع ذاتها. اآفاق الثقافة والتراث 95 13.»كتاب ا إالعالم«لالأنüصاري الùسالف ذكره: اأTشار اإليه بوUصفه أاحد مüصدريه اللذين اعتمدهما في وVضع كتابه»اختüصار الأخبار«وقد نقل عنه ع`دة معطيات عن Sسبتة و أاح``ال عليه لمن اأراد الSستزادة من التفاUصيل عن المواVضيع التي ذكرها مختüصرة )94(. بيد اأنه يحيل في»بلغة الأمنية«على كتاب آاخر يحمل العنوان نفùسه وهو»كتاب الإعالم«للخطيب محمد بن خميùس الجزيري )ت. 750 ( وليùس هو الكتاب ذات``ه ال``ذي يقüصده الأنüصاري بحديثه - حùسبما ي أاتي ذكره - من اعتماده ت أاليف»الإع`الم«مüصدرا أاSساSسيا لما جاء في»اختüصار الأخ`ب`ار«إاذ يحيل في كتابه هذا على»الإع``الم«بمناSسبة وUصفه لبع ض الأماكن الم أاهولة والمعالم المعمارية لمدينة Sسبتة اإل أان تكون تلك المعطيات توطئة للكتاب المذكور يليها - من باب الفتراVض - ذكر تراجم اأهل Sسبتة والطارئين عليها وهذا أامر ل يبعد حدوثه. وم`ا زاد الأم``ور تعقيدا اأن الأنüصاري ينùسب الكتاب إالى نفùسه كما هو الحال في اإحدى طبعات»اختüصار الأخ``ب``ار«- وه``ي المعتمدة ف`ي هذه الدراSسة - حيث يقول في مقدمة كتابه ما نüصه:»حùسبما ج``ردت م`ن تاأليفي»ال`ك`واك`ب ال`وق`ادة«و»الإعالم«ليكون Sسهل المنال قريب المرام«)95(. في حين توحي طبعة المùستعرب الفرنùسي ليفي بروفنùسال للكتاب نفùسه أانه مجرد تلخيüص لكتاب»ال`ك`واك`ب ال``وق``ادة«الماVضي ذك```ره وه``و قوله:»حùسبما Vضمنته كتابنا»الإع`ل`الم«الملخüص من ت أاليف»الكواكب الوقادة«الجامع لما في ثغر Sسبتة من تراجم الùسادة وقبور الأئمة ال``ق``ادة...«)96( فيüصير كتاب»الإعالم«على هذا النحو مختüصرا تواريخ الùس ب ت ي ي ن المفقودة: دراSسة في م ضامينها واإTشكاالتها
مقاالت اأوSسط بين الأUصغر وهو»اختüصار الأخبار«والأكبر وهو»الكواكب الوقادة«. 14.»كتاب بلغة ا أالمنية ومقüصد اللبيب فيمن كان بùسبتة في الدولة المرينية من مدرSس واأSستاذ وطبيب«لالأنüصاري الùسالف ذكره: اإذا كانت إاح``دى T `ش`ذرات`ه ق`د وج``دت مبتورة الأول مûشتملة على تùسع ورقات تت ضمن 47 ترجمة لأعالم Sسبتة من الأUصليين والطارئين عليها حتى أاواخر عهدها الإSسالمي )97( ف إان جملة قرائن ت ؤوكد أان النùسخة المنûشورة من الكتاب ل ت ضم جميع ما اTشتمل عليه من تراجم. وقد لحظ محقق كتاب»جذوة القتباSس«اأن Uصاحبه ينفي وجود Sسنوات الوفاة في ترجمتين على الأقل من تراجم الùسبتيين المنقولة عن»بلغة المنية«وهو الأمر الذي يفùسره المحقق نفùسه بكون ابن القاVضي ينقل عن نùسخة مختلفة عن الأU `ص`ل ال``ذي بين أاي``دي``ن``ا )98(. وعلى الرغم من نùسبة الكتاب في جميع طبعاته الùسالفة اإلى موؤلف مجهول ف إاننا نرجح - على غرار اأحد الدارSسين - أان`ه من ت أاليف الأن` ü `ص`اري )99( لعدة قرائن م ضم نة في القطعة المنûشورة منه ثم من خ`الل مقارنة م ضامينها مع كتاب آاخ``ر للموؤلف نفùسه. فمن حيث تعداد تراجم الكتاب وبالرجوع اإلى أاعالم Sسبتة خالل الحقبة الطويلة التي تدخل Vضمن Tشرط الت أاليف والممتدة على مدى يفوق القرن والنüصف ) 824-668 م( وقوفا عند عüصر الموؤلف تبدو تراجم Sسبعة و أاربعين من الأع`ل`الم Vضئيلة جدا مقارنة مع العدد الجم من الùسبتيين الذين تنبث تراجمهم بمختلف المüصادر التي وUصلت اإلينا عن ه`ذا العüصر تحديدا بحكم أان المدينة قد Tشهدت حركة علمية نûشيطة واإTشعاعا ثقافيا قويا ف ضال عن منزلتها الùسياSسية والعùسكرية ومكانتها القتüصادية والإSستراتيجية على ال ضفة الجنوبية لبحر الزقاق. ومن حيث مقارنة»بلغة الأمنية«وكتاب اآخر لالأنüصاري هو»اختüصار الأخ`ب`ار«تتراءى لنا مالحظتان اأولهما اأن ثمة تûشابها في العديد من فقرات الكتابين ثم في التراكيب والألفاظ التي تنبث في ثناياهما بل وحتى في Uصياغة العنوانين في نفùس القالب تقريبا والذي يحيل على ماآثر المدينة في الزمن الماVضي بüصيغة»فيمن كان بùسبتة«في العنوان الأول وUصيغة»عما كان بثغر Sسبتة«في العنوان الثاني. والمالحظة الأخ`رى التي تùستوقفنا هي نقول التنبكتي عن»الكواكب ال`وق`ادة«التي Sسلف اإثباتها اأع``اله والتي تبين اأن U `ص`اح`ب`ه يعتمد ع`ل`ى اب``ن خميùس Uصاحب»الإع`ل`الم«واإذا اSستح ضرنا اأن ه`ذا المüصدر الأخ`ي`ر يحيل عليه Uصاحب»بلغة الأم`ن`ي`ة«في مواVضع كثيرة من جهة وكونه هو المüصنف الذي اقت ضبه الأنüصاري في»اختüصار الأخ`ب`ار«من جهة أاخرى تبين لنا على وجه واVضح اأن الموؤلف هو الأنüصاري نفùسه. 15. كتاب»بغية الùسامع«ل أالنüصاري الùسالف الذكر: ل يعرف هذا الكتاب لدى المت أاخرين اإذ لم نقف على نقول عنه مثلما هو الحال بالنùسبة اإل``ى كتابيه ال`م`ن`وه بهما»ال`ك`واك`ب ال``وق``ادة«96 اآفاق الثقافة والتراث
و»بلغة الأمنية«. وغاية ما ندركه من أام`ر هذا التüصنيف اأنه من تاأليف الأنüصاري حùسب قوله بنفùسه )100(. أام``ا معطياته فهي في الغالب ل تûشذ عن فنون الكتابة التي عرف بها الأنüصاري والمتراوحة بين التاأريخ لبلدته ووUصف خططها ومعالمها العمرانية والترجمة لأعالمها. وهذا ما تدل عليه الإحالة اليتيمة إاليه في»اختüصار الأخ`ب`ار«والتي تنفع في معرفة أان الكتاب قد اSستوعب أاخبار البلدة الùسبتية وخططها اأو ما يعبر عنه بالمعالم العمرانية المûشهورة. وعلى هذا الأSساSس نرجح أان العنوان الكامل للكتاب كان على نحو:»بغية الùسامع في وUصف ما كان بùسبتة من الآث``ار والمüصانع«)101( اأو قد يكون»بغية الùسامع لما كان بثغر Sسبتة من المدارSس والمùساجد وال``ج``وام``ع«)102(... وه``ذا التخمين الأخ`ي`ر يجد م`ا يع ضده فيما كتبه الأن` ü `ص`اري نفùسه فهو يحيل على كتابه هذا بمناSسبة وUصفه لأعظم مùساجد Sسبتة اإبان عüصره وهو المùسجد الجامع للمدينة ونüص الإحالة كما يلي:»وقد اSستوعبنا وUصف هذا الجامع وذكرنا ما ينبغي أان يذكر من تاريخ وخبر في»بغية الùسامع«من ت أاليفنا نفعنا اهلل بالقüصد في ذل`ك«)103(. كما أانه ي`زاوج في حديثه بين المùساجد والمدارSس التي احت ضنتها حاVضرة Sسبتة قبل احتاللها ثم يùسترSسل بعد هذه الإحالة في الحديث عن ال`خ`زائ`ن العلمية وال`رب`ط وال``زواي``ا بوUصفها م ؤوSسùسات ذات وظائف دينية وعلمية واجتماعية. أاما عن حجم الكتاب فيبدو أانه كان مبùسوطا في وUصف المعالم العمرانية الùسبتية فلفظة»اS `س`ت`وع`ب`ن`ا...«ت``دل على ذل``ك كما أان كثرة اآفاق الثقافة والتراث 97 مùساجد Sسبتة المذكورة في»اختüصار الأخبار«تع ضد هذا الSستنتاج. ومع اأننا ل نعلم تحديدا العدد الإجمالي لمùساجد المدينة فاإن حديث الأن`` ü ``ص``اري ع``ن وج``ود - ال`ع`دي`د منها ب`داخ`ل ب`ي`وت`ات الùسبتيين بما ف`ي ذل``ك بيت عائلته نفùسها التي Vضمت مùسجدا خاUصا ب``ه``ا )104( هي كلها معطيات وقرائن توؤكد ما نذهب إاليه ب` û `ش`اأن ت`ق`دي`ر ح`ج`م ه``ذا ال`ك`ت`اب ف ضال عما يùستتبع هذا الجرد من ذكر لموقع كل مùسجد واأولية اختطاطه وتطوره العمراني من زيادات واإUصالحات وتغييرات اإن حدثت في تüصميمه ووU `ص`ف لبالطاته ومحرابه ومنبره ومرافقه الداخلية والخارجية والأئمة المتعاقبين على الüصالة به... نخلüص إالى القول اإن إاعادة بناء تواريخ الùسبتيين المفقودة من Tساأنه أان ينير معرفتنا بالمناحي الغائبة من الماVضي العربي الإSسالمي لهذه المدينة الأSسيرة بûشكل خاUص ثم لأخبار باقي بالد المغرب والأندلùس التي دونتها اأقالم الùسبتيين بحكم اأنهم ك`ان`وا واSسطة العقد بين العدوتين. غير اأن`ن`ا ل ن`دع الإح`اط`ة بكل اأUصناف المüصادر التي األفت من قبل اأهل Sسبتة وتبقى غاية ما نطمح إاليه من خالل هذه الدراSسة هو اإثارة انتباه الدارSسين اإلى Vضرورة ت ضافر الجهود من اأجل النبûش عن المتون المüصدرية المفقودة لعل بع ضها يكون قد تخل ف في الخزائن العامة اأو الخاUصة اأو بداخل بع ض المجاميع غير المفهرSسة. ولنا ع``ودة ب``اإذن اهلل Sسبحانه اإلى جوانب اأخرى من التراث الح ضاري الùسبتي. تواريخ الùس ب ت ي ي ن المفقودة: دراSسة في م ضامينها واإTشكاالتها
مقاالت أاSستاذ باحث في تاريخ الغرب الإSسالمي وح ضارته: تطوان - المغرب. 1. د. البûشير علي حمد الترابي القاVضي عياVض وجهوده في علمي الحديث رواية ودراية الطبعة الأولى بيروت: دار ابن حزم 1418 ه- 1997 م Uص. 166-153. 2. القاVضي عياVض بن موSسى بن عياVض الùسبتي ترتيب المدارك وتقريب المùسالك لمعرفة أاعالم مذهب مالك تحقيق Sسعيد اأعراب منûشورات وزارة الأوقاف والûس ؤوون الإSسالمية تطوان: مطابع الûشويخ 1403 ه - 1983 م: ج. 8 Uص..83 3. Tشهاب الدين أاحمد بن محمد المقري التلمùساني أازهار الرياVض في أاخبار عياVض تحقيق عبد الùسالم الهراSس وSسعيد أاع````راب ( أاع``ي``د طبعه تحت اإT ``ش``راف اللجنة المûشتركة لنûشر التراث الإSسالمي بين المملكة المغربية والإمارات العربية المتحدة( د. ت: ج. 5 Uص. 6. 4. حاجي خليفة كûشف الظنون عن اأSسامي الكتب والفنون دار الطباعة المüصرية 1274 ه ج. 2 Uص. 46. 5. محمد بن مرزوق التلمùساني المùسند الüصحيح الحùسن في م آاثر ومحاSسن مولنا اأبي الحùسن تحقيق د. ماريا خيùسوSس بيغيرا اإUصدارات المكتبة الوطنية الجزائرية الجزائر: الûشركة الوطنية للنûشر والتوزيع - 1401 1981 Uص. 389. 6. محمد المنوني ال`م` ü `ص`ادر ال`ع`رب`ي`ة ل`ت`اري`خ المغرب منûشورات كلية الآداب والعلوم الإنùسانية بالرباط: 1404 ه - 1983 م Uص. 30. 7. أابو عبد اهلل محمد بن عياVض التعريف بالقاVضي عياVض تحقيق د. محمد بن Tشريفة منûشورات وزارة الأوق`اف والûس ؤوون الإSسالمية والثقافة المحمدية: ف ضالة د. ت. Uص. 117. 8. لùسان الدين أابو عبد اهلل محمد بن عبد اهلل بن الخطيب الùسلماني اللوTشي الإحاطة في اأخبار غرناطة تحقيق د. يوSسف علي طويل الطبعة الأول`ى بيروت: دار الكتب العلمة 1424 ه- 2003 مج. 193/4. 9. أازهار الرياVض: ج. 5/5. الحواTشي: 10. عياVض وولده محمد مذاهب الحكام في نوازل الأحكام تحقيق د. محمد بن Tشريفة بيروت: دار الغرب الإSسالمي في طبعتين Sسنتي 1990 و 1997. 11. الكتاب المقüصود هو»مزية المرية«لبن خاتمة راجع: اأزهار الرياVض: ج. 5 Uص. 5. 12. يجدر التنبيه على اأن اSسم الموؤلف جاء في جميع المواVضع ال``واردة بالدراSسة والمتن في طبعة»ترتيب المدارك«بüصيغة»ابن حمادة«راجع الهامûش رقم: 13. 13. ننبه على وجود اختüصارين اآخرين لكتاب ترتيب المدارك غير الختüصار المذكور وVضع اأحدهما اأحمد بن محمد ابن علوان الûشهير بالمüصري )ت. 787 ه( راجع ترجمته: ب`در الدين القرافي توTشيح ال`دي`ب`اج وحلية البتهاج تحقيق أاحمد الûشتيوي الطبعة الأولى بيروت: دار الغرب الإSسالمي 1403 ه- 1983 م Uص. 75 وقد وقف على هذا الختüصار اأحمد بابا بخط موؤلفه وذك`ر اأن`ه في Sسفر والختüصار الآخر وVضعه ابن رTشيق دون اإفادة عن نùسبته اأو عüصره ولعله ابن رTشيق المرSسي الآتي ذكره في هذه الدراSسة فلينظر في محله راجع عن خبر الختüصارات الثالثة ل`ل`م`دارك: أاح`م`د بابا التنبكتي ن`ي`ل الب`ت`ه`اج بتطريز الديباج اإTشراف وتقديم عبد الحميد عبد اهلل الهرامة ط. الأول`ى منûشورات كلية الدعوة الإSسالمية طرابلùس 1989 م Uص. 28-27 107-106. 14. من المعلوم اأن الإTشارة اإلى الكتاب المذكور بالمتن ليùست من Uصلب كتاب المدارك واإنما من الملحق الرابع الذي أادرج``ه المحقق Sسعيد أاحمد أاع``راب ذي`ال على الجزء الثامن. كما يمكن التاأكيد اأن الكالم يعود اإلى ان حمادة بناء على مالحظة اأبداها المحقق في مقدمة الطبعة وهو قوله:»وقد تحقق لدي اأكثر هذه الفتراVضات عندما اطلعت اأخيرا على»مختüصر ال``م``دارك«لب`ن حمادة«- تلميذ عياVض فقد زاد على الأUصل ال`ذي بين اأيدينا زي``ادات واSستدرك عليه اSستدراكات Sسنثبتها في اآخر الكتاب على Tشكل م`الح`ق...«ترتيب ال`م`دارك ج. 8 Uص. 2. 15. نفùسه )الملحق الثاني من مختüصر ابن حمادة( Uص..189 16. د. عبد ال`واح`د ذن``ون ط`ه اب``ن ع```ذاري: Tشيخ م`وؤرخ`ي المغرب العربي بنغازي: دار المدار الإSسالمي 2005 98 اآفاق الثقافة والتراث
Uص. 173. 17. يجدر التنبيه على Vضبط اSسم الم ؤولف في نفùس الطبعات المعتمدة في هذه الدراSسة بüصيغتي»ابن حماده«و»ابن حمادة«مثلما هو الأمر في»البيان المغرب«لبن عذاري و»اأعالم مالقة«فلينظر الختالف في رSسم الSسم على أان`ه من Uصميم النقول المüصدرية وليùس اأم``را من باب الùسهو في Vضبطه. 18. أابو عبد اهلل بن عùسكر واأبو بكر بن خميùس أاعالم مالقة تحقيق د. عبد اهلل المرابط الترغي الطبعة الأول``ى بيروت: دار الغرب الإSسالمي 1420 ه- 1999 م Uص. 362 359 358 281 263 19. اأبو العباSس أاحمد ن عذاري المراكûشي البيان المغرب في اأخبار الأندلùس والمغرب«تحقيق ليفي بروفنùسال وجورج كولن الطبعة الثالثة بيروت: دار الثقافة 1983 ج. 1 Uص. 2. 20. ابن عذاري: Tشيخ م ؤورخي المغرب العربي Uص. 174. 21. البيان المغرب ج. 1 Uص. 89. 22. نفùسه Uص. 203-202. 23. نفùسه Uص. 216. 24. نفùسه Uص, 220. 25. البيان المغرب ج. 1 Uص. 227. 26. البيان المغرب ج. 3 Uص. 114-113. 27. نفùسه Uص. 115. 28. البيان المغرب ج. 4 Uص. 58..29 نفùسه Uص. -74.75 30. نفùسه Uص. 83. 31. نفùسه Uص. 88. 32. نفùسه Uص. 96..33 نفùسه Uص. -98.99 34. نفùسه Uص. 99. 35. نفùسه Uص. 104. 36. م ؤولف مجهول مفاخر البربر دراSسة وتحقيق عبد القادر بوباية الطبعة الأول`ى الرباط: دار اأبي رق`راق 2004 Uص. 157. 37. الüصواب أان يقال:»زنون«كما في غير مüصدر تاريخي عن اآفاق الثقافة والتراث 99 اأخبار بني ذي النون راجع: البيان المغرب ج. 3 Uص..276 38. مفاخر البربر Uص. 134-133. تواريخ الùس ب ت ي ي ن المفقودة: دراSسة في م ضامينها واإTشكاالتها 39. نفùسه Uص. 151-150. 40. اأبو الحùسن علي بن اأبي زرع الفاSسي الأنيùس المطرب ب``روV ``ض ال`ق`رط`اS `س ف``ي أاخ``ب``ار م`ل`وك ال`م`غ`رب وت`اري`خ مدينة ف`اS `س تحقيق عبد الوهاب بن منüصور الطبعة الثانية الرباط: المطبعة الملكية 1420 ه- 1999 م Uص..232 41. نفùسه Uص. 242. 42. نفùسه Uص. 259-258. 43. قد تكون الüصيغة الثانية لعنوان الكتاب موؤقتة فنحن نعتمد في تعريفه - Tساأن معظم التواريخ الùسبتية المفقودة - على العناوين التي يذكرها بع ض الموؤرخين الذين نقلوا عن هذه التواريخ. 44. عبد الواحد ذن``ون ط`ه اب`ن ع``ذاري المراكûشي مرجع Sسابق Uص. 175-174. 45. البيان المغرب ج. 1 Uص. 211. 46. روVض القرطاSس Uص. 29. 47. نفùسه Uص. 34. 48. نفùسه Uص. 46. 49. نفùسه Uص. 61. 50. نفùسه Uص. 104. 51. اأب`و الحùسن علي الجزنائي جنى زه``رة الآS ``س في بناء مدينة ف`اS `س تحقيق عبد الوهاب بن منüصور الطبعة الثانية الرباط: المطبعة الملكية 1411 ه- 1991 م - Uص..46 5 52. نفùسه Uص. 6-5. 53. نفùسه Uص. 5 التعليق رقم: 13. 54. نفùسه Uص. 46. 55. مفاخر البربر Uص. 157. 56. كذا في النüص المثبت في الطبعة ويبدو اأن في الأمر تüصحيفا اأو Sسقطا في المخطوطة وقد نبه المحقق على ذلك واUصفا اإياه بالخطاأ التاريخي انظر المüصدر الùسابق Uص. 138 التعليق رقم: 3.
للكتاب 1981 Uص. 263. مقاالت 57. في الأUصل: الخزريين ون`رى أان ما أاثبتناه هو الأنùسب للùسياق. 58. نفùسه Uص. 138. 59. يدل على هذا التخمين ما جاء في القتباSس ما ورد في القتباSس أاعاله انظر نفùس المüصدر والüصفحة. 60. محمد ب`ن جعفر ب`ن إادري`` ù ``س الكتاني S `س`ل`وة الأن`ف`اS `س ومحادثة الأك`ي`اS `س بمن اأق`ب`ر م`ن العلماء والüصلحاء بفاSس تحقيق الدكتور الûشريف محمد حمزة بن علي الكتاني الموSسوعة الكتانية لتاريخ فاSس )4( ج. 1 Uص..81 61. اختüصار الأخبار Uص. 29. 62. أابو جعفر أاحمد بن إابراهيم بن الزبير الثقفي العاUصمي الغرناطي كتاب Uصلة الüصلة تحقيق د. عبد الùسالم الهراSس والûشيخ أاحمد اأعراب منûشورات وزارة الأوقاف والûس ؤوون الإSسالمية المحمدية: مطبعة ف ضالة 1414 ه- 1994 م ق. 4 Uص. 162 الإحاطة مج. 4 Uص. 159-.160 63. أاحمد ابن القاVضي جذوة القتباSس في ذكر من حل من الأع``الم مدينة فاSس تحقيق عبد الوهاب بن منüصور الرباط: دار المنüصور للطباعة والنûشر 1973 ق. 2 Uص..486 64. ينظر ع`ن اب``ن ف`رت`ون: د. عبد اهلل المرابط الترغي فهارSس علماء المغرب منذ النûضاأة اإل``ى نهاية القرن الثاني عûشر للهجرة: منهجيتها - تطورها - قيمتها العلمية منûشورات كلية الآداب والعلوم الإنùسانية بتطوان - جامعة عبد المالك الùسعدي Sسلùسلة الأطروحات )2( الطبعة الأولى الدار البي ضاء 1999-1420 Uص. 609 أاعالم مالقة مقدمة التحقيق: Uص. 15 التعليقين: )6( و) 9 ( ينظر عن ابن فرتون: فهارSس علماء المغرب Uص..609 65. أابو عبد اهلل محمد بن محمد بن عبد الملك الأنüصاري الأوS ``س``ي ال`م`راك` û `ش`ي ك``ت``اب ال``ذي``ل وال`ت`ك`م`ل`ة لكتابي الموUصول والüصلة الùسفر الأول القùسم الأول تحقيق محمد بن Tشريفة بيروت: دار الثقافة د. ت Uص. 291.391 66. القاSسم بن يوSسف التجيبي الùسبتي برنامج التجيبي تحقيق عبد الحفيظ منüصور ليبيا - تونùس: الدار العربية 67. نيل البتهاج Uص. 80-79. 68. نفùسه Uص. 166. 69. جذوة القتباSس 118-117/1. 70. نفùس المüصدر والüصفحة. 71. اب``ن الخطيب الإح```اط```ة ف``ي أاخ``ب``ار غ``رن``اط``ة تحقيق د.يوSسف علي طويل الطبعة الأول`ى بيروت: دار الكتب العلمة 1424 ه- 2003 مج. 264/1. 72. نفùس المüصدر والüصفحة. 73. نفùسه Uص. 267. 74. نفùسه Uص. 264. 75. نفùسه Uص. 266. 76. بلغة الأمنية Uص. 27. 77. اأب`و الحùسن ابن عبد اهلل بن الحùسن النباهي المالقي ت`اري`خ ق ضاة الأن`دل` ù `س المùسمى ك`ت`اب المرقبة العليا فيمن يùستحق الق ضاء والفتيا تحقيق لجنة اإحياء التراث العربي الطبعة الخامùسة بيروت: دار الآفاق الجديدة 1403 ه- 1983 م Uص. 165-164. 78. نفùسه Uص. 166. 79. اأزهار الرياVض ج. 2 Uص. 376. 80. بلغة الأمنية مقدمة التحقيق Uص. 12. 81. عبد اهلل المرابط الترغي»م``ن اأع`ل`الم Sسبتة: محمد ابن القاSسم الأنüصاري الùسبتي وموؤلفاته«مقال منûشور بمجلة دعوة الحق العدد: 265 Uص. 45 وما بعدها. 82. موؤلف مجهول طبقات المالكية مخطوط الخزانة العامة بالرباط رقم: د 3928 ) Vضمن مجموع( Uص. 415 وقد اSستعنا بقراءة الدكتور الترغي لنüص المخطوطة فله الûشكر على هذا المعروف. 83. نيل البتهاج Uص. 111-110. 84. بلغة الأمنية Uص. 37. 85. أابو عبد اهلل محمد بن محمد بن اأحمد الûشريف المليتي المديوني التلمùساني الملقب بابن مريم البùستان في ذكر الأولياء والعلماء بتلمùسان تحقيق محمد ابن اأبي Tشنب الجزائر: المطبعة الثعالبية 1326 ه- 1908 م Uص. 314 وق`د اعترى عنوان الكتاب في ه`ذه الطبعة تüصحيف 100 اآفاق الثقافة والتراث
ف أابدل المحقق لفظة»بùسبتة«إالى»نùسبته«. 86. التنبكتي أاحمد بابا كفاية المحتاج لمعرفة من ليùس في الديباج تحقيق محمد مطيع منûشورات وزارة الأوقاف والûس ؤوون الإSسالمية المحمدية: مطبعة ف ضالة 1421 ه - 2000 م ج. 1 Uص. 105-104 344 ج. 2 Uص. 27.119-118 87. نيل البتهاج Uص. 323. 88. في الأUصل: العزالية وهي تüصحيف ظاهر. اآفاق الثقافة والتراث 101 تواريخ الùس ب ت ي ي ن المفقودة: دراSسة في م ضامينها واإTشكاالتها 89. نفùسه Uص. 383. 90. نفùسه Uص. 482-481. 91. جذوة القتباSس ق. 1 Uص. 314..92 أازهار الرياVض: -33/1.38.93 نفùسه:.40.94 انظر اختüصار الأخبار Uص. 45 43 40 39 36 35.52 51 48 95. اختüصار الأخبار Uص. 12. 96. نفùس المüصدر والüصفحة هامûش رقم: 2. 97. وهي المنûشورة تحت عنوان: موؤلف مجهول بلغة الأمنية ومقüصد اللبيب فيمن كان بùسبتة في الدولة المرينية م`ن م`درS `س و أاS `س`ت`اذ وط`ب`ي`ب«تحقيق عبد ال`وه`اب بن منüصور الرباط: المطبعة الملكية 1404 ه- 1984 م. 98. جذوة القتباSس ق. 1 Uص. 317 الهامûش رقم: 432. 99. راجع ال`راأي ذات`ه: د. عبد اهلل المرابط الترغي فهارSس علماء المغرب م. Sس. Uص. 622 وقد Uصنع الموؤلف ترجمة لالأنüصاري ونùسب اإليه الكتاب Uصراحة ودون تردد. 100. اختüصار الأخبار Uص. - 28. اأوال: المüصادر العربية لئحة المüصادر والمراجع 1. الأنüصاري الùسبتي محمد بن القاSسم اختüصار الأخبار عما كان بثغر Sسبتة من Sسني الآثار تحقيق عبد الوهاب ابن منüصور الطبعة الثانية الرباط: المطبعة الملكية.1983-1403 2. ابن أابي زرع الفاSسي أابو الحùسن علي الأنيùس المطرب ب``روV ``ض ال`ق`رط`اS `س ف``ي اأخ``ب``ار م`ل`وك ال`م`غ`رب وت`اري`خ مدينة ف`اS `س تحقيق عبد الوهاب بن منüصور الطبعة الثانية الرباط: المطبعة الملكية 1420 ه- 1999 م. 3. ابن الخطيب لùسان الدين أابو عبد اهلل محمد بن عبد اهلل الùسلماني اللوTشي الإحاطة في اأخبار غرناطة تحقيق د. يوSسف علي طويل الطبعة الأول`ى بيروت: دار الكتب العلمة 1424 ه- 4 2003 مج. 4. ابن الزبير أابو جعفر أاحمد بن إابراهيم الثقفي العاUصمي الغرناطي كت``اب Uصلة الüصلة تحقيق د. عبد الùسالم الهراSس والûشيخ أاحمد اأعراب منûشورات وزارة الأوقاف والûس ؤوون الإSسالمية المحمدية: مطبعة ف ضالة 1414 ه- 101. وهاتان اللفظتان»الآثار«و»المüصانع«من بين المفردات الماألوفة لدى الأنüصاري. 102. رجح د. عبد اهلل المرابط الترغي في مقاله المûشار اإليه اأعاله اأن تكون الùسجعة الثانية لعنوان الكتاب هي لفظة»الجامع«. 103. نفùس المüصدر والüصفحة. 104. اختüصار الأخبار Uص. 35. 1994 م ق. 4. 5. اب`ن عبد الحليم موؤلف مجهول أاب`و بكر اب`ن العربي ثالثة نüصوUص عربية عن البربر في الغرب الإSسالمي: كتاب الأنùساب كتاب مفاخر البربر وكتاب Tشواهد الجلة تحقيق محمد يعلى منûشورات المجلùس الأعلى لالأبحاث العلمية مدريد: 1996. 6. اب``ن عبد الملك ال`م`راك` û `ش`ي أاب``و عبد اهلل محمد بن محمد الأنüصاري الأوSسي كتاب الذيل والتكملة لكتابي الموUصول والüصلة الùسفر الأول القùسم الأول تحقيق محمد بن Tشريفة بيروت: دار الثقافة د. ت. 7. ابن عذاري اأبو العباSس أاحمد المراكûشي البيان المغرب في أاخ`ب`ار الأندلùس والمغرب الجزءان الأول والثاني تحقيق ك```ولن وب`روف`ن` ù `س`ال وال``ج``زء ال`ث`ال`ث تحقيق بروفنùسال والجزء الرابع تحقيق د. اإحùسان عباSس ط. 3 بيروت: دار الثقافة 1983. 8. ابن عùسكر أابو عبد اهلل وابن خميùس اأبو بكر اأع`الم م`ال`ق`ة تحقيق د. عبد اهلل المرابط الترغي ط. 1
مقاالت ب`ي`روت: دار ال`غ`رب الإS `س`الم`ي/ ال``رب``اط: دار الأم``ان 1420 ه- 1999 م. 9. اب`ن عياVض أاب``و عبد اهلل محمد بن عياVض التعريف بالقاVضي عياVض تحقيق د. محمد بن Tشريفة منûشورات وزارة الأوقاف والûس ؤوون الإSسالمية والثقافة المحمدية: ف ضالة د. ت. 10. ابن القاVضي أاحمد جذوة القتباSس في ذكر من حل من الأع``الم مدينة فاSس تحقيق عبد الوهاب بن منüصور الرباط: دار المنüصور للطباعة والنûشر 1973 جز آان. 11. اب``ن م```رزوق محمد ب`ن م```رزوق الخطيب التلمùساني المùسند الüصحيح الحùسن ف`ي م` آاث`ر ومحاSسن مولنا اأبي الحùسن تحقيق د. ماريا خيùسوSس بيغيرا اإUصدارات المكتبة الوطنية الجزائرية الجزائر: الûشركة الوطنية للنûشر والتوزيع - 1401.1981 12. ابن مريم أابو عبد اهلل محمد بن محمد بن أاحمد الûشريف المليتي المديوني التلمùساني البùستان في ذكر الأولياء والعلماء بتلمùسان تحقيق محمد ابن اأبي Tشنب الجزائر: المطبعة الثعالبية 1326 ه- 1908 م. 13. التجيبي الùسبتي القاSسم بن يوSسف برنامج التجيبي تحقيق عبد الحفيظ منüصور ليبيا - تونùس: الدار العربية للكتاب 1981. 14. التنبكتي أاحمد بابا كفاية المحتاج لمعرفة من ليùس في الديباج تحقيق محمد مطيع منûشورات وزارة الأوقاف والûس ؤوون الإSسالمية المحمدية: مطبعة ف ضالة 1421 ه - 2000 م جز آان. 15. التنبكتي أاحمد بابا نيل الب`ت`ه`اج بتطريز ال`دي`ب`اج اإTشراف وتقديم عبد الحميد عبد اهلل الهرامة الطبعة. الأول```ى منûشورات كلية ال`دع`وة الإSسالمية طرابلùس 1989 م. 16. الجزنائي أابو الحùسن علي جنى زه`رة الآS ``س في بناء مدينة ف`اS `س تحقيق عبد الوهاب بن منüصور الطبعة الثانية الرباط: المطبعة الملكية 1411 ه- 1991 م. 17. حاجي خليفة كûشف الظنون عن اأSسامي الكتب والفنون دار الطباعة المüصرية 1274 ه جزاآن. 18. عياVض أابو الف ضل عياVض بن موSسى بن عياVض اليحüصبي الùسبتي ترتيب ال``م``دارك وتقريب المùسالك لمعرفة اأع``ل``الم م``ذه``ب م``ال``ك ج. 8 تحقيق Sسعيد اأع```راب منûشورات وزارة الأوق``اف والûسوؤون الإSسالمية تطوان: مطابع الûشويخ 1403 ه - 1983 م ج. 8. 19. عياVض وولده محمد مذاهب الحكام في نوازل الأحكام تحقيق د. محمد بن Tشريفة بيروت: دار الغرب الإSسالمي في طبعتين Sسنتي 1990 و 1997. 20. ال``ق``راف``ي ب``در ال``دي``ن ت`وT `ش`ي`ح ال``دي``ب``اج وحلية البتهاج تحقيق أاحمد الûشتيوي الطبعة الأولى بيروت: دار الغرب الإSسالمي 1403 ه- 1983 م. 21. الكتاني محمد بن جعفر بن اإدري` ù `س Sسلوة الأن`ف`اS `س ومحادثة الأك`ي`اS `س بمن أاق`ب`ر م`ن العلماء والüصلحاء بفاSس تحقيق الدكتور الûشريف محمد حمزة بن علي الكتاني الموSسوعة الكتانية لتاريخ فاSس )4(. 22. م ؤولف مجهول بلغة الأمنية ومقüصد اللبيب فيمن كان بùسبتة في الدولة المرينية من مدرSس واأSستاذ وطبيب تحقيق عبد الوهاب بن منüصور الرباط: المطبعة الملكية 1404 ه- 1984 م. 23. موؤلف مجهول طبقات المالكية مخطوط الخزانة العامة بالرباط رقم: د 3928. 24. م ؤولف مجهول مفاخر البربر دراSسة وتحقيق عبد القادر بوباية الطبعة الأول``ى الرباط: دار اأبي رقراق.2004 25. المقري Tشهاب الدين اأحمد بن محمد التلمùساني اأزهار الرياVض في اأخبار عياVض الأجزاء: الأول والثاني والثالث تحقيق مüصطفى الùسقا واإبراهيم الأبياري وعبد الحفيظ Tشلبي القاهرة: مطبعة لجنة التاأليف والترجمة والنûشر 1358 ه- 1939 م الجزء الرابع تحقيق Sسعيد أاع`راب ومحمد بن تاويت الجزء الخامùس تحقيق عبد الùسالم الهراSس وSسعيد اأعراب )اأعيد طبع جميعها تحت اإTشراف اللجنة المûشتركة لنûشر التراث الإSسالمي بين المملكة المغربية والإمارات العربية المتحدة( د. ت. 26. النباهي أابو الحùسن ابن عبد اهلل بن الحùسن المالقي تاريخ ق ضاة الأندلùس المùسمى كتاب المرقبة العليا فيمن يùستحق الق ضاء والفتيا تحقيق لجنة اإحياء التراث العربي الطبعة الخامùسة بيروت: دار الآفاق الجديدة 1403 ه- 1983 م. ثانيا: المراجع العربية 27. ال``ت``راب``ي د. البûشير علي ح`م`د ال`ق`اV `ض`ي عياVض 102 اآفاق الثقافة والتراث
وج``ه``وده ف``ي علمي ال`ح`دي`ث رواي``ة ودراي```ة الطبعة الأولى بيروت: دار ابن حزم 1418 ه- 1997 م. 28. ذن`ون ط`ه د. عبد ال`واح`د اب``ن ع```ذاري: Tشيخ م ؤورخي المغرب العربي بنغازي: دار المدار الإSسالمي 2005. 29. المرابط الترغي عبد اهلل فهارSس علماء المغرب منذ النûضاأة إالى نهاية القرن الثاني عûشر للهجرة: منهجيتها - ت`ط`وره`ا - قيمتها العلمية منûشورات كلية الآداب والعلوم الإنùسانية بتطوان - جامعة عبد المالك الùسعدي Sسلùسلة الأطروحات )2( الطبعة الأولى الدار البي ضاء.1999-1420 30. المرابط الترغي عبد اهلل»م`ن اأع``الم Sسبتة: محمد ابن القاSسم الأنüصاري الùسبتي وموؤلفاته«مقال منûشور بمجلة دعوة الحق العدد: 265. 31. المنوني محمد ال`م` ü `ص`ادر ال`ع`رب`ي`ة ل`ت`اري`خ ال`م`غ`رب منûشورات كلية الآداب والعلوم الإنùسانية بالرباط: 1404 ه - 1983 م تواريخ الùس ب ت ي ي ن المفقودة: دراSسة في م ضامينها واإTشكاالتها اآفاق الثقافة والتراث 103
تحقيق المخطوطات العربية الإفريقية قراءة في»معراج الüصعود«و»اإخبار الأحبار«د. اأحمد الùسعيدي باحث ومحقق المغرب دراSسة النüصوUص توطئة: يùسعى هذا المقال إالى ولوج عالم تحقيق المخطوطات الإفريقية )1( باحثا في ق ضاياها النظرية والمنهجية والإجرائية واللغوية ومحاول مقاربتها من خالل مخطوطين محققين هما: معراج الüصعود لأحمد بابا واإخبار الأحبار في اأخبار الآبار لآمحمد يوره الديماني. وكما اإن أاهمية تحقيق المخطوطات ودراSستها ونûشرها أامر ذو بال فكذلك الحاجة ماSس ة لنقد هذه التحقيقات وتقويمها. وليùس الغرVض هو الوقوف عند هذه المرحلة بل التفكير الجد ي في Uصياغة محاولة منهجية في تحقيق المخطوطات الإفريقية لما يتوفر فيها من خüصوUصية من وجه ولكون الTشتغال بها ما يزال بكرا وكذا التفكير في جمع فهرSسة عن المحق ق منها في مختل ف المجالت المعرفية. حüصيلة تحقيق المخطوطات الإفريقية (1) : حاولت هنا Uصياغة ببليوغرافية انتقائية لما ح قق من هذه المخطوطات ونû شر. ولعل الباحثين قد Sسهوا عن أاهمية هذه الفهارSس والببليوغرافيات المختüصة بالتراث الإفريقي المحقق ومن اأهدافها: - إاحüصاء هذا التراث المحقق والمنûشور وVضبطه حتى ل ت ضيع الجهود في تحقيق المخطوطات في أاماكن متباعدة من العالم الإSسالمي وUصدورها في الوقت نفùسه. - التعرف على حüصيلته بدقة م`ن حيث الكم والكيف. - حفز الباحثين والمحققين على تحقيق ما لم يحقق ونûشره ودراSسته..1 محاولة ببليوغرافية )2( : الفقه وGأUصوله: - نظم ورق``ات اإم``ام الحرمين الجويني للûشيخ محمد بن Sسيد المختار الكنتي Tشرحه محمد ابن يحيى الولتي تحقيق اآب بن Sسيد محمد 104 اآفاق الثقافة والتراث
تüصحيح ومراجعة محمد محمود ول`د محمد الأمين. نواكûشوط: دار ابن تاTشفين, 2005. - الغيث ال`م`درار بûشرح اإT `ش`راق ال`ق`رار تكملة الإف`ادة في أادب المري ض والعيادة: Tشرح نظم المري ض وSسيلة التذكر على نظم التفكر: Tشرح نظم التفكر نزهة عين الناظر في زيارة المقابر: Tشرح نظم الزيارة[ Tشرح محمد الحùسن ابن أاحمد الخديم اليعقوبي الجوادي الûشنقيطي خرج الأحاديث وترجم الأع``الم واأTشرف على الإخ``راج أاب``و محمد بن محمد الحùسن وVضع الفهارSس العامة الùسالك بن البنان. نواكûشوط: معهد التيùسير للعلوم الûشرعية والعربية, 2002. - رSسالة اللفعة: في الأSسùس الûشرعية للملكية العلمية محمد اليدالي Tشرح وتحقيق محمذن ولد باباه. نواكûشوط: دار الرVضوان, 2005. - ميùسر الجليل في Tشرح مختüصر الûشيخ خليل محن ض بابه ب`ن اعبيد الديماني الموريتاني المالكي Uصححه وراجعه أاحمد بن التاه بن حمينا وVضع الفهارSس محمد عبد اهلل بن الûشبيه ابن ابوه قدم له محن ض بابه بن امين ابن محن ض بابه. نواكûشوط: دار الرVضوان, 2003. - زاد المتعبد في اأحكام و آاداب المùسجد تاأليف حمدا ولد التاه إاعداد عبد اهلل ولد إابراهيم. نواكûشوط, 2003. - منح العلي في Tشرح كتاب الأخ ضري في فقه ال`ع`ب`ادات المالكي محمد ب`ن محمد Sسالم المجلùسي الûشنقيطي راجعه وعلق عليه اباه بن محمد عالي بن نعم العبد المجلùسي الûشنقيطي. نواكûشوط: منûشورات محمد محفوظ بن اأحمد,.2005 اآفاق الثقافة والتراث 105 - ال`دل`ي`ل ال`م`اه`ر الناUصح T `ش`رح نظم المجاز الواVضح على قواعد المذهب الراجح محمد يحيى الولتي. نواكûشوط: مكتبة الولتي لإحياء التراث الإSسالمي, 2006. - Tشرح نظم مكفرات الذنوب محمد يحيى بن محمد المختار الولتي. نواكûشوط: Tشركة الكتب الإSسالمية الموريتانية, 1992. - إايüصال الùسالك في أاUصول الإمام مالك محمد يحيى الولتي اعتنى به اأبو Sسلمان عبد الكريم قبول. ال`دار البي ضاء: دار الرTشاد الحديثة.2003 علوم القرGآن: - القول الùسديد في وجوب التجويد محمد مولود اب`ن اأحمد ف`ال الموSسوي اليعقوبي مراجعة وتحقيق محمد عثمان ب`ن محيي ال`دي`ن بن اأبوه وVضع الفهارSس اليدالي بن الحاج اأحمد. نواكûشوط, 1996. - بüصائر التالين لكتاب رب العالمين محمد مولود بن أاحمد فال الموSسوي اليعقوبي الملقب آاد مراجعة وتحقيق محمد عثمان بن محيي الدين بن اأبوه وVضع الفهارSس اليدالي بن الحاج اأحمد. نواكûشوط: أاحمد Sسالك بن محمد الأمين ابن اأبوه, 1996. - الغيوث الهوامع على ال``درر اللوامع في اأUصل م`ق`راإ الإم``ام ن`اف`ع محمد ب`ن المحفوظ ابن دهمد الûشنقيطي الحوVضي Uصف وتحرير عبد ال``روؤوف حùسين علي راجعه وUصححه Sسيدي محمد بن الحاج الûشيخ باإTشراف محمد محمود ولد محمد الأمين. نواكûشوط: دار ابن تاTشفين,.2004 تحقيق المخطوطات العربية الإفريقية قراءة في»معراج الüصعود«و«اإخبار الأحبار«
دراSسة النüصوUص - المقتطف م`ن إام`ل`الء م`ا م``ن ب`ه الرحمن من إاعراب كلمات القراآن ت أاليف محمد عبد اهلل بن الüصديق تمت المراجعة من محمد محمود ولد محمد الأمين. نواكûشوط, 2003. - ما أاجمع عليه القراء من قواعد الأداء محمد مولود بن أاحمد فال الموSسوي اليعقوبي الملقب آاد مراجعة وتحقيق محمد عثمان بن محيي الدين بن اأبوه وVضع الفهارSس الأSستاذ الدالي ابن الحاج أاحمد. نواكûشوط, 1996. علوم الحديث: - الجامع المحرر على نظم ال`درر: Tشرح»األفية الùسيوطي في مüصطلح الحديث«محمد الحùسن ابن أاحمد الخديم اليعقوبي الجوادي الموريتاني حققه واأT ``ش``رف على إاخ``راج``ه أاب``و محمد بن محمد الحùسن. نواكûشوط: معهد التيùسير للعلوم الûشرعية والعربية, 2002. العقيدة والتüصوف: - محارم اللùسان محمد مولود بن اأحمد فال الموSسوي اليعقوبي الملقب آاد مراجعة وتحقيق محمد عثمان بن محيي الدين بن أاب``وه وVضع الفهارSس اأحمد Tشيخنا بن أام``ات. نواكûشوط,.1996 - مطهرة القلوب من قترة العيوب محمد مولود بن أاحمد فال الموSسوي اليعقوبي مراجعة وتحقيق محمد عثمان بن محيي الدين بن أاب``وه وVضع الفهارSس اأحمد Tشيخنا بن أام``ات. نواكûشوط: اأحمد Sسالك بن محمد الأمين ابن اأبوه, 1996. - أاكثر الراغبين في الجهاد بعد النبيئين من يختار الظهور وملك العباد ول يبالي بمن هلك ف`ي ج`ه`اده م`ن ال`ع`ب`اد موSسى ك`م`ر تحقيق وتقديم أاحمد الûشكري وخديم امباكي. الرباط: معهد الدراSسات الإفريقية, 2003. الفتاوى والمناظرات: - معراج الüصعود: اأجوبة أاحمد بابا التنبكتي حول الSسترقاق تحقيق وترجمة فاطمة الحراق وج```ون ه`ان`وي`ك. ال``رب``اط: معهد ال`دراS `س`ات الإفريقية, 2000. - ف``ت``اوى ال`ع`الم`ة S `س`ي`دي ع`ب`د اهلل ب``ن ال`ح`اج اإبراهيم. ومعها نظم كل من الûشيخين اأحمد بن الûشيخ محمد الحافظ ومحمد العاقب بن مايابي للفتاوى المذكورة جمع وتحقيق محمد الأمين ابن محمد بيب. نواكûشوط, 2002 - إاظهار العقوق في الرد على من منع التوSسل اإلى اهلل تعالى بالنبي والولي الüصدوق ت أاليف اأبي عبد اهلل Sسيدي محمد بن مüصطفى الحùسني. نواكûشوط: محمد محمود ولد محمد الأمين,.2000 التاريخ والتراجم: - ال``ط``رائ``ف وال``ت``الئ``د م``ن ك``رام``ات الûشيخين الوالدة والوالد لمحمد بن المختار الكنتي : الأبواب الأول والرابع والخامùس تقديم وتحقيق: Tشفيق اأرف``اك كلية الداب بالرباط 1992. )مرقون(. - إانفاق الميùسور في تاريخ بالد التكرور لمحمد بلو بن عثمان بن فودي دراSسة وتحقيق بهيجة الûشاذلي معهد الدراSسات الإفريقية الرباط.1996 - تاريخ ابن طوير الجنة اأحمد بن طوير الجنة ابن عبد اهلل تحقيق Sسيد أاحمد بن اأحمد Sسالم. 106 اآفاق الثقافة والتراث
الرباط: مطبعة المعارف الجديدة, 1995. - نüصوUص من التاريخ الموريتاني Tشيم الزوايا أامر الولي ناUصر الدين رSسالة النüصيحة الûشيخ محمد اليدالي تقديم وتحقيق: محمذن ولد باب اه تونùس بيت الحكمة 1990. - إاخبار الأحبار باأخبار الآبار ت أاليف امحمد بن أاحمد يورة الديماني ترجمة بول مارتي تحقيق أاحمد ولد الحùسن. الرباط: معهد الدراSسات الإفريقية, 1992. - اأTشهى العلوم و أاطيب الخبر في Sسيرة الحاج عمر موSسى ك`م`را[ تحقيق وتقديم خديم محمد Sسعيد امباكي و أاحمد الûشكري. الرباط: معهد الدراSسات الإفريقية, 2001. - رSسالة في التعريف بالمüصطفى التورودي من اأعالم الثقافة الإSسالمية الإفريقية في القرن الثالث عûشر الهجري ت أاليف الûشيخ عبد اهلل بن القاVضي محمد الحاج تقديم وتحقيق عبد العلي الودغيري. الرباط: معهد الدراSسات الإفريقية,.2003 - م`خ`ط`وط`ة ع`رب`ي`ة ع``ن مملكة ك`ن` û `ش Tشمال ال`ك`ام`ي`رون معلم ع`ث`م`ان تحقيق وترجمة وتعليق حمدو آادما وتيرنو مختار باه ترجمة إالى الفرنùسية اأحمد التوفيق[. الرباط: معهد الدراSسات الإفريقية, 2001. - ت`اري`خ قبائل البي ضان الûشيخ موSسى كمرا تحقيق: ح`م`اه اهلل ول``د ال` ù `س`ال`م دار الكتب العلمية بيروت 2009. - مüصلح فولني في بالد المغرب: نüصيحة أاحمد ابن القاVضي التنبكتي إال`ى أاول`ي الأم`ر بتونùس اآفاق الثقافة والتراث 107 وال`م`غ`رب تحقيق وتقديم محمد المنüصور وفاطمة ال``ح``راق. ال``رب``اط: معهد الدراSسات الإفريقية, 2000. - ت`اري`خ الفتاTش ف`ي اأخ`ب`ار ال`ب`ل`دان والجيوTش واأك`اب`ر الناSس ت أاليف القاVضي الفع محمود كعت بن الحاج المتوكل كعت الكرمني التنبكتي الوعكري باريùس: اأ. ميزونوف, 1981. - فتح الûشكور في معرفة أاعيان علماء التكرور تاأليف أاب``ي عبد اهلل الطالب محمد ب`ن اأب`ي بكر الüصديق البرتلي ال`ولت`ي تحقيق محمد إابراهيم الكتاني محمد حجي. ب`ي`روت: دار الغرب الإSسالمي, 1981. - تحفة الف ضالء ببع ض ف ضائل العلماء ت أاليف اأح`م`د ب`اب`ا التنبكتي تحقيق Sسعيد Sسامي. الرباط: معهد الدراSسات الإفريقية 1992. - كفاية المحتاج لمعرفة من ليùس في الديباج تاأليف اأحمد بابا التنبكتي دراSسة وتحقيق محمد مطيع. منûشورات وزارة الأوق```اف بالمغرب المحمدية: مطبعة ف ضالة, 2000. - نيل الب`ت`ه`اج بتطريز ال``دي``ب``اج لأح``م``د بابا التنبكتي عناية وتقديم عبد الحميد عبد اهلل الهرامة. طرابلùس ليبيا: دار الكاتب, 2000. - اإزالة الريب والûشك والتفريط في ذكر الم ؤولفين من اأه``ل التكرور والüصحراء واأه``ل Tشنقيط تاأليف اأحمد بلعراف التكني دراSسة وتحقيق وتقديم ال``ه``ادي ال`م`ب`روك ال``دال``ي. ال``زاوي``ة: الûشركة العامة للورق والطباعة, 2000. الرحالت: - الرحلة الحجازية ت أاليف الفقيه محمد يحيى بن تحقيق المخطوطات العربية الإفريقية قراءة في»معراج الüصعود«و«اإخبار الأحبار«
دراSسة النüصوUص محمد المختار الولتي تخريج وتحقيق محمد حجي. بيروت: دار الغرب الإSسالمي, 1990. الأنùساب: - إاماطة القناع عن Tشرف اأولد أابي الùسباع Sسدات اب`ن الûشيخ المüصطفى الأبييري. نواكûشوط,.2001 - رياVض الùسيرة والأدب في إاكمال Tشرح عمود النùسب أاحمد ال`ب`دوي بن محمدا المجلùسي الûشنقيطي ت أاليف اباه بن محمد عالي بن نعم العبد المجلùسي الûشنقيطي عني بمراجعته وت` ü `ص`ح`ي`ح`ه م`ح`م`د ي`ح`ي`ى ب``ن S `س`ي`د أاح``م``د المجلùسي. نواكûشوط: منûشورات محمد محفوظ ابن اأحمد, 2001 - الرSسالة الغالوية ورSسالة في نùسب إادولحاج الûشرقيين Sسيد محمد الخليفة بن الûشيخ Sسيد المختار الكنتي الوافي عبد اهلل بن Sسيد محمود الحاجي تحقيق حماه اهلل ولد الùسالم. الرباط: معهد الدراSسات الإفريقية 2003. الأدب: - دي``وان محمد بن الطلبه اليعقوبي الûشنقيطي الموريتاني 1272-1188 ه 1856-1774 م Tشرح وتحقيق محمد عبد اهلل بن الûشبيه بن اب`وه مراجعة محمد Sسالم بن محمد علي بن عبد الودود تقديم محمد بباه بن محمد ناUصر. نواكûشوط 1999. - فتح المهيمن العزيز فيما وردت فيه من الûشعر أاماكن العقل والآبار والركيز أاحمد الحùسن بن محمد حامد الحùسني الموريتاني. نواكûشوط: دار ابن تاTشفين, 2006. - هداية الùسعاة اإلى معرفة النحاة تاأليف محمد الحùسن بن أاحمد الخديم تقديم اأحمد جمال ولد الحùسن تحقيق واإTشراف محمد Sسالم بن محمد الحùسن. نواكûشوط, 1994. 2. اSستنتاجات: ه`ذه بع ض المخطوطات المحققة ف`ي بلدان عربية متعددة ولعل الم طالع لهذه المحاولة Sسيقف )4( على ال`دور الكبير لمعهد الدراSسات الإفريقية بالرباط )المغرب( في النûشر Vضمن Sسلùسلة نüصوUص ووثائق. كما Sسيلحظ هيمنة المجال الفقهي وعلوم الدين عموما على بقية المجالت المعرفية ثم المجال التاريخي في المرتبة الثانية. وSسيلحظ كذلك ال ضمور الظاهر للعلوم العقلية التجريبية من حùساب وفلك وتوقيت وطب.. وتبقى هذه اSستنتاجات اأولية فحùسب ذلك اأن مخطوطات تنبكت مثال تتداخل فيها»معرفة مùسارات الكواكب ب``اأوزان الآلت الموSسيقية واأTشعار فحول الûشعراء بمقولت المتكلمين ووثائق التاريخ بنوازل الفقه.«)5( وقد لجاأ باحثون مغاربة وغيرهم إالى تحقيق النüصوUص الإفريقية المخطوطة ونûشرها ولعل رهانهم هو -ما يùسم يه العروي-»توSسيع مفهوم الوثيقة«)6(. وUصارت نüصوUص مخطوطة فيما قبل متاحة للباحثين من مختل ف التخüصüصات العلمية اإذ إان»مهمة الدارSس الأولى هي البحث عن الوثائق. مادام هناك تاريخ )7( وموؤرخون فالبحث عن الوثائق نûشاط متواUصل.«ق ضايا التحقيق من خالل»معراج الüصعود«و» إاخبار الأحبار«: Sص أاتطرق اإلى بع ض ق ضايا التحقيق في الكتابين الآتيين وقد يùص أال Sسائل: لماذا هذين بالذات والحق يقال فلم اختر الكتابين واإنما أاتى ذلك 108 اآفاق الثقافة والتراث
عفوا بحيث مث ال لمجالي المعرفة المتداولين بكثرة في المنطقة الإفريقية وهما الفقه والتاريخ. أاما الكتابان فهما: - م`ع`راج ال` ü `ص`ع`ود: ه`و ك`ت`اب أال`ف`ه أاح`م`د بابا التنبكتي ) 1036 ه( عن مùصاألة الSسترقاق وهو في أاUصله اأSسئلة وردت إاليه من بع ض علماء SسوSس وتوات و أاجاب عنها. Uصدر عن معهد الدراSسات الإفريقية بالرباط عام 2000 بتحقيق وترجمة: فاطمة الحر اق وجون هانويك Sسلùسلة نüصوUص ووثائق )7(. يقع القùسم العربي في Uص 118 والقùسم النجليزي في U `ص 65 مع الفهارSس والتقديم لكل منهما. - إاخ`ب`ار الأح`ب`ار ب أاخبار الآب``ار تاأليف امحمد ابن أاحمد ي`وره الديماني ) 1340 ه``( ترجمة بول مارتي تحقيق أاحمد ولد الحùسن. معهد الدراSسات الإفريقية الرباط, 1992. وهو كتاب يعر ف ببع ض آاب``ار ب`الد Tشنقيط. يقع القùسم العربي في Uص 76 والقùسم الفرنùسي في Uص 48 مع الفهارSس والتقديم. I. ق ضايا نظرية: ي أاتلف الكتابان في ق ضايا نظرية ترتبط بالتحقيق و أاظن أانه من الأهمية الوقوف عند بع ضها: 1. التحقيق والترجمة: ليùس ت``الزم فعلي التحقيق والترجمة في عدد من المخطوطات المحققة منعدما فيما Sسبق ومن ثم فليùست ه`ذه الظاهرة خüصيüصة مùستجدة مع كتابي المعراج والإخبار اإذ نجدها في مطبوعات المùستûشرقين )8( خüصوUصا الذين ترجموا كثيرا من النüصوUص العربية إالى اللغات الحية كالفرنùسية والنجليزية والألمانية.. حيث»نتحدث عن المحقق وVضمنيانتحدثمنخاللهعنالمترجم. وذلكلأنهما )9( معا يعمالن معا على ما نùسميه ب»اإيجاد النüص«. وم`ا ت`زال ه`ذه الظاهرة Sسارية في منûشورات موؤSسùسات علمية ع`دي`دة مثل معهد الدراSسات )10( الإفريقية والمعهد الملكي للثقافة الأمازيغية )11( بالرباط والمجلùس الأعلى ل أالبحاث العلمية بمدريد وغيرها. اأما بالنùسبة لمعراج الüصعود فقد ترجمه إالى الإنجليزية جون هانويك John Hunwick فيما ترجم بول مارتي اإخبار الأحبار إالى الفرنùسية. فاإن كان التنùسيق بين محققي المعراج واVضحا فاإنه في الإخبار غائب لأن ترجمته تمت عام 1920 وهي بهذا اأSسبق على تحقيقه عام 1992. بمعنى اأن النüص ترجم إالى الفرنùسية بعد ما نûشره المùستûشرق ريني باSسي René Basset في كتابه»مهمة في الùسنغال«Mission au Sénégal الüصادر Sسنة 1911. ومن ثم فالترجمة هنا اأSسبق على تحقيق اأحمد ولد الحùسن وليùس على نûشرة باSسي. ف أاي ناTشر أاو محقق ينقل في الغالب النüص المخطوط اإلى المùستوى الطباعي قبل أان يûشرع في ترجمته إان`ه يقوم بعمل م``زدوج )12( يجمع بين التحقيق اأو النûشر والترجمة ويمكن اأن يغيب وSسيط التحقيق أاو النûشر اأحيانا: تحقيق المخطوطات العربية الإفريقية قراءة في»معراج الüصعود«و«اإخبار الأحبار«نüص مخطوط نüص محق ق أاو منûشور نüص مترجم اآفاق الثقافة والتراث 109
دراSسة النüصوUص 2. العمل الثنائي: هذه ظاهرة أاخرى في تحقيق ال`ت`راث المخطوط ونûشره حيث يûشترك في ذلك محققان وهذه بع ض الأمثلة: اأTشهى العلوم و أاطيب الخبر في Sسيرة الحاج عمر موSسى ك`م`را[ تحقيق وتقديم خديم محمد Sسعيد امباكي و أاحمد الûشكري. الرباط: معهد الدراSسات الإفريقية, 2001. التذكرة الحمدونية محمد ب`ن الحùسن ابن حمدون تحقيق: اإحùسان عباSس وبكر عباSس دار Uصادر بيروت 1996. زه`ر الأك``م ف`ي الأم`ث`ال والحكم الحùسن بن مùسعود اليوSسي تحقيق: محمد حجي ومحمد الأخ ضر منûشورات معهد الأبحاث والدراSسات للتعريب الرباط 1981. الùسعادة الأبدية في التعريف بمûشاهير الح ضرة المراكûشية محمد اب`ن الموقت المراكûشي تحقيق: حùسن جالب و أاحمد متفكر المطبعة والوراقة الوطنية مراكûش 2002. المùستدرك على Tشعر أاب`ي العباSس الجراوي تحقيق: البûشير التهالي ورTشيد كناني دار النجاح الجديدة الدار البي ضاء 2005. فتح الûشكور في معرفة أاعيان علماء التكرور محمد بن أاب`ي بكر الüصديق البرتلي الولتي تحقيق محمد إابراهيم الكتاني ومحمد حجي. بيروت: دار الغرب الإSسالمي, 1981. وك`ال العملين المعراج والإخ``ب``ار كانا ثمرة مجهود ثنائي في التحقيق اإVضافة الى الترجمة. وهو عمل مزدوج م ض ن. وتتبين فاعلية هذا العمل الثنائي ف`ي تكميل عمل المحققي ن ومراجعته وVضبطه اإذ إان الإنتاجات العلمية والفكرية الرUصينة لبد اأن ت فحüص بعيون كثيرة و إان اقتüصرت على اثنتين ك ث ر فيها الوهم والùسق ط والتحريف. كما اأن العمل الثنائي يùسر ع وتيرة الTشتغال ف ضال عن تبادل المعارف. على عكùس العمل الفردي المبني على مزاج المحقق ومدى Sسعة وقته. تقول فاطمة الحر اق في هذا الüصدد:«وفي مرحلة ثانية قمنا بترجمة النùسخة المحققة إال`ى اللغة النجليزية معرفين اأSسفل الüصفحات بالكتب والأعالم والدول والûشعوب والعûشائر التي يûشير إاليها الموؤلف.. مùستعينين في ذلك بمعرفة زميلنا وUصديقنا جون هانويك الأكاديمية والميدانية ومùستفيدين من Tشبكة اتüصالته الواSسعة وتجربته الطويلة في مجال )14( الدراSسات الإفريقية.«.II ق ضايا منهجية: Sسنقف هنا عند بع ض الق ضايا المرتبطة بمجال التحقيق اأي»اإخراج نüص معين في Tشكل اقرب اإلى الüصورة التي تركها م ؤولفه اعتمادا على المقارنة بين النùسخ التي بقيت من الكتاب.«)15( ومن ذلك: 1. دوافع التحقيق: يûشير اأح`د الباحثين اإل`ى»اأن دواف``ع التحقيق واإع```ادة التحقيق كثيرة كثرة المحققين والكتب المحققة والتحقيقات.. ويالحظ اأن بع ضها يرجع اإلى التراث وبع ضها يرجع إالى الكتاب المحقق ومنها ما يتعلق بالمحقق اإل```خ.«)15( وتتفق دوافع محققي ال``م``ع``راج والإخ```ب```ار ف``ي أاه`م`ي`ة تحقيق الكتابين حيث يقول ول`د الحùسن:«يبقى الكتاب وثيقة لغوية وتاريخية وجغرافية ن``ادرة نرجو اأن يكون نûشرها اإSسهاما في التعريف بتراث مظلوم واأداة نافعة للباحثين.«)16( كما ترى فاطمة الحر اق «أان الأهمية البالغة لمعراج الüصعود واأجوبة اأحمد بابا الأخرى حول الSسترقاق تكمن في كونها تûشك ل في نفùس الوقت نüص ا موؤSس ùسا في الفقه المالكي ومüصدرا اأSساSسيا من مüصادر تاريخ بالد الùسودان في العüصر الحديث. فبالإVضافة اإلى تاأكيده على 110 اآفاق الثقافة والتراث
ال ضوابط الûشرعية التي تحكم الSسترقاق عند المالكية في الغرب الإS `س`الم`ي يقدم لنا اأحمد بابا في هذه الأجوبة»معلومات مفüصلة عن بالد )17( الùسودان وتاريخ انتûشار الإSسالم بها.«بمعنى أان دواف`ع التحقيق هنا ل تنفüصل عن تùسويغ عمل التحقيق و إاث`ب`ات فاعليته خüصوUصا عندما يتحدث المحققون عن نüصوUص افريقية ظل الزورار عنها مدة في حقل العلوم الإنùسانية ومن ثم فالدافع الأUصل كما اSستح ضره ولد الحùسن- هو»التعريف بتراث مظلوم«بتعبيره. 2. العنوان: ورد العنوان في غ`الف الكتاب هكذا»معراج الüصعود اأجوبة اأحمد بابا حول الSسترقاق«. ويتبين الباحث فيه Tشقين: - تقليدي: اأتى على Tشاكلة العناوين القديمة لكنه غير واVضح ومختüصر بهذه الüصيغة. - حديث: يظهر أان`ه من وVضع المحققين بدليل ت ضمنه لSسم الموؤلف ولقبه. وقد لحظت أان التقديم لم يهتم بتحليل العنوان ول الإTشارة اإلى دللته اللغوية المباTشرة حتى ظننت أان Uصيغة العنوان هي كما ذ كر. لكن المحققين أاثبتا في طالعة النüص المحقق العنوان الكامل المùسجوع»معراج الüصعود إالى نيل حكم م ج ل ب الùسود اأو )18( الكûشف والبيان لأUصناف مجلوب الùسودان.«فلماذا اط راح هذا العنوان من غالف الكتاب ببùساطة لأنهما أادرج``ا في الكتاب نüصوUصا أاخرى ت أاتلف مع المعراج ) Uص. 70-51( في موVضوع الSسترقاق وهي: - اSستفتاء Sسعيد بن إابراهيم الجر اري: 48-43. - اأجوبة )19( اأحمد بابا حول الSسترقاق عن اأSسئلة يوSسف بن إابراهيم الإ يùس ي[: 91-79. اآفاق الثقافة والتراث 111 وك`ان الأف ضل لو اأثبتا عنوان المعراج كامال وذك```را عقبه الأج``وب``ة الأخ````رى م`ث`ال:»م`ع`راج الüصعود الى نيل حكم م ج ل ب الùسود ومعه اأجوبة في الSسترقاق لأحمد بابا«اأو اأثبتا فقط الûشق الثاني»اأج`وب`ة اأحمد بابا ح`ول الSسترقاق«لأن معراج الüصعود هو عبارة عن اأجوبة في الSسترقاق اأي ضا اأو اأVضافا اأداة العطف»ال``واو«بين Tشقي العنوان هكذا»معراج الüصعود و أاجوبة أاحمد بابا حول الSسترقاق«. ذلك أان الخيط الجامع بين جميع النüصوUص هو الSسترقاق لكن المعراج هو الأكبر حجما. كما توجد مùصاألة اختالف رواي``ة العنوان التي تنك ب المحققون ذكرها ففي نùسخة»اأ«وردت )21( كلمة»معارج«)20( بدل»معراج«وفي نùسخة»ج«وردت كلمة»مجلوب«ب`دل»مجلب«. وق`د ترجم العنوان الكامل بالنجليزية اإلى: تحقيق المخطوطات العربية الإفريقية قراءة في»معراج الüصعود«و«اإخبار الأحبار«The ladder of ascent towards grasping the law concerning transported black africans. ولعل ترجمته اإل``ى العربية تكون هكذا: Sس ل م الüصعود نحو اSستيعاب ال`ق`ان`ون المتعل ق بنقل الأفارقة الùسود. بمعنى أان المترجم اأVضفى عليه طابعا عüصريا لكي يفهمه غير العربي ونفهم اأي ضا اأن رغبة اأحمد بابا هي اSستيعاب م ضمون فتواه التي تùستلزم الüصعود إاليها مع ما ي علم في لفظ»المعراج«من اSستدعاء لمعجزة الإSسراء والمعراج. أاما فيما يتعلق بكتاب الإخبار فلم يقف محققه عند تحليل عنوانه الطافح بالجناSس والùسجع:»اإخبار الأحبار ب أاخبار الآب``ار«)22( وترجم إالى الفرنùسية مùسجوعا اأي ضا: Renseignements des lettrés sur l histoire des puits كما ي لحظ غياب عناوين فرعية في المتن اإذ الكتاب متخüصüص بت أاريخ الآبار كل على حدة ولو
دراSسة النüصوUص عمد المحقق إالى وVضع عنوان كل بئر بين معقوفين هكذا مثال: بئر إايك يدي[. بئر أان تاف ك ت ] ل يùس ر على القارئ التماSس مظانه. 3. منهج التحقيق: تطرق المحققون إال`ى وUصف النùسخ المعتمدة وبيان طريقة العمل مع الإTشارة اإلى فوائت الأعمال الùسابقة ونواقüصها. وقد ذكر محقق الإخبار في هذا الباب النùسخ التي اعتمدها في التحقيق وهي ثالث )نûشرة باSسي ومخطوطة الألفعي ونûشرة بد ن ا( ووUصفها وبي ن بع ض ه نات ها. ثم ذكر اSستدراكاته عليها المتمثلة في «إاخراج نùسخة Uصحيحة واVضحة م`ن نüص ال``ك``ت``اب«)23( ع`ن طريق Vضبط اأSسماء الأعالم الأمازيغية حùسب ما ت نطق به وتحديد مواقع الأماكن المذكورة في الكتاب والتعريف بالأعالم المذكورين فيه. وتبي ن الجهد الكبير في ذلك بحيث تتجلى للم طالع أاهمية انتماء المحقق إالى المجال الجغرافي للموؤلف إاذا تعلق الأمر بمثل كتاب «إاخبار الأحبار«الحابل بالمüصطلحات والأعالم الفردية والجغرافية والجماعية المحلية وهو ما يùستعüصي إادراكه على الوافد. ولعل المحقق - رغم جهوده- العنوان اSستفتاء الجراري معراج الüصعود يقر ب أان»هذه المحاولة في تحقيق الكتاب ليùست اإل اجتهادا Uصادرا عن غير متخüصüص ول متمرSس فغاية مطمحها وVضع النüص بين أايدي الباحثين )24( واSستثارة هممهم لغنائه وتوVضيحه.«وم`ن ث`م فلم يكن تحقيق الإخ`ب`ار Uصعبا في متنه حيث Sسه لت النûشرات الùسابقة على المحق ق عمله اإل أان الüصعوبة تكمن في ال ضبط والتخريج والترجمة. ويعد تحقيق المعراج مختلفا عن Sسابقه حيث ت``ع``ددت النüصوUص المحققة وت``ع``ددت نùسخها المخطوطة والمنûشورة يقول المحققان:«اهتممنا في مرحلة اأولى باإخراج نùسخة تامة وUصحيحة لهذه النüصوUص وذلك بمقابلة النùسخ التي اخترنا العتماد عليها فيما بينها مùسجلين اأSسفل الüصفحات الفروق بين النùسخ بعد تخريج الآيات القر آانية والأحاديث رجعنا اإلى بع ض المüصادر التي نقل عنها المفتي اأو المùستفتي قüصد التاأكد أاو التüصحيح.«)25( وي ضيف المحققان اأم``ورا تتعلق بالرSسم والترقيم وتنظيم المتن. ومادام المحققان باإزاء ثالثة نüصوUص فقد تجمعت لديهم نùسخ كثيرة وهي: اأجوبة احمد بابا عن اأSسئلة الإيùسي المجموع 23 3 عدد النùسخ 18 2 طرحت هذه الكثرة مûشكلة للمحققين خاUصة بالنùسبة للمعراج )18 نùسخة( ما العمل في هذه الحال يقول Uصالح الدين المنج د:«عند كثرة النùسخ نالحظ أاحيانا اأن ثالث نùسخ اأو أاكثر اأو أاقل تتûشابه تûشابها كبيرا في أاخطائها أاو هوامûشها أاو نقüصها اأو زيادتها وتكون نقلت عن أاUصل واحد. في مثل هذه الحالة تجعل النùسخ المتûشابهة فئات ويرمز اإلى كل فئة بحرف: )الفئة أا الفئة ب الفئة ج( ويتخذ من كل فئة نùسخة واح`دة تمثلها عند إاثبات اختالفات النùسخ.«)26( وقد عمد المحققان إالى تفريع النùسخ إالى خمùس مجموعات تûشترك في Sسمات معينة - وهو مذهب المنج د- بحيث اSستخلüصا في خاتمة المطاف Tشجرة النù س خ )27( التي Uصغناها على الûشكل الآتي: 112 اآفاق الثقافة والتراث
Tشجرة نù س خ»معراج الüصعود«يقول المحققان:»انطالقا م`ن ه`ذا التفريع يتبين أاننا اأمام Tشجرة ذات فرعين. فهناك الفرع المنحدر من المجموعة الأول`ى وهو اقرب النùسخ إالى النùسخة الأم )...( ومن هذا الفرع انحدرت المجموعات الثانية والثالثة والرابعة )...( و[ المجموعة الخامùسة.«)28( وقد اختار المحققان من كل ما Sسلف أاربع نùسخ لتحقيق المخطوط..III ق ضايا اإجرائية: تتعلق بعمل المحققين ف``ي م`ت`ن النüصوUص المحققة من مقابلة وتخريج وتوثيق وتنظيم.. إاذ جرت العادة اأن يقùسم المحقق النüص اإلى متن وهامûش ( أاو هامûشين( )29(. وتعددت المتون في المعراج بحيث اTشتغل المحققان بنüصوUص عدة تاأتلف في موVضوعها كما Sسبق ذك``ره. وقد حاول اآفاق الثقافة والتراث 113 خدمة النüص ع`ن طريق ترتيب النùسخ واختيار الأف ضل منها ثم المقابلة بينها لتüصحيح النüص. وجاء المتن منظما ومüصححا إالى حد كبير ونùسوق هنا بع ض الملحوظات على ذلك: - ال`م`ق`اب`ل`ة: حرUص المحققان عليها كثيرا وهذا هو اأSساSس تحقيق اأي مخطوط اإذ هو لب ه واأSس ه وما بقي يدخل في ع داد مكم الت التحقيق. ول تخلو Uصفحة م`ن مقابلة بين النùسخ واثبات الفروق في الهامûش عن طريق ترميز كل نùسخة. وقد انتûشر بين المحققين أان قيمة التحقيق تتجل ى في اإثقال الهوامûش والتزيد فيها في حين أان تلك القيمة تقترن بمدى اإخ``راج نüص Uصحيح مقابل على نùسخ أاخ`رى. اأما في الإخبار فقد اأهمل المحقق جانب المقابلة بين النùسخ الموجودة وكان عرVضها من باب تحüصيل الحاUصل ولم تكن مùستفادا ل``ه ف``ي خ`دم`ة ال``ن`` ü ``ص )30( بحيث ي `ط`رح ال` ù `س`وؤال: م`ا دور نùسخة الأل`ف`ع`ي في التحقيق إاذا اعتمد بüصفة Tشبه كلية على نûشرة باSسي - التخريج: لم يهتم المحققان بتخريج )31( الأبيات القليلةالواردةفيالنüصولتحديدبحورها رغم Tشهرة بع ضها. وي لحظ اهتمام بتخريج الأحاديث من الüص حاح والمùساند والùس نن وغيرها ب إايراد النüص الكامل للحديث في الهامûش وتحديد درجته. وهذا Vضروري لأن النüصوUص المحققة فقهية عموما ونوازلية خüصوUصا. وفي الإخبار اSستطاع محق قه أان ي غنيه بعدد من التخريجات ل أالبيات مع تحديد بحورها وتحديد مواVضع الأعالم البûشرية والجغرافية والجماعية بدقة انطالقا من انتمائه إالى المنطقة خüصوUصا اأن تحقيق المخطوطات العربية الإفريقية قراءة في»معراج الüصعود«و«اإخبار الأحبار«
دراSسة النüصوUص غالب الآب`ار المعر ف بها في الكتاب أامازيغية Uصنهاجية. - الترقيم: حيث يلحظ النقüص في إاثبات عالمات الترقيم في بع ض المواVضع علما اأن موؤلفي عüصر اأحمد بابا يتوSسلون باأSسلوب الùسجع يقول أاحدهم:»اإلى الفقهاء الأجلة الأعيان ومüصابيح إاق`ل`ي`م ال`` ù ``س``ودان م`م`ن ل``ه التبüصرة وال`ب`ي`ان وخüصوUصا الفقيه المجيد الحافظ المفيد اأبا العباSس Sسيدي اأحمد ب`اب اأبقاه اهلل للدين وعمدة للمùستفيدين.«)32( ولو وظف المحققان ع``الم``ات ال`ت`رق`ي`م لتبي نت م``واط``ن ال`وق`ف هكذا:»اإلى الفقهاء الأجل ة الأعيان ومüصابيح إاقليم ال` ù `س`ودان مم ن ل`ه الت بüصرة والبيان وخüصوUصا الفقيه المجيد الحافظ المفيد اأبا العباSس Sسيدي اأحمد ب`اب اأبقاه اهلل للد ين وع مدة للمùستفيدين.«وحاUصل ال`ق`ول تتجلى ق``وة تحقيق المعراج ف``ي ال`م`ق`اب`ل`ة ف``ي ح`ي`ن يتميز تحقيق الإخ``ب``ار بالتخريجات المùساعدة في فهم النüص. وربما الùسبب في ذلك اأن توج ه محققي المعراج غربي في نûشر النüصوUص المخطوطة ويùستلهم من منهج نûشرات المùستûشرقين التي تركز على تخريج نùسخة مüصححة ق``در الإم``ك``ان ف`ي حين اه`ت`م محقق الإخبار بخدمة النüص في الهامûش بùسبب طبيعة ه``ذا النüص اللغوية اللùسانية والح ضور الجلي لتخüصüص المحقق الأدبي الûشعري في ذلك..IV ق ضايا لغوية: 1. المùستوى اللغوي: يقول د. جعفر ابن الحاج الùسلمي:»النüصوUص هي مùستويات ومقامات ودرج``ات لغوية يجب على المحقق اأن يعيها و أان ي ضبطها واأن ي`ف`رزه`ا قبل أان يقدم على تحقيقها.«)33( وف``ي الكتابين مùستويات لغوية م`ت`ع`ددة عربية وغير عربية يتجاور فيها الفüصيح والعامي والعربي والأعجمي وه``ي العربية الفüصيحة والعربية العامية والأمازيغية واللغات الإف`ري`ق`ي`ة )34(. و أاكتفي هنا بنماذج من العربية العامية التي تبدو في المعراج في عبارات منها: - وكذلك هذا العرب الùسيويين. ) Uص 81(. - وما في علمكم مما لم نùسمعوه.. ) Uص 80( - فما وجدناه نûشتروه.. ( Uص 89( - لأننا ل نروا من يعترف.. ) Uص 88(. - لم نùسمعوا بهم.. ) Uص 80(. وقد أاثبتها محققا المعراج كما هي من دون التüصرف فيها بالتüصحيح أاو الإTشارة إالى ذلك في التقديم اأو في الهامûش والملحظ اأن Tشيوع العامية في لغة الùسائلين المùستفتين وليùس في لغة الفقيه اأحمد بابا وهي اإTشكالية بالنùسبة للمحقق فكيف Sسيتعامل معها ف إاذا Uصححها ات هم بالتüصرف في النüص المخطوط ومخالفة قاعدة»كالم الموؤلف ح بù س عليه«و إاذا تركها كما ه`ي ات هم بتجويز اللحن والتغافل ع`ن`ه. ون`ج`د ه``ذه ال`ظ`اه`رة في المخطوطات المغربية والموريùسكية )35( بمùستويات لغوية كثيرة Uصنفها د. جعفر ابن الحاج الùس ل مي إالى: العربية العلمية والأدبية والعربية المخزنية والعربية الüصوفية والعربية العدلية والعربية التجارية و «إان عدم النتباه اإلى خüصوUصيات هذه اللغة اأو فقدان معاجم الدراSسات المختüصة فيها )36( يجعل الباحث يرتبك عند قراءتها.«114 اآفاق الثقافة والتراث
2. الûشكل وال ضبط: له ح ضور جلي في الكتابين ذل`ك أانهما ي``وردان ع``ددا كبيرا من الكلمات والمüصطلحات واأSسماء الأع`الم المحلية التي تنتمي إال`ى اللغات الأمازيغية )37( والإفريقية ل`ذل`ك ك``ان ال`ل`ج`وء إال``ى Tشكل الكلمات أام``را Vضروريا جدا. وهذا ما فطن له المحققون اإذ يرى اأهل الختüصاUص أانه»ينبغي Vضبط اللفظ المû ش ك ل أاو الغام ض أاو المûشتبه أاو الذي غ ل ط اأو ي غ ل ط فيه فينبغي Vضبطه و إاظ`ه`اره Sسليما قويا جليا ي قر أا على وجهه الüصحيح دون تردد اأو توقف.«)38( ومن بين الكلمات المûشكولة في المعراج )39( مثال: Sس ن غ ي ه ن ب ر د ع ن ن ك ا د م اأر م ن ة ك ر ي ك ر ي ر ب ا د ك ن ب ا ك ت ك ل ي ك ن بû ش ك ن و ج ل ف ب ن ب ر ف وف نا Sس ن ك ر ى... ومنها في الإخبار )40( مثال: ان ب ن ب ه اأ ك د ر ن يت اأ غ ن ج ب ر ت غ `` ù ``س ``ر م ان ``و ع ``م ``ر ت اآم ``ل ``ي``ل اإيمû ش كû ش ل ن ان واك ûش وط ت م غ ر ت.. 3. الرS سم: من المعلوم اأن الرSسم القديم المتعامل ب``ه ف``ي عüصر ال`م`خ`ط`وط`ات ي`خ`ال`ف نظيره الحديث في مظاهر كثيرة وينقùسم المحققون في طريقة التعامل معه إالى فريقين: 1. ف`ري`ق ي`دع`و إال``ى م`واف`ق`ة ال`رS `س`م القديم بالحديث والتüصرف في كل ما يخالفه. 2. فريق آاخ``ر ي`رى V `ض`رورة الحتفاظ ببع ض الخüصائüص وممن يمثله المحقق Uصالح ال`دي`ن المنجد حيث ي`ق`ول: «أام``ا الأل`ف`اظ المنزوعة األفها فالأف ضل في راأي``ي إاثبات الأل`ف فيها مثال: لكن بدل لكن وه`اوؤلء بدل من هوؤلء وهاذا بدل من هذا.. ولبد من الإT `ش`ارة إال`ى أان المغرب العربي ي ثبت اآفاق الثقافة والتراث 115 ف`ي الكتابة ه``ذه الأل```ف ف`ي ه``ذه الأل`ف`اظ )41( كلها.«يقول محققا المعراج:«وهكذا اعتمدنا قواعد الرSسم المعمول بها اليوم في اللغة العربية مثل حذق )42( الألف من»ذلك«و»لكن«وكتابة انتهى بدل»ه«.«وهكذا فقد اعتمد المحققون نهج الفريق الأول وتüصرفوا )43( في الرSسم واأب`دله بنظيره المتداول اليوم عوVض الرSسم الذي كتب به المخطوط وهو رSسم الخط المغربي ال`ذي وUصل»اإل``ى كل مراكز إافريقيا جنوب الüصحراء وعمل المùسلمون هناك على تدوين مخطوطاتهم بهذا الخط بل دونوا لغاتهم المحلية بالحرف العربي اأي ضا حيث كتبوا به لغة )44( البورنو والفولني والهاوSسا والولوف والùسنغاي.«ومن خüصائüصه في نقط الحروف ما يختلف عن الخط المûشرقي ( ف = ق = (. وما يùستوقف الباحث أان المحققين Tشكلوا بع ض الكلمات كما Sسلف من دون التüصرف في رSسمها وكان الأجدر بهم إاثبات المد فيها لتùسهل قراءتها في اSستغناء عن الûشكل اأحيانا وللتوافق مع كتابتها في الرSسم المعاUصر مثال: ب ر ن = بورنو. Sس ن غ ي = Sسونغاي. Sس يùساغ = Sسيùساغو. ك ن ت ي = كوناتي. ج ن = جني. ب ن ب ر = بانبارا. ف ال ن = فولني. باب = بابا.. و)لم( ل إايراد مقابل لها في الهامûش بالرSسم الالتيني )45( خüصوUصا أانه توجد الترجمة مرفقة بالنüص العربي. ولعل المترجم هانويك قد و ه م في كتابة اSسم العلم»الجراري«حين كتبه»Al-Jirari«والأUصح الج ر اري -وليùس الج راري- نùسبة اإلى اأولد ج ``ر ار اأو اآي`ت ج ``ر ار إاح``دى القبائل العربية في نواحي مدينة تزنيت في SسوSس بجنوب المغرب. تحقيق المخطوطات العربية الإفريقية قراءة في»معراج الüصعود«و«اإخبار الأحبار«(.
دراSسة النüصوUص من خالل ما Sسلف تتبين الجهود الم ضنية التي بذلها محققو التراث الإفريقي المخطوط في Sسبيل إاخراجه ونûشره بين الباحثين خüصوUصا أانه يتùسم ب ضخامته وتعدد مجالته المعرفية من جهة وتعدد مùستوياته اللغوية وخüصوUصياته اللùسانية. من هنا وجب التفكير في Uصياغة مûشروع موSس ع لتحقيق هذه المخطوطات ونûشرها وتخüصيüص جائزة لأف ضل تحقيق في هذا الباب إال`خ والباحثون يعلمون اأن الهتمام بهذا ال`ت`راث ق`د ب``د أا ع`ن طريق جهود بع ض الموؤSسùسات في جمعه وفهرSسته وتحقيقه الهوامûش 1. ينظر عنها الفهارSس التي نûشرتها موؤSسùسة الفرقان للتراث الإSسالمي بلندن وه`ي: فهرSس مخطوطات دار الوثائق القومية النيجيرية بكادونا 1995. وفهرSس مخطوطات مركز أاحمد بابا للتوثيق والبحوث التاريخية بتنبكتو مالي 1996. وفهرSس مخطوطات مكتبة مورمباي Sسيùسي ومكتبة الحاج مالك Sسه ومكتبة الûشيخ اإبراهيم نياSس في الùسنغال 1997. وفهرSس مخطوطات مكتبة جامعة اإبادان نيجيريا 2001. وفهرSس المخطوطات الإSسالمية الموجودة معهد الأبحاث في العلوم الإنùسانية النيجر 2004. وفهرSس مخطوطات نعمة وولتة 2003. وفهرSس مخطوطات مكتبة مم ا ح ي د رة للمخطوطات والوثائق - مالي 2003. 2. نقüصد بالمخطوط العربي الإفريقي كل كتاب مخطوط مكتوب بالحرف العربي Uصادر عن م ؤولف ينتمي اإلى مجال إافريقيا جنوب الüصحراء )= إافريقيا الغربية = بالد الùسودان =الùسودان الغربي= بالد التكرور( التي تمتد حدوده من المحيط الأطلùسي غربا إالى بحيرة تûشاد Tشرقا فيما تنتüصب الحدود العمودية بين ال ضفة الجنوبية للüصحراء الكبرى ومقدمة نطاق الغابات الSستوائية. وتûشمل اليوم: الùسنغال ومالي ونيجيريا والنيجر وتûشاد وموريتانيا. 3. اSستفدنا هنا إالى جانب بع ض الدراSسات و أاعمال الندوات وال`ت`ع`ري`ف ب``ه م`ث`ل معهد اأح``م``د ب``اب``ا ومكتبة ال`ون`ك `ري )46( للمخطوطات والتوثيق ومكتبة مم ا حيدرة )47( للمخطوطات والوثائق بتنكبتو وموؤSسùسة الفرقان للتراث الإSسالمي بلندن ومعهد الدراSسات الإفريقية بالرباط والمعهد الثقافي الإفريقي العربي بالقاهرة.. وغيرها. ورغم الجهود المبذولة فالبد من اط رادها واغتنائها لإنقاذ هذا التراث وحفظه رقميا وتوفيره على Tشبكة الأنترنت في Uصورته المخطوطة والمطبوعة في موقع اإلكتروني متخüصüص بذلك. من كتيب توثيقي لمنûشورات معهد الدراSسات الإفريقية بالرباط 2005 وقاعدة البيانات الخاUصة بموؤSسùسة عبد العزيز اآل Sسعود بالدار البي ضاء على موقعها: 116 اآفاق الثقافة والتراث http://www.fondation.org.ma 4. ينظر التعريف به في معلمة المغرب: 7206/21. 5. تنبكت: قرابة األف Sسنة من المكتبات محمد المغراوي Vضمن مùسالك المعرفة: 12 منûشورات معهد الدراSسات الإفريقية الرباط 2006. 6. مجمل تاريخ المغرب: 15/1 بيروت 1996..7 نفùسه:.21/1 8. ينظر»اأU `ص`ول نقد النüصوUص ونûشر الكتاب«جوتهلف برجûشتراSسر القاهرة 1995 و«الSستûشراق والدراSسات الإS `س`الم`ي`ة«علي إاب`راه`ي`م النملة ال`ري`اV `ض 1998 و«موSسوعة المùستûشرقين«عبد الرحمن ب`دوي بيروت.1993 9. ينظر مقال»اإيجاد النüص: التحقيق والترجمة«د. Sسعيد يقطين على الموقع: http://www.balagh.com/mosoa/hadith/rs0vkrpy.htm 10. من منûشوراته في هذا الباب كتاب»اأخبار Sسيدي اإبراهيم الماSسي«عن تاريخ SسوSس قي القرن التاSسع عûشر النüص الأمازيغي مع ترجمات اإلى العربية والفرنùسية والنجليزية
اعتنى بنûشره عمر اأفا الرباط 2004. 11. من منûشوراته في هذا الباب رحلة»ناUصر الدين على القوم الكافرين«أاحمد بن قاSسم الحجري تحقيق وتقديم وترجمة [ إالى الإنجليزية[ Tشورد فان كوننكزفلد قاSسم الùسامرائي خيرارد فيخرز. مدريد: المجلùس الأعلى ل أالبحاث العلمية, 1997. وهي نûشرة مليئة بالأخطاء واأف ضل منها نûشرة محمد رزوق الدار البي ضاء )1987( وب``ي``روت )2004(. ينظر»رح``ل``ة أاف``وق``اي الأن`دل` ù `س`ي وتحقيقاتها: نقد واSستدراك«أاحمد الùسعيدي Uص. 85 مجلة Sسيميائيات ع 4-3 2010. 12. مثال ترجمة الكولونيل جوSستنار لكتاب الفوائد الجمة في اSسناد علوم الأمة للتمنارتي ) 1060 ه(: Al Fawaid Al Jamma bi Isnad Oulomi al Oumma, اآفاق الثقافة والتراث 117 تحقيق المخطوطات العربية الإفريقية قراءة في»معراج الüصعود«و«اإخبار الأحبار«texte arabe du XVII siècle, traduit par le colonel Justinard, publications de la section historique du Maroc, documents d histoire de géographie marocaines, 1953. 13. تقديم معراج الüصعود: 25. 14. معجم مüصطلحات المخطوط العربي أاحمد Tشوقي بنبين ومüصطفى طوبي U `ص 74 منûشورات الخزانة الحùسنية الرباط 2005. 15. من ق ضايا تحقيق ال`ت`راث مüصطفى اليعقوبي مجلة التاريخ العربي Uص. 262 عدد 13 يناير 2000. 16. تقديم اإخبار الأحبار: 13. 17. تقديم معراج الüصعود: 13. 18. معراج الüصعود: 94. 19. ذكر المحققان أان أاحد الباحثين أادرج هذه الأجوبة Vضمن معراج الüصعود وترجمها دون التنبه إال`ى ذل`ك. تقديم المعراج: 33. 20. معراج الüصعود: 70, هامûش: 174 وينظر اأي ضا Uص. 73. 21. انظر اللوحة 5: نùسخة»ج«معراج الüصعود: 75. 22. أاحبار ج ح بر: الرجل الüصالح أاو العالم. لùسان العرب: حبر. ويûشبه عنوان كتاب آاخ`ر هو»منùسوخ الأحبار في منùسوخ الأخبار«لأبي اإSسحاق الجعبري دراSسة وتحقيق حùسن محمد مقبولي الأهدل. بيروت 1988. 23. تقديم اإخبار الأحبار: 14. 24. تقديم اإخبار الأحبار: 14. 25. تقديم المعراج: 25. 26. قواعد تحقيق المخطوطات: 14 بيروت 1987. 27. ه`ي»تمثيل بياني على Tشكل Tشجرة نùسبية للعالقات الموجودة بين مختلف نùسخ نüص معين. معجم مüصطلحات المخطوط العربي: 208. وينظر نماذج من Tشجرة النùسخ في اأUصول نقد النüصوUص: 33. 30. 20. 28. تقديم المعراج: 29. 29. يخüصüص الأول للمقابلة بين النùسخ والثاني للتخريج والتوثيق والتعريف بالأعالم وغير ذلك. 30. يقول المحقق:«ولم نجد بين النùسخ اختالفا يذكر.«بمعنى أانه قابل بين النùسخ لكنه لم يثبت الفروق التي لبد اأن تكون ولو كانت طفيفة..31 تنظر الüصفحات:.64.52 32. اSستفتاء ال``ج``راري: 43. وتنظر اأمثلة كثيرة في باقي الüصفحات. 33. المùستويات اللغوية العربية وعالقاتها بتحقيق النüص التراثي المغربي: 46 Vضمن»تحقيق النüصوUص التراثية التüصور والواقع«منûشورات كلية الآداب بالرباط 2006. 34. voir: Moulaye Hassane, les manuscrits Ajami du département des manuscrits arabes et Ajami de l institut de recherches en sciences humaines de l université de Niamey, Niger, in: chemins du savoir: 85, institut des études africaines, Rabat, 2006. 35. ينظر ف`ي ه``ذا الüصدد رحلة»ناUصر ال`دي`ن على القوم الكافرين«لأحمد بن قاSسم الحجري تحقيق: اأحمد رزوق ط 1 الدار البي ضاء 1987 ط 2 بيروت 2004. 36. المùستويات اللغوية العربية وعالقاتها بتحقيق النüص التراثي المغربي: 48. 37. بع ض الكلمات الأمازيغية توجد بنفùس معانيها في الأمازيغية بالمغرب خüصوUصا الأمازيغية الùسوSسية )تاTشلحيت( التي يتقنها كاتب هذه الùسطور مثل: اأ م ل يل )الأبي ض( ت م غ ر ت )ال``م``راأة( ت اف وك ت )الûشمùس( اأ كû ش وVض )الخûشب( ت وVض ف ين )النمل(.. ينظر المجموع الالئق على مûشكل الوثائق عمر بن عبيد اهلل النفيùسي تحقيق: عمر اأفا منûشورات المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية الرباط.2008 38. تüصحيح الكتب وUصنع الفهارSس المعجمة اأحمد Tشاكر: 102 بعناية: عبد الفتاح اأبي غدة بيروت 1993.
39. معراج الüصعود: 96. 40. اإخبار الأحبار: 74. 41. قواعد تحقيق المخطوطات: 20. 42. تقديم المعراج: 25. 43. تنظر Uصور المخطوطات الملحقة بالتحقيق في كتابي ال``م``ع``راج والإخ```ب```ار ل`ل`وق`وف ع`ل`ى خüصائüص الرSسم المغربي. 44. الخط المغربي تاريخ وواق``ع واآف```اق عمر اأف``ا ومحمد المغراوي Uص 67 منûشورات وزارة الأوقاف الرباط الدار البي ضاء 2007. 45. هذا ما Uصنعه محقق الإخبار في فهرSس الآبار المذكورة Uص 74. 46. ينظر تقرير عن مكتبة الونكري للمخطوطات والوثائق بتمبكتو مختار الونكري Vضمن مùسالك المعرفة: 17. 47. voir: Abdel Kader Hiadara, bibliothèque Mama Haidara de Tombouctou, in: chemins du savoir: 41. دراSسة النüصوUص 118 اآفاق الثقافة والتراث
مخطوط»الأحاديث المعلالت«لعلي بن المديني مخطوط»الأحاديث المعلالت«لعلي بن المديني دراSسة وتحقيق : الدكتور: محمد الùسيد محمد GإSسماعيل باحث في الحديث النبوي الûشريف عجمان - الإمارات اآفاق الثقافة والتراث 119
تعريف العلة )لغة(: مقدمة )المعل ل( بüصيغة المجهول من باب التفعيل )1( قال الùسيوطي في التدريب: يùسمونه المعلول وكذا وقع في عبارة البخاري والترمذي والحاكم والدارقطني وغيرهم وهو لحن أالن اSسم المفعول من اأعل الرباعي ال يتاأتى على مفعول واالأجود فيه م ع ل بالم واحدة أالنه مفعول اأع ل قياSس ا واأما م ع لل فهو مفعول علل وهو لغة بمعنى أالهاه عن الûشيء وTشغله )2( انتهي. فهذا على القياSس. أاما في اللغة فيقال: )ع ل ) ا إالنùسان ع لة: مرVض. فهو معلول. و أاعله اهلل فهو معلول وهو من النوادر[ وعل ل الûشيء: بين ع لته واأثبته بالدليل )3(. وعلى هذا فيجوز أان يقال: م ع ل من الفعل اأعل ه بمعنى جعله ذا عل ة اأو اأمرVضه. وم عل ل من الفعل علل ه اأي بين علته واأثبته بالدليل. ومعلول من الفعل عل ه بمعنى أامرVضه أاو من الفعل )ع ل ) بمعنى مرVض فهو معلول. وكلها في المعنى تدل على عدم الùسالمة. ولذلك يùسميه أاهل الحديث المعلول والفقهاء في قولهم في باب القياSس: العلة والمعلول مرذول عند أاهل العربية واللغة )4(. وقال النووي: ويùسمونه معلوال وهو لحن )5(. وقال الùسراج البلقيني ال يقال: ليùست مرذولة حكاها Uصاحب الüصحاح والطرزي وقطرب ولم يترددوا وتبعهم غير واحد أالنا نقول: المùستعمل عند المحدثين والفقهاء واالأUصوليين اإنما يقüصدون اأن غيره اأعله ال أانه ع ل بنفùسه والذي ذكره )الجوهري(: ع ل الûشيء فهو معلول وما ذكره في أاول المادة من اأن ع ل ه الثالثي يتعدى فذاك في الùسقي ( أاي بمعنى: Sسقاه( وحينئذ فüصواب االSستعمال: المعلل اإذا كان من: عل ل )6(. انتهى. مخطوط»الأحاديث المعلالت«لعلي بن المديني ) 1 (ا إالمام محمد عبد الحي اللكنوي ت 1304 ه: ظفر االأماني في مختüصر الجرجاني تحقيق الدكتور تقي الدين النووي اأعظم كده - الهند ط: Sسنة 2 1418 ه- 1997 م Uص 397. ) 2 (الùسيوطي: تدريب الراوي تحقيق عبد الوهاب عبد اللطيف دار الكتب الحديثة القاهرة ج 1 Uص 251. ) 3 (المعجم الوSسيط: مادة )ع ل (. ) 4 (ابن الüصالح: مقدمة ابن الüصالح ومحاSسن االUصطالح تحقيق د. عائûشة عبد الرحمن دار المعارف القاهرة Uص 259. ) 5 (انظر: تدريب الراوي في Tشرح تقريب النواوي للùسيوطي تحقيق نظر محمد الفاريابي مكتبة الكوثر الرياVض ط 1 Sسنة 1994 م ج 1 Uص 224. ) 6 (الùسراج البلقيني: محاSسن االUصطالح تحقيق د. عائûشة عبد الرحمن دار المعارف القاهرة Uص 259. اآفاق الثقافة والتراث 121
تحقيق النüصوUص تعريف العلة )اUصطالحا(: اأSسباب خفية قادحة في الحديث مع أان ظاهره الùسالمة منه )1(. أاي ما اطلع فيه على علة تقدح في Uصحته مع ظهور الùسالمة كما قال ابن الüصالح. ويùستوي الحاكم: هذا النوع منه معرفة علل الحديث وهو علم بر أاSسه غير الüصحيح والùسقيم والجرح والتعديل )2(. معرفة العلة: يقول الحاكم: و إانما يعلل الحديث من أاوجه ليùس للجرح فيها مدخل ف إان حديث المجروح Sساقط واه وعلة الحديث يكثر في أاحاديث الثقات أان يحدثوا بحديث له علة فيخفى عليهم علمه فيüصير الحديث معلوال والحجة فيه عندنا الحفظ والفهم والمعرفة الغير )3(. وقال ابن الüصالح: ويùستعان على إادراكها بتفرد الراوي وبمخالفة غيره له مع قرائن تن ضم إالى ذلك تنبه العارف بهذا الûساأن على إارSسال في الموUصول أاو وقف في المرفوع اأو دخول حديث في حديث أاو وهم واهم لغير ذلك بحيث يغلب على ظنه ذلك فيحكم به أاو يتردد فيتوقف فيه. وكل ذلك مانع من الحكم بüصحة ما و ج د ذلك فيه )4(. ويقول ابن جماعة: وطريق معرفته جمع طرق الحديث والنظر في اختالف رواته وVضبطهم و إاتقانهم )5(. و أاSسند ابن حبان عن عباSس بن محمد -الدوري- قال: Sسمعت يحيي بن معين يقول: لو لم نكتب الحديث من ثالثين وجه ا لم نعرف علته )6(. ) 1 (ابن الüصالح: مقدمة ابن الüصالح تحقيق د. عائûشة عبد الرحمن Uص 259 وانظر: المنهل الروي في مختüصر علوم الحديث النبوي لبدر الدين محمد بن إابراهيم ابن جماعة ت 723 ه تحقيق د. محي الدين عبد الرحمن رم ضان مجلة معهد المخطوطات العربية المجلد الحادي والعûشرون. الجزء ا أالول جمادى ا أالولي 1395 ه- 1975 م القاهرة Uص 67 الùسيوطي: تدريب الراوي في Tشرح تقريب النواوي ج 1 Uص 224-225. ) 2 (الحاكم )محمد بن عبد اهلل النيùسابوري(: معرفة علوم الحديث Tشرح ومراجعة Sسعيد محمد اللحام دار مكتبة الهالل بيروت ط: 1 Sسنة 1989 م Uص 151. ) 3 (المرجع الùسابق Uص 151. ) 4 (ابن الüصالح: المقدمة تحقيق د. عائûشة عبد الرحمن Uص 259 260.. ) 5 (ابن جماعة: المنهل الروي Uص 67. ) 6 (ابن حبان: مقدمة المجروحين 33 1: 122 اآفاق الثقافة والتراث
وقد ذكر له الحاكم )1( عûشرة أاجناSس وذكر لكل جنùس مثال واأوVضحها الùسيوطي )2(. و أاذكرها مختüصرة: 1. أان يكون الùسند ظاهر الüصحة وفيه من ال يعرف بالùسماع ممن روى عنه. 2. أان يكون مرSسال من وجه رواه الثقات الحفاظ ويùسند من وجه ظاهره الüصحة. 3. أان يكون الحديث محفوظ ا عن Uصحابي يروي عن غيره الختالف بالد رواته كرواية المدنيين عن الكوفيين. 4. أان يكون محفوظ ا عن Uصحابي فيروي عن تابعي يقع الوهم بالتüصريح بما يقت ضي Uصحته بل وال يكون معروف ا من جهته. 5. أان يكون روي بالعنعنة وSسقط منه رجل دلت عليه طريق أاخرى محفوظة. 6. اأن يختلف على رجل با إالSسناد وغيره ويكون المحفوظ عنه ما قابل ا إالSسناد. 7. االختالف على رجل في تùسمية Tشيخه اأو تجهيله. 8. أان يكون الراوي عن Tشخüص أادركه وSسمع منه ولكنه لم يùسمع منه اأحاديث معينة فاإذا رواها عنه بال واSسطة فعلتها أانه لم يùسمع منه. 9. أان تكون طريقته معروفة يروي أاحد رجالها حديثان من غير تلك الطريق فيقع من رواه من تلك الطريق - بناء على الجادة- في الوهم. 10. اأن ي روى الحديث مرفوع ا من وجه وموقوف ا من وجه. وهذه ا أالجناSس على Sسبيل المثال ال الحüصر يقول الحاكم:»وبقيت اأجناSس لم نذكرها دائم ا جعلتها مثاال - اأي ا أالجناSس العûشرة المذكورة- أالحاديث كثيرة معلولة ليهتدي إاليها المتبحر في هذا العلم ف إان معرفة علل الحديث من اأجل هذه العلوم«)3(. والعلة قد تقع في إاSسناد الحديث وهو ا أالكثر وقد تقع في متنه ثم ما يقع في االإSسناد قد يقدح في Uصحة ا إالSسناد والمتن جميع ا كما في التعليل با إالرSسال والوقف وقد يقدح في Uصحة االإSسناد خاUصة من غير قدح في Uصحة المتن )4(. وقد تطلق العلة على غير ما ذكر من أاSسباب قادحة في الحديث الم ضعفة له والمانعة من العمل به ولذلك تجد في كتب علل الحديث الكثير من الجرح بالكذب والغفلة وSسوء الحفظ ونحو ذلك من اأنواع الجرح وSسمى»الترمذي«النùسخ علة من علل الحديث ثم اإن بع ضهم أاطلق اSسم العلة على ما ليùس بقادح من وجوه مخطوط»الأحاديث المعلالت«لعلي بن المديني )1( الحاكم: معرفة علوم الحديث )مرجع Sسابق( Uص 152-156. )2( الùسيوطي: تدريب الراوي )مرجع Sسابق( ج 1 Uص 231-234. )3( الحاكم: معرفة علوم الحديث Uص 157. )4( ابن الüصالح: المقدمة Uص 260. اآفاق الثقافة والتراث 123
تحقيق النüصوUص الخالف نحو إارSسال من اأرSسل الحديث الذي أاSسنده الثقة ال ضابط حتى قال: من اأقùسام الüصحيح ما هو Uصحيح معلول كما قال بع ضهم: من الüصحيح ما هو Tشاذ )1(. ولكن الحاكم يرف ض هذا االإطالق بقوله: «إانما يعلل الحديث من أاوجه ليùس للجرح فيها مدخل فاإن حديث المجروح Sساقط واه وعلة الحديث تكثر في أاحاديث الثقات ب أان يحدثوا له علة فيخفى عليهم علمها فيüصير الحديث معلوال «)2(. Gأهمية معرفة العلل: يقول ابن الüصالح:»اعلم أان معرفة علل الحديث من اأجل علوم الحديث واأدقها واأTشرفها و إانما ي ضطلع بذلك أاهل الحفظ والخبرة والفهم الثاقب«)3(. ويعلق الùسيوطي على ذلك بقوله:»ولهذا لم يتكلم فيه إاال القليل كابن المديني و أاحمد والبخاري ويعقوب بن Tشيبة واأبي حاتم و أابي زرعة والدار قطني«)4(. Gأهم الكتب في هذا الفن: يقول البلقيني:»و أاجل كتاب في العلل كتاب»الحافظ ابن المديني«وكذلك كتاب»ابن أابي حاتم«وكتاب )العلل للخالل( و أاجمعها كتاب الحافظ الدارقطني )5(. ومنها اأي ض ا كتاب العلل ومعرفة الرجال لالإمام اأحمد بن حنبل. وي ضيف اأحمد Tشاكر )6( : و»كتاب العلل«في آاخر Sسنن الترمذي. وقد حكى الùسيوطي في التدريب أان الحافظ ابن حجر األف فيه كتاب ا Sسماه»الزهر المطلول في الخبر المعلول«. وتجد الكالم في علل االأحاديث مفرق ا في كتب كثيرة من اأهمها: - المحلى البن حزم ت 456 ه -كتاب تهذيب Sسنن أابي داود البن قيم الجوزية ت 751 ه. -نüصب الراية في تخريج اأحاديث الهداية للحافظ الزيلعي ت 762 ه. - Tشرح علل الترمذي البن رجب ت 795 ه -التلخيüص الحبير وفتح الباري للحافظ ابن حجر ت 852 ه. -نيل االأوطار للûشوكاني ت 1255 ه. )1( المرجع الùسابق Uص 262. )2( الحاكم: معرفة علوم الحديث Uص 112. )3( ابن الüصالح: المقدمة Uص 259. )4( الùسيوطي : تدريب الراوي )مرجع Sسابق( ج 1 Uص 224. )5( البلقيني: محاSسن االUصطالح )مرجع Sسابق( Uص 268. )6( أاحمد محمد Tشاكر: الباعث الحثيث Tشرح اختüصار علوم الحديث للحافظ ابن كثير دار التراث القاهرة ط: 3 Sسنة 1979 م Uص 54 55. 124 اآفاق الثقافة والتراث
كتاب»الأحاديث المعلالت«دراSسة وتحقيق وUصف نùسخة الكتاب: الكتاب ذكره ا أاللباني في فهرSس دار الكتب الظاهرية رقم 1366 بعنوان:»ا أالحاديث المعلالت«الورقة ا أالولى من الجزء االأول مجموع 62 )ق 173( )1(. وذكره اأي ض ا ياSسين الùسواSس في فهرSس مجاميع المدرSسة العمرية تحت مجموع رقم ) 3798 عام( )مجاميع 62(. مخطوط»الأحاديث المعلالت«لعلي بن المديني - 18 االأحاديث المعلالت. - الورقة ا أالولى من الجزء االأول وهي الورقة )173( ق. الموؤلف: أابو الحùسن علي بن عبد اهلل بن جعفر بن يحيى المديني الùسعدي البüصري المتوفي Sسنة 234 ه. رواية أابي بكر محمد بن محمد بن Sسليمان الباغندي )2(. رواة الكتاب: راوي الكتاب عن علي بن المديني هو: أابو بكر محمد بن محمد بن Sسليمان بن الحارث الباغندي الواSسطي وعنه: 1- أابو الحùسين محمد بن المظفر بن موSسى الحافظ وعنه. 2 -القاVضى أابو تمام علي بن محمد بن الحùسن بن محمد الواSسطي وعنه. 3- أابو الكرم نüصر اهلل بن محمد بن محمد بن مخلد ا أالزدي الواSسطي وعنه. 4- أابو علي يحيى بن الربيع بن Sسليمان بن حراز العدوي الواSسطي وعنه. 5 -علي بن معالي الرUصافي وعنه. 6 -زينب بنت أاحمد بن عبد الرحيم وقراأه عليها. 7 -محمد بن عبد اهلل بن المحب )1( محمد ناUصر الدين ا أاللباني: فهرSس مخطوطات دار الكتب الظاهرية )المنتخب من مخطوطات الحديث( مطبوعات مجمع اللغة العربية دمûشق Sسنة 1390 ه- 1970 م Uص 364. )2( ياSسين محمد الùسواSس: فهرSس مجاميع المدرSسة العمرية في دار الكتب الظاهرية دمûشق منûشورات معهد المخطوطات العربية الكويت ط 1 Sسنة 1408 ه- 1987 م Uص 314. اآفاق الثقافة والتراث 125
تحقيق النüصوUص الüصفحة الأولى من المخطوط: وفيها Sسند الكتاب والùسماعات الجزء الأول من الأحاديث المعلالت أالبي الحùسن علي بن عبد اهلل بن جعفر بن نجيح المديني الحافظ رواية اأبي بكر محمد بن محمد بن Sسليمان بن الحارث الباغندي عنه رواية أابي الحùسين محمد بن المظفر بن موSسى بن عيùسى الحافظ عنه Sسماع محمد بن عبد اهلل بن أاحمد بن المحب من أام عبد اهلل زينب ابنة اأبي[ )1( العباSس اأحمد بن عبد الرحيم عن أابي الحùسن علي بن معالي الرUصافي اإجازة عن أابي علي يحيى بن الربيع بن Sسليمان بن حراز العدوي الواSسطي عن أابي الكرم نüصر اهلل بن محمد ابن محمد بن مخلد االأزدي عن اأبي تمام علي ابن محمد بن الحùسن بن محمد الواSسطي عنه )2(. ويالحظ أان الناSسخ أادخل الùسماع بعد ذكر الùسند حتى الحافظ ابن المظفر ثم ذكر Sسند الكتاب إاليه. الùسماعات: توجد على الورقة التي فيها العنوان وSسند الرواية بع ض الùسماعات: Sسمع من لفظي -من اأوله اإلى باب علة أاين نزل رSسول اهلل- أابو عبد اهلل بن محمد بن خليل بن محمد المنüصفي ومحمد بن أابى عمر بن محمد الحوارني والûشيخ عمر بن أاحمد بن نجم الجميع في ثامن عûشر من المحرم Sسنة إاحدى وثمانين )3( كتبه محمد بن عبد اهلل بن المحب. وفيها اأي ض ا: قر أاه ابن المحب على زينب الكمالية. وفي الùسند ذكر Sسماع ا فقال بعد: رواية اأبي الحùسن محمد بن المظفر بن موSسى بن عيùسى الحافظ عنه: Sسماع محمد بن عبد اهلل بن أاحمد بن المحب من اأم عبد اهلل زينب ابنة اأبي العباSس اأحمد بن عبد الرحيم. ومحمد كاتب العنوان والùسماعات والùسند هو نفùسه ناSسخ الكتاب )4(. اأبوه هو عبد اهلل بن أاحمد المحب أابو محمد ت 658 كما ذكر الذهبي قال:»روى عنه الدمياطي وابن الخباز ومحمد بن النميري وابنه الûشيخ محمد بن المحب واآخرون وعاTش اأربعين Sسنة«)5(. فيكون الûشيخ محمد بن المحب Sسمع الكتاب من اأم عبد اهلل زينب بنت القاVضي اأحمد بن عبد الرحيم وقام بكتابته وتدوينه ثم قراأه عليها بعد ذلك. وSسجل Sسماعات الكتاب عليه. )1( العبارة غير واVضحة في النùسخة االأUصلية من المخطوط. وهي كما كتبت واهلل اأعلم. )2( ال ضمير هنا يعود على الحافظ ابن المظفر. )3( المقüصود إاحدى وثمانين وSستمائة أالن والد الكاتب وهو عبد اهلل بن اأحمد المحب ت 658 ه. )4( لم أاعثر له على ترجمة وذكره الذهبي في Sسير أاعالم النبالء في ترجمة اأبيه ( 23: ) 375. )5( الذهبي: Sسير أاعالم النبالء 375. 23: 126 اآفاق الثقافة والتراث
ترجمة لرواة كتاب الأحاديث المعلالت - 1 محمد بن محمد بن Sسليمان بن الحارث الإمام الحافظ الكبير محدث العراق أابو بكر ابن المحدث اأبي بكر ا أالزدي الواSسطي الباغندي ولد Sسنة ب ضع عûشرة ومائتين Sسمع علي بن المديني وTشيبان بن فر وخ و أابا بكر بن اأبى Tشيبة وعثمان بن اأبي Tشيبة وخلق ا كثير ا. جمع وUصنف وع مر تفر د. حدث عنه: ابن عقدة والقاVضي المحاملي ومحمد بن مخلد ودعلج الùسجزي واأبو بكر الûشافعي والطبراني ومحمد بن المظفر واأبو أاحمد الحاكم وخلق Sسواهم. قال عنه ابن الخطيب: رحل في الحديث اإلى االأمüصار البعيدة وع ني به العناية العظيمة واأخذ عن الحفاظ وا أالئمة وكان حافظ ا ف هم ا عارف ا. اتهم بالتدليùس قال الدارقطني في "ال ضعفاء": الباغندي مدلùس مخلط يùسمع من بع ض رفاقه ثم يùسقط من بينه وبين Tشيخه وربما كانوا اثنين وثالثة وهو كثير الخطاأ. قال البرقاني: Sساألت أابا بكر ا إالSسماعيلي عن ابن الباغندي فقال: ال أاتهمه في قüصد الكذب ولكنه خبيث التدليùس ومüصح ف اأي ض ا ك أانه تعلم من Sسويد )1( التدليùس. وقال: حمزة الùس همي: Sساألت أابا بكر بن عبدان بن محمد الباغندي هل يدخل في الüصحيح فقال: لو خر جت»الüصحيح«لم أادخله فيه كان يخلط ويدلùس وليùس ممن كتبت عنه آاثر عندي وال اأكثر حديث ا منه اإال أانه Tش ر ه وهو اأحفظ من أابي بكر بن اأبي داود. قال الخطيب: لم يثبت من أامر الباغندي ما ي عاب به Sسوى التدليùس وراأيت كافة Tشيوخنا يحتجون به ويخرجونه في الüصحيح. وذكر الذهبي قüصة قال حمزة الùسهمي: Sس أالنا الوزير جعفر بن الف ضل بمüصر عن الباغندي فقال: لم أاSسمع منه ولحقته وكان للوزير الماVضي ح ج رتان اإحداهما للباغندي ويقر أا له واالأخرى لليزيدي ثم قال جعفر: فùسمعت أابي يقول: كنت يوم ا مع الباغندي في الحجرة يقراأ لي كتب اأبي بكر بن اأبي Tشيبة فقام اإلى الط هارة فاأخذ جزء ا من حديث أابي بكر بن اأبي Tشيبة فاإذا على ظهره مكتوب: مرب ع والباقي محكوك فرجع فراأى في يدي الجزء فتغير وجهه فقلت: إالى Sس هذا مرب ع فغير ذلك ولم أافطن له الأني اأول ما كنت دخلت في كتب الحديث ثم Sساألت عنه ف إاذا الكتاب لمحمد بن اإبراهيم مرب ع فحكه وترك»مرب ع«فبرد عندي ولم أاخرج عنه Tشيئا. مخطوط»الأحاديث المعلالت«لعلي بن المديني )1( Sسويد بن Sسعيد الهروي: Uصدوق في نفùسه اإال اأنه عمي فüصار يتلقن ما ليùس في حديثه وقد اأفحûش فيه ابن معين القول. الذهبي: Sسير أاعالم النبالء 383-14: 388 )ملخüصا( وانظر الخطيب: تاريخ بغداد 209-3: 213. اآفاق الثقافة والتراث 127
تحقيق النüصوUص قال ابن Tشاهين: مات في يوم الجمعة في عûشرين Tشهر ذي الحجة Sسنة اثنتي عûشرة وثالثمائة )1(. وقد ترجم له ابن عدي فقال: Sسمعت موSسى بن القاSسم بن موSسى بن الحùسين بن موSسى االأTشيب يقول: حدثني أابو بكر قال: Sسمعت إابراهيم االأUصبهاني يقول: أابو بكر الباغندي كذاب. Sسمعت عبدان يقول: كنت أانا وف ضلك الرازي وجعفر بن الجنيد والمعمري فلحقنا الباغندي اإلى دمûشق وSسبقنا اإلى مüصر بالدخول على البغال. قال ابن عدي : وللباغندي اأTشياء أانكرت عليه من االأحاديث وكان مدلùس ا يدلùس على األوان واأرجو أانه ال يتعمد الكذب )2(. 2- ابن المظفر الûشيخ الحافظ المجود محدث العراق أابو الحùسين محمد بن المظفر بن موSسى بن عيùسى بن محمد البغدادي. ولد Sسنة 286 ه ببغداد و أاول Sسماعه Sسنة 300 ه Sسمع من حامد بن Tشعيب البلخي واأبي بكر بن الباغندي و أابي القاSسم البغوي وخلق ببغداد وواSسط والكوفة والرقة وحران وحمüص وحلب ومüصر واأماكن. وتقدم في معرفة الرجال وجمع وUصنف وع م ر دهرا وب ع د Uصيته و أاكثر الحفاظ عنه مع الüصدق واالإتقان وله Tشهرة ظاهرة واإن كان ليùس في حفظ الدارقطني. حدث عنه اأبو حفüص بن Tشاهين والدارقطني والبرقاني وخلق Sسواهم. قال الخطيب: كان ابن المظفر فيهما حافظ ا Uصادق ا مكثر ا مات في جمادى االأولى Sسنة تùسع وSسبعين وثالثمائة يوم الجمعة )3(. - 3 القاVضي Gأبو تمام قاVضي واSسط المعمر المùسند أابو تمام علي بن محمد بن الحùسين ابن يزداد البغدادي الواSسطي المعتزلي. حدث عن: محمد بن المظفر الحافظ واأبي الف ضل الز هري وغيرهما. وتفرد في وقته. ومات في Tشوال Sسنة تùسع وخمùسين واأربعمائة. ) 1 (الذهبي: Sسير أاعالم النبالء 383-14: 388 )ملخüصا( وانظر الخطيب: تاريخ بغداد 209-3: 213. )2( ابن عدي: الكامل في Vضعفاء الرجال 300. 6: )3( الذهبي: Sسير أاعالم النبالء 418-16: 420 وانظر الخطيب: تاريخ بغداد 262-3: 264. 128 اآفاق الثقافة والتراث
قال أابو بكر الخطيب: تقلد ق ضاء واSسط مدة وكان معتزلي ا. قلت: آاخر من روى عنه باالإجازة أابو القاSسم إاSسماعيل بن الùسمرقندي وبالùسماع اأبو الكرم نüصر اهلل بن محمد بن الج ل خت االأزدي )1(. 4- Gأبو الكرم نüصر اهلل بن محمد بن محمد بن مخلد الأزدي الûشيخ العالم الüصالح الثقة مùسند واSسط أابو الكرم نüصر اهلل بن محمد بن محمد بن م خ لد بن أاحمد بن خلف االأزدي الواSسطي. Sسمع اأباه و أابا تمام علي بن محمد العبدي القاVضي وSسعيد بن كثير الûشاهد وعلي بن محمد الحوزي. وعنه الùسمعاني واأبو علي يحيى بن الربيع وعلي بن عبد اهلل بن ف ضل اهلل وهو اآخر من روى عنه كما أانه آاخر من روى عن اأبي تمام. قال الùسمعاني: انحدرت إاليه وهو Tشيخ Uصالح ثقة من بيت الحديث وقال خميùس الحوزي: ثقة Uصالح. قلت )الذهبي(: توفي في ذي الحجة Sسنة Sست وثالثين وخمùسمائة 536 ه )2(. 5- Gأبو علي يحيى بن الربيع بن Sسليمان بن حراز العدوي الواSسطي الûشيخ ا إالمام العالمة ذو الفنون مجد الدين اأبو علي يحيى ابن ا إالمام الفقيه أابي الف ضل الربيع ابن Sسليمان بن ح ر از الع مري الواSسطي الûشافعي مدرSس النظامية. ولد بواSسط Sسنة 528 ه وSسمع في Uصغره كثير ا من أابي الكرم بن الجلخت والقاVضي محمد ابن علي الح ال بي وغيرهما. وله إاجازة من زاهر بن طاهر. قال الدبيثي: كان ثقة Uصحيح الùسماع عالم ا بالمذهب وبالخالف والتفùسير والحديث كثير الفنون. وقال اأبو Tشامة: كان عالم ا بالتفùسير والمذهب واالأUصليين والخالف دينا Uصدوق ا. حدث عنه ابن الد بيثي وابن النجار وال ضياء وابن خليل واأجاز للûشيخ )3( وللفخر علي. توفي Sسنة 606 ه )4(. 6- علي بن معالي الر Uصافي المقري قال الذهبي: وفيها توفي علي بن معالي الرU صافي المقري -يعني Sسنة 653 ه )5(. مخطوط»الأحاديث المعلالت«لعلي بن المديني ) 1 (الذهبي: Sسير أاعالم النبالء 212-18: 213 وانظر )الخطيب تاريخ بغداد 103(. 12/ ) 2 (الذهبي: Sسير أاعالم النبالء 59-20: 60 وانظر )اللباب 286 1/ ا أالنùساب 279(. 278 3/ ) 3 (قال )المحقق(في الهامûش: الûشيخ Tشمùس الدين عبد الرحمن بن اأبي عمر المقدSسي. ) 4 (الذهبي: Sسير أاعالم النبالء 486-21: 487 )ملخüصا(. ) 5 (الذهبي: Sسير أاعالم النبالء 289. 23: اآفاق الثقافة والتراث 129
7- زينب بنت Gأحمد بن عبد الرحيم : محدثة جليلة ولدت Sسنة 646 ه وSسمعت من محمد بن عبد الهادي واإبراهيم بن خليل واأبي الفهم البلداني واأحمد بن عبد الدائم واأجاز لها إابراهيم بن محمود بن الخير واأبو نüصر بن العليق وعجيبة القدارية وابن الùسيدي و آاخرون قرئ عليها من الكتب وا أالجزاء الكثير وSسمع عليها من الكتب واالأجزاء الكثير توفيت في 19 جمادى ا أالولى Sسنة 740 ه وقد جاوزت التùسعين )1(. و أابوها هو أاحمد بن عبد الرحيم بن علي أابو العباSس المüصري ابن الفاVضل. الوزير القاVضي االأTشرف أاحمد ابن القاVضي الفاVضل عبد الرحيم بن علي المüصري ولد Sسنة 573 ه. وSسمع من القاSسم ابن عùساكر وا أالثير بن ب نان وبنت Sسعد الخير و أابيه واأقبل على طلب الحديث في كهولته اإلى الغاية واجتهد وكتب العاإلى والنازل واأتفق على المحدثين. وكان Sسريع القراءة Uصدر ا عالم ا معظم ا و زر للعادل فلما مات ع ر Vض ت عليه الوزارة فاأبى ودرS س بمدرSسة أابيه.مات Sسنة ثالث و أاربعين وSستمائة 643 ه ولد Sسبعون Sسنة )2(. تحقيق النüصوUص ) 1 (عمر رVضا كحالة: أاعالم النùساء في عالمي العرب وا إالSسالم المكتبة الهاTشمية - دمûشق Sسنة 1379 ه - 1959 م ج 2 Uص 50-46 ) 2 (الذهبي: Sسير أاعالم النبالء 289 23: نفùسه 211 23: وانظر )العبد للذهبي 175 5: وTشذرات الذهب 218( 5: تحقيق د. Uصالح الدين المنجد ط. حكومة الكويت 1989. 130 اآفاق الثقافة والتراث
الورقة الأولى من مخطوط»الأحاديث المعلالت«لعلي بن المديني وفيها Sسند الكتاب والùسماعات عن نùسخة مüصورة ومحفوظة بمركز جمعة الماجد للثقافة والتراث بدبي تحت رقم )2357( مخطوط»الأحاديث المعلالت«لعلي بن المديني الورقة الثانية من مخطوط»الأحاديث المعلالت«لعلي بن المديني فيها رواة الكتاب وبع ض الأحاديث المعلالت اأما الüصفحة التي تليه فهي لمخطوط آاخر في الفقه ليùس له عالقة بكتاب علي بن المديني عن نùسخة مüصورة ومحفوظة بمركز جمعة الماجد للثقافة والتراث بدبي تحت رقم )2357( اآفاق الثقافة والتراث 131
$ تحقيق النüصوUص قر أات على القاVضي أاحمد بن عبد الرحيم عن علي بن معالي الرUصافي اإجازة قال: اأخبرنا اأبو علي يحيى ابن الربيع بن Sسليمان بن حراز العدوي الواSسطي Sسماع ا اأخبرنا اأبو الكرم نüصر اهلل بن محمد بن محمد ابن مخلد ا أالزدى الواSسطي قراءة عليه ونحن نùسمع أانا القاVضي أابو تمام علي بن محمد بن الحùسن بن محمد الواSسطي قراءة عليه و أانا أاSسمع قال: ق رئ على أابى الحùسين محمد بن المظفر بن موSسى الحافظ واأنا اأSسمع في ذي الحجة Sسنة 377 ه أانا أابو بكر محمد بن محمد بن Sسليمان بن الحارث الباغندي الواSسطي قراءة عليه و أانا أاSسمع في جماد ا أالولى Sسنة عûشر وثالثمائة. أانا علي بن عبد اهلل بن جعفر بن نجيح بن بكر الùسعدي المديني وعثمان بن اأبي Tشيبة قاال )1( : - 1 ثنا جرير بن عبد الحميد )2( عن Sس هيل بن اأبي Uصالح عن اأبيه عن اأبي هريرة قال: قال رSسول اهلل : «إان اهلل يرVضى لكم ثالثا ويكره لكم ثالثا: يرVضى لكم أان تعبدوه وال تûشركوا به Tشيئ ا و أان تعتüصموا بحبل اهلل جميعا وال تفرقوا و أان تناUصحوا من واله اهلل اأمركم ويكره لكم قيل وقال وكثرة الùسوؤال واإVضاعة المال«)3(. الحديث اأعله ا إالمام علي بن المديني بùسهيل بن اأبي Uصالح ولذلك نتناول ترجمته: قال عنه ابن معين: لم يزل اأUصحاب الحديث يتقون حديث Sسهيل بن اأبي Uصالح وSسئل عنه مرة اأخرى فقال: ليùست بذاك. ) 1 (كتاب»ا أالحاديث المعلالت«لعلي بن المديني وقول اأبو بكر الباغندي: اأنا علي بن عبد اهلل ابن جعفر بن نجيح بن بكر الùسعدي المديني وعثمان بن اأبي Tشيبة قاال. يدل على أانه Sسمعه من ابن المديني مرة ومن عثمان بن اأبي Tشيبة وهو بدوره Sسمعه من ابن المديني واأخûشى اأن يكون قد Sسمعه من عثمان بن اأبي Tشيبة فقط أالنه مûشهور بالتدليùس ولم يüصرح بالùسماع. ) 2 (ا إالمام الحافظ القاVضي أابو عبد اهلل ال ضبي الكوفي نزل الري ونûشر بها العلم ولد Sسنة 110 ه وقيل 107 ه قال ابن Sسعد: كان كثير العلم وقال النùسائي: ثقة وقال أاحمد العجلي: كوني ثقة مات Sسنة 188 ه. الذهبي: تهذيب Sسير أاعالم النبالء رقم 1332 ج 1 Uص 306 307. ) 3 (الحديث أاخرجه عن جرير بن عبد الحميد ا إالمام مùسلم في Uصحيحه 10- )1775( عن Sسهيل عن اأبيه عن اأبي هريرة بلفظه و أاخرجه عن طريق اأبي عوانة )1715( 11 مع بع ض االختالف في لفظه ) Uصحيح مùسلم لالإمام مùسلم بن الحجاج تحقيق ف ؤواد عبد الباقي دار التراث العربي ط 1955 م ج 3 : 1340(. و أاخرجه مالك في الموطاأ 990 2/ ومن طريقه ( أاي طريق حماد بن Sسلمة( أاخرجه البخاري في االأدب المفرد 442 وابن حبان في Uصحيحه 3388 و أاحمد في مùسنده 8334 عن طريق حماد بن Sسلمة وبرقم 8799 عن طريق خالد بن عبد اهلل الم ز ني كلهم عن Sس هيل بن اأبي Uصالح عن أابيه تحقيق Tشعيب ا أالرن ؤووط وعادل رTشد موؤSسùسة الرSسالة ط 2 ج 14 : 1420 ه- 1999 م. وSسهيل بن اأبي Uصالح من رجال مùسلم و أاخرج له البخاري متابعة أاو مقرون ا انظر) Tشعيب االأرنوؤوط: تحقيق اأحمد 79(. 14: 132 اآفاق الثقافة والتراث
وقال اأحمد بن Uصالح: Sسهيل بن اأبي Uصالح من المتقنين واإنما ي ؤوتى في غلط حديثه ممن ياأخذ عنه وقال أابو حاتم: يكتب حديثه وال يحتج به وهو اأحب اإلي من عمرو بن أابي عمرو ومن العالء عن أابيه عن اأبي هريرة. وSسئل أاحمد بن حنبل عن Sسهيل بن اأبي Uصالح فقال: يحيى يعني ابن Sسعيد القطان ويقول: محمد أاحب إالى نا منه. قال اأحمد بن حنبل: وما Uصنع Tشيئ ا Sسهيل أاثبت عندهم من محمد بن عمرو )1(. قال ابن حجر:»روى له البخاري مقرون ا بغيره. وقال: وعاب ذلك عليه النùسائي فقال الùسلمي Sس أالت الدارقطني لم ترك البخاري حديث Sسهيل في كتاب الüصحيح فقال: ال أاعرف له فيه عذر ا فقد كان النùسائي إاذا مر بحديث Sسهيل قال Sسهيل واهلل خير من اأبي إالى مان ويجب به بكير وغيرهما وذكره ابن حيان في الثقات وقال: يخطىء مات في والية أابي جعفر وكذا أارخه ابن Sسعد. وقال: كان Sسهل ثقة كثير الحديث و أارخه ابن قانع Sسنة )38( وذكر البخاري في تاريخه قال:كان لùسهل أاخ فمات فوجد عليه نفùسه كثير ا من الحديث. وذكر العقيلي عن يحيى أانه قال: هو Uصويلح وفيه لين وقال الحاكم في باب من عيب على مùسلم إاخراج حديثه Sسهيل اأحد أاركان الحديث وقد أاكثر مùسلم الرواية عنه في االأUصول والûشواهد اإال اأن غالبها في الûشواهد وقد روى عنه مالك وهو الحكم في Tشيوخ أاهل المدينة الناقد لهم ثم قيل في حديثه بالعراق أانه نùسي الكثير منه وSساء حفظه في آاخر عمره وقال اأبو الفتح االأزدي: Uصدوق إاال اأنه اأUصابه برSسام في اآخر عمره فذهب بع ض حديثه«)2(. قال ابن القيùسراني: روى عنه البخاري وعن يحيى بن Sسعيد االأنüصاري مقرون ا به ابن جريج في كتاب الجهاد في باب ف ضل الüصوم في Sسبيل اهلل. قال: الحديث الذي لùسهيل عند البخاري أاخبرناه أابو القاSسم علي بن عبد العزيز الخûشاب بنيùسابور أاخبرنا أابو نعيم عبد الملك بن الحùسن ثنا أابو عوانة االSسفرائني ثنا عبد الرحمن بن بûشر ثنا عبد الرزاق ثنا بن جريج ويحيى بن Sسعيد وSسهيل ابن اأبى Uصالح Sسمعوا النعمان بن اأبي عياTش عن أابي Sسعيد الخدري عن رSسول اهلل قال من Uصام يوم ا في Sسبيل اهلل باعده اهلل عن النار Sسبعين خريف ا اأخرجه مùسلم عن عبد الرحمن بن بûشر كما أاخرجناه و أاخرجه البخاري في الجهاد عن إاSسحاق بن نüصر عن عبد الرزاق كذلك وليùس لùسهيل في كتابه غير هذا الحديث الواحد )3(. مخطوط»الأحاديث المعلالت«لعلي بن المديني ) 1 ()التعديل والتجريح أالبي الوليد الباجي 115-3: 1151(. ) 2 ()ابن حجر: تهذيب التهذيب 232 4: ط دار الفكر بيروت ط 1 Sسنة 1404 ه- 1984 م والثقات البن حبان 418-6: 419(. كالم البخاري ذكره ابن حجر في مقدمة الفتح Uص 408. والتاريخ الكبير للبخاري ليùس فيه قول البخاري في Sسهيل. انظر )البخاري: التاريخ الكبير 105(. 104 2/ 2/ ) 3 (طاهر بن علي المقدSسي بن القيùسراني الûشيباني ت 507 ه: الجمع بين رجال الüصحيحين بخاري ومùسلم لكتابي أابى نüصر الكالباذي واأبي بكر االأUصبهاني توزيع دار الباز مكة المكرمة الناTشر: دار الكتب العلمية بيروت ط 2 Sسنة 1405 ه- ج 1 Uص 207-208. اآفاق الثقافة والتراث 133
تحقيق النüصوUص وحديث البخاري: حدثنا اإSسحاق بن نüصر حدثنا عبد الرزاق اأخبرنا ابن ج ر يج قال اأخبرني يحيى بن Sسعيد وSسهيل بن اأبي Uصالح أانهما Sسمعا النعمان بن اأبي عياTش عن اأبي Sسعيد الخدري ڤ قال: Sسمعت النبي يقول:»وذكر الحديث الùسابق«)1( فهو مقرون ا بحيى بن Sسعيد وليùس بابن ج ر يج. وقال ابن حجر: وSسهيل بن اأبي Uصالح لم يخرج له البخاري موUصوال اإليهذا ولم يحتج به الأنه قرنه بيحيى ابن Sسعيد )2(. وحديث ابن القيùسراني يختلف في Sسنده عن الحديث في البخاري فعنده»... ثنا بن جريج ويحيى بن Sسعيد وSسهيل بن اأبي Uصالح«ولذلك قال: روى عنه البخاري وعن يحي ابن Sسعيد االأنüصاري مقرون ا به ابن جريح. وعند البخارى:»... أاخبرنا ابن جريج قال أاخبرني يحيى بن Sسعيد وSسهيل بن اأبي Uصالح أانهما Sسمعا النعمان بن أابي عياTش...«.ولذلك قال ابن حجر:»ولم يحتج به الأنه قرنه بيحيى بن Sسعيد«وهو الüصواب. وهذا يدل على ت أاثر البخاري بمذهب Tشيخه علي بن المديني في عدم االحتجاج بùسهيل بن اأبي Uصالح وعلى Uصحة ما ذهب إاليه البخاري مخالفا ا إالمام مùسلم في ذلك الأنه ثبت لدى البخاري اأن Sسهيال تاأثرت ذاكرته في نهاية حياته في العراق. وهو يفùسر اأي ضا لماذا روى عنه مالك وهو الحكم في Tشيوخ المدينة الناقد لهم وكان ذلك قبل ذهاب Sسهيل للعراق في آاخر حياته. 2- قال وقال عطاء بن يزيد الليثي )3( Sسمعت تميم الداري )4( يقول: قال رSسول اهلل الدين النüصيحة ) 1 (البخاري: الجامع الüصحيح 56 كتاب الجهاد ج 6 Uص 47 حديث رقم 2840 ط دار الفكر. ) 2 (ابن حجر: فتح الباري Tشرح Uصحيح البخاري 48. 6: ) 3 (عطاء بن يزيد الليثي: قال علي بن المديني: عطاء الùسلمي هو عندي عطاء بن يزيد الأنه كان يùسكن الرملة وكان عطاء ثقة )ابن المديني: العلل تحقيق االأعظمي Uص 68 ( وانظر )ابن أابى حاتم الجرح والتعديل )6/ 1866( 338: و)المزي: تهذ تهذيب الكمال 179( 5: وقيل أانه الûشامي أابو يزيد توفي Sسنة 105 اأو 10 ه وانظر )التاريخ الكبير للبخاري 459-6/ 461( وقال االأعظم الüصو اب الûشامي )تحقيقه العلل Uص 68 ( وثقه النùسائي روى عن تميم الداري واأبي هريرة وعنه: الزهري و أابو Uصالح الùسمان. ) 4 (تميم الداري: Uصاحب رSسول اهلل أابو رقية تميم بن أاوSس بن خارجة ابن Sسود بن جزيمة اللخمى الفلùسطيني وفد تميم الداري Sسنة تùسع ف أاSسلم فحد ث عنه النبي على المنبر بقüصة الجùس اSسة في أامر الرجال ولتميم عدة اأحاديث وكان عابد ا تال ء لكتاب اهلل. قال ابن Sسعد: لم يزل بالمدينة حتى تحول بعد قتل عثمان اإلى الûشام قال: وجد على بالطة قبر تميم الداري: مات Sسنة أاربعين. وحدثيه يبلغ ثمانية عûشر حديث ا منها في» Uصحيح مùسلم«حديث واحد )الذهبي: تهذيب Sسير اأعالم النبالء رقم 192 ج 1 Uص 72 (. قال ابن عبد البر: روى الûشعبي عن فاطمة بنت قيùس اأنها Sسمعت النبي واآله وSسلم يذكر الرجال في خطبته وقال فيها: حدثني تميم الداري وذكر خبر الجùساSسة وقüصة الرجال وهذا أاول ما يخرجه المحدثون في رواية الكبار عن الüصغار. ( أابو عمرو بن عبد البر يوSسف بن عبد اهلل القرطبي: االSستيعاب في معرفة االأUصحاب تحقيق وتعليق الûشيخين علي محمد معوVض وعادل أاحمد عبد الموجود دار الكتب العلمية بيروت ط 1 Sسنة 1415 ه- 1995 م ج 1 Uص 270 (. 134 اآفاق الثقافة والتراث
ثالث ا. قيل يا رSسول اهلل لمن! قال: هلل ولكتابه ولرSسوله والأئمة الموؤمنين أاو قال المùسلمين ولعامتهم )1(. هذا الحديث أاعله ابن المديني بùسهيل بن اأبي Uصالح اأي ضا واأخرجه البخاري تعليقا في Uصحيحه وقال ابن حجر: هذا أاورده المüصنف هنا ترجمة باب ولم يخرجه مùسندا في هذا الكتاب لكونه على غير Tشرطه اأه. قلت: وهذا ي ؤوكد التزام البخاري بûشرط Tشيخه ابن المديني 3- حدثنا Sسفيان نا عمرو بن دينار )2( عن القعقاع بن حكيم )3( عن اأبي Uصالح قال: قال رSسول اهلل: الدين النüصيحة. ) 1 (قال - أاي قال Sسفيان- حدثنا Sسهيل بن اأبي Uصالح قال عطاء بن يزيد الليثى وقال البخاري: قال محمد بن يوSسف عن Sسفيان Sسمعت Sسهيال عن عطاء: عن تميم الداري ڤ عن النبي : الدين النüصيحة )التاريخ الكبير 460( 6: واأخرجه أاحمد في مùسنده برقم Sسنده 16940 عن عبد الرحمن بن مهدي حدثنا Sسفيان عن Sسهيل بن اأبي Uصالح عن عطاء بن يزيد الليثي عن تميم الداري به. وقال محقق المùسند في الهامûش: Sسفيان هو الثوري )انظر Tشعيب ا أالرنا ؤووط: تحقيق مùسند أاحمد 138( 28: وهو خطاأ الأنه Sسفيان بن عيينة وهو يتابع في ذلك ما قاله البيهقي في الùسند الكبرى قال: أاخرجه مùسلم في الüصحيح من وجه آاخر عن Sسفيان الثوري. انظر )الùسنن الكبرى( قال: اأخرجه مùسلم في الüصحيح من وجه آاخر عن Sسفيان الثوري. انظر )الùسنن الكبرى للبيهقي 163(. 10/ والحديث اأخرجه مùسلم 95- )55( عن محمد بن عباد المكي عن Sسفيان وبرقم 96 عن محمد بن حاتم حدثنا ابن مهدي حدثنا Sسفيان وSسند ثان عن طريق يزيد بن زريع عن روح بن القاSسم عن Sسهيل عن عطاء بن يزيد Sسمعه وهو يحدث اأبا Uصالح عن تميم الداري عن رSسول اهلل. و أاخرجه النùسائي في»المجتبى«156-7: 157 من طريق ابن مهدى والبيهقي في»الùسنن«163 8: من طريق محمد بن يوSسف وجرير بن عبد الحميد والطبراني في»الكبير«)1260( من طريق اأبي نعيم واأبو عوانة. والبخاري تعليقا في Uصحيحه انظر )فتح الباري 137( 1: وقال فيه ابن حجر: هذا الحديث أاورده المüصنف هنا ترجمة باب ولم يخرجه مùسندا في هذا الكتاب لكونه على غير Tشرطه ونب ه ب إايراده على Uصالحيته في الجملة وما اأورده من ا آالية وحديث جرير يûشتمل على ما ت ضمنه. )فتح الباري البن حجر 13 1: طبعة دار المعرفة - بيروت(. ) 2 (عمرو بن دينار: ا إالمام الكبير الحافظ أابو محمد الجمحي موالهم المكي االأثرم اأحد االأعالم وTشيخ الحرم في زمانه ولد في إامرة معاوية Sسنة خمùس أاو Sست و أاربعين وSسمع من ابن عباSس وجابر بن عبد اهلل وابن عمر واأنùس بن مالك وعبد اهلل بن جعفر و أابي الطفيل وغيرهم من الüصحابة. من كبار التابعين في الف ضل والجاللة وكان من الحفاظ المقدمين. اأفتى بمكة ثالثين Sسنة. حدث عنه ابن اأبي م ليكة وهو أاكثر منه والزهري وTشعبة وSسفيان الثوري والحمادان وخلق كثير وكان من اأوعية العلم و أائمة االجتهاد. قال النùسائي: عمرو ثقة ثبت. وروى البخاري عن ابن المديني قال: لعمرو ابن اأربعمائة حديث. ث 126 ه. )الذهبي: تهذيب Sسير أاعالم النبالء رقم 769(. ) 3 (القعقاع بن حكيم الكناني المدني وثقة أاحمد وابن معين وقال اأبو حاتم: ليùس بحديثه باأSس. )الجرح والتعديل البن اأبي حاتم( وذكره ابن حبان في الثقات )5: 323( وانظر تهذيب الكمال للمزي )6: 126-127( برقم 5477. مخطوط»الأحاديث المعلالت«لعلي بن المديني اآفاق الثقافة والتراث 135
تحقيق النüصوUص قال Sسفيان بن عيينة وقدم علينا Sسهيل بن اأبي Uصالح فùس أالناه عن هذا الحديث فقلت حدثنا عمر بن دينار عن أابيك. Sسمعته من أابيك قال: Sسمعته من الذي Sسمعه أابي Sسمعت عطاء ابن يزيد الليثي يحدث عن أابي تميم الداري قال رSسول اهلل : الدين النüصيحة الدين النüصيحة الدين النüصيحة. قالوا: لمن يا رSسول اهلل قال هلل ولكتابه ولنبيه والأئمة الم ؤومنين وعامتهم )1(. الحديث معل باأبي Uصالح والد Sسهيل وفيه انقطاع بين اأبي Uصالح ورSسول اهلل - - ولذلك Sس أال Sسفيان ابنه Sسهيل عن هذا الحديث هل Sسمعه من أابيه وقد وردت طرق اأخرى ذكرها البخاري في التاريخ الكبير فيها اأبو Uصالح عن أابي هريرة. وقüصة Sسفيان بن عيينة مع Sسهيل ذكرها الطبراني في المعجم الكبير قال: حدثنا علي بن عبد العزيز ثنا اإSسحاق بن إاSسماعيل الطالقاني ثنا Sسفيان بن عيينة قال:كان عمرو ابن دينار حدثناه عن القعقاع بن حكيم عن اأبي Uصالح عن عطاء بن يزيد قال Sسفيان: فلقيت ابنه Sسهال فقلت: Sسمعت من أابيك حديثا حدثناه عمرو بن دينار عن القعقاع بن حكيم عن اأبي Uصالح قال Sسمعته من الذي حدث أابي عنه Sسمعت عطاء بن يزيد الليثي يحدث عن تميم الداري قال:قال رSسول اهلل :»الدين النüصيحة ثالثا قالوا: لمن يا رSسول اهلل قال:»هلل ولكتابه ولنبيه و أالئمة المùسلمين وعامتهم«)2(. 4- حدثنا Sسفيان عن ابن عجالن )3( عن من حدثه عن عبد الرحمن االأعرج )4( عن أابي هريرة قال: قال )1( قال البخاري: قال الحميدي حدثنا ابن عيينة قال ثن عمرو بن دينار: عن القعقاع عن اأبي Uصالح عن النبي قال ابن عيينة: فùس أالت Sسهال فقال: Sسمعته من محمد Sسمعه اأبي من أاخ له من اأهل الûشام )عن( عطاء بن يزيد عن تميم ڤ عن النبي. وقال محمد بن مùسلم عن عمرو: عن ابن عباSس - رVضي اهلل عنهما - عن النبي - - والüصحيح عمرو عن القعقاع. وقال يحيى بن بكير عن الليث: عن ابن عجالن عن يزيد والقعقاع عن اأبي Uصالح عن أابي هريرة - ڤ - عن النبي... حتى قال: قال علي )يعني ابن المديني فبلغني اأن في كتاب عثمان بن عمر عن مالك عن Sسهيل عن عطاء عن تميم - ڤ - عن النبي --. وقال هûشام بن Sسعد: عن زيد بن أاSسلم عن ابن عمر - رVضي اهلل عنهما- عن النبي - - قال البخاري: فدار الحديث على تميم الداري: Sسمع منه هالل بن ميمون. )التاريخ الكبير 460-6: 461(. وفي Uصحيح مùسلم عن محمد بن عباد المكي حدثنا Sسفيان قال: قلت لùسهيل: اإن عمرا حدثنا عن القعقاع عن اأبيك وقال: ورجوت أان يù سقط عني رجال قال: فقال: Sسمعته من الذي Sسمعه منه اأبي. كان Uصديقا له بالûشام ثم حدثنا Sسفيان عن Sسهيل عن عطاء بن يزيد عن تميم الداري... 55 95/ ج 1 Uص 74. )2( )الطبراني: المعجم الكبير رقم 1263 جزء 20 Uص 53 (. )3( محمد بن عجالن المدني القرTشي روى عن اأبيه و أانùس بن مالك وSسلمان بن اأبي حازم االأTشجعي واالأعرج واأبي الزناد وخلق. وعنه Uصالح بن كيùسان وهو اأكبر منه ومالك ومنüصور وTشعبة وزياد بن Sسعد والùسفيانان واآخرون وثقة االإمام اأحمد وابن معين و أابو زرعة و أابو حاتم والنùسائي. وقال يعقوب بن Tشيبة Uصدوق وSسط وقال ابن عيينة كان ثقة عالما وقال العقيلي ي ضطرب في حديث نافع. انظر )تهذيب التهذيب البن حجر 304-9: 305 ملخüصا( ط دار الفكر. )4( عبد الرحمن بن هرمز االأعرج أابو داود المدني روى عن اأبي هريرة واأبي Sسعيد وابن عباSس وغيرهم. وعنه زيد بن اأSسلم === 136 اآفاق الثقافة والتراث
رSسول اهلل - -:»الم ؤومن القوي خير واأحب إالى اهلل من الموؤمن...«)1(. الحديث أاعله ابن المديني بابن عجالن والجهالة بينه وبين ا أالعرج فطرق الحديث تبين أانه مرة عن محمد بن عجالن عن ا أالعرج ومرة محمد بن يحيى بن حبان عن ا أالعرج كما ذكر الطحاوي وابن حجر واأTشار إاليه البخاري في عنوان الباب )ما يجوز من اللو ( ولم يخرجه في كتابه أالنه على غير Tشرطه. الحديث أاخرجه الطحاوي قال: حدثنا يونùس حدثنا Sسفيان عن محمد بن عجالن عن االأعرج عن اأبي هريرة وقال: فت أاملنا إاSسناد هذا الحديث هل هو موUصول أاو قد دخله تدليùس من ابن عجالن اأتاه به عن ا أالعرج يحدث به عنه بغير Sسماع منه ثم ذكر طريق ابن المبارك حدثنا محمد بن عجالن عن ربيعة عن ا أالعرج وذكر الحديث وفى نهايته: ثم Sسمعته من ربيعة وحفظي له من محمد. ثم قال: ووجدنا يحيى بن عثمان قد حدثنا قال: حدثنا نعيم بن حماد حدثنا ابن المبارك... ثم ذكر ب إاSسناد مثله وقال في آاخره: ثم Sسمعته من ربيعة بن عثمان ولم يذكر في أاوله ربيعة. فوقفنا بذلك على أان محمد بن عجالن إانما حد ث به عن ا أالعرج تدليùس ا منه به عنه واأنه اإنما كان اأخذه من ربيعة بن عثمان عنه. ثم ت أاملنا حديث ربيعة عن ا أالعرج هل هو Sسماعه اإياه منه أاو على التدليùس به عنه. فوجدنا فهد ا قد حدثنا قال: حدثنا اأحمد بن حميد الكوفي حدثنا عبيد اهلل بن موSسى حدثنا عبد اهلل بن إادريùس عن ربيعة بن عثمان عن محمد بن يحيى بن ح ب ان عن ا أالعرج عن اأبي هريرة وذكر الحديث. قال: فوقفنا بذلك على اأن ه اأUصل هذا الحديث في إاSسناده إانما هو عن ابن عجالن عن ربيعة بن عثمان عن محمد بن يحيى بن حبان عن االأعرج )2(. مخطوط»الأحاديث المعلالت«لعلي بن المديني === وUصالح ابن كيùسان والزهري ومحمد بن عجالن وغيرهم. وقال ابن Sسعد كان ثقة كثير الحديث وقال المقدمي Sسئل ابن المديني عن اأعلى اأUصحاب أابي هريرة فبداأ بابن المùسيب وذكر جماعة قيل له: فاالأعرج قال دون ه ؤوالء وهو ثقة. مات با إالSسكندرية Sسنة 117 ه على االأUصح. )تهذيب التهذيب البن حجر 46: 260 ملخüصا(. )1( تكملة الحديث:»ال ضعيف وفى كل خير. احرUص على ما ينفعك واSستعن باهلل وال تعجز واإن اأUصابك Tشيء فال تقل: لو أاني فعلت كان كذا وكذا ولكن قل: قدر اهلل وما Tشاء فعل ف إان لو تفتح عمل الûشيطان«. الحديث أاخرجه مùسلم في كتاب القدر باب في االأمر بالقوة وترك العجز واالSستعانة باهلل وتفوي ض المقادير هلل 340- )2664( الجزء الرابع Uص 2052 طبعة عيùسى الحلبي. عن عبد اهلل بن إادريùس عن ربيعة بن عثمان عن محمد بن يحيى بن ح ب ان عن االأعرج عن اأبي هريرة. و أاخرجه االإمام اأحمد في مùسنده رقم 8791 عن طريق عبد اهلل بن المبارك عن محمد ابن عجالن عن ربيعة عن االأعرج عن اأبي هريرة برواية خلف بن الوليد Tشيخ أاحمد ورقم 8829 عن نفùس الطريق برواية عارم Tشيخ أاحمد. واأخرجه ابن ماجة رقم 79 رقم 4168 بنفùس Sسند ا إالمام مùسلم وكذلك البيهقي في الùسند الكبير 89 10: ورقم 4168 من طريق Sسفيان بن عيينة عن ابن عجالن عن ا أالعرج عن أابي هريرة وقال المحقق محمود محمد محمود حùسن نüصار: انفرد به ابن ماجة تحفة االأTشراف رقم )13952( )ط دار الكتب العلمية بيروت ط 1 1419 ه- 1998 م 495(. 4: )2( )الطحاوي: Tشرح مûشكل ا آالثار تحقيق. Tشعيب ا أالرن ؤووط م ؤوSسùسة الرSسالة بيروت ط 1 Sسنة 1415 ه- 1994 م ج 1 Uص 236 -.)238 اآفاق الثقافة والتراث 137
تحقيق النüصوUص ولذلك قال Tشعيب االأرن ؤووط: طريق عبد اهلل بن اإدريùس عن ربيعة بن عثمان عن محمد بن يحيى بن حبان عن ا أالعرج عن أابي هريرة هذا اأUصحها جميع ا. وعبد اهلل بن إادريùس ومحمد بن يحيى ثقتان من رجال الûشيخين وربيعة بن عثمان Uصدوق حùسن الحديث روى مùسلم هذا الحديث الواحد )1(. قال ابن حجر: وربيعة بن عثمان قال فيه ابن معين ثقة وقال اأبو زرعة: إالى الüصدق ما هو وليùس بذاك القوي وقال أابو حاتم: منكر الحديث يكتب حديثه وقال النùسائي ليùس به ب أاSس وذكره ابن حبان في الثقات ت 154 ه وهو ابن Sسبع وSسبعين Sسنة. له عندهم حديث واحد الم ؤومن القوي خير واأحب إالى اهلل من الموؤمن ال ضعيف )2(. وقد بو ب البخاري باب ا بعنوان )باب ما يجوز من اللو وقوله تعالى: چ ي و ي ۇ ي ۇ ي ۆ ي ۆ چ )3( وقال ابن حجر معلق ا: والحديث الذي ذكره الùسبكي هو الذي رمز اإليه البخاري بقوله ما يجوز من اللو ف إان فيه اإTشارة اإلى أانها في االأUصل ال يجوز إاال ما اSسثثنى وهو مخرج عند النùسائي وابن ماجة والطحاوي وذكر ما قاله الطحاوي تقريب ا ثم قال: إان طريق عبد اهلل بن إادريùس عن ربيعة بن عثمان فقال عن محمد بن يحيى بن حبان عن االأعرج بدل محمد بن عجالن... وهذه الطريق اأUصح طرق هذا الحديث )4(. خاتمة البحث على قلة ما وUصلنا من هذا الكتاب فقد احتوت الüصفحة على اأربعة أاحاديث ولكنها غزيرة الفائدة خاUصة بعلم العلل وال غرو فüصاحبها هو اإمام العلل االإمام علي بن المديني Tشيخ البخاري الذي تثبت الدراSسة بال ريب مدى تاأثر ا إالمام محمد بن البخاري بمذهب Tشيخه علي بن المديني في العلل والجرح والتعديل. ولذا يتوجب البحث عن بقية الكتاب حتى تكتمل ا إالفادة منه. )1( انظر ) Tشعيب ا أالرن ؤووط تحقيق مùسند أاحمد م ؤوSسùسة الرSسالة ط 1 Sسنة 1417 ه- 199 م 395(. 14: )2( تهذيب التهذيب البن حجر ( 225 3: ملخüصا( )3( Sسورة هود: اآية 80 )4( ابن حجر: فتح الباري دار الفكر ج 13 Uص 227-228 )ملخüصا(. 138 اآفاق الثقافة والتراث
قائمة المüصادر والمراجع Gأول : الكتب المطبوعة 1- القر آان الكريم 2- اأحمد بن حجر العùسقالني - تقريب التهذيب تحقيق عبد الوهاب عبد اللطيف دار المعرفة - بيروت ط 3 Sسنة 1395 ه / 1975 م - تقريب التهذيب طبعة دار الرTشيد - حلب. وطبعة دار المعرفة - بيروت ط 2 تحقيق عبد الوهاب عبد اللطيف Sسنة 1355 ه / 1975 م - تهذيب التهذيب دار الفكر بيروت ط 1 Sسنة 1404 ه / 1984 م - فتح الباري Tشرح Uصحيح البخاري كتبه وبوبه محمد فوؤاد عبد الباقي واأTشرف على تüصحيحه عبد العزيز بن عبد اهلل بن باز دار الفكر. - االإUصابة في تمييز الüصحابة دار إاحياء التراث العربي - بيروت,عن الطبعة ا أالولى Sسنة 1328 ه - لùسان الميزان م ؤوSسùسة االأعلمي - بيروت ط 3 Sسنة 1406 ه/ 1986 م 3- اأحمد بن الحùسين البيهقي أابو بكر - الùسنن الكبرى طبعة دار الفكر. 5- اأحمد بن حنبل اأبو عبد اهلل - المùسند تحقيق Tشعيب االأرنوؤوط م ؤوSسùسة الرSسالة ط 1 1417 ه / 1997 م - المùسند تحقيق Tشعيب االأرن ؤووط و عادل رTشد م ؤوSسùسة الرSسالة - بيروت ط 2, 1420 ه / 1999 م - العلل ومعرفة الرجال تحقيق د/ وUصي اهلل به محمد عباSس المكتب االإSسالمي - بيروت ط 1 Sسنة 1408 ه / 1988 م. وطبعة أاخرى تحقيق طلعت قوج ييكت و إاSسماعيل جراح اأوغلي المكتبة ا إالSسالمية- اإSستانبول 1987 م - كالمه في علل الحديث و معرفة الرجال برواية أابي الحùسن عبد الملك بن عبد الحميد الميموني تحقيق Uصبحي البدري الùسامرائي مكتبة المعارف- الرياVض ط 1 Sسنة 1988 م 6- اأحمد بن Tشعيب النùسائي - Sسنن النùسائي بûشرح الحافظ جالل الدين الùسيوطي وحاTشية االإمام الùسندي دار الكتب العلمية بيروت. 7- اأحمد بن عبد اهلل االأUصبهاني اأبو نعيم - حلية ا أالولياء وطبقات االأUصفياء, دار الكتاب العربي - بيروت - لبنان ط 4 Sسنة 1405 ه/ 1985 م. 8- اأحمد بن علي بن ثابت الخطيب البغدادي أابو بكر مخطوط»الأحاديث المعلالت«لعلي بن المديني اآفاق الثقافة والتراث 139
تحقيق النüصوUص - موVضح أاوهام الجمع و التفريق تحقيق د/ عبد المعطي اأمين قلعجي دار المعرفة - بيروت ط 1 Sسنة 1407 ه / 1987 م - الجامع الأخالق الراوي و آاداب الùسامع تحقيق د/ محمد ر أافت الùسعيد مكتبة الفالح - الكويت ط 1 Sسنة 1401 ه/ 1981 م. - الجامع أالخالق الراوي و آاداب الùسامع تحقيق د/ محمد عجاج الخطيب موؤSسùسة الرSسالة - بيروت Sسنة 1416 ه / 1996 م. - كتاب الكفاية في علم الرواية مراجعة ا أالSستاذين عبد الحليم محمد عبد الحليم و عبد الرحمن حùسن محمود دار الكتب الحديثة - القاهرة ط 3 - تاريخ مدينة الùسالم - تاريخ بغداد - تحقيق د / بûشار عواد معروف دار الغرب االإSسالمي - بيروت ط 1 Sسنة 1422 ه/ 2001 م. وطبعة دار الكتاب العربي - بيروت - الرحلة في طلب الحديث تحقيق نور الدين عتر دار الكتب العلمية - بيروت - لبنان ط 1 Sسنة 1395 ه/ 1975 م. 9- أاحمد بن محمد بن Sسالمة الطحاوي - Tشرح مûشكل ا آالثار تحقيق Tشعيب االأرنوؤوط م ؤوSسùسة الرSسالة - بيروت ط 1 Sسنة 1415 ه / 1994 م 10- أاحمد محمد Tشاكر - الباعث الحثيث Tشرح اختüصار علوم الحديث للحافظ اأبن كثير دار التراث- القاهرة ط 3 Sسنة 1979 م. 11- إاSسماعيل باTشا - اإي ضاح المكنون في الذيل على كûشف الظنون عن اأSسامي الكتب و الفنون 12- إاكرام اهلل إامداد الحق - ا إالمام علي بن المديني ومنهجه في نقد الرجال, دار البûشائر ا إالSسالمية - بيروت - لبنان ط 1 Sسنة 1413 ه / 1992 م 13- أاكرم Vضياء العمري - بحوث في تاريخ الùسنة المûشرقة م ؤوSسùسة الرSسالة - بيروت ط 3 Sسنة 1395 ه / 1975. - موارد الخطيب البغدادي في تاريخ بغداد دار طيبة - الرياVض ط 2 Sسنة 1405 ه/ 1985 م 14- د/ أامين الق ضاة مدرSسة الحديث في البüصرة حتى القرن الثالث الهجري دار بن حزم - بيروت ط 1 Sسنة 1419 ه / 1998 م. 15- االإمام أانùس بن مالك - الموطاأ : تüصحيح وتعليق محمد ف ؤواد عبد الباقي دار إاحياء الكتب العربية مطبعة عيùسى البابي الحلبي - القاهرة. 140 اآفاق الثقافة والتراث
16- بدر الدين محمد بن إابراهيم بن جماعة - المنهل الروي في مختüصر علوم الحديث النبوي تحقيق د/ محي الدين عبد الرحمن رم ضان مجلة معهد المخطوطات العربية المجلد الحادي و العûشرون الجزء ا أالول جمادي االأول 1395 ه / 1975 م القاهرة 17- تقي الدين الندوي - علم رجال الحديث مكتبة الفردوSس Sسنة 1405 ه / 1985 م. 18- جامعة ا إالمام محمد بن Sسعود ا إالSسالمية - فهرSس المخطوطات والمüصورات عمادة Tس ؤوون المكتبات الجزء الثالث المجلد الثاني )الحديث الûشريف ) Sسنة 1405 ه/ 1985 م 19- جمال الدين القاSسمي - قواعد التحديث من فنون مüصطلح الحديث تحقيق محمد بهجة البيطار دار النفائùس - بيروت ط 1 Sسنة 1407 ه / 1987 م. 20- الحùسين بن عبد اهلل الطيبي - الخالUصة في اأUصول الحديث تحقيق Uصبحي الùسمرائي رئاSسة ديوان االأوقاف - العراق إاحياء التراث ا إالSسالمي الكتاب الخامùس Sسنة 1391 ه / 1971 م. 21- خليفة بن الخياط كتاب الطبقات تحقيق د / أاكرم Vضياء العمري دار طيبة - البطحاء - الùسعودية,ط 2 Sسنة 1402 ه / 1982 م. 22- الخليل بن عبد اهلل الخليلي القزويني - االإرTشاد في معرفة علماء الحديث Vضبطه عامر اأحمد حيدر دار الفكر - بيروت Sسنة 1412 ه / 1993 م 23- خير الدين الزركلي - ا أالعالم دار العلم للماليين - بيروت ط 7 Sسنة 1986 م 24- Sسليمان بن أاحمد الطبراني - المعجم الكبير تحقيق عبد المجيد الùسلفي ط 2 25- Sسليمان بن االTشعث اأبو داود - Sسنن أابي داود ومعه كتاب معالم الùسنن للخطابي إاعداد وتعليق عزت عبيد الدعاث وعادل الùسيد دار الحديث- بيروت ط 1349 ه/ 1994 م 1 - تùسمية ا إالخوة الذين روي عنهم الحديث تحقيق د. باSسم الجوابرة دار ىالراية - الرياVض ط 1 Sسنة 1408 ه/ 1988 م اآفاق الثقافة والتراث 141 مخطوط»الأحاديث المعلالت«لعلي بن المديني
تحقيق النüصوUص 26- Sسليمان بن خلف أابو الوليد الباجي - التعديل والتجريح لمن خرج له البخاري في الجامع الüصحيح تحقيق د. اأبو لبابة حùسين دار اللواء - الرياVض ط 1 Sسنة 1406 ه/ 1986 م. 27- Uصالح الدين أابو Sسعيد خليل بن كيكلدي العالئي - جامع التحüصيل في احكام المراSسيل تحقيق حمدي عبد المجيد الùسلفي الدار العربية للطباعة- العراق ط 1 Sسنة 1398 ه/ 1978 م. 28- طاهر علي المقدSسي بن القيùسراني الûشيباني - الجمع بين رجال الüصحيحين البخاري و مùسلم لكتابي اأبي نüصر الكالباذي و اأبي بكر االأUصبهاني توزيع دار الباز - مكة المكرمة دار الكتب العلمية - بيروت Sسنة 1402 ه. 29- عبد الحي بن العماد الحنبلي - Tشذرات الذهب تحقيق لجنة التراث بدار االآفاق الجديدة - بيروت 30- عبد الرحمن بن اأحمد بن رجب الحنبلي - Tشرح علل الترمذي تحقيق Uصبحي الùسامرائي عالم الكتب - بيروت ط 3 Sستة 1416 ه/ 1996 م 31- عبد الرحمن ابن اأبي حاتم - المراSسيل تحقيق Tشكر اهلل بن نعمة اهلل قوجاني موؤSسùسة الرSسالة - بيروت ط 2, Sسنة 1402 ه/ 1982 م. - الجرح و التعديل و تقدمته دار الكتب العلمية - بيروت عن الطبعة االأولى لمطبعة مجلùس دائرة المعارف العثمانية بحيدر آاباد الدكن - الهند Sسنة 1371 ه / 1952 م. 32- عبد الرحمن بن أابي بكر الùسيوطي - تدريب الراوي في Tشرح تقريب النواوي تحقيق عبد الوهاب عبد اللطيف دار الكتب الحديثة - وتحقيق عبد الوهاب عبد اللطيف دار الكتب العلمية - بيروت ط 2 Sسنة 1399 ه / 1979 م - طبقات الحفاظ دار الكتب العلمية - بيروت ط 1 Sسنة 1403 ه / 1983 م. - ا إالتقان في علوم القر آان طبعة دار الفكر - بيروت 33- عبد الرحمن بن الجوزي اأبو الفرج الحافظ - مناقب االإمام أاحمد بن حنبل مكتبة الخانجي - مüصر ط 1 34- عبد الرحيم بن الحùسين العراقي - التقييد و االإي ضاح Tشرح مقدمة بن الüصالح دار الحديث للطباعة و النûشر - بيروت - لبنان ط 2 Sسنة 1405 ه / 1984 م 35- عبد الكريم بن محمد الùسمعاني 142 اآفاق الثقافة والتراث
- ا أالنùساب تعليق عبد اهلل عمر البارودي دار الحنان - بيروت ط 1 Sسنة 1408 ه / 1988 م. - كتاب التحبير في المعجم الكبير تحقيق منيرة ناجي Sسالم مطبعة االرTشاد- بغداد Sسنة 1395 ه / 1975 م 36- عبد اهلل بن عدي الجرجاني - الكامل في Vضعفاء الرجال تحقيق د/ Sسهيل زكار دار الفكر - بيروت ط 3, Sسنة 1409 ه / 1988 م. 37 -عثمان بن عبد الرحمن اأبوعمرو بن الüصالح - مقدمة ابن الüصالح في علوم الحديث خرجه وعلق عليه د / مüصطفى ديب البغا - مقدمة ابن الüصالح ومحاSسن االUصطالح تحقيق د / عائûشة عبد الرحمن دار المعارف القاهرة. 38- علي بن المديني - كتاب العلل تحقيق د/ محمد ا أالعظمي المكتب االإSسالمي - بيروت ط 1, Sسنة 1972 وط 2 Sسنة 1980 - علل الحديث و معرفة الرجال تحقيق د / عبد المعطي اأمين قلعجي دار الوعي - حلب Sسنة 1980 م. - العلل تحقيق حùسام بوقريüص دار غراSس - الكويت Sسنة 1423 ه / 2002 م. - Sس ؤواالت محمد بن عثمان بن اأبي Tشيبة تحقيق موفق بن عبد اهلل بن عبد القادر مكتبة المعارف - الرياVض ط 1 Sسنة 1404 ه / 1984 م 39- عمر بن اأحمد بن Tشاهين - تاريخ أاSسماء ال ضعفاء والكذابين تحقيق عبد الرحمن محمد أاحمد ط 1 1409 ه/ 1989 م - تاريخ أاSسماء الثقات ممن نقل عنهم العلم تحقيق د. عبد المعطي أاميت قلعجي دار الكتب العلمية- بيروت ط 1 Sسنة 1406 ه/ 1986 م. 40 -عمر رVضا كحالة : أاعالم النùساء في عالمي العرب واالإSسالم المكتبة الهاTشمية - دمûشق Sسنة 1379 ه - 1959 م 41- عمر بن رSسالن بن نüصير الùسراج البلقيني - محاSسن االUصطالح تحقيق د / عائûشة عبد الرحمن دار المعارف - القاهرة. 42- ف ؤواد Sسزكين - تاريخ التراث العربي نقله للعربية د/ محمود فهمي حجازي و د/ فهمي اأبو الف ضل الهيئة المüصرية العامة للكتاب المجلد االأول المكتب االإSسالمي - بيروت Sسنة 1977 م 43- قاSسم علي Sسعد - دراSسة عن النه ضة العلمية في ظل الدول ا إالSسالمية و مواطن Vضعفها مقدمة لتحقيق االأمüصار ذوات اآفاق الثقافة والتراث 143 مخطوط»الأحاديث المعلالت«لعلي بن المديني
تحقيق النüصوUص االآثار للذهبي دار البûشائر ا أالSسالمية - بيروت Sسنة 1986 م. 44- محمد بن أاحمد بن عثمان اأبو عبد اهلل الذهبي - ميزان االعتدال تحقيق علي محمد البجاوي دار المعرفة - بيروت - العبر في خبر من غبر تحقيق ف ؤواد Sسيد مطبعة حكومة الكويت Sسنة 1984 م. - Sسير أاعالم النبالء تحقيق Tشعيب االأرن ؤووط وUصالح الùسمر م ؤوSسùسة الرSسالة - بيروت ط 10 Sسنة 1414 ه / 1994 م. - تذكرة الحفاظ مطبعة مجلùس دائرة المعارف العثمانية - حيدر اأباد الدكن - الهند Sسنة 1375 ه / 1955 م. - تذكرة الحفاظ تحقيق عبد الرحمن بن يحيى العلمي مكتبة الحرم المكي - مكة المكرمة Sسنة 1374 ه - العبر في خبر من غبر تحقيق د/ Uصالح الدين المنجد مطبعة حكومة الكويت ط 2 Sسنة 1984 م. - االأمüصار ذوات ا آالثار تحقيق د. قاSسم علي Sسعد دار البûشاير ا إالSسالمية - بيروت ط 1 Sسنة 1986 م - تهذيب Sسير أاعالم النبالء تحقيق Tشعيب االأرنوؤوط م ؤوSسùسة الرSسالة - بيروت الطبعة االأولى 1412 ه/ 1991 م 45- محمد بن أاحمد بن محمد ا أالندلùسي المالكي - تùسمية ما ورد به الخطيب دمûشق رتبها يوSسف العûش. مطبعة الترقي - دمûشق Sسنة 1364 ه / 1945 م. 46- محمد بن اإSسحاق النديم - الفهرSست تحقيق رVضا تجدد - طهران Sسنة 1391 ه / 1971 م. 47- محمد بن إاSسماعيل البخاري - Uصحيح البخاري دار إاحياء التراث العربي - بيروت. - Uصحيح البخاري بûشرحه المùسمى فتح الباري الأبن حجر دار المعرفة - بيروت - التاريخ الüصغير تحقيق محمود اإبراهيم زايد مكتبة دار التراث - القاهرة Sسنة 1397 ه / 1977 م. - التاريخ الكبير م ؤوSسùسة الكتب الثقافية - بيروت. - ا أالدب المفرد : خرج أاحاديثه محمد فوؤاد عبد الباقي دار البûشاير االإSسالمية - بيروت ط 3 Sسنة 1409 ه/ 1989 م 48- محمد بن عبد الرحمن Tشمùس الدين الùسخاوي - التحفة اللطيفة في تاريخ المدينة الûشريفة مطبعة الùسنة المحمدية - القاهرة Sسنة 1376 ه / 1957 م. - فتح المغيث Tشرح أالفية الحديث للعراقي دار الكتب العلمية بيروت ط 1 Sسنة 1403 ه/ 1983 م 144 اآفاق الثقافة والتراث
49- محمد بن عثمان بن اأبي Tشيبة - Sس ؤواالت علي بن المديني تحقيق موفق بن عبد اهلل بن عبد القادر مكتبة المعارف - الرياVض Sسنة 1404 ه / 1984 م. 50- محمد بن حبان البùستي - المجروحين من المحدثين و ال ضعفاء من المتروكين تحقيق اإبراهيم محمود زايد دار الوعي - حلب و Sسنة 1396 ه/ 1976 م. - الثقات مطبعة مجلùس دائرة المعارف العثمانية - حيدر أاباد الدكن - الهند ط 1 Sسنة 1402 ه/ 1982 م. - Uصحيح ابن حبان تحقيق Tشعيب االأرنوؤوط م ؤوSسùسة الرSسالة - بيروت ط 1 Sسنة 1408 ه 1985 م. 51- محمد بن عبد الرحمن الùسخاوي - ا إالعالن بالتوبيخ لمن ذم التاريخ حققه وعلق عليه فرانز روزنثال ترجمة التعليق و المقدمة د/ Uصالح أاحمد العلي دار الكتب العلمية - بيروت. - فتح المغيث Tشرح أالفية الحديث للعراقي دار الكتب العلمية - بيروت ط 1 Sسنة 1403 ه / 1983 م. 52- محمد بن عبد اهلل الحافظ اأبو عبد اهلل الحاكم - كتاب معرفة علوم الحديث Tشرح ومراجعة Sسعيد محمد اللحام مكتبة الهالل - بيروت ط 1 Sسنة 1409 ه / 1989 م. 53- محمد بن عمرو العقيلي - كتاب ال ضعفاء الكبير تحقيق د/ عبد المعطي أامين قلعجي دار الكتب العلمية - بيروت ط 1 Sسنة 1404 ه / 1984 م. 54- محمد بن عيùسى بن Sسورة - الجامع الüصحيح ( Sسنن الترمذي( دار الكتب العلمية بيروت ط 1 1408 ه/ 1987 م 55- محمد عبد الحي اللكنوي - ظفر ا أالماني في مختüصر الجرجاني تحقيق د/ تقي الدين الندوي - أاعظم كده ط 2 Sسنة 1418 ه / 1997 م. 56- محمد ناUصر الدين ا أاللباني - فهرSس مخطوطات دار الكتب الظاهرية المنتخب من مخطوطات الحديث مطبوعات مجمع اللغة العربية - دمûشق Sسنة 1390 ه / 1970 م. - 57 محمد بن يزيد بن ماجة القزويني - Sسنن ابن ماجة تحقيق محمود محمد حùسن نüصار دار الكتب العلمية - بيروت ط 1 1419 ه - 1998 م اآفاق الثقافة والتراث 145 مخطوط»الأحاديث المعلالت«لعلي بن المديني
تحقيق النüصوUص 58- مùسلم بن حجاج النيùسابوري - Uصحيح مùسلم تحقيق فوؤاد عبد الباقي دار التراث العربي Sسنة 1955 م. - الكنى و ا أالSسماء تحقيق عبد الرحيم محمد اأحمد القûشقري المجلùس العلمي إالحياء التراث ا إالSسالمي- المدينة المنورة ط 1 Sسنة 1404 ه / 1984 م. 59- ياSسين محمد الùسواSس - فهرSس المجاميع المدرSسة العمرية في دار الكتب الظاهرية بدمûشق منûشورات معهد المخطوطات العربية - الكويت ط 1 Sسنة 1408 ه / 1987 م. 60 ياقوت الحموي معجم البلدان دار Uصادر - بيروت ط : 2 Sسنة 1995 م 61- يوSسف بن عبد اهلل بن عبد البر القرطبي - االSستيعاب في معرفة االأUصحاب تحقيق الûشيخان علي محمد معوVض وعادل أاحمد عبد الموجود دار الكتب العلمية - بيروت ط 1 Sسنة 1415 ه/ 1995 م 62- يوSسف المزي اأبو الحجاج - تهذيب الكمال في أاSسماء الرجال تحقيق د / بûشار عواد معروف موؤSسùسة الرSسالة - بيروت ط 1 Sسنة 1413 ه / 1992 م. ثانيا : المخطوطات - علي بن المديني : ا أالحاديث المعلالت نùسخة مüصورة عن نùسخة المكتبة الظاهرية - Sسوريا ومحفوظة بمركز جمعة الماجد للثقافة والتراث بدبي تحت رقم 2357 الثالث علي بن المديني بتاريخ 2003/3/17 م 146 اآفاق الثقافة والتراث
ع ر ق ال ش ب ه والف ر ق ب ي ن م اا ش ت ب ه لû ش يخ الإSسالم محيي الد ين ع بد الق اد ر الحù س يني الط بر ي الûش اف عي الم ك ي اإ مام الم قام الûش ريف )المولود Sسنة - 976 والمتوفى Sسنة 1032 ه( ع ر ق الûش ب ه والف ر ق ب ي ن تحقيق الدكتور : عدنان عبد الرحمن الدوري جامعة Uصنعاء - الجمهورية اليمنية م ااTش ت ب ه اآفاق الثقافة والتراث 147
محيي الد ين ع بد الق اد ر الح ùس يني الط بر ي ح ي ات ه واآث ار ه هو م حي ي الد ين ع بد الق اد ر بن محم د بن يحيى بن م كر م ابن م ح ب الد ين الح ùس يني الط بر ي الûش اف عي الم ك ي الخ ط يب والإمام بالمق ام الûش ريف ب م ك ة الم ك ر مة والم فت ي ب الب لد الح ر ام )1(. ولد بمكة المكرمة في Uصفر 27 من Sسنة 976 للهجرة وقيل Sسنة 972 ه )2(. تüصدر في محراب العلم والإمامة وتùسنم Uصهوة جموح الف ضل فملك زمامه وجمع بين الرواية والدراية وينتùسب الى اأSسرة Tشريفة عريقة النùسب و إالى بيت علم ليùس منه اإل اإمام أاو خطيب. فهو عالم اأديب وTشاعر ناظم وكاتب ناثر مûشارك في أانواع العلوم والفنون )3(. Tشعره: ومن جيد Tشعره ما قاله مادحا الûشريف حùسن بن أابي نمي بن بركات Sسلطان الحجاز: م``````ا زال وارث````````ه ف`ي`ه````ا أاب````````ا ف``اأب````ا خ`ل`ي`ف`ة اهلل ف``ي اأم ال`ق````رى T `ش`رف`ا ح`م`ى حماها ل`وج``ه اهلل محتùسبا اإم`````ام ق`ب`ل`ت`ن`ا ال``غ````راء اأف` `ض````ل من بالرعب منذ Sسنين ليùس فيه غبا م```ن اأي````د اهلل ج``ي`` û ``ش``ا ك````ان ق`ائ`````ده ع`لام``ة ال`ن` ü `ص`ر واه```ت```زت ب````ه ط`رب`ا اأج```ل م``ن خ`ف`ق`ت م``ن ف```وق هامته على المنابر ج`ه`را األùسن الخطبا وخ``ي``ر م``ن ق``د ت`ل`ت اآي````ات مفخره ك``ل ال```ورى حبهم بالنüص واكتتبا S `س``ل`ي`ل اآل ق```د اS ``س``ت``ن الآل````````ه على (4) تحت اللواء بقرب المüصطفى رتبا ه```م ال``م``ح``ج````ة ف```ي ي````وم ي`````رون به ع ر ق الûش ب ه والف ر ق ب ي ن م ااTش ت ب ه مüصنفاته: Uصنف و أالف - رحمه اهلل تعالى - الكثير من الموؤلفات العلمية منها )5( : 1- الرايات المنüصورة على الأبيات المقüصورة Tشرح على الدريدية. 2- اأSساطين الûشعائر الإSسالمية وف ضائل الùسالطين والمûشاعر الحرمية. ) 1 البدر الطالع بمحاSسن من بعد القرن الùسابع: للûشوكاني 378 وSسالفة العüصر في محاSسن الûشعراء بكل مüصر: لبن معüصوم 42 ونزهة الجليùس ومنية الأديب الأنيùس: للحùسيني الموSسوي 264 هداية العارفين اأSسماء الموؤلفين واآثار المüصنفين: لإSسماعيل باTشا البغدادي 319/1 ومعجم الم ؤولفين لعمر رVضا كحالة 303/5. ) 2 الأعالم للزركلي.44 /4 ) 3 Sسالفة العüصر 42 ونزهة الجليùس 264. ) 4 Sسالفة العüصر.48 ) 5 هداية العارفين.319/1 اآفاق الثقافة والتراث 149
تحقيق النüصوUص 3- الأSساطين في حج الùسالطين. 4- إافحام المجاري في إافهام البخاري قطعة على أاوائله. 5- إايقاظ الùسماع لجواز الSستماع. 6- حùسن الùسريرة في حùسن الùسيرة. وهي Tشرح منظومة في Sسير النبي. 7- درة الأUصداف الùسنية في ذروة الأوUصاف الحùسنية. 8- Sسل الùسيف على حل الكيف. 9- عرائùس الأبكار وغرائùس الأفكار في التفùسير. 10- علو الحجة بت أاخير أابي بكر ابن حجة. 11- عيون المùسائل من أاعيان الرSسائل. في أاربعين علما. 12- كûشف الخافي من كتاب الكافي في علمي العروVض والقوافي. 13- الكلم الطيب على كالم اأبي الطيب. )6( 14- نûش أاة الùسالفة بمنûش أاة الخالفة. في التاريخ. 15- رفع الTشتباك عن تناول التنباك. 16- التبيان المتين في بيان دخان المبين. 17- أانباء البرية بالأبناء الطبرية. في التراجم. )7( 18- كûشف النقاب عن أانùساب الأربعة الأقطاب. )8( 19- نû شر الع ل م في م فار ق الع ل م. 20- فلك القاموSس.)مطبوع(. 21- ع ر ق الûش ب ه والف ر ق بين م ا اTش ت ب ه. وقد وSسمه في مقدمته ب»اإزال ة الûش ب ه والف ر ق ب ي ن م ا اTش ت ب ه «وهو هذا الكتاب الذي بين يدي القارئ الكريم. ) 6 تحفة المحبين والأUصحاب فيما للمدنيين من الأنùساب: لالأنüصاري المدني 12/1. ) 7 انظرها من 19-1 في: هداية العارفين 319/1. ) 8 حققه طلبة الدراSسات العليا - تمهيدي ماجùستير - )الدفعة الùسابعة( بقùسم اللغة العربية في كلية اللغات بجامعة Uصنعاء لعام 2006/2005 م تحت اإTشرافي وSسيطبع الكتاب ب إاذنه تعالى قريبا. 150 اآفاق الثقافة والتراث
وكان Tشريف مكة المكرمة اآنذاك حùسن بن أابي نمي (9) يكرمه اإكراما عظيما ولهذا كان اأكثر موؤلفاته ومüصنفاته باSسمه. ومن لطيف ما وقع له أانه لم ا Uصن ف Tشرح الدريدية المتقدم ذكره باSسم الûشريف المذكور اتفق اأن اأحكم تاأريخ ت أاليفه في بيتين كتبهما على ظهره وهما: اأ ر خ````````````````````````````````````````ن`````ي م ````وؤل````ف````````````````````ي ب````ب````ي````````ت T ```ش ```ع`````````````````````ر م``````````ا ذه`````````` ب اأح``````م``````````````````د ج ````````````````````````````````````ود م`````اج`````د اأج``````````ازن``````````ي أال```````````````ف ذه`````````````````````````````` ب فتبùسم الûشريف ووVضع الكتاب في حجره ووVضع يده على راأSسه وقال: على الر أاSس والعين واهلل إان ذلك نزر يùسير في مقابلته واإني اأحمد اهلل الذي أاوجد مثلك في زمني )10(. وفاته: تذكر الكتب أان اتفقت له محنة كانت Sسبب موته وذلك أانه اSستناب ولده يخطب للعيد وكانت اأول خطبة حüصلت له فتهياأ لذلك فمنعه بع ض أامراء الأروام الواردين اإلى مكة المكرمة ذلك العام ورغب في اأن يكون الخطيب حنفي المذهب فعظم ذلك على الإمام عبد القادر ففاVضت نفùسه في الحال كمدا وذلك في Sسنة ) 1032 ه( اثنتين وثالثين واألف للهجرة الموافق Sسنة ) 1624 م( Sستمائة واأربع وعûشرين بعد الألف للميالد وكان موته يوم الجمعة والخطيب على المنبر وقدم للüصالة عليه بعد تلك الخطبة في ذلك اليوم )11(. ناSسخ المخطوطة: هو عبد القادر بن حùسين بن أاحمد Tشهاب الدين النحوي الع ط ار وهو نفùسه ناSسخ مخطوطة )نûشر العلم على مفارق العلم( ولم يدون اSسمه في نهاية المخطوطة لكتفائه في مخطوطة )نûشر العلم على مفارق العلم(. والمخطوط Vضمن مجموع ي ضم: 1- الورقات للجويني )اأUصول فقه( ) U17 ص(. ع ر ق الûش ب ه والف ر ق ب ي ن م ااTش ت ب ه ) 9 الûشريف حùسن بن أابي نمي محمد بن بركات بن محمد الحùسني الهاTشمي )932-1010 ه = 1525 1601 م(: من اأTشراف مكة Tشارك اأباه في إامارتها.ثم انفرد بها بعد وفاته ) Sسنة 992 ه( واSستمر Vضابطا Tشوؤونها اإلى اأن توفي بها. وكان جوادا Tشجاعا أاثنى عليه بع ض الم ؤورخين اإل أان Uصاحب )العقيق اليماني( يقول: إانه )اSستوزر عبد الرحمن بن عتيق فاأSساء هذا اإلى الناSس وفûشا الجور( ويقول Uصاحب )عنوان المجد في تاريخ نجد(: )قال العüصامي في تاريخه: وفي Sسنة 986 ه Sسار الûشريف حùسن بن أابي نمي Uصاحب مكة إالى نجد وحاUصر معكال المعروف في الرياVض ومعه من الجنود نحو 50 األفا وطال مقامه فيها وقتل فيها رجال./الأعالم للزركلي 218 2/ و Sسمط النجوم العوالي في أانباء الأوائل والتوالي للعüصامي 326/2 وخالUصة الأثر في أاعيان القرن الحادي عûشرللمحبي 22/1 وريحانة الألب ا وزهرة الحياة الدنيا للûشهاب الخفاجي 105/1. 10( البدر الطالع بمحاSسن من بعد القرن الùسابع للûشوكاني 378. 11( البدر الطالع بمحاSسن من بعد القرن الùسابع للûشوكاني 378 وSسالفة العüصر في محاSسن الûشعراء بكل مüصر لبن معüصوم 42 ونزهة الجليùس ومنية الأديب الأنيùس للحùسيني الموSسوي 264 وهداية العارفين 319/1 ومعجم الموؤلفين لعمر رVضا كحالة.303/5 اآفاق الثقافة والتراث 151
تحقيق النüصوUص 2- نûشر الع ل م ع ل ى م ف ار ق الع ل م : لمحيي الد ين ع بد الق اد ر الح ùس يني الط بر ي. )نحو(.) U54 ص(. 3- ع ر ق الûش ب ه والف ر ق بين م ا اTش ت ب ه : لمحيي الد ين ع بد الق اد ر الح ùس يني الط بر ي.)نحو(. الم ؤولف : عبدالقادر بن محمد الحùسيني الطبري الûشافعي الكي إامام المقام الûشريف.) U29 ص( 4- موقد الأذهان وموقظ الوSسنان.)في الألغاز النحوية( للûشيخ أابى محمد يوSسف بن عبد اهلل بن اأحمد بن عبد اهلل بن هûشام النحوي.) U12 ص(. 5- نبذة في علوم النجوم: لمجهول ) U20 ص(. 6- نبذة لقواعد الحديث لعله لبن Uصالح ) U55 ص(. 7- رSسالة اآداب البحث: لموؤلف مجهول.) U6 ص(. 8- Tشرح رSسالة المحقق الع ضد في علم الوVضع: للعالمة المحقق مظفرالدين الهروي.نزيل القاهرة ) U15 ص(. 9- قüصيدة: )ل``````وك``````ان ي```ع```ل```م اأن`````ه`````ا الأح``````````داق يوم النقا ماخاطرالمûشتاق( ) U2 ص(. وهي من المخطوطات المüصورة من خزانة الجامع الكبير في Uصنعاء والمودعة في مكتبة الإمام زيد بن علي بüصنعاء محفوظة على القرUص المرقم )316(. 152 اآفاق الثقافة والتراث
»نموذج من Uصور المخطوطة«الüصفحة الأولى من عنوان مخطوطة عرق الûشبه رقم 41 ع ر ق الûش ب ه والف ر ق ب ي ن م ااTش ت ب ه الüصفحة الأولى من مخطوطة عرق الûشبه رقم 42 اآفاق الثقافة والتراث 153
تحقيق النüصوUص الüصفحة الأخيرة من مخطوطة عرق الûشبه رقم 55»بطاقة المخطوطة عن القرUص رقم ( 316(«154 اآفاق الثقافة والتراث
»كتاب عرق الûشبه والفرق بين مااTشتبه. الم ؤولف : عبد القادر بن محمد الحùسيني الطبري الûشافعي المكي إامام المقام الûشريف. عدد الüصفحات : U28 ص. نوع الخط : نùسخي. الفراغ من التاأليف : 18 ربيع الثاني Sسنة 1031 ه. (12) الفراغ من النùسخ : 29 محرم Sسنة 1067 ه.«ع ر ق الûش ب ه والف ر ق ب ي ن م ااTش ت ب ه $ Uص 2[ بح مد اهلل الSست عانة في الإبان ة وبالüص الة والùس الم عل ى ن ب ي ه الSست كان ة وح üصول الإ عان ة وب عد : فهذا ت حر ير Tش ريف وت حبير ل طيف في»اإزال ة الûش ب ه والف ر ق ب ي ن م ا اTش ت ب ه «ع لقت ه ع ل ق ة ) 13 ( ع ج الن واأل فت ه في Sس حائ ب د حالن )14( وباهلل الث ق ة وع ليه الت وك ل واإليه برSس ول ه ع ليه الüص الة والùس الم الت وSس ل. ف رق بين الج مع واSس م الج مع واSس م الج نùس الل فظ الد ال على أاكثر من اثنين اإن كان موVضوعا لالآحاد المجتمعة دال عليها دللة تكرار الواحد بالعطف فهو الجمع ) 15 ( Sسواء اأكان له واحد من لفظ ه مùستعمل )16( ك:»ر ج ال واأS ش و د«اأم لم يكن ك:»اأبابيل» )17( أاو موVضوعا لمجموع الآحاد دال عليها )18( دللة المفرد على جملة أاجزاء مùسماه فهو اSسم 12( عن فهارSس المخطوطات المüصورة )رقميا( بموؤSسùسة الإمام زيد بن علي عليه الùسالم اإعداد: عباSس عبد الùسالم عباSس الوجيه ب إاTشراف: عبد الùسالم عباSس الوجيه. 13( في اأUصل المخطوطة: عقلة. وما اأثبتناه الüصواب. جاء في اللùسان)علق( : الم ع ل قة: متاع الراعي عن اللحياني اأ و قال: بع ض متاع الراعي. وفي التاج )علق(قال الز مخ ûش ري : ومنها قول هم: عل قوا ر م ق ه بûش ي ء اأي: اأع طوه ما ي م ùس ك رمق ه. وي قال: ما ط عام ه اإل الت عل ق والع ل ق ة./ اأSساSس البالغة والمüصباح المنير)علق(. وفي العين 164/1 و النهاية 556/3 :» ومنه حديث الإف ك: «وكان النùساء إاذ ذاك خفافا لم يهبلهن ولم يغûشهن اللحم واإن ما ياأك ل ن الع ل ق ة من الط عام«. /انظر الحديث في: Uصحيح البخاري 942/2 وUصحيح مùسلم 2129/4 ومùسند أاحمد بن حنبل 194 و 6/ Uصحيح ابن حبان 13/16 والمعجم الكبير 50/23 وSسنن النùسائي 295/5 وغريب الحديث للخطابي 55/2 وكفاية الطالب اللبيب في خüصائüص الحبيب للùسيوطي 392/1. 14( الد ح ل وي ض م : ن ق ب Vض ي ق ف م ه م تù س ع اأS س ف ل ه حتى ي مû ش ى فيه. ور ب ما اأن ب ت الùس د ر اأو م د خ ل تحت الج ر ف. والمü ص ن ع ي ج م ع الماء ج : اأد ح ل واأد حال ود حال ود حول ود ح الن ب ضمهما وبهاء : الب ئ ر. وكüص بور : الر ك ي ة ت ح ف ر ف يوج د ماوؤ ها تحت اأج وال ها ف ت ح ف ر حتى يù س ت ن ب ط ماوؤ ها والب ئ ر الواSس ع ة الج وان ب والد ح الء : الب ئ ر ال ض ي ق ة الراأSس./اللùسان والقاموSس والتاج )دحل(. قال الأزهري : وراأيت بالخ لü صاء في ن واح ي الد ه ناء د ح النا كثيرة دخلت في غير واح د منها وهي خ الئ ق خ ل قها اهلل تعالى تحت الأرVض ي ذه ب الد ح ل منها Sس ك ا في الأرVض قام ة ثم ي ت لج ف يمينا وTش مال فم ر ة ي ضيق وم ر ة ي تù س ع في Uص فاة م لù ساء. ودخلت في د ح ل منها فلما انتهيت إالى الماء إاذا ج و م ن الماء لم اأ ق ف على Sس ع ت ه وك ثر ت ه لإظ الم الد ح ل تحت الأرVض فاSستقيت مع اأUصحابي منه ماء ع ذ با Uصافيا ز لل لأنه ماء الùس ماء م ùسال إاليه م ن ف و ق واجتم ع فيه. ج اأد خ ل كاأ ف لù س واأ د حال ود حال وهذه بالكùسر ود ح ول ود ح الن ب ض م هما نقله الجماعة : الأزهري وابن Sس يد ه والجوهري والüصاغاني./ التاج )دحل(. 15( انظره في Tشرح الأTشموني على الألفية 153/4. 16( في اأUصل المخطوطة: Sسواء أاكان له من لفظ واحد مùستعمل. وما اأثبتناه من Tشرح الأTشموني على الألفية 153/4. 17( ورد في التاج )اأبل(: واإ ب ل اأ باب يل أاي ف ر ق قال الأ خ ف ûش : ي قال : جاء ت اإ ب ل ك اأ باب يل اأي: ف ر ق ا و+ط يرا اأ باب يل «) Sسورة الفيل: اآية 3 ( قال : وهذا ي ج يء في م ع ن ى الت كث ير وهو ج مع بال واح د كع باد يد وTش ماط يط عن اأبي ع ب يد ة. 18( في اأUصل المخطوطة: عليه. وما أاثبتناه من Tشرح الأTشموني 153/4. اآفاق الثقافة والتراث 155
تحقيق النüصوUص الجمع Sسواء اأكان له واحد من لفظه ك» ر ك ب وUص ح ب «اأم لم يكن ك» ق و م ور ه ط «اأو موVضوعا لحقيقة ملغى فيه اعتبار الفردية اإل اأن الواحد ينتفي بنفيه فهو اSسم الجنùس )19( وهو غالب فيما يفرق بينه وبين واحده التاء ك»ت م ر وت م ر ة» )20( وعكùس ه:»ك م اأ ة وج ب اأ ة» )21(. ومما يعرف به الجمع كونه على وزن لم ت ب ن عليه الآحاد: ك»اأ باب يل» )22( وغلبة التاأنيث عليه ولذلك حكم على نحو:»ت خ م«أانه جمع : «ت خ م ة«)23( مع اأن نظير ه من نحو:»ر طبة» و»ر ط ب» )24( محكوم عليه اأنه اSسم جنùس لأن»ت خ م ا «غلب عليه الت أانيث يقال: هذه ت خ م ول يقال : هذا ت خ م ف ع ل م اأنه في معنى جماعة وليùس مùسلوكا به Sسبيل Uص 3[»ر ط ب «ونحوه. ومما يعرف به اSسم الجمع : كونه على وزن الآحاد وليùس له واحد من لفظه ك»ق وم ور ه ط» )25(, 19( Tشرح الأTشموني 153/4 وفيه: هو اSسم الجنùس الجمعي. 20( الûشافية لبن الحاجب 54 وفيه:»و كم أاة و كمء و جب أاة و جبء عكùس تمرة و تمر«.وفي المفüصل للزمخûشري 343/1: «وعكùس تمر وتمرة كم أاة وكمء وجب أاة وجبء«.وفي الأTشموني 153/4: وجوز وجوزة وكلم وكلمة. 21( التùسهيل لبن مالك 267 وفيه:»ف إان كان كذلك فهو اSسم جمع أاو اSسم جنùس ل جمع خالفا لالأخفûش في»ر ك ب«ونحوه وللفر اء في كل ماله واحد موافق في اأUصل اللفظ..«واأSسرار العربية 248. وفي اأوVضح المùسالك 288/4:»وتاأتي التاء لف üص ل الواحد من الجنùس كثيرا كت م ر ة ولع ك ùسه في ج ب اأ ة وك م اأة خ اUص ة وعوVضا من فاء كع د ة أاو من لم ك ùس نة أاو من زائد لمعنى كاأTش ع ى واأTش اع ت ه او من زائد لغير معنى كز ن د يق و ز ن ادق ة للتعريب كم و از جة وللمبالغة ك راو ية ولتاأكيدها كنù س ابة ولتاأكيد التاأنيث كن ع ج ة«. 22( Sسر Uصناعة الإعراب 609/2: وفيه:»وكذلك أابابيل ذهب بع ضهم اإلى اأنها جمع اإباله وذهب اآخرون اإلى اأن واحدها اإبيل. واأجاز اآخرون أان يكون واحدها «إابول«مثل»عجول«. وذهب اأبو الحùسن اإلى اأنه جمع ل واحد له بمنزلة عباديد وTشعاليل«.وانظر Tشرح الأTشموني 155/1. وفي الإنüصاف في مùسائل الخالف 241/1 :+طيرا اأبابيل«: أاي جماعات في تفرقة وهو جمع ل واحد له في قول الأكثرين وزعم بع ضهم أان واحده»اإبول«. وزعم بع ضهم أان واحده «إابيل«وكالهما مخالف لقول الأكثرين. والظاهر اأنهم جلعوا واحده»اإبول واإبيال«قياSسا وحمال ل اSستعمال ونقال. والخالف إانما وقع في اSستعمالهم ل في قياSس كالمهم األ ترى اأنهم قالوا:»طير عباديد«أاي متفرقة. فاSستعملوا لفظ الجمع الذي هو فرع و إان لم يùستعملوا لفظ الواحد الذي هو الأUصل ولم يخرج بذلك الواحد أان يكون اأUصال للجمع. 23( جاء في اللùسان مادة )لقط(: وكذلك الت خ مة بالùسكون هو الüصحيح. وفي العين و اللùسان )بûشم(: البû ش م ت خ م ة على الد Sس م وربما بû ش م الف üص يل من كثرة Tش ر ب اللب ن حتى ي د قى Sس ل حا ف ي هل ك يقال: د ق ي اإذا كث ر Sس ل ح ه. ابن Sسيده: البû ش م الت خ مة وقيل: هو اأ ن يكثر من الطعام حتى ي ك ر ب ه. يقال بû ش م ت من الطعام بالكùسر ومنه قول الحùسن:»واأنت ت ت ج ûش اأ من الûش ب ع بû ش ما «واأUصله في البهائم. وقد بû ش م واأ بû ش مه الط عام اأنûشد ثعلب للحذلمي وقال ابن بري: الر ج ز لأ بي محمد الف ق عù سي: ولم ت ب ت ح م ى به ت وU ص م ه... ولم ي ج ûش يء عن ط عام ي بû ش م ه وفي حديث Sس مرة بن ج ن د ب: وقيل له اإن ابن ك لم ي ن م البار حة بû ش ما. قال: لو مات ما Uصل ي ت عليه. البû ش م الت خ مة عن الد Sس م. ورجل بû ش م بالكùسر. 24( في الأUصول في النحو لبن الùسراج 441/2: في»باب جمع الثالثي الذي فيه هاء الت أانيث في الجمع«: ف ع لة نحو: ت خ مة وت خ م وت ه مة وت ه م وليùس هذا كر ط بة ور ط ب األ ت ر ى أان الرطب مذكر كالب ر وهذا موؤنث كالظ ل م والغ ر ف. 25( في اللباب في علل البناء والإعراب: للعكبري 80/2 : والألفاظ المقي دة للجمع اأربعة... الرابع: اSسم مفرد في الل فظ موVضوع للجمع نحو الر هط والن فر والجام ل والباق ر. وفي Tشرح ابن عقيل 142/4 : قد يجيء كل من التüصغير والتكùسير على غير لفظ واحده فيحفظ ول يقاSس عليه كقولهم في تüصغير مغرب: مغيربان وفي عûشية: عûشيûشية. وقولهم في جمع رهط: أاراهط وفي باطل: اأباطيل. وانظر: Tشرح الأTشموني.153/4 156 اآفاق الثقافة والتراث
وكونه مùساويا للواحد في تذكيره والنù سب اإليه ولذلك ح ك م على نحو:»غ ز ي» اأنه اSسم لجمع»غ از «واإن كان نحو:»ك ل يب«جمعا لك ل ب لأن»غ ز ي ا «مذكر و»ك ل يبا «مونث وحكم اأي ضا على نحو :»ر ك اب» إانه اSسم جمع»ر ك وب ة «لأنهم نùسبوا إاليه فقالوا:»ز يت ر كابي«)26( والجموع ل ي نùسب إاليها اإل إاذا غ ل ب ت ك»اأ نü ص ار ي «Uص ر ح بذلك كله ابن الم üص ن ف )27( في Tش رح اأ لفية اأبيه )28(. وفي Tش رح الح دود لû شيخ م ûشايخنا الف اك هي )29( ن قال عن الùس بكي )30( :»اأنه دللة الجمع على واحد من أافراده بالمطابقة ويكفيك فيه إاطباق الناSس على أان الجمع كتكرار الواحد وعدم جواز هذا التكرار قياSسا لعدم الفائدة فيه ل غناء لفظ الجمع عنه فلو كان دللة الجمع على مفرده بالت ضمن لكان هذا التكرار مûشتمال على أاعظم فائدة وهي النتقال من دللة الت ضمن اإلى دللة المطابقة. قال وتحقيقه: اأن لفظ»ر ج ال» في الحقيقة لفظ»ر ج ل «و إانما تغيرت هيئته فüصار دال على الآحاد يتüصرف اإلى كل منها وي نü ص ب عليها انüص بابا واحدا ولم يكن دال عليه بالت ضم ن لأن ه لم يوVضع لمجموع الثالثة. واأفاد الفاكهي اأي ضا : اأن مدلول اSسم الجمع مجموع الأفراد واأن كال منها جزء مدلوله ودللته على أاحدهما بالت ضمن لأنه جزء المدلول كالن حت اSسم لذي اأجزاء مدلوله Uس 4 [ مجموعها وكالعûشرة مدلولها مجموع اآحادها. 26( جاء في التاج)ركب(: والر ك اب ك ك ت اب : الإ ب ل التي يù س ار عليها واح د ت ه ا ر اح ل ة ول و اح د لها م ن ل ف ظ ه ا ج ر ك ب ب ضم الكاف ك ك ت ب ور ك اب ات وفي حديث النبي «اإذ ا Sس اف ر ت م في الخ üص ب فاأ ع ط وا الر ك اب اأS س ن ت ه ا «. وفي ر و اي ة «ف اأ ع ط وا الر ك ب اأ S س ن ت ه ا«قال اأ بو ع ب ي د : هي ج م ع ر ك اب وهي الر و اح ل من الإ بل وقال ابن الأ ع ر اب ي : الر ك ب ل يكون ج م ع ر ك اب وقال غير ه : ب ع ير ر ك وب وج م ع ه ر ك ب وي ج م ع الر ك اب ر ك ائ ب وعن ابن الأ ثير : وقيل : الر ك ب ج م ع ر ك وب وهو ما ي ر ك ب من كل د اب ة ف عول بمعنى م ف ع ول قال: والر ك وب ة اأ خ üص منه ويقال : ز ي ت ر ك اب ي لأ ن ه ي ح م ل م ن الûش اأ م على ظ ه ور الإ ب ل. وفي لùسان العرب: عن ابن Tش م ي ل في ك ت اب الإ ب ل : الإ بل التي ت خ ر ج ل ي ج اء عليها بالط ع ام تù س م ى ر ك ابا ح ين ت خ ر ج وبعد ما ت ج يء, وتù س م ى ع يرا على هاتي ن الم ن ز ل ت ي ن والتي يù س اف ر عليها إالى م ك ة اأ ي ضا ر ك اب ت ح م ل عليها الم ح ام ل والتي ي ك ت ر ون وي ح م ل ون عليها م ت اع الت ج ار وط ع ام ه م ك ل ه ا ر ك اب و ل تù س م ى ع يرا واإن ك ان ع ل ي ه ا ط ع ام اإذ ا كانت م وؤ اج ر ة ب ك ر ى وليùس الع ير التي تاأ تي اأ هل ه ا بالط ع ام ولكنها ر ك اب ويقال : هذه ر ك اب ب ن ي فالن. وانظره في القاموSس المحيط واللùسان )ركب(و أادب الكاتب 53/1 واإUصالح المنطق 338/1. 27( في المخطوطة Uص 3: المüص. 28( انظر Tشرح الألفية لبن الناظم بدر الدين ابن مالك 230. 29( الفاكهي: جمال الدين عبد اهلل بن أاحمد بن علي الفاكهي المكي الûشافعي ولد Sسنة 899 ه وتوفي Sسنة 972 ه. من تüصانيفه: حدود النحو والفواحه الحنية على متممة الآجرومية في علم العربية لخطاب الرعيني ومجيب الندا اإلى Tشرح قطر الندا لبن هûشام في النحو, وTشرح ملحة الأعراب للحريري./هداية العارفين 78/1 و 245 ومعجم المطبوعات العربية 1433/2. 30( الùس بكي: بهاء الدين : أاحمد بن تقي الدين علي بن عبد الكافي بهاء الدين أابو حامد الùسبكي المüصري الûشافعي ولد Sسنة 719 ه وتوفي بمكة Sسنة 772 ه له تكملة Tشرح المنهاج لوالده Tشرح الحاوي الüصغير للقزويني في الفروع وTشرح مختüصر ابن الحاجب في الأUصول والجدل وعروSس الأفراح Tشرح تلخيüص المفتاح في المعاني والبيان وهدية المùسافر اإلى نور الùسافر منظومة في مدح النبي./ هداية العارفين. 60/1 اآفاق الثقافة والتراث 157 ع ر ق الûش ب ه والف ر ق ب ي ن م ااTش ت ب ه
تحقيق النüصوUص واأن دللة اSسم الجنùس على كل من أافراده التزامية Sسواء كان اإفراديا اأم )31( جمعي ا كالماء والغù سل والروم والترك اإل اأن الإفرادي ينتفي الواحد بخالف الجمعي ف إان الواحد والثنين ل ينتفيان بنفيه وهو اأقùسام: ما يميز واحده عنه بياء النùسب: ك»ر وم ور ومي «. أاو بتاء الت أانيث: ك»ت م ر وت م ر ة «ومنه»الك ل م» أاو غيره وهو عن واحدة بهاء ك» Sس ي ار ة وSس ي ار «و»ك م اأة وكماء «انتهى. وقال الùسيوطي )32( :»ك ل اSسم دل على أاكثر من اثن ين ول واحد له من لفظ ه فهو ج مع )33( واحد مقد ر اإن كان على وزن خاUص بالجمع أاو غالب فيه مثال الخاUص:»عباديد«)34( و» Tشماطيط«)35( فهذا جمع و إان لم ينطق له بمفرد لأنه 31( في الأUصل: أاو... والبرك 32( همع الهوامع للùسيوطي 375/3. وكالمه ماأخوذ معظمه من كتاب «تùسهيل الفوائد وتكميل المقاUصد لبن مالك» تحقيق محمد كامل بركات - دار الكتاب العربي للطباعة والنûشر- القاهرة- 1967-1387 م( فراجعه Uص 267. 33( في اأUصل المخطوطة: جمعي. 34( قال الرVضي في Tشرح الكافية 367/3: إان اأSسماء الجموع هي المفيدة لمعنى الجمع مخالفة لأوزان الجموع الخاUصة بالجمع والمûشهورة فيه ونحو عباديد وعبابيد وزن خاUص بالجمع ونحو: نùسوة. مûشهور فيه فوزنها أاوجب اأن تكون من الجموع فيقدر لها واحد و إان لم يùستعمل كعباد وعبدود ونùساء كغالم وغلمة فك أان له مفردا غير تغييرا ما وقد األحق بجمع الواحد المقدر نحو مذاكير في جمع ذكر ومحاSسن في جمع حùسن ومûشابه في جمع Tشبه وان كان لها واحد من لفظها لما لم يكن قياSسيا فك أان واحدها مذكور أاو مذكار ومحùسن ومûشبه. وفي العين 50/2: العباديد : الخ يل إاذا ت ف ر ق ت في ذهابها ومجيئها, ول تقع اإل على جماعة, ل ي ق ال للواحد : ع ب د يد. األ ترى أانك تقول : تفر قت فهي كل ها متفرقة, ول ي ق ال للواحد متفر ق ونحو ذلك كذلك مما يقع على الجماعات. تقول: ذهبت الخيل عباديد. وفي بع ض الكالم: عبابيد. وورد في اللùسان )عبد(: «الم ع اب د الع بيد وت ف ر ق القوم ع باد يد وع بابيد. والع باديد والع بابيد الخيل المتفرقة في ذهابها ومجيئها ول واحد له في ذلك كله, ول يقع اإ ل في جماعة, ول يقال للواحد عب د يد. الفراء: العباديد والûش ماط يط : ل ي ف ر د له واحد. وقال غيره: ول ي تكلم بهما في الإ قبال اإ نما يتكلم بهما في الت ف ر ق والذهاب. الأU صمعي : يقال Uصاروا ع باد يد وع بابيد : اأ ي م ت ف ر ق ين. وذهبوا ع باديد كذلك اإ ذا ذهبوا متفرقين. ول يقال اأ قبلوا ع باد يد. قالوا والنùسبة اإ ليهم ع ب اد يد ي. قال اأ بو الحùسن: ذه ب اإ لى اأ نه لو كان له واحد ل ر د في النùسب اإ ليه. والعباد يد : الآكام, والع باد يد الأ طراف البعيدة..«. 35( وفي النهاية 1219/2 و اللùسان ) Tشمط(:»والûش م طاط والûش م طوط الف ر قة من الناSس وغيرهم والûش ماط يط الق ط ع المتفر قة يقال جاءت الخيل Tش ماط يط اأ ي متفر قة اأ رS سال وذه ب القوم Tش ماط يط وTش مال يل اإ ذا تفر قوا والûش مال يل ما تفر ق من Tش ع ب الأ غ üصان في روؤوSسها مثل Tش ماريخ الع ذ ق الواحد Tش م طيط وفي حديث اأ بي Sسفيان Uصريح ل وؤي ل Tش ماط يط ج ر ه م الûش ماط يط الق ط ع المتفر قة وTش ماط يط الخيل جماعة في ت ف ر ق ة واحدها Tش م ط وط وتفر ق القوم Tش ماط يط اأ ي ف ر قا وق ط عا واحدها Tش م طاط وTش م ط وط وثوب Tش م طاط قال ج ùس اSس بن ق ط ي ب م ح ت ج ز ب خ ل ق Tش م طاط على Sس راو يل له اأS س ماط وقد تقد مت اأ ر ج وزته بكمالها في ترجمة Tشرط اأ ي بخ ل ق قد تûشقق وتقط ع وUصار الثوب Tش ماط يط اإ ذا تûشق ق قال Sسيبويه ل واحد للûش ماط يط ولذلك اإ ذا اأو Tش م ط وط ي اأ و نùس ب اإ ليه قال Tش ماطيط ي فاأ ب ق ى عليه لفظ الجمع ولو كان عنده جمعا لر د النùس ب اإ لى الواحد فقال Tش م طاط ي Tش م ط يط ي الفراء الûش ماط يط والع باد يد والûش عار ير والأ باب يل كل هذا ل ي ف رد له واحد «.وفي التاج ) Tشعر( و) Tشمط(: قال الف ر اء : الûش ماطيط والع باديد والûش ع ارير والأبابيل كل هذا ل ي ف رد له واحد. 158 اآفاق الثقافة والتراث
جاء على وزن مختüص )36( بالجمع إاذ لم يجيء لنا من لùسانهم اSسم مفرد على هذا الوزن. ومثال الغالب:»اأعراب» ف إانه جمع لمفرد لم ينطق به وجاء على وزن غالب في الجموع لأن «أافعال «ق ل في المفرد )37( جدا كهذه «ب ر م ة اأ عûشار «)38( واإل فهو اSسم جمع ك»اإ بل» و»ذ ود «واحدهما ج م ل اأو ن اق ة وق و م : واحد ه ر ج ل [ )39(. فاإن كان له واحد يوافقه في اأUصل اللفظ دون الهيئة وفي الدللة عند عطف أامثاله عليه )40( فهو ج مع مثاله:»رجال «له واحد يوافقه في الحروف الأUصلية دون الهيئة ويقال فيه:»قام ر جل ورجل ورجل «فاإنه وافقه في اللفظ والهيئة ك»ف ل ك«للواحد والجمع فùسياأتي حكمه اأو لم يوافقه في الد للة Uص 5 [ عند عطف أامثاله ك» ق ريûش«ف إان واحدهم )41( «ق ر Tش ي «و إاذا عطف اأمثاله عليه )42( فمدلوله جماعة منùسوبة اإلى ق ريûش وليùس مدلول ق ريûش ذلك فليùس بجمع. 36( في الهمع 375/3: وزن يختüص بالجمع. 37( في الهمع 375/3: في المفردات. 38( القول في Tشرح الأTشموني 153/4. وورد في العين 248/1: وق دور أاعûشار ل يكاد ي ف ر د العû ش ر من ذلك قدور اأعاTشير اأي : م كùس رة على ع ûش ر قطع. وفي غريب الحديث للخطابي 160/1: و ق ال اأ ب و نü ص ر : ب ر م ة اأ ع ûش ار و ق د ح اأ ع ûش ار : اإ ذ ا ك ان ت ق ط عا و ل م اS س م ع ل الأ ع ûش ار ب و اح د. و ق ل ب اأ ع ûش ار وم عû ش ر اأ ي م ك ùس ر. و اأ نû ش د : و م ا ذ ر ف ت ع ي ن اك اإ ل ل ت ض ر ب ى بù س ه م ي ك في اأ ع ûش ار ق ل ب م ق ت ل وفي اللùسان)عûشر(: واأ ع ûشار الج زور الأنü ص باء والع ûش ر قطعة تنك ùس ر من الق د ح اأ و الب ر مة كاأ نها قطعة من ع ûش ر قطع والجمع اأ ع ûشار وق د ح اأ ع ûشار وق د ر اأ ع ûش ار وق دور اأ عاTش ير مكùس ر ة على ع ûش ر قطع قال امروؤ القيùس في عûشيقته: وما ذ ر ف ت ع ي ناك اإ ل ل ت قد ح ي بù س ه م يك في اأ ع ûشار ق ل ب م ق ت ل اأ راد اأ ن قلبه ك ùس ر ثم Tش ع ب كما تû ش ع ب الق د ر. قال الأ زهري: وفيه قول اآخر وهو اأ عجب اإ لي من هذا القول قال اأ بو العباSس اأ حمد بن يحيى: اأ راد بقوله بùس ه م ي ك ههنا Sس ه م ي ق داح الم يù س ر وهما الم ع ل ى والر قيب فللم ع ل ى Sسبعة اأ نü ص باء وللرقيب ثالثة فاإ ذا فاز الرجل بهما غل ب على ج زور الم يù سر كلها ولم ي ط م ع غير ه في Tشيء منها وهي ت ق ùس م على ع ûش رة اأجزاء فالمعنى اأ نها Vض ربت بùسهامها على قلبه فخرج لها الùسهام فغ لبته على ق ل به كل ه وف ت نته ف م ل ك ت ه ويقال اأ راد بùسه م ي ها ع ي ن ي ها وجعل اأ بو الهيثم اSسم الùسهم الذي له ثالثة اأ نü ص باء ال ض ر يب وهو الذي Sسماه ثعلب الر ق يب وقال اللحياني بع ض العرب يù سم يه ال ض ر يب وبع ضهم يùسم يه الرقيب قال وهذا التفùسير في هذا البيت هو الüصحيح وم ق ت ل م ذ ل ل وق ل ب اأ ع ûشار جاء على بناء الجمع كما قالوا ر م ح اأ ق üصاد وع ûش ر الح ب ق ل ب ه اإ ذا اأV ض ناه وع ûش ر ت الق د ح ت عû ش يرا اإ ذا كùس رته فüصي رته اأ ع ûشارا وقيل ق د ر اأ عûشار عظيمة كاأ نها ل يحملها اإ ل ع ûش ر اأ و ع ûش رة وقيل ق د ر اأ ع ûشار متكùس رة فلم يûشتق من Tشيء. قال اللحياني ق در اأ عûشار من الواحد الذي ف ر ق ثم ج م ع كاأ نهم جعلوا كل جزء منه ع ûش را. 39( ما بين الحاUصرتين زيادة من : الهمع 375/3. 40( التùسهيل لبن مالك. 267 وSسقطت كلمة)عليه( من الهمع 375/3. 41( في اأUصل المخطوطة: واحده. 42( Sساقطة من الأUصل, وزيادة من: في الهمع 375/3. ع ر ق الûش ب ه والف ر ق ب ي ن م ااTش ت ب ه اآفاق الثقافة والتراث 159
تحقيق النüصوUص وكذا إان وجد الûشرطان ولكن خالف اأوزان الج موع الùسابقة اأو Sس او ى الواحد في خبره ووUصفه نحو:»الر كب Sس ائر «و»هذا ر ك ب Sسائر «كما تقول:»الراكب Sسائر «و»هذا راكب Sسائر «. اأو Sس اواه في النùسب إاليه ب أان نùسب إاليه على لفظه نحو:»ر ك ب ي «كما تقول:»ر اك بي «بخالف الجمع ف إانه ل ينùسب إاليه على لفظه بل يرد إالى المفرد كما Sسياأتي. أاو مي ز من واحده بنزع ياء النùسب: ك )43(»ر و م» و»ت ر ك «فاإن الواحد منهما:»ر وم ي» و»ت رك ي «ومع ذلك ل يكون»ر وم «و»ت رك» ونحوهما جموعا. أاو مي ز من واحده بتاء الت أانيث: ك»بù س ر وبù س ر ة» في المخلوقات و» Sس ف ن وSس فين ة«في المüصنوعات فليùس Tشيء من هذه الأقùسام الأربعة يجمع بل ك ل )44( من الثالثة الأول اSسم جمع والأخير اSسم جنùس«)45(. وخالف الأخف ûش )46( فيما كان على»ف ع ل «: ك»ر ك ب وط ي ر وUص ح ب» ونحوها )47( فقال: اإنها جموع تكùسير ل»راكب وطائر وUصاحب «ل اأSسماء جموع (48). قال اأبو حي ان )49( : وهو مردود باأن الع رب Uصغ رتها على لفظها ولو كانت جموعا ر د ت في التüصغير اإلى مفرداتها. وخالف الفراء ) 50 ( في ك ل ما له واحد موافق في اأUصل اللفظ ك»بù س ر» و»غ مام» و» Sس حاب» ونحوها ور د باأن ها لو كانت )51( ج معا لم يجز وUصفه بالمفرد وقد وUصف به قال تعالى: } ې ې ى ى} )52( و } ۈ ۈ ۇٴ { )53(. 43( في الهمع : 376/3 نحو. 44( زيادة من الهمع 376/3. 45( انتهى كالم الùسيوطي في الهمع 376/3. 46( هو الأخفûش الأوSسط أابو الحùسن Sسعيد بن مùسعدة البلخي )ت 215 ه( ومخالفته ذكرها ابن مالك في التùسهيل 267 والهمع للùسيوطي 376/3. 47( في المخطوطة: ونحوها. 48( خالفه ابن الùسراج أابو بكر محمد بن Sسهل )ت 316 ه( في كتابه الأUصول في النحو فقال في «ب اب ما ه و اSسم يقع عل ى الجميع ولم يكùسر عليه واحده وهو م ن لفظه» وذلك نحو : ر ك ب وSس ف ر وط ائر وط ي ر وUص احب وUص ح ب. اأ ل ت رى اأ نك تقول في التüصغير: ر ك يب وSس ف ير ولو كان تكùسيرا لرد إالى الواحد ومثل ذلك : اأ ديم واأ د م وع م ود وع م د وح ل ق ة وح ل ق وف ل ك ة وف ل ك وم ن ذلك : الجام ل والباق ر واأ خ واإخوة وSس ر ي وSس ر اة. م ن ذلك لو قال قائل : Tش ب ه ( ف ع يل بف اع ل ) نحو : ف اSسق وف ùس قة قيل ل ه : مثال هذا في المعتل اإن ما يجيء على ( ف ع لة ) نحو : ق اVض وق ض اة و ( ف ع لة ) ليùس من ج موع المعتل فلذلك لم يجعل جمعا وUصار في ر ك ب وSس ف ر. وقالوا : ف اره وف ر ه ة مث ل : Uص احب وUص ح ب ة وغ ائ ب وغ ي ب وخ ادم و خ د م واإه اب واأ ه ب وم اع ز و م ع ز وVض ائن وVض اأ ن وع ازب وع زيب وغا ز وغ ز ي «./الأUصول في النحو 31/3. 49( قول اأبي حي ان في الهمع 376/3. 50( ر أاي الفراء في كتاب التùسهيل لبن مالك 267 والهمع 376/3. 51( في الهمع 376/3: ورد ب أانها لو كان جمعا. 52( Sسورة فاطر: اآية 10. 53( Sسورة القمر: اآية 20. 160 اآفاق الثقافة والتراث
ومن الواقع على جمع ما يقع Uص 6[ على الواحد والجمع بغير تغيير ظاهر فاأم ا اأن ي ث ن ى اأ و ل. ف إان لم ي ث ن ف إانه ليùس كالمüصدر اإذا اأ خب ر ب ه اأو وU ص ف ب ه اأو و ق ع حال نحو:»ج ن ب«اأي ضا فاإن الأفüصح (55) فيهما اأن ل ي ث ن يا ول ي جم عا فليùسا بجمعين. واإن ث ن ي فهو جمع )54( عند الأكثر ين: ك»ف ل ك» و»ه ج ان» و»د لUص» )56( ف إانها تطل ق )57( على المفرد والجمع. ف»ف ل ك«في حالة الإفراد نظير»ق ف ل«وفي حالة الجمع نظير»رS س ل«و»ه جان» في حالة الإفراد نظير»ل جام «وفي حالة الجمع نظير»ك رام «. فق د ر التغبير )58( في حالة الجمع بتبديل )59( الحركات ولم يجعل من باب المûشترك لوجود تثنيته في كالمهم بخالف نحو:»ج ن ب«ف إانه هكذا لمفرد ومثنى ومجموع )60( على الفüصيح واإن كان بع ض ه م قد ث ن اه فيكون اإذ ذاك من باب»ف ل ك«فلم ا ث ن يت دل ذلك على عدم الTشتراك. ول يمنع اأن يوVضع لفظ مûشترك بين المفرد والجمع )61(. وذهب اآخرون )62( اإلى اأن باب»ف ل ك«ونحوه اأSسماء جموع واإنها )63( ل ت غ يير فيها م قدرا فيكون اإذ ذاك من قبيل المûشترك بين المفرد والجمع ول يمتنع اأن يوVضع لفظ مûشترك بين المفرد والجمع )64( لأنهما معنيان متغايران بكيفية الإفراد والجمع و إان كنت اإذا أاطلقته على الجمع دل على المفرد والج م ع Vض م مفردات م تك ل م )65( في لفظ كما ل يمتنع اأن يوVضع المûشترك بين الكل وجزئه نحو:»اإنùسان«فاإنه موVضوع لهذا الûشخüص وموVضوع لإنùسان العين و إان كنت اإذا أاطلقته على الإنùسان دل بطريق الت ضمين )66( على اإنùسان 54( التùسهيل لبن مالك 267 وفيه: و إان ث ن ي فهو جمع مقد ر تغييره على راأي والأUصح كونه اSسم جمع مùستغنيا عن تقدير التغيير. 55( هجان : كك تاب :الخ يار من ال ب ل : الب ي ض والبي ضاء والر ج ل الح ùسيب./اللùسان والقاموSس )هجن(. 56( الد لUص : الب ر اقة.والد ليüص كاأ مير : الل ي ن الب ر اق كالد لU ص والب ريق وماء الذ ه ب. ود ر ع د لUص ككتاب : م لù ساء ل ي نة. اللùسان والقاموSس )دلüص(. 57( في اأUصل المخطوطة: تنطلق. 58( في اأUصل المخطوطة: فق د ر التعبير. 59( في الهمع 376/3: بتبد ل. 60( في الهمع 376/3: ف إانه هكذا المفرد والمثنى والمجموع. S61 سقطت من الهمع 376/3 عبارة: ول يمنع أان يوVضع لفظ مûشترك بين المفرد والجمع. 62( هذا القول ب أاكمله في الهمع 377/3. 63( همع الهوامع للùسيوطي 377/3: و أانه. 64( عبارة:»ول يمتنع أان يوVضع لفظ مûشترك بين المفرد والجمع«زيادة من الهمع 377/3. 65( في الهمع 377/3: والج م ع Vض م مفردات نظمهن لفظ كما لم يوVضع... 66( في اأUصل المخطوطة: الت ضمن. ع ر ق الûش ب ه والف ر ق ب ي ن م ااTش ت ب ه اآفاق الثقافة والتراث 161
الع ي ن فكما ل )67( يمتنع وVضع مثل هذا فكذلك ل يمتنع بين المفرد Uص 7[ والجمع بل )68( هو في هذا اأSسهل لأنه ليùس فيه أاكثر من Vض م أامثال بخالف الإنùسان )69( ف إان المباينة فيه اأكثر لأن مباينة الجزء للكل اأكثر من مباينة المفرد للجمع وهذا الراأي Uص ح حه ابن مالك في التùسهيل )70(. وقال بع ض النحويين في»الف ل ك«:»اSسم م فرد ي ذك ر وي وؤن ث وقوله تعالى: } پ ڀ ڀ { )71( على الت أانيث المùسموع فيه وهو مفرد والالم للجنùس وقوله: } ڃ ڃ { )72( أاعيد فيه على المعنى كما قالوا[ )73( :»الد ين ار الüص ف ر )74( «و»الد رهم الب ي ض» (75). وغير هذا القائل يجعله دليال على الجمع» )76(. انتهى كالم الùسيوطي في الهمع )77(. تحقيق النüصوUص 67( في الهمع 377/3: فكما ليمتنع. 68( في الهمع 377/3: وهو في هذا اأSسهل. 69( في الهمع 377/3: بخالف إانùسان. 70( التùسهبل لبن مالك 267. وانظر هذا الكالم بتمامه منقول عن همع الهوامع للùسيوطي 377/3. 71( Sسورة البقرة / آاية 164. واSستûشهد الùسيوطي في الهمع 377/3 )بتحقيق د. عبد الحميد الهنداوي - طباعة المطبعة التوفيقية بمüصر(: بالآية 65 من Sسورة الحج: } پ ڀ { بدل الآية المذكورة. 72( Sسورة يونùس/اآية 22. 73( زيادة من الهمع 377/3.. 74( في اأUصل المخطوطة: كما والدينار الüصفر. 75( جاء في الخüصائüص 26/1: ف إانما ذلك وUصف على المعنى كما حكى أابو الحùسن عنهم من قولهم :ذهب به الدينار الح م ر والد رهم البي ض وكما قال: تراها ال ضبع اأعظم هن راأSسا... ف أاعاد ال ضمير على معنى الجنùسية ل على لفظ الواحد لم ا كانت ال ضبع هنا جنùسا. وبنو تميم يقولون ك ل مة وك ل م ك ك ùسرة وك ùس ر. ف إان قلت قد مت في اأو ل كالمك أان الكالم واقع على الجمل دون الآحاد واأعطيت ههنا اأنه اSسم الجنùس لأن المüصدر كذلك حاله والمüصدر يتناول الجنùس واآحاده تناول واحدا فقد أاراك انüصرفت عما عقدته على نفùسك من كون الكالم مختüص ا بالجمل المركبة و أانه ل يقع على الآحاد المجر دة و أان ذلك إانما هو القول لأنه فيما زعمت يüصلح ل آالحاد والمفردات وللجمل المرك بات. قيل ما قد مناه Uصحيح وهذا العتراVض Sساقط عنه وذلك أانا نقول ل محالة اأن الكالم مختü ص بالجمل ونقول مع هذا اإنه جنùس اأي جنùس للجمل كما أان الأنùسان من قول اهلل Sسبحانه } ٻ ٻ ٻ پ { جنùس للناSس فكذلك الكالم جنùس لل ج مل ف إاذا قال قام محمد فهو كالم و إاذا قال: قام محمد و أاخوك جعفر فهو اأي ضا كالم كما كان لم ا وقع على الجملة الواحدة كالما و إاذا قال: قام محمد أاخوك وجعفر وفي الدار Sسعيد فهو اأي ضا كالم كما كان لم ا وقع على الجملتين كالما وهذا طريق المüصدر لما كان جنùسا لفعله األ ترى أانه إاذا قام قومة واحدة فقد كان منه قيام واإذا قام قومتين فقد كان منه قيام واإذا قام مائة قومة فقد كان منه قيام فالكالم اإذ ا إانما هو جنùس للقومات مفر دها ومثناها ومجمو عها فنظير القومة الواحدة من القيام الجملة الواحدة من الكالم وهذا جلي. 76( في اأUصل المخطوطة: يجعله دليال لجمع. 77( كالم الùسيوطي في همع الهوامع 377/3. 162 اآفاق الثقافة والتراث
وفي»الوافي«وTشرحه»المنهل الüصافي«للدماميني (78) : المجموع ما اأي لفظ دل على اآحاد وذا جنùس يûشمل الحدود وغيره من اأSسماء الجموع نحو:»ر ه ط ون ف ر «واأSسماء العدد نحو:»ثالثة وعûشرة«. فقüصد تلك الآحاد بحروف مفرد ذلك المجموع وذا فüصل يخر ج ما ذكرناه من نحو:»ر ه ط وث الث ة «اإذ ل م فر د لûشيء منها بحروف ه كذا ق ر ر في ب ع ض الح واTش ي. والأولى أان يقال : اإ ن ما دل على[ جنùس وعلى اآحاد فüصل يخرج المثنى دون اSسم الجمع واSسم العدد المذكورين فخرجا بحروف مفرده ولو كان وجود ذلك المفرد تقديرا اأي مقدرا ل محققا وذلك مثل»عباديد«وهم الفرق من الناSس الذاهبون في كل وجه فهذه Uصيغة خاUصة بالجمع ل توجد اإل فيه و» Sس ر او يل» أاعجمي )79( أاو ج مع» Sس روالة«(80) فال ي ر د وحينئذ يحكم باأن»ع ب اد يد» جمع قطعا ولكن ل واحد له Uص 8[ محقق في اللغة في ق د ر له م فرد هو قياSس م ثله فيكون اإم ا جمع «ع بد ود» ب ضم العين اأو»ع بد يد«أاو»ع بد اد«بكùسرها تقديرا ولو لم يكن على زنة»ف ع ل«بفتح الفاء واإSسكان العين وهذا القيد لإخراج نحو:»ر ك ب» و»ت م ر «لأنه ي دل على اآحاد تقüصد بحروف المفرد وهو»ت م ر ة ور اك ب «بحùسب الظاهر فاحتيج الى اإخراجه بذلك. 78( جاء في كûشف الظنون لحاجي خليفة 1998/2: الوافي في النحو: لمحمد بن عثمان بن عمر البلخي الهندي الحنفي )ت 830 ه( : أاوله: ( الحمد اهلل الذي بيده تüصريف الأحوال... الخ ( Tشرحه الûشيخ الإمام محمد بن اأبي بكر الدماميني المتوفى Sسنة 828 ه لما Sسافر إالى الهند ور أاى أان أاهل ( كجرات ) مûشغولين به ف أاهداه لملك الهند المنتüصر باهلل Tشهاب الدين : أاحمد وSسماه )المنهل الüصافي( أاوله : ( الحمد هلل على إاحùسانه...الخ ) قال: وكان تاأليف المتن بجزيرة )مهايور( من الهند في مدة يùسيرة اأولها: اآخر رم ضان Sسنة 825 ه و آاخرها: ذي الحجة من الùسنة المذكورة وبي ضه : في Uصفر من الùسنة التي تليها.وانظر: هدية العارفين 549/1 ومعجم المطبوعات العربية 586/1 و معجم الم ؤولفين 284/10. 79( في العين ) Sسرل(: Sسرل: الùس راويل ع ر ب ت وتجمع Sس راويالت. وSس ر و ل ت ه: اأ ل بùس ت ه اإ ي اه ف تù س ر و ل. والعرب تقول[: Sس ر وال.وفي القاموSس) Sسرول(: الùس راويل : فارS س ي ة م ع ر ب ة وقد ت ذ ك ر ج: Sس راويالت اأو جمع Sس ر وال وSس ر وال ة اأو Sس ر و يل بكùسرهن وليùس في الكالم ف ع و يل غير ها والùس راو ين بالنون ل غ ة والûش روال بالûشين لغة. وSس ر و ل ت ه: األ بù س ت ه اإياها ف تù س ر و ل. وح مام ة مù س ر و ل ة : في ر ج ل ي ها ريûش. وفرSس مù س ر و ل : جاو ز ب ياVض ت ح جيل ه الع ض د ي ن والف خ ذ ي ن.. 80( في اللùسان ) Sسرل(: قال الليث: الùس راو يل اأ ع ج م ي ة اأ ع ر ب ت واأ ن ث ت والجمع Sس راو يالت. قال Sسيبويه: ول ي ك ùس ر لأ نه لو ك ùس ر لم يرجع اإ ل اإ لى لفظ الواحد فت ر ك. وقد قيل Sس راو يل جمع واحدته Sس ر والة قال: ع ل ي ه م ن الل وؤ م Sس ر والة فل يù س ي ر ق لم ùس ت ع ط ف وSس ر و ل ه ف تù س ر و ل : اأ ل بù س ه اإ ياها فلبù سها. قال الأ زهري: جاء الùس راو يل على لفظ الجماعة وهي واحدة قال وقد Sسمعت غير واحد من الأ عراب يقول Sس ر وال وفي حديث اأ بي هريرة اأ نه ك ر ه الùس راو يل الم خ ر ف ج ة قال اأ بو عبيد هي الواSسعة الطويلة الجوهري قال Sسيبويه Sس راو يل واحدة وهي اأ عجمية اأ ع ر ب ت فاأT شبهت من كالمهم ما ل ينüصرف في معرفة ول نكرة فهي مüصروفة في النكرة قال ابن بري قوله فهي مüصروفة في النكرة ليùس من كالم Sسيبويه قال Sسيبويه واإ ن Sس م ي ت بها رجال لم تü ص ر فها وكذلك اإ ن ح ق رت ها اSسم رجل لأ نها م ؤونث على اأ كثر من ثالثة اأ حرف مثل ع ناق قال وفي النحويين من ل يüصرفه اأ ي ضا في النكرة ويزعم اأ نه جمع Sس ر وال وSس ر والة وي نû ش د ع ل ي ه من الل وؤ م Sس ر والة وي ح ت ج في ترك Uصرفه بقول ابن مقبل اأ بى دونها ذ ب الر ياد كاأ ن ه ف تى فار Sس ي في Sس راو يل رام ح. اآفاق الثقافة والتراث 163 ع ر ق الûش ب ه والف ر ق ب ي ن م ااTش ت ب ه
تحقيق النüصوUص وحذف ابن الحاجب هذا القيد بناء على أان نحو»ر ك ب» خرج بقيد الق üصد لأنه لم ي قüص د به الد للة على جماعة»ر ك ب» ماأخوذ من»ر اك ب «و إانما توافقت الحروف من غير قüصد وليùس بجيد لأنه مبني على اأمر مخالف للظاهر فلذلك زاد الم ؤولف ما زاد وهو حùسن ونحو:»ت م ر» و»ر ك ب «لأن ه يü ص غ ر ليùس بجمع على الأUصح (81) خالفا ل أالخفûش )82(. ووجه الSستدلل اأنه ثبت تüصغير «ت م ي ر ور ك ي ب «فلو كان جمعا لكان جمع كثرة إاذ ليùس من أابنية الق ل ة كما ت عرفه ب عد ولو كان جمع كثرة لم يü ص غ ر على ل فظ ه وقد Uص غ ر كذلك فال يكون جمعا وفيهما في موVضع اآخر اSسم الجنùس وهو ما وV ض ع لû شيء وTش به ه المû شارك له في الحقيقة ذهنا كالûشمùس اأو ذهنا وخارجا كالأSسد. فرق بين اSسم الجنùس والنكرة: ف رق بين اSس م الج نù س الأول: ما وVضع للماهي ة من حيث هي هي كما تقدم. والن ك ر ة والثاني: ما وVضع لها من حيث وجودها في Vضمن اأفرادها أاو الفرد المنتûشر وهو فرد»ما«(83). وقول ابن الحاجب في تعريف اSسم الجنùس: الüصحيح Uص 9[ اأن يقال اSسم الجنùس ما علق على Tشيء ل بعينه نظر فيه الدماميني ب أانه ل يبقى فرق بينه وبين النكرة والفرق ظاهر لأن الإSسم اإنما يكون اSسم جنùس باعتبار إاطالقه على المûشتركين في الحقيقة (84). وهذان العتباران مختلفان و إانما ذكره الدماميني هنا في الفرق بين اSسم الجنùس والنكرة وبما Sسيذكره الùسيوطي في الفرق الآتي من تحرير معنى اSسم الجنùس وبما Sسيذكره ابن حùسام (85) والهروي (86) فيما بعد 81( Tشرح الرVضي الSستربادي على الكافية 365 3/ وTشرح الرVضي على الûشافية 193/2. 82( انظر ر أاي الأخفûش في الûشافية 54 والتùسهيل لبن مالك 267. 83( قال الüصبان في حاTشيته على Tشرح الأTشمونى لألفية ابن مالك 136:» 1/ والذي اSستوجهه الûشيخ الغنيمي وتلميذه الûشبراملùسي أان الفرق بين اSسم الجنùس والنكرة ب أان اSسم الجنùس للحقيقة بال قيد والنكرة للفرد اعتباري واأن كال من رجل واأSسد يüصح اأن يكون نكرة واSسم جنùس بالعتبارين المذكورين ويمكن مثله في فرقنا اأي ضا هذا. وفي حواTشي Tشيخنا الùسيد اأن المراد بالذهن في هذا المقام ذهن المخاطب لأن المعتبر في جميع المعارف تعينها وعهدها في ذهن المخاطب وكان رحمه اهلل تعالى يقرر ذلك في دروSسه ويعكر عليه أان بع ض اأUصحاب الفرق الأول وهو المحقق الخùسروTشاهي Tشيخ القرافي Uصرح باأنه ذهن الواVضع فاعرف ذلك. «. 84( حاTشية الüصبان على Tشرح الأTشموني 136/1. 85( ابن حùسام : محمد بن حùسام الدين الهروي الûشهير بابن حùسام المتوفى Sسنة 893 ثالث ويتعبن وثمانمائة. من تاأليفه خاور نامة منظومة فارSسية في محارب علي بن أابي طالب كرم اهلل وجهه.وقد يجوز اأن ابن حùسام هو نفùسه الهروي حيث اأVضاف الناSسخ حرف الواو العاطف بينها Sسهوا منه من غير عمد./ هداية العارفين 564 1/ و هداية العارفين 482 1/ ومعجم المطبوعات 1293/2. 86( الهروي : محمد بن علي اأبو Sسهل الهروي المحدث اللغوي ولد Sسنة 372 ه وتوفي Sسنة 433 ه له من الكتب اأSسماء الùسيف وTشرح الفüصيح لثعلب في اللغة ومختüصر الفüصيح./هداية العارفين 482 1/ ومعجم المطبوعات 1293/2. 164 اآفاق الثقافة والتراث
يظهر الفرق بين النكرة واSسم الجنùس ويعلم اأن )رجال ( من الأول و)اأSسدا ( من الثاني. واإن اأردت زيادة الي ضاح والبيان فاأعلم اأن»رجال «موVضوع لفرد م ا وهو ذكر من بني اآدم أاو لماهية بûشرط وجودها في Vضمن فرد ما من ذكور بني آادم فتناوله لكل فرد فرد منهم اإنما هو بطريق البدلية ل بطريق الûشمول. أاما»اأSسد«فهو موVضوع للماهية الùسبعية من هي المتناولة لجميع الأفراد على طريق الûشمول والتواطيء وهي تمام حقيقة الجميع وليùس له حقيقة وراءها فلو Sسئل عن كل واحد بما هو لما اأجيب اإل باأSسمها نظير إانùسان الموVضوع للماهية الûشامل لùسائر الأفراد بالتواطيء المجاب به الùش ؤوال عن كل واحد من الأفراد بما هو. ف»رجل«يخالف»اأSسدا «في الوVضع للفرد المنتûشر أاو بûشرط الفرد المنتûشر وفي عدم الûشمول لجميع الأفراد بالتواطيء وفي عدم Uصحة الجواب به عن الùشوؤال عن كل واحد منها Uص 10[ بما هو اإذ لو Sسئل عن زيد أاو عمرو وبكر بما هو إاو بما هم لما Uص ح الجواب برجل واإنما يجاب باإنùسان الذي هو ظاهر الحقيقة. فالوVضع في اSسم الجنùس ك»اأSسد«خاUص والموVضوع له عام لأنه كلي ذات غير مانع للûشركة في إاطالق واحد. والوVضع في النكرة ك»رجل«عام والموVضوع له خاUص لأنه الفرد المنتûشر وهو ليùس بكلي كما ل يخفى. فرق بين اSسم الجنùس وعلم الجنùس: ف رق ب ين اSسم الج نùس وع ل م الج ن ùس ع ر ق الûش ب ه والف ر ق ب ي ن م ااTش ت ب ه الأول: ما قد علمته وهو»اأSسد «. والثاني: ما وVضع للماهية المعينة الخاUصة في الذهن من حيث تعينها وح ضورها ك»اأSسامة«لالأSسد. والفرق بين»اأSسامة«و»الأSسد«المعرف ب» أال«الح ضورية أان الإTشارة الى ح ضور المùسمى في الأول بجوهر اللفظ وفي الثاني ب أامر خارج عنه وهو المراد. وبع ضهم يرى اأن»اأSسامة«علم تقديري ل تحقيقي بناء على أانا حكمنا بعلميته حين وجدناهم عاملوه معاملة الأعالم فمنعوه من الüصرف ومن دخول «أال«ومن الإVضافة وUصححوا البتدائية في قولهم:»اأSسامة اأجراأ من ثعالة«. وجوزوا مجيء الحال منه في قولهم:»هذا اأSسامة مقبال «ونعته بالمعرفة دون النكرة. ولول ذلك لق ضينا ب أانه نكرة لûشياعه في أافراد جنùس الأSسد وهذا من الSستدلل بالأثر على الم ؤوثر كما في العدل التقديري ذكر ذلك الدماميني. اآفاق الثقافة والتراث 165
تحقيق النüصوUص وقال الùسيوطي )87( عند ذكر الواقع في تعريف العلم:»التعيين إان كان خارجي ا ب أان Uص 11 [ الموVضوع كان له م ع ي نا في الخارج ك»زيد» فهو علم الûشخüص واإن كان ذهنيا ب أان كان الموVضوع له م ع ي نا في الذهن اأي مالح ظ الوجود فيه ك»اأSسامة«علم للùسبع اأي لم اه ي ت ه الحاVضرة في الذهن فهو علم الجنùس. واأم ا اSسم الجنùس: فهو ما وVضع للماهية من حيث هي اأي من غير اأن تعين في الخارج أاو الذهن ك»اأSسد«اSسم للùسبع أاي لماه يته. هذا تحرير الفرق بينهما ف إانهما ملتبùسان )88( لü ص دق ك ل منهما على كل فرد من اأفراد الجنùس. ولذا ذهب بع ضهم: اإلى أانهما مترادفان و أان علم الجنùس نكرة حقيقة واطالق (89) المعرفة عليه مجاز و ر د باختالفهما في الأحكام اللفظية فاإن الع ر ب اأجرت علم الجنùس ك»اأSسامة وث ع الة«مجرى علم الûشخüص في امتناع دخول «أال«عليه واإVضافته ومنع الüصرف مع ع ل ة أاخرى ونعته بالمعرفة ومجيئه مبتداأ وUصاحب حال نحو:»اأSسامة اأجراأ من ثعالة«و»هذا اأSسامة مقبال «. واأجرت اSسم الجنùس ك»اأSسد«مجرى النكرات وذلك دليل على افتراق مدلوليها اإذ لو اتحدا )90( معنى لما افترقا لفظا. وقد فرق بع ض أاهل المعقول باأن»اأSسدا «وVضع على Tشخüص ل يمتنع أان يوجد منه اأمثال فوVضع على الûش ياع )91( و»اأSسامة«وVضع على معنى الأSسدي ة المعقولة التي ل يمكن اأن توجد خارج الذهن ول يمكن أان يوجد منها اثنان في الذهن ثم Uصار»اأSسامة«يقع على الأTشخاUص لوجود ذلك المعنى Uص 12 [ في الأTشخاUص. قال: وقد بùسطت كالم الأئمة في الفرق بينهما في كتاب»الأTشباه والنظائر النحوية«)92( فليطلب منه. )87 الهمع.281/1 88( في الهمع 281/1: ف إانهما يلتبùسان. 89( في الهمع 281/1: أاو إاطالق. 90( في المخطوطة : لو اتخدا. 91( في المخطوطة : فوVضع على الùسباع. 92( في الأTشباه والنظائر في النحو للùسيوطي 222/2.قال الùسيوطي:»الفرق بين علم الûشخüص وعلم الجنùس واSسم الجنùس: قال في )البùسيط(: علم الجنùس كاأSسامة وثعالة في تحقيق علميته اأربعة اأقوال. اأحدها: لأبي Sسعيد وبه قال ابن بابûشاذ وابن يعيûش: اإنه موVضوع على الجنùس باأSسره بمنزلة تعريف الجنùس بالالم في كثر الدينار والدرهم ف إانه إاTشارة إالى ما ثبت في العقول معرفته ويüصير وVضعه على اأTشخاUص الجنùس كوVضع زيد علمان على اأTشخاUصهما ولذلك يقال: ثعالة يفر من اSسمه أاي اأTشخاUص هذا الجنùس تفر من اأTشخاUص هذا الجنùس واإنما لم يحتاجوا في هذا النوع إالى تعيين الûشخüص بمنزلة الأعالم الûشخüصية لأن الأعالم الûشخüصية تحتاج إالى تعيين اأفرادها لأن كل فرد من أافرادها يختüص بحكم ل=== 166 اآفاق الثقافة والتراث
وقال ابن حùسام (93) في الفرق بين اSسم الجنùس وعلم الجنùس: إان اSسم الجنùس وVضع لنفùس الطبيعة باعتبار تمييزها عن الغير. فالموVضوع للطبيعة باعتبار كليتها اSسم الجنùس وباعتبار جزئيتها علم الجنùس وقيل اSسم الجنùس لفرد غير معين من أافراد الطبيعة وعلى التقدير الثاني يكون إاطالق الأSسد على كل فرد على Sسبيل البدل حقيقة لأنه مùستعمل فيما وVضع له ويكون إاطالق اأSسامة على كل فرد مجازا لإطالق اللفظ على غير ما وVضع له اإذ هو موVضوع أانفùس الطبيعة دون الأفراد. انتهى. === يûشاركه فيه غيره ول يقوم غيره مقامه فيما يطلب منه من معاملة اأو اSستعانة اأو غير ذلك واأما أافراد اأنواع الوحوTش والحûشرات فال يطلب منها ذلك فلذلك لم يحتج إالى تعيين اأفرادها ووVضع اللفظ علما على جميع اأفراد النوع لTشتراكها في حكم واحد. قال ابن يعيûش: تعريفها لفظي وهي في المعنى نكرات لأن اللفظ و إان اأطلق على الجنùس فقد يطلق على أافراده ول يختüص Tشخüصا بعينه وعلى هذا فيخرج عن حد العلم. والقول الثاني لبن الحاجب:اأنها موVضوعة للحقائق المتحدة في الذهن بمنزلة التعريف بالالم للمعهود في الذهن نحو: اأكلت الخبز وTشربت الماء لبطالن إارادة الجنùس وعدم تندم المعهود الوجودي واإذا كانت موVضوعة على الحقيقة المعقولة المتحدة في الذهن ف إاذا أاطلقت على الواحد في الوجود فال بد من القüصد إالى الحقيقة وUصح اإطالقها على الواحد في الوجود لوجود الحقيقة المقüصودة فيكون التعدد باعتبار الوجود ل باعتبار الوVضع لأنه يلزم اإطالقه على الحقيقة باعتبار الوجود المتعدد. ف إان قيل: الحقيقة الذهنية مغايرة للوجود ف إاذا أاطلق على الواحد في الوجود فقد أاطلق على غير ما وVضع له. قلنا: و إان جعلت المغايرة بذلك بين الحقائق اإل أانه بمنزلة المتواطئ لواقع على حقائق مختلفة بمعنى واحد كالحيوان الذي يûشترك الذهني والوجودي في الحقيقة و إان كان الوجودي مغايرا للذهني والفرق بين اأSسد واأSسامة اأن اأSسد موVضوع لكل فرد من أافراد النوع على طريق البدل فالتعدد فيه من اأUصل الوVضع واأما اأSسامة فاإنه لزم من اإطالقه على الواحد في الوجود التعدد فالتعدد فيه جاء Vضمنا ل مقüصودا بالوVضع. والقول الثالث: إانه لم ا لم يتعلق بوVضعه غرVض Uصحيح بل الواحد من جفاة العرب إاذا وقع طرفه على وحûش عجيب اأو طير غريب أاطلق عليه اSسما يûشتقه من خلقته أاو من فعله ووVضعه عليه ف إاذا وقع بüصره مرة أاخرى على مثل ذلك الفرد اأطلق عليه ذلك الSسم باعتبار Tشخüصه ول يتوقف على تüصور أان هذا الموجود هو المùسمى اأول اأو غيره فüصارت مختüصات كل نوع مندرجة تحت الأول بحيث تكون نùسبة ذلك اللفظ إالى جميع الأTشخاUص بحتة مثل نùسبة زي اإلى الأTشخاUص المùسمين به وعلى هذا فاإذا أاطلق عل الواحد فقد أاطلق على ما وVضع له و إاذا أاطلق على الجميع فالندراج الكل تحت الوVضع الأول لإطالق وVضع اللفظ عليه اأول مرة ثانية وثالثة بحùسب اأTشخاUصه من غير تüصور أان الثاني والثالث هو اأو غيره. والقول الرابع قلبه: إان لفظ علم الجنùس موVضوع على القدر المûشترك بين الحقيقة الذهنية والوجودية فاإن لفظ اأSسامة مثال يدل على الحيوان المفترSس عري ض الأعالي فالفتراSس وعرVض الأعالي مûشترك بين الذهني والوجودي فاإذا اأطلق على الواحد في الوجود فقد أاطلق على ما وVضع له لوجود القدر المûشترك وهو الفتراSس وعرVض الأعالي ويلزم من إاخراجه اإلى الوجود التعدد فيكون التعدد من اللوازم ل مقüصودا بالوVضع بخالف اأSسد ف إان تعدده مقüصود بالوVضع واإذا تقرر ذلك فالفرق بين علم الجنùس واSسم الجنùس ب أامور. أاحدها: امتناع دخول الالم على أاحدهما وجواره في الآخر ولذلك كان ابن لبون وابن مخاVض اSسمي جنùس لدخول الالم عليهم ولم يكن ابن عرSس اSسم جنùس لمتناع ابن العرSس. والثاني: امتناع الüصرف يدل على العلمية. والثالث: نüصب الحال عنها على الأغلب. والرابع: نüص أاهل اللغة على ذلك واأما الإVضافة فال دليل فيها لأن الأعالم جاءت م ضافة كابن عرSس وابن مقرVض واSسم الجنùس جاء م ضافا كابن لبون وابن مخاVض. / انتهى كالم Uصاحب البùسيط.«الأTشباه والنظائر في النحو للùسيوطي 222/2. 93( هو الûشيخ علي بن حùسام الدين المكي الحنفي لقب بالمتقي. مبوب الجامع الüصغير.اجتمع به القطب الûشعراني واأثنى عليه./ انظر: تاج العروSس مادة )وقى(. ع ر ق الûش ب ه والف ر ق ب ي ن م ااTش ت ب ه اآفاق الثقافة والتراث 167
وقال بع ض الûشارحين «للرSسالة الوVضعية الع ضدية «: إاعلم اأن في اSسم الجنùس مذهبين: أاحدهما: وهو الأكثر انه موVضوع للماهية مع وحدة ل بعينها ويùسمى فردا منتûشرا كما ذهب اإليه ابن الحاجب والزمخûشري. والثاني: أانه موVضوع للماهية من حيث هي كما ذهب إاليه المüصنف في التقùسيم. انتهى. والحق ما قاله الع ض د. فرق آاخر بين الج مع واSس م الج م ع الجمع إان كان جمع كثرة فال يجمع قياSسا من غير خالف اأو جمع قل ة. فمذهب الأكثرين )94( أانه ينقاSس جمعه واختار ابن عüصفور )95( اأنه ل Uص 13 [ ينقاSس جمع الجمع مطلقا ويقتüصر على ما ورد به الùسماع. و أاما اSسم الجمع فظاهر كالم Sسيبويه )96( أانه ل ينقاSس جمعه واإنما يقتüصر على ما Sسمع منه من نحو:»ق و م واأ قو ام ور ه ط واأ ره اط» (97). تحقيق النüصوUص ف رق اآخر بين الج مع واSسم الج ن ùس فرق آاخر بين الجمع واSسم الجنùس: جمع الكثرة ل يجمع قياSسا ( 98 ) وجمع القلة على الخالف المتقدم 94( مذهب الأكثرين انظره في الهمع 373/3. 95( اختيار ابن عüصفور في الهمع 373/3. 96( ر أاي Sسيبويه في الهمع 374/3 كما ذكره أابو حيان. قال الùسيوطي:»وقال الùسهيلي ل اأعرف أاحدا قال جمع جمع الجمع غير الزجاجي وابن عزيز قال أابو حيان وظاهر كالم Sسيبويه أانه ل ينقاSس جمع اSسم الجمع ومن المùسموع منه قوم واأقوام ورهط أاراهط«. وفي كتاب Sسيبويه 616/3 : «باب ما جاء بناء جمعه على غير ما يكون في مثله ولم يكùس ر هو على ذلك البناء«فمن ذلك قولهم: رهط و أاراهط كاأن هم كùس روا أارهط. ومن ذلك باطل واإبطيل لأن ذا ليùس بناء باطل ونحوه اإذا كùس رته فكاأن ه كùس رت عليه اأباطيل واإبطال. ومثل ذلك: كراع و أاكارع لأن ذا ليùس من اأبنية فعال إاذا كùسر بزيادة أاو بغير زيادة فكاأن ه كùس ر عليه اأكرع. ومثل ذلك حديث و أاحاديث وعروVض واأعارVض وقطيع واأقاطيع لأن هذا لو كùس رته اإذ كانت ع دة حروفه اأربعة اأحرف بالزيادة التي فيها لكانت فعائل ولم تكن لتدخل زيادة تكون في اأو ل الكلمة كما اأن ك ل تكùس ر جدول ونحوه إال على ما تك ùسر عليه بنات الأربعة. فكذلك هذا إاذا كùس رته بالزيادة ل تدخل فيه زيادة Sسوى زيادته فيüصير اSسما اأو له أالف ورابعه حرف لين. فهذه الحروف لم تك ùسر على ذا. األ ترى أانك لو حق رتها لم تقل: اأحيديث ول اأعيري ض ول اأكيريع. فلو كان ذا اأUصال لجاز ذا التحقير واإن ما يجري التحقير على اأUصل الجمع اإذا اأردت ما جاوز ثالثة اأحرف مثل مفاعل ومفاعيل. ومثل: أاراهط اأهل و أاهال وليلة وليال : جمع اأهل وليل.«. 97( في الهمع 374/3: قال أابو حيان: وظاهر كالم Sسيبويه أانه ل ينقاSس جمع اSسم الجمع ومن المùسموع منه:»قوم واأقوام«و»رهط أاراهط«. 98( زاد بعدها في المخطوطة عبارة : حùسبما علمية. 168 اآفاق الثقافة والتراث
واأم ا اSسم الجنùس ف إان لم تختلف أانواعه فكجمع الكثرة و إان اختلفت فùسيبويه ل يقيùس جمعه وعليه الجمهور (99). والمبر د والر ماني )100( وغيرهما يقيùسونه. قال اأبو حيان )101( : والüصحيح مذهب Sسيبويه ول فرق في اSسم الجنùس بين ما غير واحده بالتاء وغيره. ف رق بين الم ع ر ف بالع هد الذ هن ي والن ك ر ة فرق بين المعرف بالعهد الذهني والنكرة: هو و إان كان في المعنى مثلها من حيث اإطالق المعرف بالم الحقيقة التي هي موVضوعة للحقيقة المتحدة في الذهن على فرد موجود من الحقيقة غير معين باعتبار كونه معهودا في الذهن وجزيئا من جزئيات تلك الحقيقة مطابقا إاياها كقوله تعالى حكاية عن يعقوب عليه الüصالة والùسالم: } ي ۆ ي ۆ ي ۈ ي ۈ { )102( لكنه ليùس بها في اللفظ لما متح ل به من أاداة التعريف وجريان أاحكام المعرف عليه من وقوعه مبتداأ وذا حال ووUصفا للمعرفة وموUصوفا بها غير اأنه قريب منها من حيث المعنى لأنه أاريد به الجنùس من حيث وجوده في Vضمن فرد ل يعينه لأجل قرينة لتف ضي ذلك كقولك حيث ل عهد: اأكلت الخ بز )103( وTش ر بت الماء فاإن م ؤود ى Uص 14 [ هذا المعر ف موؤد ى المنكر كاأنك قلت: اأكلت خبزا وTشربت ماء لكن بينهما فرق وهو أانك إاذا قلت: أاكلت الخبز فكاأنك قلت: اأكلت فردا من هذه الماهية المعلومة للمخاطب أاو لكل واحد و إاذا قلت: اأكلت خبزا كان معناه: أاكلت فردا من 99( قال الùسيوطي في الهمع 373/3:»ل خالف في أان جموع الكثرة ل تجمع قياSسا ول اأSسماء المüصادر ول اأSسماء الأجناSس اإذا لم تختلف أانواعها. ف إان اختلفت فùسيبويه ل يقيùس جمعها على ما جاء منه وعليه الجمهور. ومذهب المبرد والرماني وغيرهما قياSس ذلك. قال أابو حيان والüصحيح مذهب Sسيبويه لقلة ما حكى منه وSسواء في اSسم الجنùس ما ميز واحده بالتاء وما ليùس كذلك. ومن المùسموع في الأول قولهم:»رطبة و أارطاب«. واختلفوا في جموع القلة وهي: اأ فعال واأ فع لة واأ فع ل وف عل ة فمذهب الأكثرين اأنه منقاSس جمعها ول خالف أانه ما Sسمع من جمع القلة اأكثر مما Sسمع من جمع الكثرة ولكن أاهو من الكثرة بحيث يقاSس عليه اأم ل واختيار ابن عüصفور أانه ل ينقاSس جمع الجمع ل جمع القل ة ول جمع الكثرة ول ي جمع اإل ما جمعوا. ومن المùسموع في ذلك:»اأ ي د واأ ياد» و»اأ وط ب واأواط ب«و»اأSسماء واأSسام» و»اأSسورة واأSساور «و»اأبيات و أاباييت«و»اأنعام واأ ناع يم«و»اأقوال واأقاويل» و»اأعراب واأ عاريب» و»م ع ن وم ع ن ان» و»مü ص ران وم üص ار ين«و»ح يûشان وح ûشاtشين«و»جم ل وج مام يل واأعطية واأعطيات واأSسقية واأSسقيات وبيوت وبيوتات وموال ومواليات بني هاTشم ودور ودورات وعوذ وعوذات وUصواحب وUصواحبات يوSسف وحدائد وحديدات وحمر وحمرات وطرق وطرقات وجزر وجزرات واأنüصاء واأناUص وهو ما رعي من النبات قال اأبو حيان فهذا ما جمع من الجميع في الكالم.«. 100( ر أاي المبرد والرماني في الهمع 373/3. 101( قول أابي حيان في الهمع 373/3. 102( Sسورة يوSسف: آاية 13 103( في اأUصل المخطوطة: الخير. ع ر ق الûش ب ه والف ر ق ب ي ن م ااTش ت ب ه اآفاق الثقافة والتراث 169
تحقيق النüصوUص هذه الماهية من غير إاTشارة اإلى معلوميتها و إان كانت معلومة في الأمر. ولهذا الوUصف بالجمل كما توUصف بها النكرة كقوله )104( : و ل ق د اأم ر ع ل ى الل ئيم يù س ب ن ي فاإن ه لم ي ر د ل ئ يما بع ين ه اإذ ل مدح فيه ول كل لئيم لمتناعه عادة فلم يبق اإل أان ي ريد لئيما من اللئام معهودا في الذهن ذكر ذلك الدماميني. فرق آاخر بين علم الجنùس واSسم الجنùس: فرق اآخر بين ع ل م الج نùس واSس م الج ن ùس اعلم اأن المفهوم والمدلول والمعنى أالفاظ ك ل ية لها معان تü صد ق على اأفراد كثيرة كمفهوم ز يد ومفهوم الإنùسان ومفهوم الحيوان وكما اأن مفهوم زيد Tشخüص من اأTشخاUص المفهوم كذلك مفهوم الإنùسان ومفهوم الحيوان ول يريبك اأن مفهوم الإنùسان ك ل ي فكيف يكون Tشخüصا لأن الك لية عارV ض ة له وهو باعتبار هذا العارVض ليùس من اأفراد المفهوم Tش خüصا من اأ T شخاUص ه اأ ل ت ر ى أان مفهوم الإنùسان لو لم يكن Tشخüصا من أاTشخاUص المفهوم لكان نوعا اإVضافيا منه ولبد أان ينتهي إالى الأTشخاUص فال بد اأن يكون تحته اأTشخاUص من المفهوم يüصدق عليها المفهوم بواSسطة الإنùسان والأمر ليùس كذلك ول يقال مفهوم زيد وعمرو وغير ذلك Uص 15 [ تحته لأن المفهوم زيد زيد ل يüصدق عليه المفهوم بواSسطة الإنùسان بل هو داخل تحت مطلق المفهوم كما اأن الإنùسان اأي ضا داخل تحته. فمفهوم زيد ومفهوم الإنùسان Sسواء في اأن كال منهما Tشخüص من اأTشخاUص المفهوم إاذ لتحقيق اأن المفهومية من المعقولت الثانية ل تعرVض لذوات المفهومات اإل في الذهن وحينئذ عروVضها لمفهوم زيد ومفهوم الأنùسان والحيوان على الùسواء وهذه الثالثة باعتبار عروVض المفهومية اأTشخاUص المفهوم واإن كان البع ض في حد ذاته كل يا وكذا في Sسائر المعقولت الثانية مثل النوعية والجنùسية والفüصلية وغير ذلك ف إان الكليات الطبيعية أاTشخاUص بالنùسبة إالى تلك المعقولت الثانية مثال الإنùسان Tشخüص من اأTشخاUص مفهوم النوع وكذلك الحيوان من الجنùس ولذلك تùسمعهم يطلقون الوحدة والتعدد على المعاني الكلية مثال يقولون: معنى الإنùسان واحد ومعنى العين متعدد ف إان المراد بالواحد ههنا ليùس اإل الوحدة بالûشخüص وعلى هذا القياSس فحينئذ المدلول إان لم يكن جزئيا حقيقيا وكان التعيين فيه ملحوظا عند وVضع اللفظ ب إازائه وVضعا كليا فهو علم الجنùس أاو غير ملحوظ فاSسم الجنùس. وهذا الفارق بينهما هو مناط الفرق بين النكرة والمعرفة إاذ كل Tشيء وVضع له لفظ فله تعين في حد ذاته ف إان وVضع له اللفظ ليكون Uص 16 [ إاTشارة اإلى ذلك المتعين مع تعينه فهو المعرفة واإل فهو النكرة. 104( تمام البيت : )ف م ض يت ث م ت ق لت ل ي عن يني( وهو في الخüصائüص 333/3 و Tشرح ابن عقيل 182/2 ومغني اللبيب 138 والهمع 224. 3/ والûشاهد فيه: «يùسبني«حيث وقعت الجملة نعتا للمعرفة المقرونة ب»األ«وهي»اللئيم«. 170 اآفاق الثقافة والتراث
وتلك الإTشارة تارة تكون بنفùس اللفظ بال اSستعانة بالأداة كما في غير المعرف بالالم وتارة يكون باSستعانتها كهو فمن ثم قيل في المعرفة مالحظة التعيين وفي النكرة مüصاحبة التعيين ذكر ذلك الهروي في Tشرح الرSسالة الوVضعية. تحقيق قد علمت مما تقدم ومما ذكروه في كتبهم أان»تمرا «ونحو»الكلم«من قبيل اSسم الجنùس وعندي فيما ق ر روه نظر وكذا في جعلهم اSسم الجنùس من اأقùسام ما وVضع للدللة على اأكثر من اثنين وفي جعلهم إاياه قùسمين جمعيا و إافراديا وان تواط أا على ذلك كثير من المüصنفين وتبع فيه الالحق الùسابق من غير تدقيق النظر والذوق في المعنى وبهذا التحقيق الذي أالهمناه من عالم الغيب ينكûشف عن قلبك الغ يب وي ذهب عن عين بüصيرتك الر يب. فاعلم اأن الSسم اإن دل على أاكثر من اثنين بجوهر Uصيغته فاإما أان يكون موVضوعا لتلك الآحاد المجتمعة Sسواء أاكانت موجودة أام مقدرة فهو الجمع كزيدون وع باد يد أاو للمجتمع الآحاد المذكورة فهو اSسم الجمع ك»ركب«(105) و» Uصحب«و»قوم«و»رهط«و إان لم يدل على اأكثر من اثنين بجوهر Uصيغته فاإما اأن يكون موVضوعا للماهية البùسيطة من حيث هي هي من غير نظر اإلى اأفرادها التي هي ما Uصدقاتها ومن غير مالحظة لتعيينها و إان كانت في نفùسها متعينة فهو اSسم الجنùس كاأS س د وم اء اأو موVضوعا Uص 17[ لها من حيث تعينها وح ضورها في الذهن فهو علم الجنùس كاأSسامة اأو موVضوعا لها من حيث وجودها في جميع أافرادها أاو في الفرد المنتûشر وهو فرد ما فهو النكرة كرجل فكلم وتمر ونحوها (106) من كل ما يدل جوهر Uصيغته على أاكثر من اثنين من الأفراد ليùس من قبيل اSسم الجنùس إاذ ليùس لSسم الجنùس دللة على افراد ف ضال عن أاكثر من اثنين ومن له ذوق Sسليم وطبع غير Sستقيم يفرق بين ما يفهمه من اأSسد وماء وبين ما يفهمه من كلم وتمر ف إان المفهوم من الأولين الماهية الùسبعية والماهية الùس يالة من غير أان يخطر في البال اثنان ف ضال عن أاكثر منهما وتانك الماهيتان يüصدق كل واحدة منهما على قليلها وعلى كثيرها بحيث تحمل على كل حمل المواط أاة فلو قيل ما هذا و أاTشير اإلى الأSسد بخüصوUصه لقيل: اأSسد. اأو اإلى قطعة ماء بخüصوUصها لقيل: ماء وكذا ماهيتاهما والكلم والتمر بخالف ذلك فيما يفهم منهما وفيما يحمالن عليه إاذ لو قيل في تمرة مخüصوUصة أاو في تمرتين مخüصوUصتين ذلك لما Uصح الجواب بتمر وكذا في الكلمة والكلمتين فتمر وكلم من قبيل اSسما الجموع دون اSسما الأجناSس ويرTشدك إالى ذلك التùسمية فاإن المعني أانهم جعلوا للجنùس اSسما يدل عليه والجنùس بùسيط ليùس ذا أاجزاء فهو من قبيل المفرد الكلي. وجعلوا للجمع اSسما يدل عليه والجمع ذو أاجزاء وليùس من قبيل المفرد فقولهم Uص 18 [ اSسم الجمع كقولهم: اSسم الفعل اإذ»اأ ل و«)107( في قولك:»جاء أاولو مال «. اSسم لأUصحاب الذي هو جمع Uصاحب كما اأن» Uص ه «اSسم اSسكت الذي هو الفعل. ع ر ق الûش ب ه والف ر ق ب ي ن م ااTش ت ب ه 105( في المخطوطة )كوكب( وهو تحريف. والüصواب م اأثبتناه. 106( في اأUصل المخطوطة: ونحوهما. 107( في اأUصل المخطوطة ( أاولوا( بالألف في الفقرتين. اآفاق الثقافة والتراث 171
تحقيق النüصوUص و إان خفي عنك Vضوء )108( هذا التحقيق فاSستتر بما لو Sسئلت عن ثالثة رجال اSسم كل واحد منهم»زيد«فقيل لك ما: ما اSسم كل من هوؤلء فاإنك ل تجيب اإل بقولك: زيد وزيد وزيد اأو عن»م اء» في ثالث اأوان فاإنك ل تجيب اإل ب»ماء» (109) فاTشدد يديك بحبل هذا الت حقيق وقاب ل ه بعد ح ùسن التü صو ر بالتü صديق وارم ما وراء ه في مكان Sس ح يق وباهلل Sسبحانه الع üصم ة ومنه الت وفيق. تتمة:»خ يل «و»نù س اء «و»نù سو ة «ونحوها اأSسماء ج موع خ الفا لüصاحب القاموSس (110) حيث قال:»الن ù سوة: بالكùسر وال ضم والنù س ا والنù سوان والنù س ون بكùسرهن جموع المر أاة من غير لفظها«وحيث قال:»الخ يل : ج ماع ة الأ فراSس ل و احد ل ه اأ و واح د ه خ ائ ل لأ ن ه ي خ ت ال جمعه اأ خيال وخ يول» (111). ف إان الجمع ل ينùسب اإليه على لفظه إاذا لم يغلب وهنا يüصح النùسب لقول:»ر ج ل نù س ائ ي«لمن يكثر مخالطتهن ونù سوان ي ونù س و ي كذلك ولأن اهلل تعالى أاطلق على الأختين اSسما النù س اء فقال: } ف اإ ن ك ن نù س اء ف و ق اث ن ت ي ن { )112( اأي نùساء اثنتين لما ذكره المفùسرون من اأن كلمة )فوق( Uصلة مثلها في قوله تعالى: {ف اVض ر ب وا ف و ق الأ ع `ن `اق { )113( فال يكون ما ذكر جمعا لمر أاة من غير لفظها ولأن خيال ليùس على Uصيغ الجموع للفرق بينه وبين مفرده المحقق اأو المقدر في الإخبار Uص 19 [ والوUصف تقول: الخيل Sسائ رة أاو الجميلة ول تقول ذلك في الخايل على القول ب أانه الواحد. ف إان جعل الواحد الفرSس من غير اللفظ فيرد القول بالجمعية التüصغير لأنك تقول: خ ييل وكليل والجمع ل يüصغر فخيل اSسم لأفراSس الذي هو جمع فرSس ونùساء ونùسوة اSسمان لإناث الذي هو جمع انثى فهي اSسم لجمع مرة و إان النافية ليùست للتاأنيث بل هي كالتاء في الل م ة )114(. قال بع ض محûشيه: الل م ة: يطلق على الثالث إالى العûشر واأTشار في كûشف الكûشاف إالى أان»تاء«الل م ة عوVض عن العين (115) وهي الهمزة ومنه ي ؤوخذ اعتراVض على الزمخûشري فت أامله بفكرك الح ر ي واإن خفي عنك واأردت تبيانه فاأU صح اإلى قولنا واSسمع بيانه: فالتاء في الل م ة اإن قيل ب أانها ليùست للتاأنيث فلكونها عوVضا عن اأUصل كالتاء في» Sسنة وTش فة«فاأعطيت 108( في اأUصل المخطوطة Vضو. 109( في اأUصل المخطوطة بما. 110( القاموSس المحيط للفيروز آابادي مادة )النùسوة(. 111( القاموSس المحيط مادة )خيل(. 112( Sسورة النùساء:اأية 11. و في اأUصل المخطوطة )و إان كن(وهو تحريف. 113( Sسورة الأنفال : آاية 12. 114( القاموSس المحيط مادة )خيل( و)كلل(. 115( في اللùسان والتاج مادة )لمم(: الل م ة - كث ب ة -: ( الجماع ة ) من الن اSس واأ ي ضا : الأUص حاب ( من الث الث ة اإلى العûش رة ( ) وهذا قد ذ ك ره الج و هر ي وقال : الهاء ع وV ض عن الواو. 172 اآفاق الثقافة والتراث
حكم المعوVض عنه فلهذا نراهم يعبرون عنها بها التاأنيث دون تاء التاأنيث نظرا للحالة الراهنة مع رعاية الأUصل في التùسمية وتاء نùسوة بخالفها إاذ هي ليùست عوVضا عن اأUصل لتعطي حكمه المذكور من وجه ويراعى اأUصلها من وجه آاخر واإن قيل أانها للت أانيث فيقوى عليه العتراVض. واإن اأردت إاطالق عنان القلم في هذا الميدان وقüصدت ظهور الحق الذي به Uص 20 [ ي دان فاإعلم اأن كل تاء Sساكنة أاو متحركة هي آاخر كلمة موVضوعة معها اأو لحقة لها ل على وجه الجزئية منها حكما فهي لت أانيث تلك الكلمة Sسواء أاكان مدلول تلك الكلمة مذكرا اأم موؤنثا حقيقيا اأو مجازيا. فيûشمل ذلك تاء قام ت وطلحة وقائمة ونùسوة والل مة والهمزة والùسنة والûشفة والظلمة والüصيارفة والüصياقلة والحمامة والدجاجة ورب ت وثم ت ولت والالت. ومن المتحركة ما يوقف عليه بالهاء ومنها ما يوقف عليه بالتاء ومنها ما يكون عوVضا عن اأUصل ومنها ما ل يكون كذلك والكل لتاأنيث اللفظ Sسواء ورد على مذكر اأم لم ي ر د عليه. ومن الثاني ح م ام ة ود ج اج قال الدماميني فتقول: هذا ح م ام ة وهذا د ج اج ة نظرا إالى معناه من غير التفات إالى تاء الت أانيث التي فيه لأنها لم تزد على مذكر ليراد بمجموع اللفظ الذي فيه التاء موؤنث كما في قائمة بالنùسبة اإلى قائم. انتهى. وفي الوافي وTشرحه المنهل الüص افي للدماميني ما محüصله: أان تاء التاأنيث تكون محركة في اآخر الSسم Sساكنة في الماVضي لت أانيث فاعل الفعل وت أانيث المدخول عليه Sسماعا في األفاظ معدودة ل تتجاوز كامر اأ ة ور ج ل ة. ولتمييز الواحد من الجنùس كن خ ل ة وت م ر ة وث ب ة ون م ل ة وق ل ع كùس ه نحو: ك م اأة. ولتمييز الواحد من الجمع كت خ م ة ون ه م ة وبالعكùس كج م ال ة وح م ار ة وب غ ال ة (116). ولالإ مارة على النقل من العجمية إالى العربية كمواز ج ة وهي الأ خ ف اف (117) Uص 21 [ و ط يالù س ة وUص وال ج ة. وللدللة على النùسب كالأT ش اع ث ة والم ه ال ب ة والأT ش اع ر ة لتكون كالبدل من الياء التي حذفت عند جمع المنùسوب جمع تكùسير لدللتهما على الواحد نحو: ت مر ة ور وم ي. ع ر ق الûش ب ه والف ر ق ب ي ن م ااTش ت ب ه 116( في اللùسان والتاج مادة )حمر(:وقوم ح م ار ة وحام ر ة اأU صحاب حمير والواحد ح م ار مثل ج م ال وب غ ال ويقال لأU صحاب البغال ب غ ال ة ولأU صحاب الجمال الج م ال ة ومنه قول ابن اأ حمر: Tش ا كما ت ط ر د الج م ال ة الûش ر د ا 117( في المحكم والمحيط الأعظم واللùسان والقاموSس المجيط مادة )موزج( (: الم و ز ج : الخ ف فارSسي م ع ر ب ج : م واز ج ة وم واز ح. الحقوا الهاء للعجمة وهكذا وجد اكثر هذا ال ضرب العجمي مكùسرا بالهاء فيما زعم Sسيبويه. وقول البريق الهذلي: اأ ل م تù س ل عن ل ي ل ى وقد ذ ه ب الد هر وقد اأ وح ûش ت منها الم واز ج والح ض ر قال ابن Sسيدة: اظن الموازج موVضعا وكذلك الح ضر. اآفاق الثقافة والتراث 173
تحقيق النüصوUص وعلى ت أاكيد المبالغة نحو: ع ال مة ود و اري ولكونهما زائدتين ل لمعنى كظ لم ة وك رSس ي. ولت أاكيد الجمع كح ج ارة وح مال ة وف ح ول ة وUص ق ور ة. ولت أاكيد الت أانيث كن اق ة ون عج ة وهي لزمة في هذين. ولت أاكيد التاأنيث في الüصفة كع ج وزة. وللعوVض من محذوف ماتزم الحذف كع د ة وز ن ة أاو معاقبة كح ج اج ح ة لعدم لزومها فيه وجواز حذفها فيقال: ح ج اح ج. وللمبالغة كر او ي ة. وللنقل من الوUصفية اإلى الSسمية كالنطيحة والذبيحة عالمة على اأن الوUصف غالبا غير محتاج الى الموUصوف. والأقùسام حينئذ موؤنث اللفظ فقط و موؤنث اللفظ والمعنى وت أانيث المعنى حقيقي موؤنث اللفظ والمعنى وت أانيث المعنى مجازي. و أاما الخالي منها ف إاما أان يكون مذكر المعنى أاو موؤنثه تاأنيثا حقيقيا اأو موؤنثه تاأنيثا مجازيا. والأحكام في جميع ما ذكر مختلفة باعتبار وجوب تذكير الفعل ووجوب تاأنيثه وجواز الأمرين وكذا باعتبار ال ضمير العائد. وكل جمع Sسوى جمع المذكر الùسالم م ؤونث غير حقيقي ولو كان جمع موؤنث حقيقي كالهندات اإذ للجمعية ت أانيثه لت أاويله بالجماعة ولم يعتبر الت أانيث الحقيقي الذي كان في المفرد لأن المجاز الطاريء اأزاله كما Uص 22 [ )118( أازال التذكير الحقيقي في رجال و إانما لم يبطل الجمع بالواو والنون التذكير الحقيقي في نحو: الزيدون لبقاء لفظ المفرد فيه فاحترSس. قال الرVضي: وكان قياSس هذا اأن يبقى الت أانيث الحقيقي في المجموع بالألف والتاء اأي ضا نحو:»الهندات«لبقاء لفظ الواحد فيه كذلك اإل أانه لما كان يتغير فيه المفرد ذو العالمة اإم ا بحذفها اإن كانت تاء نحو: الغرفات اأو بقلبها إان كانت األفا كما في الحلبيات والüصحراوات كان ذلك التغيير كنوع من التكùسير وكاأن ت أانيث الواحد قد زال لزوال عالمته ثم حمل عليه ما النافية مقدرة فال يظهر التغيير كالهندات لأن المقدر في حكم الموجود الظاهر ذكر ذلك كله الدماميني. وذكر الûشيخ خالد الأزهري (119) : اأن اSسم الجنùس ك) Tش ج ر( واSسم الجمع المعرب ك)ق و م ) و)نù س و ة ) 118( الüصفحة الùسابقة كررت مرتان لذا اأخذت بترقيم الüصفحات التالية على التùسلùسل الذي بداأت به فيفترVض اأن تكون هذه الفحة 26 بحùساب المüصورة. 119( Tشرح التüصريح ل أالزهري 280. 1/ 174 اآفاق الثقافة والتراث
م ؤونثان مجازيان[ (120) والجمع المكùسر ك)اأ عر اب ) و)ه ن ود ) ] (121) لأنهن (122) في معنى الجماعة والجماعة موؤنث مجازي فلذلك جاز الت أانيث في الفعل (123) مع اSسم الجمع نحو: } ڱ ڱ ڱ ڱ ں ں { )124( ومع الجمع المكùسر نحو: +ق ال ت الأ ع راب» ومع[ (125) اSسم الجنùس نحو: )اأورق ت الûش ج ر (. وجاز التذكير مع اSسم الجنùس نحو: )اأورق الûش جر ( ومع اSسم الجمع المذكر نحو: } ې ې ې { )126( ومع اSسم جمع[ (127) الم ؤونث نحو: } و ق ال نù س و ة { )128( ومع الجمع المكùسر المذكر نحو:)قال الرجال( ومع جمع التكùسير الم ؤونث نحو:)جاء الهنود( فاأتى في جانب التذكير بالنûشر مرتبا على ترتيب اللف وفي جانب الت أانيث مختلطا كقوله: )هو Tشمùس واأSسد وبحر جود وبهاء وTشجاعة([ (129). قال: وقيدنا اSسم الجمع بالمعرب احترازا من اSسم الجمع المبني نحو: )الذين( فاإنه ل يقال فيه: )قالت الذين آامنوا بالت أانيث واإن قيل إانه جمع )الذي( و إانما لم يجب الت أانيث مع الم ؤونث المجازي لأمرين: أاحدهما: اأن الت أانيث غير حقيقي فت ضعف العناية به. والثاني: أان هذا الموؤنث في معنى المذكر فيحمل عليه كما حمل المذكر على الم ؤونث في :)جاءتني كتاب زيد( اأي: Uصحيفته...[ (130). انتهى (131). وحكم المùسند الى Vضمير الجمع مختلف ف إان كان الجمع لمذكر يعقل Uس 23 [ كالرSسل والرجال فالت أانيث نظرا إالى طرف ومعنى الجماعة على اللفظ نحو: } ڭ ڭ ۇ ۇ ۆ ۆ ۈ { )132( و)الرجال تفعل وفاعلة( والتذكير نظرا إالى العقل ومناSسبة الثقل لكثرة الجمع نحو: )الزيدون فعلوا ويفعلون وفاعلون وف ع ال(. 120( ما بين القوSسين ليùس من كالم الأزهري. 121( الحجرات : 14. وSسقط من المخطوطة ما بين القوSسين. 122( في المخطوطة: لأنهما. 123( في المخطوطة : جاز ت أانيث الفعل. 124( Sسورة الحج :اآية 42. 125( Sسقطت من المخطوطة. 126( Sسورة الأنعام :اآية 66. 127( Sسقطت من المخطوطة. 128( Sسورة يوSسف: اآية 30. 129( دونا ما بين القوSسين تكملة للفائدة ولم يذكرها الحùسيني وهي موجودة في Tشرح التüصريح ل أالزهري 280. 1/ 130( اأSسقط الحùسيني ما بين القوSسين من المخطوطة وقد أاثبتناه للفائدة وهو في Tشرح التüصريح 280/1. 131( Tشرح التüصريح على التوVضيح 280/1. 132( Sسورة المرSسالت :اآية 11 و 12. وفي كتاب الجمل في النحو المنùسوب للخليل بن أاحمد الفراهيدي ع ر ق الûش ب ه والف ر ق ب ي ن م ااTش ت ب ه تحقيق د.فخر الدين قباوة Uص 260 : والألف التي تكون بدل من الواو قول اهلل جل ذ كره } ڭ ڭ ۇ { اأUصله: وقتت من الوقت. اآفاق الثقافة والتراث 175
تحقيق النüصوUص وخ üص ت الواو لأUصالتها في جمع العقالء وهي اأولى لأUصالتهم بالنùسبة إالى غير العقالء واإن كان لغير مذكر يعقل ب أان كان لذكر ل يعقل كالأيام اأو لموؤنث يعقل كالز ين بات اأو لSسم جمعه كالنùسوة ولموؤنث ل يعقل كالدور والظلمات. فالت أانيث بت أاويل الجماعة ك)فعلت وفعلن وفاعلة وفاعالت وفواعل( أاو لما بينه وبين واحده التاء نحو: ) Tش ج ر( و)ن خ ل(. )133( فالتذكير باعتبار الجمع والت أانيث باعتبار الجماعة نحو: } ڍ ڌ ڌ { )135( و{ھ ے ے ے ے ڭ ڭ ڭ ڭ ۇ ۇ} )134( و{ ۆ ۈ ۈ ۇٴ { و{ ي ې ي ې ي ې ي ى { )136( و } پ پ پ ڀ ڀ ڀ ڀ ٺ ٺ ٺ ٺ ٿ ٿ ٿ ٿ { )137(. ويجري واحده على المذكر بالتاء نحو: )حمام ة وب ط ة ونملة( ول يمتاز عن الموؤنث اإل بقرينة نحو: )غر د ت ح مام ة ذك ر( و)عندي من الب ط ة ذكور(. قال الرVضي )138( : «فيجوز أان يكون النملة في قوله تعالى: } گ گ { )139( ذكرا واعتبر لفظه ف أانث ما اأS سند اإليه ول يجوز ذلك في علم المذكر الحقيقي الذي فيه عالمة الت أانيث كطلحة ل يقال: قام ت طلحة اإل عند بع ض الكوفيين وعدم الùسماع Uص 24 [ مع الSستقراء قاVض عليهم«.قاله الدماميني )140(. 133( Sسورة النحل: آاية 10. 134( Sسورة يùس: آاية 80. 135( Sسورة القمر:اآية 20. 136( Sسورة الحاقة: آاية 7. 137( Sسورة الواقعة:اآية 54-52. 138( Tشرح الرVضي على الكافية 339/3. 139( Sسورة النمل: اآية 18. أاي حاكم ببطالن مذهبهم. 140( الدماميني محمد بن اأبي بكر بن عمر بن أابي بكر بن محمد بن Sسليمان الإSسكندراني بدر الدين المالكي المعروف بابن الدماميني ولد Sسنة 763 وتوفي Sسنة 827 وقيل 828 ه بالهند. من تüصانيفه تحفة الغريب بûشرح مغني اللبيب لبن هûشام. تعليق الفرائد في Tشرح تùسهيل الفوائد. جواهر البحور في العروVض. ديوان Tشعره. Tشمùس المغرب في المرقüص المطرب. عين الحياة في اختüصار حياة الحيوان للدميري. العيون الفاخرة الغامزة على خباي الرامزة للخزرجي في العروVض. الفتح الرباني في الرد على التبياني المعترVض على مüصابيح الجامع. الفواكه البدرية منظومة. لمحة البدر مقامة مختüصرة. المüصابيح في Tشرح الجامع الüصحيح للبخاري. معدن الجواهر في Tشرح جواهر البحور. مقاطيع الûشرب. المنهل الüصافي في Tشرح الوافي للبلخي في النحو. نزول الغيث في التنقيد على Tشرح لمية العجم للüصفدي وغير ذلك./الأعالم 57/6 وكûشف الظنون 541/1 وهداية العارفين 44/2. 176 اآفاق الثقافة والتراث
ون ق ل عن ابن معط )141( أان ما يميز فيه بين الواحد والجمع بالتاء ثالثة اأقùسام: اأحدها: اأن ي راد به الجنùس ل غير وذلك ما كان مذكرا ل غير كالرطب والتمر والقمح. فالهاء للدللة على الواحدة ل غير لأنك تقول: )الر ط ب اأكلت ه ( و)الق م ح بعت ه (. والثاني: أان يراد به الجمع ل غير ك)الت خ م( (142) و)الت ه م( وهذا موؤنث ل غير. والثالث: أان يراد به الأمران ك)الك ل م( ويحتمل اأن يكون جنùسا فهو في نحو: } ٺ ٺ ٺ ٿ { )143( جنùس اإنتهى. وقد علمت ما اأSسلفنا في غ ضون ذلك التحقيق من التدقيق فليكن على ذكر منك اأي ها الüصديق فاقتبùس من أانواره ما يهدي اإلى الفرق بين ليل الTشتباه ونهاره وفقنا اهلل جميعا للهدى وجنبنا جميعا اأجمعين طرق الر د ى ب م ن ه وكرمه وجوده ونعمه وUصلى اهلل على محمد واآله وUصحبه وSسلم وتابعيه وحزبه وحùسبنا اهلل ونعم الوكيل. وافق فراغ الم ؤولف رحمه اهلل من هذه الرSسالة ثامن عûشر ربيع الثاني Sسنة 1031 ه. قال ناSسخ المخطوطة: ووافق الفراغ من هذه الرSسالة يوم الجمعة المبارك تاSسع عûشرين محرم الحرام اأحد Tشهور Sسنة 1067 ه وUصلى اهلل على محمد و آاله وUصحبه وSسلم. ع ر ق الûش ب ه والف ر ق ب ي ن م ااTش ت ب ه 141( ابن معط زين الدين أابو زكريا يحيى بن عبد المعطي بن عبد النور الزواوي الأUصل المüصري المولد والدار الفقيه النحوي الحنفي الûشهير بابن معط ولد Sسنة 564 وتوفي Sسنة 628 ثمان وعûشرين وSستمائة Uصنف الدرة الألفية في علم العربية في النحو مûشهور. حواTشي على اأUصول ابن الùسراج. ديوان خطب. Tشرح اأبيات كتب Sسيبويه. Tشرح الجمل في النحو. العقود والفوائد في النحو قüصيدة في القرا آات الùسبع. كتاب العروVض نظما كتاب المثلث. نظم الجمهرة لبن دريد في الغلة. نظم Uصحاح الجوهري اأي ضا/الأعالم 172/8 وكûشف الظنون 155/1 وهداية العارفين 219/2. 142( في الüصحاح مادة )ودع( واللùسان )وخم( والتاج )برد(: الت خ م ة بالتحريك. والجمع ت خ مات وت خ م. واأت خ م ه الطعام على اأف ع ل ه واأUصله اأو خ م ه. وهذا طعام م ت خ م ة بالفتح واأUصله م و خ م ة والعام ة تقول الت خ م ة بالتùسكين وقد جاء ذلك في Tشعر اأنûشده اأعرابي : واإذا الم ع د ة جاTش ت... فار م ها بالم ن ج نيق بث ``````````اث م ن ن بيذ... ليùس بالح ل و الرقيق ته ضم الت خ م ة ه ض ما... حين تجري في العروق 143( Sسورة النùساء:اآية 46. اآفاق الثقافة والتراث 177
تحقيق النüصوUص»مüصادر البحث«- إاتحاف الأمجاد في ما يüصح به الأSستûشهاد: للùسيد محمود Tشكري الآلوSسي )ت 1342 ه(. رقمه في المتحف )8566( Uصفحاته بخط الموؤلف Sسنة 1301 ه- 1883 م- نûشرته وزارة الأوقاف العراقية وطبع بمطبعة الإرTشاد ببغداد Sسنة 1982 م. - أادب الكاتب : لأبي محمد عبداهلل بن مùسلم بن قتيبة الكوفي الدينوري )ت 276 ه( تحقيق : محمد محيى الدين عبدالحميد- الطبعة الرابعة -المكتبة التجارية - مüصر 1963 م. - اأSساSس البالغة: لجار اهلل الزمخûشري )ت 538 ه( تحقيق عبد الرحيم محمود - القاهرة 1953-1372 م. - اأSسرار العربية: لبي البركات عبد الرحمن الأنباري ( 577 ه( - تحقيق د.فخر Uصالح قدارة - الطبعة الأولى - دار الجيل - بيروت 1995 م. - الأTشباه والنظائر في النحو : لجالل الدين الùسيوطي ( ت 911 ه ) الطبعة الثانية مطبعة دائرة المعارف العثمانية حيدر أاباد الدكن. - الأTشباه والنظائر في النحو : لأبي الف ضل عبدالرحمن بن الكمال الùسيوطي ( ت 911 ه ) راجعه وقدمه له الدكتور فايز ترحيني. الطبعة الأولى دار الكتاب العربي بيروت 1404 ه 1984 م. - الإUصابة في تمييز الüصحابة : لحمد بن حجر العùسقالني ( ت 851 ه ) طبعة اوفùست قاSسم محمد الرجب على الطبعة الولى مطبعة الùسعادة بمüصر 1328 ه. - اإUصالح المنطق لبن الùسكيت اأبي يوSسف يعقوب بن اإSسحاق- تحقيق أاحمد محمد Tشاكر و عبدالùسالم محمد هارون -دار المعارف- القاهرة الطبعة الرابعة 1949 م. - الأUصول في النحو : لأبي بكر محمد ابن الùسراج ( ت 316 ه( تحقيق الدكتور عبدالحùسين الفتلي الطبعة الثانية موؤSسùسة الرSسالة بيروت 1407 ه 1987 م والطبعة الثالثة بموؤSسùسة الرSسالة بيروت 1417 ه - 1996 م. - الأعالم: لخير الدين الز ر ك لي - الطبعة الرابعة- دار العلم للماليين 1979 م. - الأنüصاف في مùسائل الخالف بين النحويين والكوفيين : لبي البركات بن الأ نباري )ت 577 ه( تحقيق محمد محي الدين عبدالحميد الطبعة الرابعة المكتبة التجارية بمüصر 1961 م. - أاوVضح المùسالك الى أالفية ابن مالك: لجمال الدين عبد اهلل بن يوSسف الأنüصاري )ت 761 ه( تحقيق محمد محي الدين عبدالحميد الطبعة الأولى- المكتبة العüصرية - بيروت. - البدر الطالع بمحاSسن من بعد القرن الùسابع: للûشيخ محمد بن علي الûشوكاني )ت 1255 ه( تحقيق د. حùسين بن عبداهلل العمري - الطبعة الأولى- دار الفكر - دمûشق دار الفكر المعاUصر -بيروت 1998 ه. - تاج العروSس من جواهر القاموSس : لمحمد مرت ضى الزبيدي ( ت 1205 ه ) المطبعة الخيرية الطبعة الأولى بمüصر 1306 ه. - تحفة المحبين والأUصحاب فيما للمدنيين من الأنùساب: للûشيخ أابي زيد عبد الرحمن بن عبد الكريم الأنüصاري المدني - - تùسهيل الفوائد وتكميل المقاUصد: لبن مالك )ت 672 م( تحقيق محمد كامل بركات- دار الكتاب العربي للطباعة والنûشر- القاهرة- 1967-1387 م. 178 اآفاق الثقافة والتراث
- تهذيب اللغة: لأبي منüصور الأزهري )ت 370 ه( تحقيق أاحمد عبد العليم البردوني الدار المüصرية للت أاليف والترجمة القاهرة. ونùسخة أاخرى بتحقيق ابراهيم الأبياري - دار الكتاب العربي- القاهرة 1967 م. - خالUصة الأثر في أاعيان القرن الحادي عûشر: لمحمد أامين بن ف ضل اهلل الحموي الأUصل دمûشقي المولد والدار المعروف بالمحبي الحنفي)ت Sسنة 1111 ه(طبع بعناية مüصطفى وهبة ورعاية محمد باTشا عارف -القاهرة- 1284 ه - 1869 م. - ريحانة الألب ا وزهرة الحياة الدنيا: لûشهاب الدين أاحمد بن محمد الخفاجي )ت 1069 ه(- مطبعة بولق بمüصر 1273 ه. وطبع بتحقيق عبد الفتاح الحلو 1967 م. - Sسمط النجوم العوالي في أانباء الأوائل والتوالي: لعبد الملك بن حùسين بن عبد الملك المكي الûشافعي المعروف بالعüصامي )ت 1111 ه( طبع الكتاب اعتنى بطباعته قاSسم درويûش فخرو - القاهرة Sسنة 1379 ه. - Tشرح ابن عقيل على أالفية ابن مالك : بهاء الدين بن عقيل الهممداني المüصري ( ت 769 ه ) تحقيق محمد محي الدين عبدالحميد المكتبة التجارية مطبعة الùسعادة الطبعة الرابعة عûشر بمüصر 1965 م. - القاموSس المحيط : لمجد الدين الفيروزاآبادي ( ت 817 ه ) طبعة موؤSسùسة فن الطباعة بمüصر 1913 م وطبعة موؤSسùسة الرSسالة الثامنة 1426 ه 2005 م. - الخüصائüص : لأبي الفتح عثمان بن جني ( ت 392 ه ) تحقيق محمد علي النجار الطبعة الثالثة الهيئة المüصرية العامة للكتاب بمüصر 1406 ه 1986 م. - الخüصائüص الكبرى للùسيوطي: انظر: كفاية الطالب اللبيب في خüصائüص الحبيب للùسيوطي. - Sسر Uصناعة الإعراب: لأبي الفتح عثمان بن جني )ت 392 ه( تحقيق د.حùسن هنداوي - الطبعة الأولى - دار القلم - دمûشق 1985 م. - Sسالفة العüصر في محاSسن الûشعراء بكل مüصر: للùسيد Uصدر الدين المدني المعروف بابن معüصوم )ت 1117 ه( - الطبعة الثانية- مطابع علي بن علي - الدوحة - قطر 1382 ه. - Sسنن النùسائي )المجتبى من الùسنن( : لأبي عبد الرحمن أاحمد بن Tشعيب النùسائي )ت 303 ه( تحقيق عبدالفتاح أابو غدة- الطبعة الثانية- مكتب المطبوعات الإSسالمية- حلب 1406 ه - 1986 م. - الûشافية في علم التüصريف:لجمال الدين أابي عمرو عثمان بن عمر الدويني )ت: 646 ه(:تحقيق حùسن أاحمد العثمان - الطبعة الأولى -المكتبة المكية - مكة المكرمة 1995 م. - Tشرح الأTشموني على أالفية ابن مالك : علي بن محمد الأTشموني ( ت 900 ه ) دار احياء الكتب العربية بالقاهرة. - Tشرح التüصريح على التوVضيح : لزين الدين خالد بن عبد اهلل الجرجاوي الأزهري المüصري الûشافعي ويعرف بالوقاد )ت 905 ه( مطبعة عيùسى البابي الحلبي بمüصر -د.ط.-د.ت. - Tشرح الرVضي على الكافية لبن الحاجب : رVضي الد ين الSستربادي ( ت 686 ه ) الطبعة المüصورة دار الكتب العلمية بيروت. - Tشرح Tشافية ابن الحاجب: لرVضي الدين الSستربادي ( ت 686 ه ) حققهما:الSساتذة: محمد نور الحùسن ومحمد الزفزاف ومحمد يحيى عبد الحميد - دار الكتب العلمية- بيروت- لبنان - 1395 1975 م. ع ر ق الûش ب ه والف ر ق ب ي ن م ااTش ت ب ه اآفاق الثقافة والتراث 179
تحقيق النüصوUص - Tشرح ابن الناظم على أالفية ابن مالك: لبدر الدين محمد بن مالك الأندلùسي ) 686 ه( _ الطبعة الأولى المطبعة العلوية في النجف 1342 ه. ونùسخة ثانية بتحقيق عبد الحميد محمد عبد الحميد - دار الجيل - بيروت.وطبعة دار الكتب العلمية - ببيروت -تحقيق محمد باSسل عيون الùسود 1420 ه - 2000 م. - Tشرح الح دود النحوية: عبد اهلل بن اأحمد بن علي الف اك هي )ت 972 ه( تحقيق د. محمد الطيب الإبراهيم - الطبعة الأولى - دار النفائùس 1996 م. - الüصحاح في اللغة تاج اللغة وUصحاح العربية: لإSسماعيل الجوهري )ت 398 ه ( تحقيق اأحمد عبد الغفور مüصر 1956 م. - Uصحيح ابن حبان بترتيب ابن بلبان: لأبي حاتم محمد بن حبان بن أاحمد التميمي البùستي )ت 354 ه( تحقيق Tشعيب الأرن ؤووط- الطبعة الثانية موؤSسùسة الرSسالة - بيروت - 1414 ه - 1993 م. - Uصحيح البخاري : لأبي عبداهلل محمد اSسماعيل بن ابراهيم بن المغيرة ابن ب ر د ز ب ه الجعفي ( 256 ه ) دار احياء التراث العربي لبنان. - Uصحيح مùسلم : لأبي الحùسين بن الحجاج القûشيري النيùسابوري ( ت 261 ه ) بûشرح النووي : المطبعة المüصرية ومكتبتها. - العباب الزاخر واللباب الفاخر: للحùسن بن محمد العدوي الüصاغاني )ت 650 ه( حقق اأجزاء منه الûشيخ محمد حùسن اآل ياSسين - وطبعه في مطبعة المجمع العلمي العراقي 1980 م. وحقق الجزء الأول العالم الباكùستاني د.فير محمد حùسن وطبعه المجمع العلمي العراقي اأي ضا قبل طبعة الûشيخ محمد حùسن اآل ياSسين Sسنة 1979 م. - العين:لأبي عبد الرحمن الخليل بن أاحمد الفراهيدي )ت 175 ه( تحقيق د.مهدي المخزومي ود. إابراهيم الùسامرائي.نûشر دار ومكتبة الهالل. - غريب الحديث: لأبي Sسليمان حمد بن محمد الخطابي )ت 388 ه( تحقيق عبد الكريم إابراهيم الغرباوي دار الفكر دمûشق 1402 ه 1982 م. - القاموSس المحيط : لمجد الدين الفيروزاآبادي ( ت 817 ه ) موؤSسùسة فن الطباعة بمüصر 1913 م. - الكتاب لùسيبويه أابي بûشر عمرو بن قمبر ( ت 180 ه ) المطبعة الأميرية ببولق مüصر Sسنة 1316 ه. وطبعة الهيئة المüصرية العامة للكتاب بتحقيق عبدالùسالم محمد هارون الطبعة الثانية مüصر 1977 م. - كتاب الكت اب : لأبن د رS س تويه ( ت 347 ه ) تحقيق الدكتور ابراهيم الùسامرائي والدكتور عبدالحùسين الفتلي. الطبعة الأولى موؤSسùسة دار الكتب الثقافية بالكويت ح و ل ي 1977 م. - كفاية الطالب اللبيب في في خüصائüص الحبيب: لأبي الف ضل جالل الدين عبد الرحمن اأبي بكر الùسيوطي)ت 911 ه(- الطبعة الأولى- دار الكتب العلمية- بيروت 1985. - اللباب في علل البناء والإعراب: لأبي البقاء عبد اهلل بن الحùسين العكبري )ت 616 ه( تحقيق غازي مختار طليمات - دار الفكر المعاUصر- لبنان - ودار الفكر - Sسورية 1422 ه - 2001 م. - لùسان العرب : لبن منظور الإفريقي المüصري ( ت 711 ه ) دار Uصادر دار بيروت 1968 م وطبعة بولق المطبعة الأميرية بالقاهرة 1300 ه. - المحكم والمحيط الأعظم في اللغة: لعلي بن اإSسماعيل بن Sسيدة اللغوي )ت 458 ه( تحقيق عبد الùستار 180 اآفاق الثقافة والتراث
أاحمد فراج- مطبعة مüصطفى البابي الحلبي - الطبعة الأولى - القاهرة 1377 ه - 1958 م. - المختار من Uصحاح اللغة : لأبي بكر الرازي ( ت 660 ه ) تحقيق محمد محي الدين عبد الحميد ومحمد عبد اللطيف الùسبكي مطبعة الSستقامة بالقاهرة. - المüصباح المنير في غريب الûشرح الكبير)للرافعي عبد الكريم القزويني )ت 623 ه(: لأحمد بن محمد ابن علي المقري الفيومي)ت 770 ه( المكتبة العلمية - بيروت. - المعجم الكبير: اأبو القاSسم Sسليمان بن اأحمد بن اأيوب الطبراني )ت 360 ه( تحقيق حمدي بن عبد المجيد الùسلفي- الطبعة الثانية - مكتبة العلوم والحكم - الموUصل 1404 ه 1983. - معجم الم ؤولفين: لعمر رVضا كحالة - مكتبة المثنى- بيروت- دار اإحياء التراث العربي - بيروت د.ط د.ت. - المعجم الكبير: اأبو القاSسم Sسليمان بن اأحمد بن اأيوب الطبراني )ت 360 ه( تحقيق حمدي بن عبد المجيد الùسلفي- الطبعة الثانية - مكتبة العلوم والحكم - الموUصل 1404 ه 1983. - المعجم الوSسيط : إاخراج د. إابراهيم أانيùس وجماعته اإUصدار مجمع اللغة العربية بالقاهرة والطبعة الثانية دار الأمواج بيروت 1987 م. - مغني اللبيب عن كتب الأعاريب : لبن هûشام الأنüصاري ( ت 761 ه ( تحقيق محمد محي الدين عبد الحميد مطبعة الùسعادة القاهرة مüصر. وطبعة ثانية بتحقيق د. مازن المبارك ومحمد علي حمد اهلل ومراجعة Sسعيد الأفغاني دار الفكر الطبعة الأولى 1412 ه 1992 م بيروت لبنان. - المفüصل :لجار اهلل محمود بن عمر الزمخûشري )ت 538 ه(: تحقيق محمد محي الدين عبد الحميد مطبعة حجازي بالقاهرة. - المفüصل في Uصنعة الإعراب: لأبي القاSسم محمود بن عمر الزمخûشري )ت 538 ه( تحقيق د.علي بوملحم -الطبعة الأولى-دار ومكتبة الهالل - بيروت 1993 م. - نزهة الجليùس ومنية الأديب الأنيùس: للعباSس بن علي بن نور الدين المكي الحùسيني الموSسوي - د.ط د.ت. - النهاية في غريب الحديث والأثر:لمجد الدين أابي الùسعادات المبارك بن محمد الجزري ابن الأثير )ت 606 ه ) تحقيق طاهر أاحمد الزاوي ومحمود محمد الطناحي- مüصورة الطبعة المüصرية 1965 م. - هداية العارفين اأSسماء الموؤلفين واآثار المüصنفين: لإSسماعيل باTشا البغدادي )ت 1340 ه 1920 م( - اSستانبول 1951 م. Uصورته بالأفùسيت مكتبة المثنى ببغداد. - همع الهوامع Tشرح جمع الجوامع : لجالل الدين عبد الرحمن بن اأبي بكر الùسيوطي ( ت 911 ه ) اعتنى بتüصحيحه محمد بدر الدين النعùساني- دار المعرفة للطباعة والنûشر بيروت لبنان( - همع الهوامع : لجالل الدين عبد الرحمن الùسيوطي )ت 911 ه( تحقيق عبد الحميد الهنداوي - طباعة المطبعة التوفيقية- مüصر. - وفيات الأعيان و أانباء أابناء الزمان : لûشمùس الدين احمد بن خلكان ( ت 681 ه ) تحقيق د. اإحùسان عباSس دار Uصادر بيروت 1970 م. وبتحقيق محمد محي الدين عبد الحميد الطبعة الأولى مطبعة الùسعادة بمüصر ج Sسنة 3 1948 وج Sسنة 5 1949 م. ع ر ق الûش ب ه والف ر ق ب ي ن م ااTش ت ب ه اآفاق الثقافة والتراث 181
Third: the difference between the science of gender and the name of gender, the science of gender is the concept of human being and animal, and the name of gender is like trees, people, women... And so on. Fourth: the difference between the defined name by mental covenant and the indefinite name, Such as eating bread, and drinking water, bread and water are typically known in the mind. Abstracts of Articles Abstracts of Articles 182 اآفاق الثقافة والتراث
Manuscript of «AL Ahadeeth AL Muaallalat to Ali Bin AL Madani Study and verification: Dr. Mohamed El Sayed Mohamed Ismail The research consists the definition of the defect linguistically and idiomatically, and so the meaning of defect in science of Hadeeth, in addition the importance to know the meaning of defect; and he stresses that only scholars know it, he also mention the most important books in this science. The researcher describes the copy of the manuscript and its narrators mentioning their biographies. This manuscript contains one page of four Hadeeth, but consists huge information s in science of defect, its owner is considered as Imam of this science AL Imam Ali Bin Al Madini the master of Al Bukhari, whom appear influenced by his master as proved by the study of this manuscript. Therefore, it is very necessary to search the rest of the book to achieve this work and took benefit from it. Abstracts of Articles Eerqu Al Shabahi Wal Farqu Bayna Ma Sh tabaha Author: Abdul Qader Al-Husseini Al-Tabari dead in 1032 A.H. Verification: Dr. Adnan Abdul Rahman Al-Douri The researcher introduces the author, his life, his works, and then describes the manuscript and the date of writing and copying. The mentioned book is talking about the language including the linguistic topics as follow: First: the difference between plural and plural name and gender, which in pronunciation indicates more than two. Second: the difference between name of gender and indefinite name, the name of gender is the absolute name of race, while the indefinite name used to esteem the description, as both (a man and a lion). اآفاق الثقافة والتراث 183
Dr. Abdul Salam Al Jo omati The missing of histories book of the two Sabtis Study of their contents and their ambiguities The researcher tries in this study to review the main missing of the historical sources made by the two scientists from Sabtah, through some hints and tips which came from other sources; so he pursues various sources and references regarding the history of the two mentioned scientists, then he transcripts the original text if it s find; or he summarizes what was pointed out by the owners of the books. He arranges these sources on this research according to the chronological order, note that the oldest back to the fifth and sixth centuries A.H, which is a product of the two scholars from Sabtah. This research extends after the colonization of Sabtah in 1415 /818 A.H. Arab-African Manuscripts Verification Reading the Miiraj Al-Su oud and Ikhbar Al Ahbar Dr. Ahmed Al Saidi Abstracts of Articles Abstracts of Articles This research reveals the world of African manuscripts verification, studying the theoretical, methodological, procedural and linguistic issues, and trying to compare them through two verified manuscripts: Miiraj Al-Su oud to Ahmed Baba and Ikhbar Al Ahbar Fi Akhbar Al Abar to Muhammad Yora Aldemani, Therefore, it was necessary to analyze and evaluate such verifications. The purpose is to exceed this stage and thinking seriously to formulate a systematic methodology regarding the African Manuscripts Verification, because they contain some kind of privacy and the fact that engaging in them still early, as well as thinking to collect an index the verified part of them in various fields of knowledge. 1٨4 اآفاق الثقافة والتراث
Dr. Abd Al Razeek Heweizy Notes on the Divan of the scholar of Islam Abi Hamed Al-ghazaly (dead in 505 A.H.) Abu Hamed Elghazaly is one of the greatest writer in Arabic culture. He left huge scientific productions, especially in Islamic science and he was a great author of poetical art as well. Some researchers collected the poems of Imam Al-Ghazali, including Dr. Abdel Rahman Badawi in his valuable book (Al-Ghazali books), and Mr. Mohamed Abdel-Rahim in his book (Divan Al-Ghazali), and Dr. Zaki Najib Mahmoud studied Ta iyat Imam Al-Ghazali in his book (Al Durar AL Ghawali Min Ash aar Al-Imam Al-Ghazali), The researcher illustrates some verses that were attributed to Imam Al-Ghazali by mistake, using the comparison between the collected poems of Al-Ghazali and other sources of poems. The researcher concludes with a recommendation to print the divan (Book) and extracting the verses that were attribute to Al-Ghazali, in order to be free from mistakes. Abstracts of Articles Ya iyat Al I hya iyah to AL Sheikh Sayed Mohammed Bin AL Sheikh Sidi (Efforts to detect and to revive the authentic With a view of poem s component) Dr. Mohamadhen Bin Ahmed Bin Mahbouby The researcher clarifies the poem AL Ya iyat to Sheikh Sayed Mohammed Bin Sheikh Sidi Al Abyiri Al Shanqeeti and introduces him first; secondly, he tries to read the poem highlighting its distinctive style and brilliant literature. In his point of view, this poem is considered one of the most important literary scripts that contributed in the renewal of poetry s style and its contents during the contemporary literary renaissance. This research contains an introduction and two chapters: the introduction is devoted to reveal the forgotten aspects of the AL Ya iyah Al Shanqeetyah, in the first chapter, he introduces the poet; while in the second chapter he analyzes the script. اآفاق الثقافة والتراث 1٨5
Abstracts of Articles The Product of what Muslims classified in expostulation of Jews and Christians during fourteen centuries Khalid Bin Miflass This research displays a (bibliographic) directory about what Muslims classified in the defense writings (response) against the Jews and the Christians, and he introduces each work, in terms of authorship, date and their era, the copies of manuscripts and their existence in the Eastern or Western libraries and so on. In addition, the researcher introduces the most important names of the authors with their date of death as per historical order, so the researcher approaches four chapters: 1- Books devoted to respond to the Jews. 2- Books devoted to respond to the Christians. 3- Books devoted to respond both of them. 4- Books that included a response to one of them or both of them. Abstracts of Articles Abstracts of Articles The return to the heritage is a civilization necessity Dr. Mustafa Mohammed Taha The researcher stresses on the necessity to return to the heritage through Islamic point of view only. He concludes that the researchers should arrange accurately all the contents of this heritage, and then accept what is appropriate to the actual epoch - the age of civilization s mutations - especially in the context of the variables, without hurting the spirit of Islam, which came to release the human mind from ignorance. The researcher stresses that there is no need to insist on the unfavourable aspects of this heritage but we have to focus only on the favorable aspects, which are many and returning to them constitute a civilization and an existential need. 1٨6 اآفاق الثقافة والتراث
INDEX Editorial Manuscripts verification: Editing Director 4 Manuscript of AL Ahadeeth AL Muaallalat to Ali Bin AL Madani Researches Titles: Study and verification: The Product of what Muslims classified in Dr. Mohamed El Sayed Mohamed Ismail 119 expostulation of Jews and Christians during fourteen centuries Khalid Bin Miflass 6 Eerqu Shabahi Wal Farqu Bayna Ma Sh tabaha Author: Abdul Qader Al-Husseini Al-Tabari - die1032 A.H. The return to the heritage is a civilization Verification: necessity Dr. Mustafa Mohammed Taha 31 Dr. Adnan Abdul Rahman Al-Douri 147 Notes on the Divan of the scholar of Islam Abstracts: 186 Abi Hamed Al-ghazaly (dead in 505 A.H.) Dr. Abd Al Razeek Heweizy 42 Ya iyat Al i hya iyah to AL Sheikh Sayed Mohammed Bin AL Sheikh Sidi (Efforts to detect and to revive the authentic with a view of poem s component) Dr. Mohamadhen Ben Ahmed Ben Mahbouby 53 The missing of histories book of the two Sabtis - Study of their contents and their roblematic Dr. Abdul Salam Al Jo omati 77 Arab-African Manuscripts Verification Reading the Miiraj Al-Su oud and Ikhbar Al Ahbar Dr. Ahmed Al Saidi 104
Published by: The Department of Studies, Publications and Foreign Affairs Juma Al Majid Center for Culture and Heritage Dubai - P.O. Box: 55156 Tel.: (04) 2624999 Fax.: (04) 2696950 United Arab Emirates Email: info@almajidcenter.org Volume 18 : No. 70 - Rajab - 1431 A.H. - June 2010 INTERNATIONAL RECORD NUMBER EDITORIAL BOARD ISSN 1607-2081 EDITING DIRECTOR Dr. Azzeddine BenZeghiba EDITING SECRETARY Dr. Yunis Kadury Al - Kubaisy This Journal is listed in the Ulrich s International Periodicals Directory under record No. 349378 EDITORIAL BOARD Dr. Hatim Salih Al-Dhamin Dr. Muhammad Ahmad Al Qurashi Dr. Asma Ahmed Salem Al-Owais Dr. Naeema Mohamed Yahya Abdulla ANNUAL SUBSCRIP- TION RATE U.A.E. Other Countries Institutions 100 Dhs. 150 Dhs. Individuals 70 Dhs. 100 Dhs. Students 40 Dhs. 75 Dhs. Articles in this magazine represent the views of their authors and do not necessarily reflect those of the center or the magazine, or their officers.